
جوائز اختيار النقاد 2025: ديمي مور تحصد أفضل ممثلة وتوجه تحية لأنجلينا جولي
حصدت النجمة الشهيرة ديمي مور جائزة أفضل ممثلة عن فيلم The substance،في حفل توزيع جوائز اختيار النقاد Critics Choice Awards ، في دورته الثلاثين، وذلك بعد أن تم تأجيله مرتين بسبب حرائق كاليفورنيا، التي خلَّفت دمار مئات المنازل، ونزوح آلاف الأشخاص.
ديمي مور تتفوق على نظيراتها في جوائز اختيار النقاد
Embed from Getty Images
وفور صعود الممثلة الأمريكية ديمي مور ، البالغة من العمر 62 عاماً، وجهت الشكر للنجمة العالمية أنجلينا جولي ، التي كانت تتنافس معها على نفس الجائزة. كما ألقت مور كلمة مؤثرة وسط تصفيق حار من قبل الجماهير، وقالت: "بالنسبة لأي شخص لا يزال في رحلته، ولا يزال يكافح للعثور على طريقة للوصول.. وبدأ يشعر باليأس لمجرد أن ذلك لم يحدث، أقول له لا يعني هذا أنه لن يحدث، لذا التزم بما تعمله واعلم أن الأحلام تتحقق".
وكانت تتنافس معها على نفس الجائزة؛ سينثيا إيريفو – Wicked، وكارلا صوفيا جاسكون – Emilia Pérez، وماريان جان بابتيست – Hard Truths، و أنجلينا جولي – Maria، ومايكي ماديسون – Anora.
زوي سالدانا تحصد جائزة أفضل ممثلة مساعدة
Congratulations to Zoe Saldaña, winner of the Critics Choice Award for Best Supporting Actress. #CriticsChoice #CriticsChoiceAwards #EmiliaPérez @netflix @eentertainment pic.twitter.com/qNNYB3B2de
— Critics Choice Awards (@CriticsChoice) February 8, 2025
فازت الممثلة الأمريكية زوي سالدانا Zoe Saldana، بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في فيلم سينمائي، عن دورها بفيلم Emilia Pérez، وكانت مرشحة أمامها في نفس الفئة كل من؛ دانييل ديدويلر – The Piano Lesson، أنجانوي إليس تايلور – Nickel Boys، أريانا غراندي – Wicked، مارجريت، كوالي – The Substance، إيزابيلا روسيليني – Conclave.
وقد فازت زوي بجائزة أفضل ممثلة مساعدة أيضًا خلال الشهر الماضي، في النسخة الـ 82 من حفل توزيع جوائز غولدن غلوب 2025.
فيلم Emilia Pérez هو فيلم كوميدي موسيقي فرنسي باللغة الإسبانية تم إصداره عام 2024 من تأليف وإخراج جاك أوديار ومستوحى من رواية 'Écoute' لـ بوريس رازون وصدرت عام 2018.
ويأتي الفيلم من بطولة زوي سالدانا ، كارلا صوفيا، جاسكون، سيلينا غوميز، أدريانا باز، مارك إيفانير، إدغار راميريز، وتدور أحداث الفيلم حول زعيمة 'كارتل' مكسيكية مخيفة تُدعى 'جاسكون' والتي تستعين بمحامية تُدعى 'سالدانا' لمساعدتها على الاختفاء وتحقيق حلمها في التحول إلى امرأة.
