logo
مكتبة الكويت الوطنية تطلق معرض «اليوبيل البلاتيني للمجلس الثقافي البريطاني»

مكتبة الكويت الوطنية تطلق معرض «اليوبيل البلاتيني للمجلس الثقافي البريطاني»

الأنباء٠٨-٠٧-٢٠٢٥
استضافت مكتبة الكويت الوطنية، أمس، معرضا توثيقيا للباحث في الشؤون البريطانية عيسى عبدالرسول دشتي، احتفاء بمرور 70 عاما على تأسيس المجلس الثقافي البريطاني في الكويت، و250 عاما على العلاقات الكويتية - البريطانية، وذلك بحضور الشيخة هالة البدر، والسفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس، والمدير العام للمكتبة سهام العازمي.
أعربت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس عن سعادتها بالمشاركة في احتفالات مرور 70 عاما على تأسيس المجلس الثقافي البريطاني في الكويت، مؤكدة أن الكويت كانت أول دولة خليجية تستقبل أنشطة المجلس، وتحتضن اليوم اثنين من أصل ثلاثة مراكز تعليم إنجليزي تابعة له خارج مقراته الرسمية في المنطقة.
وقالت لويس، خلال افتتاح معرض أقيم في المكتبة الوطنية بهذه المناسبة، إن هذا المعرض يسلط الضوء على التاريخ المشترك بين البلدين، مع أجيال من الأطفال الذين تلقوا تعليمهم عبر المجلس الثقافي البريطاني، وإنه دليل واضح على التقدير العميق الذي يكنه الكويتيون للتعلم، وعلى الإقبال المتواصل على اللغة الإنجليزية باعتبارها بوابة لفرص متنوعة، وروابط عالمية، وآفاق ثقافية غنية.
من جانبه، أعربت الشيخة هالة البدر في تصريح صحافي عن تقديرها لدور المجلس الثقافي البريطاني الرائد منذ انطلاقه في خمسينيات القرن الماضي، مشددة على أن العلاقات الكويتية - البريطانية «تتجاوز الإطار السياسي لتشمل أبعادا اجتماعية واقتصادية وثقافية».
وأشارت إلى أن «المعهد البريطاني آنذاك استقطب أعدادا كبيرة من الكويتيين الراغبين في تعلم الإنجليزية، في وقت كان فيه الكويتيون يتقنون لغات عدة بفضل أسفارهم وانفتاحهم على العالم»، مؤكدة أن المعرض يعكس هذا الشغف من خلال صوره ووثائقه التي توثق زيارات شخصيات بارزة من العائلة المالكة البريطانية، من أبرزها الأمير تشالز عندما كان وليا للعهد، والأميرة آن.
من جانبها، أوضحت مدير عام مكتبة الكويت الوطنية سهام العازمي أن المعرض يأتي في إطار حرص المكتبة على توثيق المحطات التاريخية التي تجسد عمق العلاقات الثقافية بين الكويت والدول الصديقة، مضيفة «إن الاحتفال بمرور 70 عاما على وجود المجلس الثقافي البريطاني يعد مناسبة بلاتينية تندرج ضمن استراتيجية المكتبة لتعزيز أرشيفها بالوثائق والصور التاريخية».
وأكدت العازمي أن الثقافة والفن والأدب تظل جسورا متينة تعزز حضور الكويت على خريطة الثقافة العربية، مثمنة دور المجلس الثقافي البريطاني في هذا المجال على مدى أكثر من سبعة عقود.
بدوره، استعرض الباحث عيسى دشتي مجموعته الشخصية من الصور والوثائق والمقتنيات الأصلية التي توثق تاريخ أنشطة المجلس الثقافي البريطاني منذ خمسينيات القرن الماضي، بما فيها المواد التعليمية والكتب والوسائل الدراسية التي كانت توزع على المنتسبين لتسهيل تعلم اللغة الإنجليزية.
وقال دشتي إن «المعرض يقام بمناسبة الذكرى البلاتينية للمجلس، ويتزامن مع مرور 250 عاما على العلاقات الكويتية - البريطانية»، مشيرا إلى أن هذه الفعالية هي الثالثة ضمن سلسلة مبادرات ينفذها لتسليط الضوء على أوجه التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين، مؤكدا أن المجلس ساهم في دعم القراءة والعمارة التقليدية والفنون، مما رسخ الروابط المتينة بين الشعبين، مشددا على عزمه مواصلة تنظيم فعاليات مستقبلية توثق محطات أخرى من هذه العلاقة التاريخية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رواية «دوخي.. تقاسيم الصبا» سيرة حياة الفنان عوض دوخي
رواية «دوخي.. تقاسيم الصبا» سيرة حياة الفنان عوض دوخي

