
التلسكوب 'جيمس ويب' يرصد كوكبًا غازيًا جديدًا خارج المجموعة الشمسية
المناطق_متابعات
رصد التلسكوب 'جيمس ويب' للمرة الأولى كوكبًا غازيًا جديدًا خارج المجموعة الشمسية لم يكن معروفًا من قبل، وذلك في إنجاز علمي غير مسبوق يعزز من قدرات الرصد المباشر للكواكب الخارجية.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من مجلة 'نيتشر' المتخصصة أوضح فريق بحثي أن التلسكوب 'جيمس ويب' صوّر مباشرة كوكبًا غازيًا عملاقًا بحجم كوكب زحل تقريبًا، يدور حول نجم أصغر من الشمس يقع على بعد نحو 110 سنوات ضوئية من الأرض.
وقالت آن ماري لاجرونج من وكالة الأبحاث الفرنسية ورئيس الفريق البحثي: 'يفتح ويب نافذة جديدة للكواكب الخارجية لم تكن متاحة للرصد من قبل، وذلك من حيث الكتلة والمسافة بين الكوكب والنجم، وهذا أمر مهم لاستكشاف تنوع أنظمة الكواكب الخارجية وفهم كيفية تشكلها وتطورها'.
وأضافت 'توفر الطرق غير المباشرة معلومات مذهلة عن الكواكب القريبة من نجومها، مؤكدة وجود حاجة إلى هذا التصوير لاكتشاف الكواكب البعيدة وتوصيفها بقوة, وعادة ما تكون هذه الكواكب على بعد يصل إلى 10 أمثال المسافة من الأرض إلى الشمس'.
يذكر أن التليسكوب 'جيمس ويب' منذ إطلاقه في عام 2021م وفر الكثير من المعلومات عن نشأة الكون وبيانات قيمة عن عدد من الكواكب المعروفة بالفعل خارج المجموعة الشمسية، والتي تسمى الكواكب الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
كوكب جديد خارج المجموعة الشمسية على ذمة "جيمس ويب"
اكتشف التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" أول كوكب خارجي له في الكون القريب بفضل طريقة رصد واعدة للكشف عن كواكب بحجم مماثل لتلك الموجودة في المجموعة الشمسية. منذ عام 2022، ومن موقعه على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، ساعد هذا التلسكوب في توصيف عديد من الكواكب الخارجية. وقالت عالمة الفيزياء الفلكية آن ماري لاغرانج، المعدة الرئيسة للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر" الأربعاء، لوكالة الصحافة الفرنسية إن التلسكوب "أمضى وقتاً طويلاً في رصد كواكب لم تصور من قبل". وأشارت الباحثة في المركز الوطني للبحث العلمي في مختبر الأجهزة والبحوث في الفيزياء الفلكية بمرصد باريس إلى أن المهمة معقدة لأن الكواكب الخارجية "قليلة التوهج لأنها ليست ساخنة"، لكن أيضاً وقبل كل شيء لأن "ضوء النجم الذي تدور حوله يحجب عنا الرؤية". يعتمد التلسكوب "جيمس ويب" على جهاز الإكليل الشمسي، وهو جهاز مستوحى من ظاهرة كسوف الشمس، عبر إخفاء النجم للكشف عن محيطه بشكل أفضل، وعلى مطياف الأشعة تحت الحمراء MIRI القادر على تصوير النجوم الأقل وضوحاً. وجه مستخدمو التلسكوب هذه الأداة نحو النجم "تي دبليو أي 7" الواقع في مجرتنا على بعد نحو مئة سنة ضوئية من الأرض، أي في ضواحيها القريبة جداً. وكان الهدف الذي رصده التلسكوب هابل في البداية، واعداً لسببين. أولاً، لأنه يبلغ 6.4 مليون سنة فقط، بالتالي من المرجح جداً رؤية أجسام كوكبية تتشكل في القرص المحيط به. ثانياً، لأن التلسكوب يرصد هذا القرص الكوكبي الأولي من الأعلى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكشفت عمليات الرصد باستخدام جهاز "سفير" SPHERE التابع للتلسكوب الكبير جداً Very Large Telescope والواقع في تشيلي، عن ثلاث حلقات تمتد على مسافة تصل إلى 100 ضعف المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس. في الجزء المكشوف من الحلقة الثانية، رصدت أداة "جيمس ويب" "مصدراً" مضيئاً أطلق عليه اسم "تي دبليو أي 7 بي" TWA 7b. وبعد استبعاد احتمال أن يكون الاكتشاف جسماً من المجموعة الشمسية أو مجرة بعيدة، حدده الفلكيون على أنه كوكب صغير بارد، بكتلة أقل بعشر مرات من تلك التي صورت حتى الآن بأدوات أخرى. ويقدر علماء الفلك كتلته بأنها تضاهي كتلة زحل، وهو كوكب غازي يزن فقط ثلث كوكب المشتري، العملاق الغازي والأثقل وزناً في نظامنا الشمسي. مع "جيمس ويب"، "قللنا قدرتنا على الاكتشاف بعشرة أضعاف"، بحسب آن ماري لاغرانج، لأن "أخف" الكواكب التي صورت حتى الآن من الأرض كانت تزن نحو ثلاثة أضعاف كتلة المشتري. ولفتت لاغرانج إلى أن "معظم الكواكب الخارجية الأخرى التي صورت هي ما نطلق عليه كواكب المشتري العملاقة"، بكتلة تراوح بين ثمانية و12 ضعف كتلة المشتري. تكتسب هذه النتيجة أهمية بالغة، خصوصاً بالنظر إلى أن الكواكب الصخرية، مثل الأرض والمريخ، تتمتع بين الكواكب بكتل أقل بكثير من الكواكب الغازية. تشكل هذه الكواكب الخارجية الصخرية هدفاً نهائياً لمكتشفي العوالم التي يحتمل أن تكون صالحة للسكن. لم تتردد آن ماري لاغرانج في التعبير عن سعادتها بـ"اكتشاف أخف الكواكب، وربما العثور على كواكب مشابهة للأرض". وأضافت "إذا أردنا فهم كيفية تشكل الأنظمة الكوكبية، فلا يكفي النظر إلى الكواكب الشديدة الضخامة أو غير الضخمة بتاتاً". ويعود ذلك إلى الحاجة للقدرة على اكتشاف كل أنواع الكواكب للتمكن في النهاية من تحديد ما إذا كان نظامنا الشمسي فريداً أم لا. يعتقد علماء الفلك أن التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" لديه القدرة على اكتشاف وتصوير كواكب ذات كتلة أقل من كوكب TWA 7b. لكن ستكون هناك حاجة إلى أدوات مستقبلية، مثل التلسكوب العملاق Extremely Large Telescope ELT المتوقع إطلاقه عام 2028، لالتقاط صور لعوالم مماثلة في الحجم لكوكبنا.


صحيفة المواطن
منذ 15 ساعات
- صحيفة المواطن
رصد كوكب غازي جديد خارج المجموعة الشمسية
رصد التلسكوب 'جيمس ويب' للمرة الأولى كوكبًا غازيًا جديدًا خارج المجموعة الشمسية لم يكن معروفًا من قبل، وذلك في إنجاز علمي غير مسبوق يعزز من قدرات الرصد المباشر للكواكب الخارجية. وبحسب الدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من مجلة 'نيتشر' المتخصصة أوضح فريق بحثي أن التلسكوب 'جيمس ويب' صوّر مباشرة كوكبًا غازيًا عملاقًا بحجم كوكب زحل تقريبًا، يدور حول نجم أصغر من الشمس يقع على بعد نحو 110 سنوات ضوئية من الأرض. وقالت آن ماري لاجرونج من وكالة الأبحاث الفرنسية ورئيس الفريق البحثي: 'يفتح ويب نافذة جديدة للكواكب الخارجية لم تكن متاحة للرصد من قبل، وذلك من حيث الكتلة والمسافة بين الكوكب والنجم، وهذا أمر مهم لاستكشاف تنوع أنظمة الكواكب الخارجية وفهم كيفية تشكلها وتطورها'. وأضافت 'توفر الطرق غير المباشرة معلومات مذهلة عن الكواكب القريبة من نجومها، مؤكدة وجود حاجة إلى هذا التصوير لاكتشاف الكواكب البعيدة وتوصيفها بقوة, وعادة ما تكون هذه الكواكب على بعد يصل إلى 10 أمثال المسافة من الأرض إلى الشمس'. يذكر أن التليسكوب 'جيمس ويب' منذ إطلاقه في عام 2021م وفر الكثير من المعلومات عن نشأة الكون وبيانات قيمة عن عدد من الكواكب المعروفة بالفعل خارج المجموعة الشمسية، والتي تسمى الكواكب الخارجية.


المناطق السعودية
منذ 16 ساعات
- المناطق السعودية
التلسكوب 'جيمس ويب' يرصد كوكبًا غازيًا جديدًا خارج المجموعة الشمسية
المناطق_متابعات رصد التلسكوب 'جيمس ويب' للمرة الأولى كوكبًا غازيًا جديدًا خارج المجموعة الشمسية لم يكن معروفًا من قبل، وذلك في إنجاز علمي غير مسبوق يعزز من قدرات الرصد المباشر للكواكب الخارجية. وبحسب الدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من مجلة 'نيتشر' المتخصصة أوضح فريق بحثي أن التلسكوب 'جيمس ويب' صوّر مباشرة كوكبًا غازيًا عملاقًا بحجم كوكب زحل تقريبًا، يدور حول نجم أصغر من الشمس يقع على بعد نحو 110 سنوات ضوئية من الأرض. وقالت آن ماري لاجرونج من وكالة الأبحاث الفرنسية ورئيس الفريق البحثي: 'يفتح ويب نافذة جديدة للكواكب الخارجية لم تكن متاحة للرصد من قبل، وذلك من حيث الكتلة والمسافة بين الكوكب والنجم، وهذا أمر مهم لاستكشاف تنوع أنظمة الكواكب الخارجية وفهم كيفية تشكلها وتطورها'. وأضافت 'توفر الطرق غير المباشرة معلومات مذهلة عن الكواكب القريبة من نجومها، مؤكدة وجود حاجة إلى هذا التصوير لاكتشاف الكواكب البعيدة وتوصيفها بقوة, وعادة ما تكون هذه الكواكب على بعد يصل إلى 10 أمثال المسافة من الأرض إلى الشمس'. يذكر أن التليسكوب 'جيمس ويب' منذ إطلاقه في عام 2021م وفر الكثير من المعلومات عن نشأة الكون وبيانات قيمة عن عدد من الكواكب المعروفة بالفعل خارج المجموعة الشمسية، والتي تسمى الكواكب الخارجية.