
كين ينقذ إنجلترا أمام أندورا ضمن تصفيات كأس العالم
رويترز
حققت إنجلترا فوزا صعبا 1-صفر خارج أرضها على أندورا لتحافظ على بدايتها المثالية في تصفيات كأس العالم لكرة القدم بعدما أنقذها هدف القائد هاري كين في الشوط الثاني من الهزيمة يوم السبت.
وفي فترة ما بعد الظهيرة الحارة في برشلونة، كان هدف كين بعد فترة وجيزة من الاستراحة هو كل ما ميز أداء فريق المدرب توماس توخيل، والذي ضم مجموعة من الأسماء المعروفة في الدوري الإنجليزي الممتاز، أمام فريق يحتل المركز 173 في التصنيف العالمي.
وكما كان متوقعا، سيطرت إنجلترا على الكرة لكنها افتقرت إلى جودة الأداء المتوقعة، في حين نجح جناح تشيلسي نوني مادويكي فقط في إثارة الإعجاب في مباراة لن تُنسى على الفور.
وضمنت إنجلترا الفوز، وهي تحتل صدارة المجموعة 11 بشكل مريح بثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات.
وقال كين، الذي سجل هدفه رقم 450 في مسيرته على صعيد الأندية والمنتخب، لمحطة (آي.تي.في سبورت) 'لم يكن الأداء رائعا ولا أعتقد أن الكثير من الناس سيتذكرون هذا الأداء.
'كان الملعب جافا، مشابها لما سيحدث العام المقبل في كأس العالم، لذا سنقوم بتحليل مجريات اللقاء.
'لم نكن جيدين بما يكفي في التعامل مع الكرة، لكننا سنستغل النقاط الثلاث ونمضي قدما'.
من المتوقع أن تكون إنجلترا واحدة من المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم العام المقبل، ورغم أنه من الصعب معرفة سبب الكثير في الأداء الممل ضد أندورا ذات العقلية الدفاعية، فإن المدرب توخيل سيعرف أنه يجب إجراء تحسينات كبيرة على الأداء.
وفي ست مباريات سابقة ضد أندورا، سجلت إنجلترا 25 هدفا دون رد. ولكن حتى بعد أن تقدمت إنجلترا في نهاية لقاء السبت، لم يكن هناك أي شعور بأن أبواب الفرج ستُفتح.
وفي الواقع، صنعت أندورا فرصتين لإحراج زوارها بشكل حقيقي بينما تم حرمان البديل جياومي لوبيز من تسجيل هدف التعادل في وقت متأخر من خلال ابعاد إزري كونسا لمحاولته.
وكان أداء إنجلترا في بناء اللعب عاديا طوال المباراة، ولم ينجح سوى مادويكي في التأكيد على مكانته وخاصة قبل نهاية الشوط الأول مع بعض الانطلاقات القوية.
واستطاع مادويكي اختبار إيكر ألفاريز حارس مرمى أندورا بتسديدة غيرت اتجاهها، كما هيأ فرصتين أخريين قبل نهاية الشوط الأول، إحداهما لجود بيلينجهام الذي بدا بعيدا عن مستواه مثل معظم لاعبي منتخب إنجلترا، وذلك بعد موسم طويل.
وأهدر كين أفضل فرصة لإنجلترا في الشوط الأول، حيث سدد بعيدا عن المرمى من مسافة قريبة بعد تمريرة خطيرة أخرى عبر منطقة الجزاء بدأها مادويكي وحولها كورتيس جونز باتجاه كين.
وإذا كان هناك من سيكسر الجمود فكان من المرجح أن يكون كين وقد فعل ذلك أخيرا في الدقيقة 50، إذ سدد كرة في سقف الشبكة بعد أن تصدى الحارس لمحاولته الأولى.
وتوخيل هو أول مدرب لمنتخب إنجلترا يفوز في أول ثلاث مباريات له دون أن تهتز شباكه، لكنه لم يُحاول تجميل أداء التشكيلة الضعيفة.
وقال 'لسنا سعداء بالطبع. فقدنا زخمنا تماما بعد أول 25 دقيقة ولم نتمكن من استعادته.