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

رواية «دوخي.. تقاسيم الصبا» سيرة حياة الفنان عوض دوخي

في رواية كويتية غير مسبوقة، يقتحم الأديب طالب الرفاعي عالما بكرا في مدونة الرواية الخليجية/العربية، عبر مغامرة موسيقية روائية جديدة يستحضر من خلالها سيرة حياة الفنان الكويتي المبدع عوض دوخي.. رواية «دوخي.. تقاسيم الصبا» تخوض في سيرة حياة الفنان دوخي، منذ لحظة ولادته في منطقة «شرق» عام 1932، ولحين لحظات وفاته عام 1979، مستحضرة أهم المحطات الإنسانية والموسيقية في حياة هذا الفنان، الذي يعد بحق أحد أهم الأصوات الموسيقية المجددة في التراث الموسيقي الكويتي. طالب الرفاعي في روايته «دوخي.. تقاسيم الصبا» وكما في رائعته الروائية «النجدي»، التي ترجمت إلى مختلف لغات العالم، يعود إلى عالم السيرة الذاتية. رابطا بتمكن روائي باهر بين اللحظة الآنية ولحظات التذكر، كاشفا سيرة حياة فنان كويتي عرف بعشقه لغناء الصوت العربي، وتجديده في الألحان الكويتية التراثية، وصولا لترديده أغاني السيدة أم كلثوم.. الرواية ترصد تفاصيل الساعات الثلاث الأخيرة في حياة الفنان دوخي، مع ربط واضح بين حياة دوخي ومنعطفات المجتمع الكويتي، بمروره من مجتمع صغير وبسيط، يعتمد على البحر، قبل اكتشاف وتصدير البترول، وصولا إلى مجتمع الدولة الحديثة، مع تصوير اللحظات الأكثر تأثيرا في هذه الانتقالة الكبيرة. الرواية تتبع مسيرة الفنان الذي ولد في بيئة موسيقية، فجده كان نهاما مطربا يغني على سطح السفينة، وكذلك والده وخاله وأخوه الأكبر الذي علمه العزف على العود. عوض دوخي الذي تيتم باكرا فاضطر للعمل على السفن البحرية الكويتية منذ نعومة أظفاره، يعيش مأزق الحياة الصعب بتأمين لقمة العيش له وأسرته، متخذا العزف على العود والغناء رفيقا له طوال حياته. الرواية تقدم عالمها الموسيقي متماهيا مع الحراك الاجتماعي الكويتي، ومتدخلا مع الحضور العربي الموسيقي في الكويت، يوم تأسست فرقة الإذاعة الموسيقية في بداية الخمسينات، لتشكل الانطلاقة الأهم للغناء الكويتي. رواية «دوخي.. تقاسيم الصبا»، سيرة حياة مجتمع عبر عيون صبي وشاب تولع بالغناء حتى صار عنوانا له. يمضي الأديب طالب الرفاعي بقارئ الرواية، بين ألحان متلاطمة، عالية كانت أو خفيضة، صوب منطقة ملتبسة يختلط فيها المالح التاريخي بالحلو الشخصي، وكلما توغلنا في الرواية أمسكت بتلابيبنا حنكة الصياغة ودهشة المتخيل.

