logo
إيران تطلق الموجة الـ13 من "الوعد الصادق 3"... فماذا استهدفت؟

إيران تطلق الموجة الـ13 من "الوعد الصادق 3"... فماذا استهدفت؟

الديارمنذ 5 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أفاد التلفزيون الإيراني، بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى، فجر اليوم الخميس، نحو كيان الاحتلال الإسرائيلي، في بداية الموجة الـ13 من عملية "الوعد الصادق 3".
وأصابت الصواريخ الإيرانية مبنى البورصة الإسرائيلية في "رمات غان" شرق "تل أبيب"، الأمر الذي وصفه الإعلام الإسرائيلي بأنّه "بعيد عن الصدفة".
عشرات الإصابات وعالقون في مكان سقوط الصواريخ
ونقلت القناة "12" الإسرائيلية، وصول نحو 50 إصابة الى مستشفيات "وولفسون" و"بلينسون" و"شيتا" و"ايكولوف" من جرّاء الصواريخ الإيرانية، من بينها إصابتين خطرتين، وهناك خشية من وجود عالقين في ساحة سقوط صاروخ في "غوش دان".
وقالت "نجمة داوود" (الإسعاف الإسرائيلي) إنّ "عمليات تمشيط وبحث عن عالقين تجري في 7 مواقع" من جراء الصواريخ التي أطلقت من إيران.
وجراء إطلاق الرشقة الصاروخية دوّت صفارات الإنذار في "تل أبيب"، والوسط، والشمال وفي النقب جنوباً، نتيجة وصول نحو 20 صاروخاً أطلقت نحو حيفا وبير السبع، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ووصف الإعلام الإسرائيلي الهجوم الصاروخي اليوم بأنّه "أضخم هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة".
وبالتزامن، نشر الإعلام الإسرائيلي فيديوهات لسقوط صاروخ في الوسط. كذلك، تحدّث عن انطلاق صفارات الإنذار بعد رصد طائرات مسيرة في العفولة وجنوب غرب بحيرة طبريا.
وانهار مبنى بالكامل قرب مستشفى "سوروكا" في بئر السبع التي تعمل على إسعاف الجنود المصابين في قطاع غزّة، وفق الإعلام الإسرائيلي، بينما نقلت وكالة "إيرنا" الرسمية الإيرانية أن الاستهداف في بئر السبع كان لمقر القيادة والاستخبارات لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل مراسل القناة "12" الإسرائيلية، عن المتحدثة باسم مستشفى "سوروكا" أنّ "المستشفى تضرر بشكلٍ كبير"، طالبة (من جمهور المستوطنين) عدم الحضور إليها كونها خرجت من الخدمة.
وأفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بقرار إخلاء مستشفى "سوروكا" بالكامل في إثر تسرب مواد خطيرة.
وأمس، أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران إطلاق صواريخ "بعيدة المدى من النوع الثقيل جداً" على مرحلتين، نحو كيان الاحتلال الإسرائيلي، في بداية الموجة الـ12 من عملية "الوعد الصادق 3"، موضحاً أنّ الموجة تضمّنت إطلاق صواريخ "سجيل" الباليستية.
وكشفت وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية، صباح اليوم، تفاصيل جديدة حول الاستهدافات التي نُفذت ضمن الموجة الـ13 من عملية "الوعد الصادق 3"، مؤكدة أنّ الهجوم ركّز على أهداف عسكرية واستخباراتية دقيقة داخل "إسرائيل".
وقالت الوكالة إنّ الهدف الرئيسي للاستهدافات كان مقر القيادة والاستخبارات التابع لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، والموجود ضمن منشآت حيوية بالقرب من مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
ولفتت الوكالة إلى أنّ ا"لمراكز المستهدفة تضم آلاف العسكريين وأنظمة القيادة الرقمية والعمليات السيبرانية وأنظمة C4ISR لجيش الاحتلال".
كما أشارت إلى أنّ "المستشفى تعرّض فقط لموجة الانفجار ولم تلحق به أضرار جسيمة لكن البنية التحتية العسكرية كانت هدفاً دقيقاً ومباشراً".
ومنذ فجر 13 حزيران الجاري، تشن "إسرائيل" بدعم أميركي حرباً على إيران تشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت عن عشرات الشهداء من بينهم كوادر طبيبة ومئات الجرحى، في حين ترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، أدّت إلى تدمير قواعد عسكرية، ومنشآت حيوية، ومجمعات سكنية في "تل أبيب" وعدد من المدن المحتلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"جيش" الاحتلال يحقق: هل استخدمت إيران صاروخاً متشظياً في قصف "تل أبيب"؟
"جيش" الاحتلال يحقق: هل استخدمت إيران صاروخاً متشظياً في قصف "تل أبيب"؟

