
هل أحبطت سوريا وتركيا حقا محاولة لاغتيال الشرع؟
نفى مصدر في وزارة الإعلام في دمشق اليوم الأحد صحة ما جرى تداوله أخيراً عن إحباط السلطات السورية والاستخبارات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا.
وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن كل ما جرى تداوله عار من الصحة لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل في هذا الشأن.
وبعدما تداولت وسائل إعلام ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إحباط محاولة اغتيال الشرع، طالب المصدر بضرورة توخي الدقة وعدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
ووفق هذه المعلومات التي جرى تداولها أخيراً فإن محاولة اغتيال الشرع خططت لها خلية تابعة لتنظيم "داعش" تولى قيادتها أحد المتطرفين في درعا إلا أن الجيش السوري نجح في اعتقاله قبل يوم من زيارة الرئيس إلى المدينة.
ونقلت تقارير صحافية عما سمتها مصادر دبلوماسية قولها إن الشرع تعرض لمحاولتي اغتيال في الأقل منذ توليه منصبه خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024، مشيرة إلى أن إحدى المحاولتين وقعت في مارس (آذار) الماضي.
وخططت مجموعات إرهابية من بينها "داعش" لمحاولات اغتيال الشرع في ظل مساعي التنظيم المتطرف إلى استقطاب مسلحين من هيئة "تحرير الشام"، ممن يعارضون التغييرات التي قادها الشرع في بنية الحكم.
وخلال يونيو (حزيران) الجاري، حذرت الولايات المتحدة من أن الشرع معرض للاغتيال من قبل "المتشددين الساخطين على جهوده لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب". ونقل موقع "المونيتر" عن المبعوث الأميركي الخاص لسوريا توم باراك قوله إن هناك حاجة إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع، وإدارة الرئيس دونالد ترمب تشعر بالقلق الخطر الذي تهدده".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفوجئ السوريون بإعلان باراك قبل نحو أسبوعين من موافقة أميركا على خطة دمشق لضم آلاف المقاتلين الأجانب الذين كانوا ضمن المعارضة سابقاً، إلى الجيش السوري الجديد شرط أن يُنجز ذلك بشفافية، وتنص الخطة على إلحاق نحو 3500 مقاتل أجنبي معظمهم من الإيغور، إلى جانب السوريين في وحدة مشكلة حديثاً من الجيش هي الفرقة 84.
وفي الـ20 من أبريل (نيسان) الماضي أصدر "داعش" بياناً هدد فيه الشرع من الانضمام إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بدعوة أميركا، ثم كرر تهديده بعد شهر واحد ودعا المقاتلين الأجانب وأفراد الأمن العام للانضمام إليه، كذلك هاجم التنظيم الإرهابي مواقع أمنية حكومية في بلدات الطيانة وذيبان والشحيل إضافة إلى نقطة عسكرية في بلدة الكبر بريف دير الزور الشمالي الغربي، علاوة على تفجيره سيارة مفخخة في منطقة الميادين شرق المحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 26 دقائق
- Independent عربية
انفجار بناقلة نقط قبالة سواحل ليبيا ولا إصابات
قال متحدث باسم شركة "تي أم أس تانكرز" اليوم الإثنين إن ناقلة نفط تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام تعرضت لانفجار قبالة سواحل ليبيا في الـ27 من يونيو (حزيران) الحالي، من دون ورود تقارير عن إصابات أو تسرب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكرت الشركة المشغلة للناقلة فيلامورا، التي ترفع علم جزر مارشال، أن الناقلة غادرت ميناء الزويتينة الليبي وكانت في طريقها إلى جبل طارق عندما وقع انفجار في غرفة المحركات. وأضافت أنه يجري قطر الناقلة إلى اليونان، التي من المتوقع وصولها إليها بحلول الثاني من يوليو (تموز) المقبل.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
إيران تصف تغير مواقف ترمب بأنه "ألاعيب نفسية وإعلامية"
انتقدت إيران، اليوم الإثنين، تغير مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، واصفة ذلك بأنه "ألاعيب" لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي "ينبغي النظر إلى هذه (التصريحات) في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية أكثر من كونها تعبيراً جاداً عن تفضيل الحوار أو حل المشكلات". "أي شيء" وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال، اليوم الإثنين، إنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها "أي شيء"، وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة "محت تماماً" منشآت إيران النووية. ونفى ترمب الجمعة ما ورد في تقارير إعلامية عن أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة إيران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة. وكان ترمب لمح أمس الأحد إلى إمكان رفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية، وقال إن إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي، مضيفاً أنها "مرهقة جداً"، وأكد أنها "لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم قبل الضربات الأميركية". ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تندد بـ"تهديدات" إيران وسط هذه الأجواء، نددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك بـ"تهديدات" طهران بحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي. واتهمت طهران غروسي بـ"خيانة التزاماته" لعدم إدانته الضربات الإسرائيلية والأميركية. وصوّت المشرّعون الإيرانيون الأسبوع الماضي على تعليق التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. وجاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث أن "فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة تدين التهديدات بحق غروسي وتجدد الدعم الكامل للوكالة"، ودعوا "السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات لوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وتابع البيان "نحثّ إيران على الاستئناف الفوري للتعاون الكامل بما يتماشى مع التزاماتها الموجِبة قانوناً، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". كذلك، انتقدت الأرجنتين موطن غروسي "التهديدات" الموجّهة إليه. ونفت إيران، الأحد، توجيه "أي تهديد" لغروسي. وقال سفيرها في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية "ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، مؤكداً أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران "في ظروف آمنة". الوضع الأمني واليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنه لا يمكن لإيران أن تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لا يمكن فيه ضمان أمن مفتشي الوكالة بعد أيام من قصف المواقع النووية بضربات إسرائيلية وأميركية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إيران تحدد شروطها للعودة إلى طاولة المفاوضات إيرانياً أيضاً، حددت وزارة الخارجية الإيرانية شروطها من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن طهران تلقت رسائل تفيد بأن واشنطن لا تعتزم استهداف المرشد علي خامنئي. ونقلت وکالة "إيسنا" الإيرانية للأنباء عن مساعد وزير الخارجية الإيراني مجید تخت روانتشي قوله إنه "إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في استئناف المفاوضات، فعليها أن تستبعد تماماً أي هجوم آخر على إيران"، وأضاف روانتشي أن "إدارة ترمب أبلغت إيران عبر وسطاء برغبتها في العودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تبد موقفاً واضحاً في شأن القضية بالغة الأهمية، وهي الهجمات المحتملة أثناء المحادثات، كما أنه لم يتم الاتفاق على أي موعد لاستئناف محتمل للمفاوضات"، وأشار إلى أن "إيران تلقت عبر وسطاء رسائل تفيد بأن الولايات المتحدة لا تعتزم استهداف قائد الثورة بغرض تغيير النظام في إيران"، وقال روانتشي "نحن لا نريد الحرب، بل نرغب في الحوار والدبلوماسية، لكن علينا أن نكون مستعدين وحذرين حتى لا نتفاجأ مرة أخرى". ولفت المتحدث إلى أن "حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني نتيجة الهجمات الأميركية لا يزال غير معروف".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الحرب تطرد 230 ألف مهاجر أفغاني من إيران
عاد أكثر من 230 ألف أفغاني إلى بلادهم من إيران خلال يونيو (حزيران) الجاري، معظمهم رحلتهم طهران، بحسب ما أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة اليوم الإثنين، بعدما أمرت الجمهورية الإسلامية ملايين الأفغان المقيمين على أراضيها بصورة غير نظامية بالمغادرة. وأفاد المتحدث باسم المنظمة أواند عزيز آقا بأن 233941 أفغانياً عبروا الحدود بين البلدين في الفترة بين الأول من يونيو الجاري و28 منه، مشيراً إلى أن أكثر من نصفهم (131912 شخصاً) عادوا خلال أسبوع واحد فقط (الفترة بين 21-28 من الشهر). من جهة أخرى قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أول من أمس السبت، إن 2.1 مليون أفغاني في الأقل اضطروا إلى العودة من إيران وباكستان في العام الحالي، وحذرت من أن عودة هذا العدد الضخم قد تسفر عن زعزعة استقرار الوضع الهش في أفغانستان. وشنت إيران وباكستان في 2023 حملتين منفصلتين لطرد الأجانب الذين أشار البلدان إلى إقامتهم بصورة غير شرعية، حددت الدولتان مواعيد نهائية وهددتا بترحيل المقيمين بصورة غير شرعية، إذا لم يغادروا، ونفت الحكومتان استهداف الأفغان، الذين فروا من الحرب الدائرة في بلادهم، ومن الفقر ومن حكم "طالبان". وذكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من نصف الـ2.1 مليون أفغاني العائدين جاءوا من إيران بعد تحديد الحكومة الـ20 من مارس (آذار) الماضي موعداً نهائياً لمغادرتهم البلاد طوعاً، وإلا فسيواجهون الطرد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ورحلت إيران أكثر من 366 ألف أفغاني في العام الحالي، من بينهم لاجئون وأشخاص في وضع يشبه اللاجئين، وفقاً للوكالة الأممية. ودفعت حرب إيران مع إسرائيل أيضاً إلى عمليات الترحيل، وكان أعلى عدد لعمليات الترحيل في الـ26 من يونيو الجاري عندما عبر 36100 أفغاني الحدود في يوم واحد. وتفيد التقديرات بأن عدد الأفغان الذين يعيشون في إيران بالملايين، وكثير منهم لا يحملون تصريحات إقامة رسمية، ويعمل كثير منهم في وظائف منخفضة الأجر بالمدن، بمواقع البناء أو متاجر السوبرماركت الصغيرة. وألقت الأجهزة الأمنية الإيرانية في بعض الأحيان باللائمة على المهاجرين الأفغان في أعمال التخريب والعمليات السرية، كما كانت هناك تقارير عن هجمات نفذت بمسيرات مسلحة صغيرة جرى تجميعها داخل البلاد. وقُبض على مئات الأشخاص الذين يشتبه في أنهم متعاونون منذ الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على إيران، وهددهم القضاء بمحاكمات سريعة، وبدأت السلطات الإيرانية التحرك ضد الأفغان غير النظاميين قبل الحرب، بوضع خطط لترحيل نحو مليوني أجنبي بحلول نهاية مارس الماضي. وتتشارك إيران وأفغانستان في حدود يبلغ طولها نحو 900 كيلومتر.