«الإنسانة» انتصار الشراح.. أعمال مميزة
«الإنسانة» انتصار الشراح.. أعمال مميزة

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

«الإنسانة» انتصار الشراح.. أعمال مميزة

Mefrehs@ في تاريخ ٣١/٧/٢٠٢٥، حلت الذكرى الرابعة لوفاة الفنانة «الإنسانة» انتصار الشراح، لنعود من خلاله بالذاكرة إلى الوراء كي نستذكر مسيرتها الفنية الحافلة بالنجاحات حتى أصبحت من الممثلات اللواتي يبحثن عن التميز في أي عمل تشارك فيه سواء في التلفزيون أو المسرح أو حتى الإذاعة.. «أم سالم» على الرغم من تعبها ومرضها كانت تحاول جاهدة زرع الابتسامة على شفاه محبيها من خلال أعمالها التلفزيونية والمسرحية المميزة التي تحمل بين طياتها الكثير من المواقف التي لا تنسى، لأن صاحبتها «ماكو مثلها» في صنع البهجة والفرح والضحك على محبيها. الراحلة «أم سالم» خفة دمها وأسلوب أدائها في الأعمال التي قدمتها على الشاشة او على خشبة المسرح لا يمكن أن نجدها عند أي ممثلة أخرى، لأنها «ماركة مسجلة» باسم انتصار الشراح التي ذهبت جسدا وبقيت روحها موجودة بيننا نستذكرها في كل لحظة ونحن نتابع أدوارها في أعمالها الخالدة، مثل دورها في «باي باي لندن» و«الكرة مدورة» و«لولاكي» و«انتخبوا أم علي»، أدوار وشخصيات لا يمكن أن يؤديها أو يجسدها إلا «أم سالم»، رحمها الله، فهي تُضحكك وتبكيك في آن واحد، وهذه الصفة والميزة قلما نجدها عند الفنانات حاليا، والسبب أن الراحلة «أم سالم» كانت تعطي أي دور حقه حتى ولو كانت ضيفة شرف تحرص على أن يبقى في الذاكرة. «أم سالم» رحمها الله، كانت تبحث دوما عن الأدوار الإنسانية التي تحمل بين طياتها رسائل مهمة تنقلها بصدق وإحساس رائع حتى، ولو كانت هذه الأدوار ليست ببطولة لأنها تبحث عن الكيف وليس الكم.. رحمها الله وأدخلها فسيح جناته، والله يصبر ذويها ومحبيها على فراقها.

«ياكم الحزرة» في مرحلة المونتاج
«ياكم الحزرة» في مرحلة المونتاج

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

«ياكم الحزرة» في مرحلة المونتاج

يحرص الفنان القدير عبدالرحمن العقل على تقديم أعمال درامية تحمل بين طياتها رسائل اجتماعية، ومن هذه الأعمال «ياكم الحزرة» الذي انتهى من تصويره وهو حاليا في مرحلة الإنتاج وهو مسلسل اجتماعي من نوع الحلقات المتصلة المنفصلة، يقع من 30 حلقة، ومن إنتاج شركة العقل ويشارك فيه 24 فنانا، من بينهم: طارق العلي، محمد جابر، سمير القلاف، محمد الصيرفي، سلمى سالم، حصة النبهان، إيمان فيصل، أحمد الفرج، نواف النجم، شهد الراشد، محمد الشطي، زينب يوسف شعبان، إلى جانب الفنان القطري سعد بخيت وغيرهم. العمل يتناول في كل حلقة قصة مختلفة، تطرح موضوعات اجتماعية، وهو من تأليف محمد الكندري، وإخراج حسين أبل، والمقدمة الغنائية للعمل كلمات الشاعر أحمد الشرقاوي، وألحان جاسم الخلف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store