قد ترغبين في معرفة
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 5 أيام
- مجلة سيدتي
مهرجان كان السينمائي 2025 بيومه السادس: مكياج وتسريحات تجسد بريق هوليوود
شهد اليوم السادس من مهرجان كان السينمائي Cannes Film Festival 2025 بدورته الـ 78 العرض الأول لفيلم " The Phoenician Scheme" للمخرج العالمي Wes Anderson، وقد شهدت السجادة الحمراء مرور نجمات كثيرات عربيات وعالميات بأجمل الإطلالات من أهم مصممي العالم، وبصيحات جمالية غلب عليها الطابع البسيط والناعم. وكان حضور النجمة العالمية إيفا لونغوريا Eva Longoria الأبرز بين نجمات العالم، وقد رسمت صيحات النجمات الجمالية أجمل خطوط المكياج الناعمة والبسيطة التي تنوعت بألوان ظلال العيون الزهرية بمختلف تدرجات ألوانها، إلى جانب المكياج الطبيعي بألوان خافتة وباهتة أبرزت جمال وملامح نجمات مهرجان كان السينمائي 2025 بيومه السادس. أما تسريحات شعر النجمات فجاءت متنوعة، ناعمة وأنيقة أيضاً، من تسريحة الكعكة التي سيطرت على أغلب تسريحات شعر النجمات، إلى جانب تسريحات الشعر المنسدل الذي تراوح بين الويفي والشعر المالس المنسدل على الأكتاف. ومن "سيدتي"، نرصد لك أجمل صيحات جمالية اعتمدتها النجمات على السجادة الحمراء في اليوم السادس من مهرجان كان السينمائي 2025 بدورته الـ78. إيفا لونغوريا بمكياج سموكي زهري مع تسريحة الشعر المالس Embed from Getty Images تألقت النجمة العالمية إيفا لونغوريا في اليوم السادس من مهرجان كان السينمائي 2025 بإطلالة زهرية راقية مكشوفة الكتفين، نسقت معها مكياجاً سموكي زهرياً ناعماً، ارتكز على ظلال العيون السموكي فوق جفن العين العلوي، مع القليل من الظلال الزهرية عند الجفن الداخلي للعين، وطبقات الماسكرا الكثيفة على الرموش، وأحمر الشفاه الزهري الغلوسي، كذلك اختارت تسريحة الشعر المالس المنسدل على الأكتاف مع الفرق الوسطي للغرة. جوليان مور بمكياج خفيف مع تسريحة ذيل الحصان Embed from Getty Images من جهتها، لفتت النجمة جوليان مور Julianne Moore الأنظار بنعومة إطلالتها باللون الأسود على سجادة مهرجان كان السينمائي 2025 بيومه السادس، وأكملت جمال إطلالتها ب مكياج خفيف باهت اعتمد على الألوان الزهرية الخفيفة فوق جفن العين المتحرك، مع القليل من طبقات الماسكرا على الرموش، وأبقت مكياج بشرتها طبيعياً إلى جانب أحمر الشفاه الزهري الباهت، وجاءت تسريحة ذيل الحصان المنخفضة بالشعر المالس والفرق الوسطي للغرة لتكمل نعومة إطلالتها. هالي بيري بمكياج برونزي خفيف وتسريحة الشعر الطبيعي Embed from Getty Images بدورها، لم تختلف إطلالة النجمة العالمية هالي بيري Halle Berry عن الأيام الخمسة الأولى من مهرجان كان السينمائي 2025، حيث تألقت بصيحة المكياج البرونزي الخفيف الذي ارتكز على القليل من ظلال العيون البرونزية فوق جفن العين العلوي، وطبقات الماسكرا الناعمة على الرموش، وأحمر الشفاه البرونزي، كما اختارت تسريحة الشعر الطبيعي المنسدل بالغرة الجانبية. يمكنك أيضاً مشاهدة اليوم الرابع من مهرجان كان السينمائي 2025 يشهد صيحات جمالية لافتة من النجمات كارلا بروني بمكياج وردي ناعم مع تسريحة الشعر الويفي Embed from Getty Images عارضة الأزياء العالمية كارلا بروني Carla Bruni أطلت على سجادة مهرجان كان السينمائي بيومه السادس بإطلالة ساحرة باللون الأحمر، نسقت معها مكياجاً وردياً ناعماً، طبقت فيه ظلال العيون الوردية الخفيفة فوق الجفن المتحرك للعين مع طبقات الماسكرا الخفيفة على الرموش، وأحمر الشفاه الوردي الغلوسي، كذلك اختارت تسريحة الشعر الويفي المنسدل على الأكتاف مع الفرق الوسطي للغرة. أرايا آي هارغات بمكياج زهري براق مع تسريحة الكعكة المضفرة Embed from Getty Images النجمة العالمية أرايا آي هارغات Araya Hargate خطفت الأنظار بإطلالتها على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025، حيث تألقت في اليوم السادس بفستان زهري باهت طبقت معه مكياجاً زهرياً بلمسات براقة بارزة عند الجفن السفلي للعين، مع طبقات الماسكرا الكثيفة على الرموش وأحمر الشفاه الوردي المات، كما اختارت تسريحة الكعكة العالية المصقولة والمضفرة التي أبرزت من خلالها جمال مكياجها الجذاب. داليا مكي بمكياج سموكي مع تسريحة الشعر المالس Embed from Getty Images الإعلامية داليا مكي، أطلت على سجادة مهرجان كان السينمائي 2025 بيومه السادس بإطلالة ناعمة سوداء اللون، نسقت معها مكياجاً ساحراً، ارتكز على ظلال العيون السموكي فوق الجفن المتحرك للعين والكحل الأسود في قلب العين، مع طبقات الماسكرا الكثيفة على الرموش والغلوس الزهري، كما اختارت تسريحة الشعر المالس المنسدل على الأكتاف بالفرق الوسطي للغرة، وقد زيّنتها بغطاء على الرأس. إليك: تسريحات شعر مرفوعة على طريقة نجمات مهرجان كان السينمائي 2025 توني غارن بمكياج زهري خافت مع تسريحة الكعكة Embed from Getty Images وتألقت النجمة توني غارن Toni Garrn على السجادة الحمراء في اليوم السادس من مهرجان كان السينمائي 2025 بصيحة المكياج الزهري بنغمات خافتة؛ جاءت بالقليل من ظلال العيون الزهرية فوق جفن العين العلوي مع الماسكرا الخفيفة على الرموش والكحل الأسود المحدد لرسمة العين والغلوس الزهري الخافت، كما اعتمدت تسريحة الكعكة البسيطة بشعرها الأشقر. ماغي بو غصن بمكياج خفيف مع تسريحة الشعر المالس View this post on Instagram A post shared by MAGUY | ماغي (@maguyboughosn) النجمة ماغي بو غصن تألقت بفستان باللون الأزرق الملكي على سجادة مهرجان كان السينمائي 2025 بيومه السادس، ونسقت مع إطلالتها مكياجاً خفيفاً وطبيعياً، ارتكز على الألوان الترابية الخافتة فوق جفن العين المتحرك مع القليل من الماسكرا على الرموش، وبدت بشرتها طبيعية إلى جانب أحمر الشفاه الترابي الناعم، كما اختارت تسريحة الشعر المالس المنسدل على الأكتاف مع الغرة الوسطية المصقولة خلف الأذن.


المدينة
منذ 7 أيام
- المدينة
"جمعية الفوتوغرافيين" توقع مذكرة تعاون لدعم المصورين
وقّعت جمعية الفوتوغرافيين السعوديين, في مقر حاضنة الثقافة التابعة لوزارة الثقافة, مذكرة تعاون مشترك مع إحدى الشركات المختصة في مجال التصوير، وذلك ضمن فعالية Create by Getty Images.وتهدف المذكرة إلى استكشاف فرص التعاون في مجال التصوير الفوتوغرافي، وتمكين المصورين السعوديين من الانخراط في أسواق العمل الحديثة، من خلال ورش عمل وتدريبات مهنية, ومبادرات تدعم التحول نحو العمل المستقل.وأكد الطرفان خلال التوقيع أن هذه الشراكة تأتي في سياق دعم الكفاءات الوطنية وتفعيل الدور الثقافي للقطاع غير الربحي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتمكين الشباب من تحويل شغفهم الإبداعي إلى مسارات مهنية مستدامة.


مجلة هي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
خاص "هي": حين يتحوّل المفهوم إلى أزياء.. تفكيك بصري ونقدي لـ ميت غالا 2025
في المسافة التي تفصل بين الخيال والتنفيذ، يقف حفل الميت غالا كأعلى منصّة لعرض الأزياء كفكر وكاستعراض. فهنا، لا تُرتدى الفساتين بقدر ما تُرتدى المفاهيم، تُفكّك، وتُعاد صياغتها على هيئة قماش، تقطيب، وتطريز محمّل بالمعنى. وفي حَفل هذا العام، جاء الثيم كمرآة معقّدة، غنية بالطبقات والدلالات، تتطلّب أكثر من عين، وأكثر من قراءة. لم يكن الثيم مجرّد دعوة لارتداء الجمال، ولكن أشبه بتحدٍ لتفسيره، تفسير يتطلب وعيًا بصريًا وذوقًا محكومًا بتوازن دقيق بين البهرجة والأسلوب، بين الفخامة والإيماء، بين ما يُعرض للعيان وما يُترك للتأويل. بعنوان Superfine: Tailoring Black Style احتفى ثيم الحفل بجمالية الداندي الأسود، شخصية تمزج بين الأناقة المتقنة والتعبير الشخصي، حيث يتحوّل اللباس إلى بيان طبقي وجمالي يحمل في طيّاته آثار مقاومة ناعمة وتاريخ طويل من التهميش والمبالغة بوصفها استراتيجية وجود. إنه ثيم لا يخشى التكلّف، لكنه يشترط أن يكون محسوبًا، لا يرفض المبالغة، لكنه يطالب بأن تصدر من ذائقة متقنة، لا من استعراض فارغ. ولعلّ قوة هذا الثيم تكمن في دعوته للضيوف بأن يتبنّوا الأناقة دون أن يتخلّوا عن ذاتهم، أن يُظهروا حسّهم الشخصي ضمن قالب تاريخي محفوف بالرمزيات. من هنا جاءت قاعدة اللباس الرسمية: Tailored for You. بمعناها المباشر والمجازي معًا، ما ترتديه يجب أن يكون أنت، لكن على مقاس الفكرة. ومن بين كل هذه التحديات، برزت هيمنة المصممين الأميركيين كمحور بصري وثقافي لا يمكن تجاهله. "توم براون" قدّم ترجمة شبه معمارية للمفهوم، حيث تقاطعت الخياطة الصارمة مع جمالية سوداء ذات بعد أدائي، بينما استلهم "مارك جايكوبز" روح الداندي من تراث خياط الشارع والمسرح، مطوّعًا الأحجام والملمس بطريقة تخاطب النخبة وتغازل الثقافة الشعبية في آن. لقد تحوّلت السجادة الحمراء إلى لوحة أمريكية بالدرجة الأولى..لكنها، وللمرة النادرة، لوحة تنبض برؤية سوداء تُخاط بأيدٍ من مختلف الأعراق. وهنا، يبدأ التحليل الحقيقي: من قرأ الثيم بإخلاص بصري؟ ومن ارتداه كقالب دون روح؟ من التفسير إلى التجسيد: إطلالات التقطت جوهر الثيم بذكاء في حفلٍ عنوانه الأناقة المتفكّرة، لا يكتفي النجاح بالترف البصري، بل يقاس بمدى دقّة الترجمة، وصدق التفاعل مع الثيم. وهنا، تميّزت بعض الإطلالات بتحويل المفهوم إلى مشهدية محكومة بالتفصيل، حيث التقى الأداء بالعمق، والتاريخ بالحسّ الشخصي. "زيندايا" بإطلالة من "لويس فويتون" بتوقيع "فاريل ويليامز" الإطلالة التي قادت المشهد لم تكن صاخبة، بل صارمة الحضور. في بدلة بيضاء مكوّنة من أربع قطع، قدّمت "زيندايا" ومُهندس الصورة "لاو روتش" درسًا في النقاء المترف، والحدّة المُتقنة. تحت إشراف "فاريل ويليامز"، المدير الإبداعي للأزياء الرجالية في "لويس فويتون"، تجلّت البدلة كرمز معكوس للسلطة..