
«لجنة العمل الخيري» تقر مسودة قانون العمل الإنساني الجديد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ثانية واحدة
- الجريدة
الجيش السوري يوسّع المواجهة مع «قسد» ويستعيد زمام المبادرة في السويداء
في إطار التصعيد الأمني المتواصل جنوباً وشرقاً، اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعات قوات سورية الديموقراطية «قسد» في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، عقب اعتداءات متكررة نفذتها هذه المجموعات ذات الأغلبية الكردية المدعومة أميركياً على مواقع عسكرية تابعة للدولة. وأكد مصدر عسكري، لوكالة «سانا» الرسمية أن الهجوم شمل أربع نقاط متقدمة للجيش في المنطقة، مشيراً إلى أن القوات الحكومية تعاملت مع الموقف بما يلزم لإفشال الهجوم، وإعادة الاستقرار إلى تلك المواقع. يأتي ذلك وسط اتهام دمشق لـ«قسد» بتجاوز الخطوط الحمراء، رغم موافقتها على التفاهمات السابقة مع الدولة حول وقف الأعمال العدائية. وفي الجنوب، استعادت وحدات الأمن الداخلي، بالتعاون مع مقاتلي العشائر، السيطرة على مواقع استراتيجية غرب السويداء، منها تل حديد وريمة حازم وولغا، بعد أن أقدمت المجموعات الدرزية المسلحة المرتبطة بالرئيس الروحي لطائفة الموحدين في سورية حكمت الهجري على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 20 يوليو الماضي. وأوضحت وزارة الداخلية السورية أن العصابات المسلحة أقدمت على مهاجمة مواقع تابعة لقوات الأمن الداخلي، وقصف القرى الآمنة بالصواريخ وقذائف الهاون، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف عناصر الأمن. وشددت الوزارة على أن الدولة تواصل تنفيذ التزاماتها للحفاظ على التهدئة وتثبيت الأمن في محافظة السويداء. وفي أول تعليق دولي، قال المبعوث الأميركي إلى سورية توم برّاك، إن الولايات المتحدة تراقب بقلق أحداث العنف في السويداء ومنبج، داعياً إلى تغليب الدبلوماسية، إلا أن مصادر رسمية سورية أكدت أن دمشق كانت ولا تزال منفتحة على الحوار، شريطة أن يتم تحت سقف السيادة الوطنية ودون تدخل خارجي أو إملاءات أميركية أو فرنسية. ورغم الضغط الأميركي لعقد مفاوضات في باريس بين دمشق و«قسد»، أكدت مصادر دبلوماسية، أن الدولة السورية ترفض أي مسارات تفاوضية تُفرض من الخارج، أو تمنح شرعية لكيانات انفصالية تسعى لتقويض وحدة البلاد ونهب مواردها. من جانبه، شدد مصدر حكومي على أن دمشق لن تقبل بأي ترتيبات سياسية لا تحترم وحدة سورية أرضاً وشعباً، ولن تعترف بأي اتفاق يتم خارج الأطر الدستورية. وأضاف المصدر أن الدولة ماضية في استعادة الأمن في جميع المناطق، بما فيها شرق الفرات، مشيراً إلى أن قسد، وبدعم أميركي، تعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار عبر تحركات عسكرية مشبوهة وادعاءات غير واقعية حول الشراكة الوطنية. في السياق ذاته، أعيد صباح اليوم فتح ممر بصرى الشام الإنساني بعد أن قامت وحدات الجيش بتأمينه بالكامل من اعتداءات المجموعات المسلحة، لتستأنف المساعدات الإنسانية دخولها إلى السويداء، في إطار جهود الدولة لتخفيف معاناة المدنيين.


الجريدة
منذ ثانية واحدة
- الجريدة
«التطبيقي» والسفارة الأميركية بحثا سبل التعاون الأكاديمي
في إطار حرصها على تعزيز علاقاتها الدولية وتوسيع مجالات التعاون الأكاديمي والثقافي، عقدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اجتماعاً تنسيقياً مع السفارة الأميركية لدى دولة الكويت، بهدف بحث أوجه التعاون المشترك في مجالات التعليم والتدريب التقني والاعتمادات الأكاديمية لتخصصاتها وبرامجها. ترأس الاجتماع من جانب الهيئة المدير العام الدكتور حسن محمد الفجام، وعدد من نوابه والمسؤولين المعنيين بالقطاع الأكاديمي، فيما مثّل الجانب الأمريكي السيد ستيفن بتلر، القائم بالأعمال، إلى جانب عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المختصين بالتعاون الثقافي والتعليمي والتدريب. واستُهل الاجتماع بعرض مرئي تعريفي استعرض هيكل كليات ومعاهد الهيئة، ورؤيتها ورسالتها الأكاديمية، إلى جانب إبراز دورها في تأهيل الكوادر الوطنية وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي. وتم خلال اللقاء مناقشة فرص بناء شراكة استراتيجية فاعلة تسهم في دعم جهود التطوير الأكاديمي والتقني، وتعزز من تبادل الخبرات والبرامج التدريبية، وفتح آفاق جديدة أمام المبتعثين والطلبة والمتدربين للاستفادة من التجارب التعليمية والتدريبية الرائدة في الولايات المتحدة. كما شدد الجانبان على أهمية توطيد أواصر التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للهيئة، ويعكس عمق ومتانة العلاقات بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما في الجوانب التعليمية والثقافية.


الرأي
منذ 26 دقائق
- الرأي
البابا: يبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواتي
وجّه البابا ليو الرابع عشر، رسالة إلى المؤمنين المشاركين في السهرة الصلاة على نية ضحايا انفجار 4 أغسطس، دعاهم فيها إلى «ان تطلعوا كأرز لبنان، رمز وطنكم، نحو السماء، حيث الله أبونا». وإذ تمنى بحرارة «أن يشعر كلٌّ منكم بمحبتي، وبمحبة الكنيسة» أعرب عن تعاطفه «مع كل من تحطمت قلوبهم والذين يعانون من فقدان أحبائهم، وكذلك مع أولئك الذين أصيبوا أو فقدوا كل شيء نتيجة لهذه الكارثة». وقال «يبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواتي».