العرض العالمي الأول لفيلم "بابا وقذافي" بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.. أول فيلم ليبي منذ 13 عامًا
يمثل الفيلم أول تجربة إخراجية لجيهان، حيث كتبت وأخرجت هذا العمل الشخصي الذي يتتبع رحلتها لكشف لغز اختفاء والدها، منصور رشيد الكيخيا، وزير الخارجية الليبي الأسبق، وسفير ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، وأحد أبرز المعارضين السلميين لنظام العقيد معمر القذافي. يستعرض الفيلم جهود والدتها التي استمرت 19 عامًا في البحث عنه، وتحاول جيهان من خلاله سد فراغ الذاكرة عن والدها والتصالح مع هويتها الليبية.
الفيلم إنتاج مشترك أمريكي-ليبي، شاركت في إنتاجه جيهان، إلى جانب المنتجين المنفذين ديف جينيت، محمد سويد، وسول جاي، والإنتاج المشترك لأندرياس روكسين وويليام جوهانسون كالين من شركة Laika Film، بالإضافة إلى جايسون جاكسون ومحمد صيام كمنتجين استشاريين. تولى التصوير السينمائي كل من جيهان، ميكا ووكر، ومايك ماكلولين، والمونتاج لكلوي لامبورن، أليساندرو دوردوني، ونيكول هالوفا، أما الموسيقى فكانت لتياغو كوريا باولو.
حصل الفيلم على دعم من عدة جهات دولية، منها معهد الدوحة السينمائي، الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية، صندوق "سين جونة"، برنامج دعم الإعلام الدولي، صندوق "هوت دوكس - بلو آيس"، مهرجان مالمو للسينما العربية، والمعهد السويدي للأفلام. كما شارك في عدة مختبرات وبرامج تطوير، مثل "كلوز أب"، "قمرة"، "ديربان فيلم مارت"، "قافلة صانعات الأفلام"، "ميديميد"، و"فيرست كات".
وفي تعليقها على الفيلم، تقول جيهان:
> "لا أريد لوالدي أن يختفي مجددًا. وسط فوضى ليبيا وعدم استقرارها، أشعر بنداء داخلي لسد هذا الفراغ الذي أحمله. أخشى أن تدفن هذه الفوضى هويتي الليبية. في بابا وقذافي أفتش في ذاكرة الآخرين لأعيد رسم صورة والدي الذي لا أتذكره.
صناعة هذا الفيلم منحتني فهمًا أعمق لقيمة الأب، وتأثير غيابه على الأسرة، والمجتمع، وربما الوطن بأسره. أحاول أن أرى والدي الإنسان، لا البطل الأسطوري، وأعيده إلى حياتي كأبٍ محب، فتبدأ جراح اختفائه في الانفتاح على احتمالات جديدة.
رغم القيود الثقافية، والذكريات المتكسرة، والمخاوف، أحاول أن أتواصل من جديد مع والدي ومع ليبيا، بطريقتي الخاصة كامرأة ذات قلب مفتوح. هذه محاولتي لاحتضان والدي قبل أن يُمحى من ذاكرتي أو من ذاكرة ليبيا".
جدير بالذكر أن جيهان حاصلة على درجة البكالوريوس في السياسة الدولية والمقارنة من الجامعة الأمريكية في باريس، حيث تخصصت في حقوق الإنسان والفلسفة والقانون الدولي، كما حصلت على درجة الماجستير من كلية غالاتين بجامعة نيويورك، بتخصص في التربية الفنية وسرد القصص. وقد نُشر لها مقال بعنوان ليبيا، أبي، وأنا في مجلة كلمات عام 2012. وتكرس جيهان عملها الفني لاستكشاف دور حرية التعبير كأداة للتمكين والفهم.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
خبر مصر
منذ 4 ساعات
- خبر مصر
منوعات / مرصع بأحجار الراين.. بيع جورب لـ«مايكل جاكسون» بـ8000 دولار في مزاد فرنسي
????????Insolite | Une chaussette portée par Michael Jackson le 27 juillet 1997 à Nice a été vendue aux enchères pour 6 200 € ce mercredi، à Nîmes. أمانة أغلى من الذهب.. بائع سندوتشات يعيد 320 ألف جنيه لصاحبها وينقذ طفلا بالمنوفية الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قُتلوا برصاص إسرائيلي أثناء انتظار المساعدات في غزة انخفاض درجات الحرارة وشبورة كثيفة أحيانًا.. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس السبت 4 أخطاء عند صرف المرتبات والمعاشات.. كيف تسترد أموالك إذا لم تخرج من ماكينة الـATM؟ الطفل محمد يلفت الأنظار بتعليق ناري على مباراة كرة قدم في الشارع بقرية القرمه بالدقهلية بتاريخ: 2025-08-01
البشاير
منذ 20 ساعات
- البشاير
اذا كنت بتحب غزة : قاطع دي كابريو