مستعارة من أرشيف "إيف سان لوران" عبر "بيانكا جاغر"، لكنها موقعة بروح "زيندايا" المعاصرة. القصّات حادّة، الخياطة التي لم تشبها شائبة، والقبعة التي حجبت جزءًا من وجهها بلفتة غامضة أشبه بلقطة سينمائية محمّلة بالسيطرة. أما دبوس "بولغاري" البراق الذي زُيّنت به الظهر، فكان أشبه بتوقيع خلفي لا يحتاج إلى إعلان. "زوي سالدانا" بإطلالة من "توم براون" بإطلالة تُجسّد فلسفة 'براون' بامتياز، ظهرت "زوي سالدانا" بفستان يمسك بتوازن دقيق بين الأنوثة والانضباط، بين تفصيل البدلة الرجالية ولغة الجسد الأنثوية. "براون"، المعروف بفنّه التفكيكي للزي الكلاسيكي، صاغ فستانًا يُجيد المحاكاة والاختراق معًا، مُحاكٍ لأرشيف البِدل الصارمة، ومخترق لحدود الأزياء النسائية التقليدية. النتيجة كانت إطلالة مشحونة بالسرد، والفن، والأناقة المثالية. "أنوك ياي" من "توم براون" الإطلالة التي جمعت ما بين الحرفية الفائقة والجرأة المفاهيمية، جاءت على هيئة بدلة مفككة، حرفيًا. فقد تحوّل جاكيت التوكسيدو المرصع بالكريستالات إلى شريط أنيق يلتفّ كعقدة حول أسفل الخصر، ليكشف عن تنورة مشتعلة بالأبيض، تنفجر من الأسفل في تدرّج مسرحي. ما بين الأناقة والقراءة الجمالية لتاريخ البدلة الرجالية السوداء، تعيد تشكيلها بعين أنثوية مشبعة بالترف. كانت العارضة "أنوك ياي" لوحة متحرّكة خلابة وربما أكثر من جسّدت الثيم على المستوى البنائي والتقني. "تيانا تايلور" بإطلالة من 'مارك جايكوبز" إن كان من إطلالة احتفلت بفكرة الأناقة المتكلفة المتحكَّم بها، فهي بلا شك إطلالة "تيانا تايلور". تصميم مسرحي خاضع للذوق الشخصي، ارتكز على توليفة ألوان داكنة، أكتاف ضخمة، سلاسل تتدلّى بجرأة، قبعة عريضة، وعصا تُمسك كعلامة سلطوية لا مجازية. "مارك جايكوبز" بهذه الإطلالة قدم موقفًا و "تيانا" جسّدته بوعي نادر. إنها ليست داندي فقط، بل داندي بروح هيب هوب، بصيغة مُعاصرة تُلغي الحدود بين النخبة والثقافة الشعبية. "هنتر شيفر" بإطلالة من "برادا" حين تصبح البساطة مدروسة إلى درجة تُصبح فيها معقدة، نكون أمام "برادا". ارتدت "هنتر شيفر" بدلة مزوّدة بسترة قصيرة، قميص أبيض، وتفاصيل تَجلت بالطبقات المتعددة، مع قفازات جلدية وقبعة بيريه بيضاء. الإطلالة، رغم هدوئها الظاهري، كانت مصمّمة بدقة تحترم الحرفية وتحتفي بالخروج عن التقاليد. إنها ترجمة عصرية للداندي الكلاسيكي بزوايا حادة، ولمسات تكسر الشكل دون المساس بالصيغة. "مونا باتيل" بإطلالة من "توم براون" مرة أخرى، يُثبت "توم براون" قدرته على تحرير القطع من قوالبها الجندرية. ارتدت "مونا باتيل" فستانًا يلتقط ملامح الأزياء الرجالية ومعالم