
تحالف الأحزاب ينعى شهيدات لقمة العيش بالمنوفية.. ويطالب بتقنين أوضاع العمالة غير المنتظمة
نعى تحالف الأحزاب المصرية، بخالص الحزن والأسى، شهيدات لقمة العيش اللاتي لقين مصرعهن إزاء حادث مأساوي على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، وأسفر عن مصرع 19 سيدة من العاملات الزراعيات أثناء توجههن لأداء عملهن بإحدى المزارع، مقدمًا خالص التعازي لأسر الضحايا.
وقدم تحالف الأحزاب المصرية، في بيان، خالص العزاء لأسرهن، معبرًا عن حزنه العميق لرحيلهن وهن في ريعان شبابهن من زهراوات مصر الغاليات، اللاتي حرصن على دعم أسرهن وخوض غمار العمل والحصول على اللقمة الحلال.
وقال التحالف، في بيانه، إن هذا الحادث المروع يفتح المجال قدمًا لتقنين أوضاع العمالة غير المنتظمة، الذين يعملون في ظروف حياتية صعبة ودون حماية اجتماعية كافية وبأرقام زهيدة، وضرورة توفير مظلة حماية اجتماعية لمساعدتهم على مواجهة الأعباء المعيشية والظروف الطارئة في حالتي المرض والوفاة، وضمان بيئة عمل آمنة ولا ئقة بهم، ولاسيما النساء العاملات التي تدفع ظروفهن للعمل تحت أي ظرف سبيلًا لتوفير ما يدعم أسرهم ويعزز من حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
واختتم البيان، بالدعاء لله العلي القدير، أن يتغمد فقيدات الوطن، بفيض رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر على هذا الفقدان المرير والفراق الصعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 18 دقائق
- أخبارنا
د. ذوقان عبيدات يكتب : قصة تدمع لها العيون
أخبارنا : تحكي عن حياة أخت فاضلة اسمها أماني ..... كانت أماني مديرة دار تحفيظ للقرآن الكريم، حولت جميع جلساتهم الاجتماعية سواء في اﻷسرة أو العمل أو اللقاءات أيا كان نوعها الى وقفة مع آية من كتاب الله أو درس قرآني،، أو معجزة قرآنية،، وفي شهر شعبان الماضي،، أصيبت بجلطة،، وأدخلت على أثرها المستشفى،، تحكي صاحبتها أنها وقت تكون محررة من اﻷجهزة والمغذيات،،تمر على الغرف واحدة واحدة،، تدعو إلى درس قرآني في غرفتها،،وإن كانت معلقة باﻷجهزة تستخدم الهاتف الداخلي للغرف وتدعو من في الغرف لحضور درسها القرآني،، أماني كانت حافظة للقرآن الكريم،، اتصلت عليها صاحبتها يوماً للاطمئنان عليها،،فطلبت منها أماني طلباً،، قالت أرغب بأن تراجعي لي القرآن،، خشية أن تموت على أثر مرضها وهي غير متمكنة منه،، قالت صاحبتها،، أبشري ولا يهمك،، راح أتصل فيك يوميا وأسمع لك،، قالت أماني: ﻻ ﻻ ﻻ أرغب بحضورك عندي بالمستشفى وتراجعي لي عن قرب لأستشعر الحلقة وأعيش أجوائها،، وافقت صاحبتها على طلبها،، وكانت تأتي لزيارتها من العصر إلى العشاء،، وتراجع معها القرآن،. دخل رمضان عليها،، أمرها اﻷطباء باﻹفطار قالت،، لا والله ما أُفطر نهار رمضان،، قالوا اﻷطباء ستهلكين!! قالت : لا والله،، لا أستطيع اﻹفطار في نهار رمضان،، ثاني يوم رمضان،، وافتها المنية،، ووقت احتضارها.. كانت صاحبتها بالجوار،، تقول صاحبة أماني،، بدأت تحتضر أماني ولسانها يلهج بآية،، ( والذين آمنوا أشد حبا لله) تقول بدأ صوتها يعلو ويعلو وهي تردد هذه اﻵية،، وصلت إلى أعلى حد من الصوت وهي تردد هذه اﻵية ( والذين آمنوا أشد حبا لله) ( والذين آمنوا أشد حبا لله) ( والذين. آمنوا أشد حبا لله) ثم بدأ ينخفض صوتها،، رويداً رويداً،، وهي ما زالت تردد هذه اﻵية،، حتى فارقت الحياة،، فارقت الحياة والمصحف بين يديها،، لا إله إلا الله،، أي موتة هذه،، وأي خاتمة هذه،، نقلت أماني إلى مغسلة اﻷموات،، حاولت المغسلة أن تفك المصحف من بين يديها لم تستطع،، اتصلت على شيخ،، قال مستحيل مستحيل،، لن أصدق حتى أراها،، قالوا له تعال وانظر،، وحجبوا أماني ودخل الشيخ،، حجبوا أماني وروحها قد حلقت إلى بارئها،، كانت محافظة على حجابها حية، فحجبها الله ميتة،، ما أن رأى الشيخ الموقف،، حتى قال: والله إنها لهذه هي الخاتمة الحسنة،، أغسلوها وكفنوها وأدفنوها بمصحفها،، وفعلا غسلوها وكفنوها ودفنوها بمصحفها،، هذه هي أماني في حياتها،، وهذه هي خاتمتها،، نحسبها من الصالحين والله حسيبها،، رحمها الله ورفع درجتها في عليين.. فماذا فعلنا نحن أخي أختي مع القرآن ؟!!!! وكيف ستكون الخاتمة ؟؟؟ قبل ان ننام وجوالاتنا بين أيدينا وأول مانستيقظ نفتح جوالاتنا اشغلتنا الدنيا الى متى وهذا حالنا فضلاً انشروها للفائدة وبالأخص فى جروبات القرآن عسى الله أن ينفعهن بها. لعلها تُحرك قلوبا ابتعدت عن القرآن ". اذا نويت نشر هذا الكلام انوِ به خيرا لعل الله يفرج لك بها كربة من كرب الدنيا والآخرة وتذكر : افعل الخير مهما استصغرته فلا تدري أي عملٍ يكون سبباً في دخولك الجنة اللهم احسن خواتيمنا جميعا .


أخبارنا
منذ 18 دقائق
- أخبارنا
وفيات السبت 28-6-2025
أخبارنا : انتقل الى رحمة الله نعالى : رامي خيري مهنا محمد أحمد داوود سلامة سليمان حمدان المراشدة نجاح محمد شعلبان دعسان بسمة أحمد مصطفى صالح بلال أحمد عبدالكريم المرعي فايزة عوض اسماعيل النعيمات ميساء شوكت محمد مطر عائشة شحادة محمد الملح أحمد رمزي محمد أبو عدس علي سعيد عمر شرف إنا لله وإنا إليه راجعون..


مصراوي
منذ 40 دقائق
- مصراوي
جامعة المنوفية تنعى "طالبة الآداب" في حادث الإقليمي المروع
المنوفية - أحمد الباهي: نعت جامعة المنوفية في بيان إعلامي لها، صباح اليوم السبت، الطالبة شيماء خليل، المقيدة بكلية الآداب، والتي لقيت مصرعها في حادث الطريق الإقليمي، صباح أمس الجمعة، في حادث أليم رفقة 18 آخرين. وقالت جامعة المنوفية في بيانها الآتي: "إنا لله وإنا إليه راجعون".. عزاء واجب، يتقدم رئيس جامعة المنوفية بخالص العزاء والمواساة فى وفاة الطالبة شيماء محمود خليل المقيدة بكلية الآداب قسم اللغة الفارسية المستوى الثانى التي وافتها المنية إثر الحادث الأليم على الطريق الإقليمى.. داعيا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان". وشهد الطريق الإقليمي، صباح الجمعة، حادثًا مأساويًا أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية؛ إثر تصادم سيارة نقل مع سيارة أجرة ميكروباص، مما أسفر عن مصرع 19 حالة وإصابة 3، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.