يتعرض نجم هوليوود ليوناردو دي كابريو لانتقادات لاذعة، لمشاركته المزعومة في تمويل فندق فاخر جديد بالقرب من تل أبيب في إسرائيل، وتشير التقارير الإعلامية إلى اتهام دي كابريو بـ«التربح من نظام الفصل العنصري خلال إبادة جماعية» لمشاركته في تمويل الفندق. ووفقاً لصحيفة الأعمال الإسرائيلية «غلوبس»، وافقت لجنة التخطيط والبناء في منطقة تل أبيب على بناء المشروع الذي تبلغ مساحته 51000 متر مربع. كما أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن المنتجع المعتمد بيئياً في فندق «هرتسليا مارينا» سيتألف من 14 طابقاً و365 غرفة. وسيمتلك دي كابريو، الذي يشغل حالياً منصب سفير الأمم المتحدة للسلام، حصة 10 في المائة من المشروع، بينما تُقسّم الأسهم المتبقية بين مجموعة «هاغاغ» والأخوين أحيكام وليور كوهين، وفقاً لما ذكره موقع«إيروب نيوز» الإخباري. وأثارت هذه الخطوة عناوين الصحف بسبب الصراع المستمر في غزة، كما لاقت انتقادات كثيرة عبر الإنترنت. انتقد الكاتب والناشط الأميركي شون كينغ، دي كابريو، على موقع «إكس»، قائلاً: «بينما تتضور غزة جوعاً، يبني ليوناردو دي كابريو فندقاً فاخراً من 14 طابقاً في إسرائيل»، واتهمه بـ«التربح من نظام الفصل العنصري خلال إبادة جماعية». كان دي كابريو قد شارك سابقاً في العديد من المشاريع في إسرائيل، بما في ذلك الاستثمارات في «Mobli»، وهي شركة ناشئة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، و«Aleph Farms»، وهي شركة لحوم مزارع. ولم يعلق النجم الهوليوودي حتى الآن على الانتقادات التي تلقاها. يُذكر أنه قد أُعلن عن المشروع في مارس (آذار) 2018، وكان من المقرر في الأصل أن يضم 180 جناحاً موزعة على مبنيين من 6 طوابق، ولكنه توسّع بشكل كبير منذ ذلك الحين. وسيضم المجمع أيضاً مركزاً للمؤتمرات ومطعماً فاخراً ومساحات للبيع بالتجزئة. Tags: غزة قاطع ليوناردو دي كابريو
المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
مقتل مستشار فيلم «لا أرض أخرى» الحائز على الأوسكار برصاص مستوطن في الضفة المحتلة
قُتل الناشط الفلسطيني، عودة الهذالين، الذي عمل مستشارا للفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار «لا أرض أخرى»، برصاص مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة قرب قرية أم الخير، فيما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيق على خلفية الحادث. وصور علاء الهذالين، قريب «عودة»، مقطع فيديو للحادث باستخدام هاتفه المحمول، موضحا أن ابن عمه «كان يقف بعيدا ولم يكن يفعل شيئا» عند إطلاق النار عليه. ويظهر مقطع الفيديو مواجهة بين مجموعة من الرجال يصرخون بالعربية، وأحد الأشخاص يحمل مسدسا، وأطلق هذا الشخص النار في الهواء صوب الجموع، لتتعالى الصرخات وتفر مجموعة من الناس بعيدا عن المكان. وتمكنت وكالة «رويترز» من مطابقة موقع التصوير مع معالم المنطقة من خلال مقارنة الأبنية وهيكل البرج وخريطة الطريق والقرية مع صور وملفات الأقمار الصناعية، غير أن تاريخ الواقعة لم تتمكن الوكالة من التحقق منه. في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صدر مساء أمس الثلاثاء، إن «مجموعة من (...) رشقوا بالحجارة مدنيين إسرائيليين بالقرب من مستوطنة الكرمل»، الواقعة بجوار قرية أم الخير الفلسطينية. وأوضح أن أحد المدنيين المسلحين أطلق النار باتجاه راشقي الحجارة، مضيفا أنه على علم بوجود إصابات لم تحدد طبيعتها بعد، مشيرا إلى إحالة القضية للشرطة للتحقيق. وفيما أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن «الواقعة أسفرت عن وفاة فلسطيني»، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية رسمية أن الضحية هو عودة الهذالين. وقدم عودة الهذالين دعما في إنتاج فيلم «لا أرض أخرى» عام 2024، الذي وثق حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وتضمن مشاهد من هجمات المستوطنين. يذكر أن فيلم «لا أرض أخرى» الذي أخرجه مخرجون فلسطينيون وإسرائيليون من إنتاج فلسطيني نرويجي مشترك، ويدور حول الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون تحت الاحتلال بما في ذلك هدم الممتلكات والاضطرار إلى النزوح. والفيلم الوثائقي «لا أرض أخرى» صور في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا، وهو يروي قصة شاب فلسطيني يناضل ضد ما تصفه الأمم المتحدة بأنه تهجير قسري لسكان قرى الجوار. ويتحدر من مسافر يطا التي صنفتها إسرائيل منطقة عسكرية، باسل عدرا، أحد المخرجين الفلسطينيين للفيلم. وفي أبريل الماضي، عرض الفيلم الوثائقي «لا أرض أخرى»، الحائز على جائزة الأوسكار العام الجاري، في مقر الأمم المتحدة خلال اجتماع عقدته لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني.
