
بايت دانس تتحدى ميتا بنظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
في خطوة جديدة نحو التوسع في سوق الأجهزة الذكية، تعمل شركة 'بايت دانس' الصينية، المالكة لتطبيق 'تيك توك'، على تطوير نظارة ذكية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في محاولة تنافس من خلالها شركات كبرى في هذا المجال، بحسب ما نقل موقع 'ذا إنفورميشن' عن مصادر مطلعة.
مهندسون متخصصون ومحادثات مع الموردين
وبحسب التقرير الذي نشره الموقع نقلا عن المصادر، عيّنت 'بايت دانس' فريقاً من المهندسين ذوي الخبرة في تصميم الأجهزة الذكية، لقيادة مشروع النظارة الذكية، الذي من المرجّح أن يكون أول دخول واسع النطاق للشركة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لما نقله موقع 'Android Central' عن تقرير الصحيفة.
وأشار التقرير إلى أن الشركة بدأت بالفعل محادثات مع موردين محتملين لتحديد مواصفات وميزات الجهاز، ما يعكس جدية التوجه نحو الإنتاج.
من بين الأهداف الأساسية التي تضعها 'بايت دانس' في الحسبان، هو توفير تجربة تصوير عالية الجودة تتيح التقاط الصور والفيديوهات بوضوح واحترافية، دون التأثير سلباً على عمر بطارية الجهاز، وهو أحد أبرز التحديات في هذا النوع من الأجهزة الذكية.
ليست التجربة الأولى للشركة
ورغم أن هذا المشروع يُعد الأول من نوعه على هذا النطاق، إلا أن 'بايت دانس' سبق أن دخلت مجال الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال تطوير سماعات ومنتجات أخرى.
كما أن استحواذ الشركة على 'بيكو' المتخصصة في صناعة سماعات الواقع الافتراضي عام 2021، يُعد دليلاً واضحاً على اهتمامها المتنامي بتوسيع حضورها في سوق التكنولوجيا الذكية الموجهة للمستهلك.
شراكة استراتيجية مع كوالكوم
وفي سياق متصل، أعلنت 'بايت دانس' خلال المؤتمر العالمي للجوال 2025 عن شراكة مع 'كوالكوم' لتطوير أجهزة الواقع الافتراضي من الجيل التالي، في خطوة قد تضعها في منافسة مباشرة مع أجهزة 'Meta Quest' التابعة لشركة ميتا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
حافظ على خصوصيتك واعترض قبل هذا الموعد.. ماذا ستفعل «ميتا» ببيانات المستخدم عبر نموذجها للذكاء الاصطناعي؟
ترغب شركة ميتا في استخدام بيانات المستخدم من منصاتها المختلفة لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها (Meta AI) اعتباراً من 27 مايو الجاري. ويمكن للمستخدم إبداء اعتراضه على ذلك قبل حلول هذا الموعد من دون الإفصاح عن الأسباب. وأوضح مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية أن الاعتراض يتم من خلال نماذج عبر الإنترنت، مع تسجيل الدخول على المنصة المعنية بواسطة عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدم. وفي حالة قبول الاعتراض، سيتلقى المستخدم رسالة بريد إلكتروني للتأكيد. ويمكن للمستخدم ترك حقل النص فارغاً؛ إذ لا يُشترط وجود سبب للاعتراض. وأشار مركز استشارات المستهلك إلى أن المحادثات الشخصية على تطبيق «واتساب» ليست معنية، ومع ذلك، بمجرد التواصل مع Meta AI في تطبيق «واتساب» أو تضمين Meta AI في دردشة جماعية، يمكن استخدام هذا الاتصال لتدريب الذكاء الاصطناعي. وإذا لم يرغب المستخدم في ذلك، فيجب عليه عدم استخدام Meta AI في تطبيق «واتساب»، أي عدم استخدام حقل إدخال Meta AI وعدم الضغط على الدائرة الزرقاء. كما يجب عدم جلب مساعد الذكاء الاصطناعي إلى دردشة جماعية مع (@MetaAI). يشار إلى أنه لا يمكن إيقاف تشغيل Meta AI والدائرة الزرقاء أو إخفاؤهما في خدمات Meta. وإذا كان المستخدم لا يريد استخدام الذكاء الاصطناعي، فما عليه سوى تجاهله.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك
تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 10:05 م بتوقيت أبوظبي عيّن مارك زوكربيرغ شيريل ساندبرغ رئيسةً للعمليات في فيسبوك عام 2008، في ظلّ النموّ السريع الذي شهدته الشبكة الاجتماعية وسعيها لجذب الاستثمارات. وكان زوكربيرغ، يبلغ من العمر 23 عامًا فقط، بينما كانت ساندبرغ، التي كانت آنذاك 38 عامًا، تُعتبر "الشخصية الأبرز في الشركة". ارتقت ساندبرغ، المديرة التنفيذية السابقة للمبيعات في غوغل ورئيسة موظفي وزارة الخزانة الأمريكية، لتصبح واحدةً من أكثر الشخصيات تأثيرًا في قطاع التكنولوجيا العالمي، وواحدةً من النساء القلائل اللواتي وصلن إلى قمة هذا القطاع. كما حققت ثروةً طائلةً - فبعد بيع معظم حصتها في الشركة الأم لفيسبوك، ميتا، التي تمتلك أيضًا إنستغرام وواتساب، قدرت ثروتها حتى نهاية عام 2024 بنحو ملياري دولار (1.6 مليار جنيه استرليني). وغادرت ساندبرغ، التي تبلغ من العمر 54 عامًا، منصبها في فيسبوك قبل عامين تقريبا، كما غادرت العام الماضي مجلس إدارة ميتا أيضًا. وكتبت في منشور على فيسبوك، "أشعر أن هذا هو الوقت المناسب للتنحي"، حيث أن ميتا "في وضعٍ جيدٍ للمستقبل". وكان رد زوكربيرغ، "شكرًا لكِ يا شيريل على مساهماتكِ الاستثنائية لشركتنا ومجتمعنا على مر السنين، لقد كان لتفانيكِ وتوجيهكِ دورٌ أساسيٌ في نجاحنا، وأنا ممتنٌ لالتزامكِ الراسخ تجاهي وتجاه ميتا على مر السنين". نشأتها ودراستها وُلِدت شيريل ساندبرغ في 28 أغسطس/آب عام 1969 بمدينة واشنطن العاصمة، ونشأت في ميامي بولاية فلوريدا. كانت شيريل البكر بين ثلاثة أبناء، وعمل والدها، جويل ساندبرغ، طبيبًا في طب العيون، بينما كانت والدتها، أديلي ساندبرغ، تُدرّس اللغة الفرنسية. ومنذ صغرها، أبدت شيريل شغفًا بالتعليم وحرصًا على التفوق الدراسي، الأمر الذي جعلها تتصدر صفوفها دائمًا. وبعد إنهائها المرحلة الثانوية، التحقت بجامعة هارفارد، حيث تخصّصت في الاقتصاد تحت إشراف أستاذها الشهير لورانس سامرز. وخلال دراستها، برزت قدراتها الأكاديمية، حتى نالت جائزة "جون إتش ويليامز" التي تُمنح لأفضل طالب في تخصص الاقتصاد، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1991. ولم تتوقف طموحات شيريل عند هذا الحد، بل واصلت دراستها في جامعة هارفارد، لتحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) عام 1995. وخلال فترة الماجستير، شاركت في العديد من الأنشطة الطلابية والمنظمات الجامعية، مما مكنها من بناء شبكة علاقات مهنية واسعة كان لها بالغ الأثر في مسيرتها المهنية. وقد شكّلت سنوات دراستها في هارفارد محطة فارقة في حياتها، إذ اكتسبت خلالها مهارات قيادية وتحليلية واستراتيجية متقدمة، كانت بمثابة الركيزة التي انطلقت منها نحو مسيرتها المهنية الناجحة لاحقًا. انطلاقتها المهنية قبل فيسبوك بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة هارفارد، بدأت شيريل ساندبرغ مسيرتها المهنية في البنك الدولي، حيث عملت مساعدة بحثية للبروفيسور لورانس سامرز، الذي كان يشغل آنذاك منصب المستشار الاقتصادي للبنك. وخلال هذه الفترة، شاركت في عدد من المشاريع الصحية المهمة في الهند، من بينها جهود مكافحة الجذام والإيدز والعمى. وقد أتاح لها هذا العمل اكتساب فهم عميق للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلدان النامية، إلى جانب تطوير مهاراتها في التحليل وصنع القرار الاستراتيجي. وفي عام 2001، التحقت شيريل ساندبرغ بشركة غوغل، حيث تولّت منصب نائبة رئيس العمليات والمبيعات العالمية عبر الإنترنت. وأسهمت بشكل محوري في توسّع الشركة ونمو أعمالها، إذ تولّت مسؤولية إدارة المبيعات عبر الإنترنت والإعلانات، ما كان له أثر بالغ في زيادة إيرادات الشركة. كذلك، كان لها دور بارز في تأسيس "غوغل أورغ"، الذراع الخيرية لغوغل، الذي يعنى بدعم المبادرات الخيرية والمشاريع التكنولوجية