'انتهى بنا المطاف إلى فترة لم تكن جيدة بما يكفي، حيث افتقرنا إلى السرعة والجودة والحيوية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 9 ساعات
- يمن مونيتور
جوف تحرز بطولة فرنسا المفتوحة لأول مرة بفوزها على سبالينكا
باريس (رويترز) – قلبت الأمريكية كوكو جوف تأخرها بمجموعة واحدة لتباغت المصنفة الأولى أرينا سبالينكا 6-7 و6-2 و6-4 في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس يوم السبت لتحقق لقبها الأول في رولان جاروس واللقب الثاني في البطولات الأربع الكبرى. ويهذا تصبح جوف (21 عاما) أول لاعبة أمريكية تفوز بلقب فردي السيدات في رولان جاروس منذ سيرينا وليامز في 2015 وأصغر لاعبة من الولايات المتحدة تحقق هذا الإنجاز منذ فعلتها وليامز في 2002. ولم ترتق بداية المواجهة الأولى بين المصنفتين الأوليين عالميا في نهائي بطولة كبرى منذ بطولة أستراليا المفتوحة 2018 إلى مستوى التوقعات على ملعب فيليب شاترييه. وفي ثالث نهائي تخوضه تواليا في البطولات الأربع الكبرى، والأول في رولان جاروس، كسرت سبالينكا إرسال منافستها في الشوط الثالث بفضل دهائها على الشبكة وضربات ساقطة متقنة وقوة ضرباتها لتتقدم 4-1 في المجموعة الأولى. وردت جوف الكسر بعد تأخرها 40-صفر بعد أداء متواضع على الإرسال من جانب سبالينكا ونجحت اللاعبة الأمريكية في إدراك التعادل بعد ثمانية أشواط. بعدها ارتكبت اللاعبتان أخطاء عديدة في ظروف صعبة قبل أن تفرض جوف شوطا فاصلا أهدرت فيه تقدمها 4-1 لتحسم سبالينكا المجموعة الأولى. لاعبة التنس من روسيا البيضاء أرينا سبالينكا تحمل جائزة المركز الثاني في بطولة فرنسا المفتوحة للسيدات بعد خسارتها أمام الأمريكية كوكو جوف في نهائي البطولة يوم 7 يونيو حزيران 2025. تصوير: جونزالو فويسنتيس – رويترز ولم تنل خسارة المجموعة الأولى من معنويات جوف، الفائزة ببطولة أمريكا المفتوحة 2023، وزادت من قوتها في المجموعة الثانية بالفوز بأربعة من أول خمسة أشواط ثم تعادلت بمجموعة لكل لاعبة بعد أن ارتفع عدد الأخطاء السهلة التي ارتكبتها سبالينكا إلى 51. ورفعت وصيفة بطلة باريس 2022 مستواها في المجموعة الحاسمة لتتقدم 3-1 قبل أن تستعيد سبالينكا توازنها، لكنها جوف تمكنت من حسم اللقب لتشعل احتفالات كبيرة بين جماهيرها. مقالات ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 9 ساعات
- يمن مونيتور
كين ينقذ إنجلترا أمام أندورا ضمن تصفيات كأس العالم
رويترز حققت إنجلترا فوزا صعبا 1-صفر خارج أرضها على أندورا لتحافظ على بدايتها المثالية في تصفيات كأس العالم لكرة القدم بعدما أنقذها هدف القائد هاري كين في الشوط الثاني من الهزيمة يوم السبت. وفي فترة ما بعد الظهيرة الحارة في برشلونة، كان هدف كين بعد فترة وجيزة من الاستراحة هو كل ما ميز أداء فريق المدرب توماس توخيل، والذي ضم مجموعة من الأسماء المعروفة في الدوري الإنجليزي الممتاز، أمام فريق يحتل المركز 173 في التصنيف العالمي. وكما كان متوقعا، سيطرت إنجلترا على الكرة لكنها افتقرت إلى جودة الأداء المتوقعة، في حين نجح جناح تشيلسي نوني مادويكي فقط في إثارة الإعجاب في مباراة لن تُنسى على الفور. وضمنت إنجلترا الفوز، وهي تحتل صدارة المجموعة 11 بشكل مريح بثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات. وقال كين، الذي سجل هدفه رقم 450 في مسيرته على صعيد الأندية والمنتخب، لمحطة (آي.