الميادين

timeمنذ 25 دقائق

  • الميادين

"جيش" الاحتلال يحقق: هل استخدمت إيران صاروخاً متشظياً في قصف "تل أبيب"؟

تعتقد المؤسسة الأمنية في "إسرائيل"، أنّ أحد الصواريخ التي أُطلقت صباح اليوم من إيران، كان مركباً من عدّة صواريخ صغيرة، انفجرت وتفرّقت إلى مواقع متعددة في منطقة "غوش دان"، وذلك بحسب ما أفاد المراسل العسكري الإسرائيلي دورون كادوش، نقلًا عن مصدرين أمنيين مطّلعين. وأوضح المصدران، عبر إذاعة "الجيش" الإسرائيلي، أنّ الانفجار "أدّى إلى تناثر الذخائر في مناطق متفرقة، من بينها أور يهودا، يافا، وسافيّون"، وغيرها. ويجري حالياً فحص ما إذا كان الصاروخ يحمل رأساً حربياً من نوع "قنبلة عنقودية"، أو ما يُعرف عسكرياً برأس متشظّي، وهو سلاح ينفجر لينثر شظايا على نطاق واسع. وقد تم استدعاء فرق تفكيك المتفجرات إلى مواقع السقوط المختلفة، في حين باشرت قيادة الجبهة الداخلية وسلاح الجو الإسرائيليان تحقيقاً مشتركاً في الحادثة. اليوم 14:34 اليوم 14:11 عشرات فرق الإطفاء طواقم الإنقاذ التابعة للاحتلال تحاول إخلاء مستوطنين من تحت الأنقاض جنوب "تل أبيب"#الميادين#إيران#الوعد_الصادق_٣ ذلك بعدما نفّذ حرس الثورة الإسلامية، في وقتٍ سابق اليوم، الموجة الـ14 من استهداف الأماكن الاستراتيجية في كيان الاحتلال الإسرائيلي، ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وصفها الإعلام الإسرائيلي بـ"أضخم هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة". وتركّزت الاستهدافات التي نُفذت على أهداف عسكرية واستخبارية دقيقة داخل "إسرائيل"، بحسب وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية. وقالت الوكالة إنّ الهدف الرئيسي للاستهدافات كان مقر القيادة والاستخبارات التابع لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، والموجود ضمن منشآت حيوية بالقرب من مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، ما أدّى إلى أضرار جسيمة في عدد من المباني والسيارات، وعشرات الإصابات. مشاهد للدمار في "تل أبيب" من جراء الصاروخ الإيراني#الميادين #الوعد_الصادق_٣

وسط مواجهات إيران و"إسرائيل"... مصر تحذّر من الفوضى
وسط مواجهات إيران و"إسرائيل"... مصر تحذّر من الفوضى

الديار

timeمنذ 25 دقائق

  • الديار

وسط مواجهات إيران و"إسرائيل"... مصر تحذّر من الفوضى

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخميس، من خطورة انزلاق المنطقة إلى حالة من الفوضى. جاء ذلك خلال استقبال الوزير عبد العاطي اليوم رئيس وزراء صربيا "جورو ماتسوت" ، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف. وطبقا للمتحدث ، تناول اللقاء تصاعد التوتر في ظل التصعيد العسكري بين "إسرائيل" وإيران، حيث شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة العمل على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات. وأشار المتحدث إلى أن اللقاء تناول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، واستئناف اتفاق وقف إطلاق النار، مشيدًا بالمواقف الصربية الداعمة للقضية الفلسطينية. كما استعرض الوزير عبد العاطي الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين ، معربا عن استعداد الجانب المصري لبحث سبل التعاون مع الجانب الصربي في مجال الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وبشكل خاص في مجال الغاز الطبيعي، على ضوء ما شهده سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى الاهتمام المصري بزيادة معدلات السياحة الصربية الوافدة إلى مصر.