على مستوى العالم. وخلال فترة عملها في غوغل، أثبتت ساندبرغ كفاءتها القيادية وقدرتها على إدارة الفرق الكبيرة وتحقيق نتائج ملموسة. كما ساهمت في تطوير استراتيجيات مبتكرة للمبيعات والإعلانات، الأمر الذي ساعد الشركة على تحقيق نمو هائل في إيراداتها، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار داخل المؤسسة، مما رسّخ مكانة غوغل كواحدة من كبرى الشركات التكنولوجية العالمية. الانتقال لفيسبوك في عام 2008، انضمّت شيريل ساندبرغ إلى شركة فيسبوك لتشغل منصب مديرة العمليات (COO)، وهو الدور الذي أسهم في ترسيخ مكانتها كإحدى الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا والأعمال. آنذاك، كانت فيسبوك لا تزال شركة ناشئة نسبياً، تواجه تحديات ملحوظة في مسيرة النمو وتحقيق الاستدامة. واستفادت شيريل من خبرتها الواسعة التي اكتسبتها خلال عملها في غوغل، حيث وضعت استراتيجيات فعّالة أسهمت في زيادة الإيرادات وتعزيز حضور فيسبوك على الساحة العالمية. وبفضل قيادتها، شهدت الشركة نمواً استثنائياً وتوسعاً ملحوظاً في نفوذها. وقد تولّت ساندبرغ مسؤولية تطوير سياسات الإعلانات وابتكار سبل جديدة لتعظيم الإيرادات، ما ساعد فيسبوك على ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجالي التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، أدّت دوراً محورياً في تعزيز بيئة الابتكار داخل الشركة، وقيادتها باقتدار خلال فترات التحديات والمتغيرات الكبرى. aXA6IDQxLjcxLjE2MS4yMDEg جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«غرف دبي»: 24% نمواً في عدد تقارير المتسوق السري خلال الربع الأول
دبي (الاتحاد) كشفت النتائج ربع السنوية لـ«برنامج الخدمة المتميزة» الذي أطلقته غرف دبي، ارتفاع عدد تقارير المتسوق السري للشركات المشاركة في البرنامج خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 23.8% لتصل إلى 2422 تقريراً، مقارنةً بـ 1955 تقريراً صادراً خلال الفترة ذاتها من عام 2024، ما يعكس كفاءة البرنامج في تحسين ممارسات خدمة المتعاملين، وتعزيز ثقافة التميّز داخل القطاع الخاص. وشهد البرنامج زيادة كبيرة كذلك في إقبال الشركات، حيث ارتفع عدد طلبات المشاركة فيه بنسبة 42.4%، حيث تقدمت 1155 شركة خلال الربع الأول من عام 2025، بطلبات للمشاركة في البرنامج، مقارنة بـ811 شركة خلال الربع الأول من عام 2024، ما يظهر تنامي اهتمام الشركات بتعزيز ميزتها التنافسية وقدراتها في مجال خدمة المتعاملين. ويُتيح برنامج الخدمة المتميزة للشركات المشاركة، فرصة الحصول على تقارير المتسوق السري بشكل ربع سنوي، والتي تزودها بملاحظات مُفصلة حول أدائها بمجال خدمة المتعاملين، وتسليط الضوء على نقاط القوة ومجالات التطوير الممكنة، ما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات مدروسة قائمة على البيانات، وتنفيذ استراتيجيات تساعدها في تحسين تجارب المتعاملين. كما يعمل البرنامج على تقييم الشركات وفقاً لمعايير تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، والتي تشمل مظهر الفرع، والسياسات والمعايير، والموظفين، وتقديم الخدمات، ومعاملات الدفع، والخدمات المُقدمة لأصحاب الهمم، وأداة قياس سعادة المتعاملين، كما يعمل على تقييم التحسينات والقيمة المضافة التي تقدمها الشركات من خلال القنوات الرقمية، حيث يتم تقييم الخدمات التي تقدمها الشركات على منصات التواصل الاجتماعي ولاسيما منصتي «لينكدإن» و«تيك توك». ولضمان استمرار البرنامج وقدرته على مواكبة متغيرات بيئة الأعمال والاستجابة لها، وسّعت غرفة دبي نطاق برنامج الخدمة المتميزة ليشمل تقييم خدمة العملاء في فئات جديدة، وهي قطاع التأمين ومتاجر الأقسام مثل متاجر الأزياء، والإكسسوارات، وديكورات المنزل، وغيرها.