تي.في سبورت) 'لم يكن الأداء رائعا ولا أعتقد أن الكثير من الناس سيتذكرون هذا الأداء. 'كان الملعب جافا، مشابها لما سيحدث العام المقبل في كأس العالم، لذا سنقوم بتحليل مجريات اللقاء. 'لم نكن جيدين بما يكفي في التعامل مع الكرة، لكننا سنستغل النقاط الثلاث ونمضي قدما'. من المتوقع أن تكون إنجلترا واحدة من المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم العام المقبل، ورغم أنه من الصعب معرفة سبب الكثير في الأداء الممل ضد أندورا ذات العقلية الدفاعية، فإن المدرب توخيل سيعرف أنه يجب إجراء تحسينات كبيرة على الأداء. وفي ست مباريات سابقة ضد أندورا، سجلت إنجلترا 25 هدفا دون رد. ولكن حتى بعد أن تقدمت إنجلترا في نهاية لقاء السبت، لم يكن هناك أي شعور بأن أبواب الفرج ستُفتح. وفي الواقع، صنعت أندورا فرصتين لإحراج زوارها بشكل حقيقي بينما تم حرمان البديل جياومي لوبيز من تسجيل هدف التعادل في وقت متأخر من خلال ابعاد إزري كونسا لمحاولته. وكان أداء إنجلترا في بناء اللعب عاديا طوال المباراة، ولم ينجح سوى مادويكي في التأكيد على مكانته وخاصة قبل نهاية الشوط الأول مع بعض الانطلاقات القوية. واستطاع مادويكي اختبار إيكر ألفاريز حارس مرمى أندورا بتسديدة غيرت اتجاهها، كما هيأ فرصتين أخريين قبل نهاية الشوط الأول، إحداهما لجود بيلينجهام الذي بدا بعيدا عن مستواه مثل معظم لاعبي منتخب إنجلترا، وذلك بعد موسم طويل. وأهدر كين أفضل فرصة لإنجلترا في الشوط الأول، حيث سدد بعيدا عن المرمى من مسافة قريبة بعد تمريرة خطيرة أخرى عبر منطقة الجزاء بدأها مادويكي وحولها كورتيس جونز باتجاه كين. وإذا كان هناك من سيكسر الجمود فكان من المرجح أن يكون كين وقد فعل ذلك أخيرا في الدقيقة 50، إذ سدد كرة في سقف الشبكة بعد أن تصدى الحارس لمحاولته الأولى. وتوخيل هو أول مدرب لمنتخب إنجلترا يفوز في أول ثلاث مباريات له دون أن تهتز شباكه، لكنه لم يُحاول تجميل أداء التشكيلة الضعيفة. وقال 'لسنا سعداء بالطبع. فقدنا زخمنا تماما بعد أول 25 دقيقة ولم نتمكن من استعادته. 'انتهى بنا المطاف إلى فترة لم تكن جيدة بما يكفي، حيث افتقرنا إلى السرعة والجودة والحيوية'.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
فليك ولابورتا يرفضان عرض تشيلسي
حسم برشلونة موقفه من عرض تشيلسي، بشأن إبرام صفقة تبادلية بين الطرفين، بحسب تقرير صحفي. فقد نقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، اليوم الجمعة، أن النادي اللندني أرسل عرضا بقيمة 70 مليون يورو، للتعاقد مع فيرمين لوبيز، لاعب وسط البارسا. وتضمن العرض أيضا، انتقال المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو إلى الفريق الكتالوني. لكن إدارة البلوجرانا قابلت العرض الإنجليزي بالرفض، رغم أن لوبيز ليس لاعبا لا يُمس بالنسبة للمدرب الألماني، هانز فليك، إلا أن البارسا لا يريد الحصول على خدمات نكونكو، في ظل توجيه أنظاره صوب لويس دياز، جناح ليفربول. ولهذا السبب، جاء الرفض بالتوافق بين خوان لابورتا، رئيس برشلونة، وفليك، ما لم يطلب اللاعب نفسه مغادرة ملعب كامب نو، هذا الصيف.