خلافات داخل إدارة ترامب حول إيران... وغابارد في مرمى التهميش بسبب مواقفها الدبلوماسية
خلافات داخل إدارة ترامب حول إيران... وغابارد في مرمى التهميش بسبب مواقفها الدبلوماسية

الديار

timeمنذ 36 دقائق

  • الديار

خلافات داخل إدارة ترامب حول إيران... وغابارد في مرمى التهميش بسبب مواقفها الدبلوماسية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية أن الخلاف حول إيران في حملة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" يتفاقم داخل الإدارة الأميركية، مشيرةً إلى أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد على خلاف مع كبار المسؤولين الآخرين، ومع الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه. ولفتت الشبكة إلى أن غابارد، وهي منتقدة صريحة للتدخلات العسكرية الأميركية السابقة في الخارج، فقدت شعبيتها لدى الرئيس ترامب في ظل تفكيره في اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران، وفقاً لمسؤولين كبار في الإدارة مطلعين على الأمر. ويصر حلفاء غابارد، رغم أن هناك توتراً في البيت الأبيض، على أن بعض ردود الفعل السلبية العامة مبالغ فيها، ولا يتوقع أحد ممن أجرت الشبكة الإعلامية مقابلات معهم أن تترك غابارد الإدارة نتيجة سياسة الرئيس تجاه إيران، حتى لو كان ذلك يشمل التدخل الأميركي المباشر. انكشفت خطورة موقف غابارد السياسي هذا الأسبوع عندما تجاهلها ترامب بشأن شهادتها أمام الكونغرس في آذار، بحسب "أن بي سي نيوز". حينها، قالت إن أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تعتقد أن إيران تُصنّع سلاحاً نووياً، وهو تعليق يتناقض مع تصريح ترامب العلني الأخير حول التهديد الذي يُشكّله البرنامج النووي الإيراني المُحتمل. وقال شخص مطلع على الأمر إن وجهة نظر مجتمع الاستخبارات الأميركي لم تتغير منذ شهادة غابارد في آذار، ولكن فكرة أن يقوم الرئيس برفض مديرة الاستخبارات الوطنية بشكل علني أثارت على الفور تساؤلات عما إذا كانت قد أصبحت الآن معزولة عن عملية صنع القرار بشأن هذه القضية. وأكدت الشبكة الإعلامية أن ذلك يعكس انقساماً علنياً في ائتلاف ترامب "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً"، إذ يدعو بعض المؤيدين إلى دعم "إسرائيل" في أي عمل عسكري تتخذه ضد إيران، فيما يرى آخرون أن التدخل سيتعارض مع فلسفة "أميركا أولًا". وكشفت أن عدداً من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية أقرّوا بتهميش غابارد في مناقشات الإدارة الداخلية حول الصراع بين "إسرائيل" وإيران، حتى إن اثنين من حلفائها الذين تحدثوا إليها أقرّا بأن مكانتها تأثرت بشدة عندما نشرت مقطع فيديو في 10 حزيران بعد رحلة إلى هيروشيما في اليابان. وقال المسؤولون إن الفيديو، الذي تضمن محاكاة تدمير المدن الأميركية وتحذير غابارد من مخاطر الحرب النووية، أثار استياء فريق البيت الأبيض. لم تحضر غابارد اجتماعاً لكبار المسؤولين في 8 حزيران في كامب ديفيد، المنتجع الرئاسي في ولاية ماريلاند، لمناقشة التوترات بين "إسرائيل" وإيران، ما أثار تساؤلات جديدة حول مكانتها في الإدارة، وفقاً للشبكة. وصرح مسؤول في البيت الأبيض، في حديث صحافي إليها، بأن غابارد لم تحضر لانشغالها بتدريب مُجدول كعضو في الحرس الوطني. مواقف غابارد السابقة تجاه إيران، إضافة إلى تعليقاتها الأخيرة وردود فعل ترامب عليها، وضعت كبار مسؤولي الإدارة في موقف حرج. يبدو أن غابارد كانت على خلاف مع خط الإدارة، ولكن ليس إلى الحد الذي يدفعهم للتخلي عنها. وقال اثنان من مسؤولي الإدارة إن غابارد استخدمت منذ فترة طويلة منصتها العامة لمعارضة العمل العسكري الأميركي ضد إيران، وكانت تعمل خلف الكواليس لمحاولة إيجاد حل دبلوماسي. وفي إحدى الحالات، سعت غابارد إلى الاستعانة بحلفاء أوروبيين لديهم قنوات اتصال مع طهران، بحسب مسؤول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store