الأنوثة في آن، وكأنّه مصمّم على الحدّ الفاصل بينهما. بتفصيل صارم وشكل مُفكّك، بدت كمشهد من مسرحية عن السلطة والتوازن، بحضور حاد لكن لا يخلو من الشاعرية البصرية. إيمان همّام بإطلالة من "ماغدا بوتريم" قدّمت إيمان همام تفسيرًا أنيقًا لمفهوم الدانديّة السوداء عبر عدسة مصممة معاصرة مثل "ماغدا بوتريم". الإطلالة بدت ناعمة، لكن مشبعة بقوة داخلية حيث التقطت التكوينات الهندسية والتفاصيل الناعمة روح 'Superfine' بطريقة نحتية وأنثوية لا تستسلم للتقليد. "جودي تيرنر سميث" بإطلالة من "بربري" بإطلالة مستلهمة من "سيلِكا لازيفسكي" في عام 1891، جسّدت "جودي تيرنر سميث" الروح التاريخية للثيم، حيث تلاقى اللون، الخياطة، والمرجعية في تصميم مُتقن. "بربري" قدّمت واحدة من أكثر الإطلالات اكتمالًا من حيث التنفيذ والخلفية البصرية، بل بدت كأنها صورة مؤرشفة أُعيد إحياؤها على السجادة، دون أن تفقد صلتها بالحاضر. "جيني" في إطلالة خاصة من "شانيل" بكل ما تحمله الأناقة الباريسية من تحفظ وجرأة خفيّة، أعادت "جيني" تجسيد روح مادوموازيل "كوكو شانيل" في قالب حداثي بالغ الدقة. فستان أسود كلاسيكي، بنطال رسمي داخلي يُطل من تحت سواد التنورة الضخمة، قبعة boater تنزلق بخفة فوق الجبين، وقلائد اللؤلؤ التي تشبه توقيعًا بصريًا موروثًا، كل تفصيلة جاءت كأنها مأخوذة من أرشيف الدار، لكن مُعاد تخييلها بلغة شبابية مرنة. هي لحظة من "شانيل" كلاسيكية بامتياز لكن من دون الوقوع في فخ التكرار. "كوكو جونز" بإطلالة من "مانيش مالهوترا" في لحظة احتفاء بالحِرفة والتفاصيل، تألّقت "كوكو جونز" بإطلالة خاصة من المصمم الهندي "مانيش مالهوترا" جسّدت الأناقة الفائقة بمفهومها الأكثر تعقيدًا. معطف طويل وبنطال مطابق باللون العاجي، مشغول بالشك الثقيل المتقن، رسم لوحة تجمع بين جمالية الـ Black Dandyism وبين ثراء المدرسة الهندية في الخياطة الفاخرة. الإطلالة كانت بياناً مزدوجاً، تحتفي بالأزياء كحرفة، وبالثقافة كمصدر قوة بصرية، في تناغم نادر بين الشرق والغرب، بين الخياطة كهوية والأناقة كخطاب. بين التكلّف والتكرار: عندما تتخلّى الإطلالة عن الفكرة ليس كل ما يلمع يُترجم ثيمًا، وليس كل تفصيل دقيق يعبّر بالضرورة عن العمق المفاهيمي المطلوب. في حفل الميت غالا 2025، بدت بعض الإطلالات وكأنها استجابة شكلية أكثر منها قراءة فكرية، تلجأ إلى رموز سطحية أو تنحاز إلى استعراض تقني يُفقد الثيم روحه. "جيجي حديد" و "سيدني سويني" في إطلالات من "ميو ميو" رغم جاذبية الإطلالتين، واللمسة التاريخية الرقيقة خلف الإلهام والتي ظهرت في القصّات والتفاصيل، إلا أن فساتين ميو ميو لم تُحسن التفاعل المباشر مع روح الثيم. النتيجة كانت لحظة بصرية فاتنة، لكنها افتقرت للتماسك المفاهيمي. بدت كما لو أنها تلامس الثيم من بعيد، عبر منظور يحمل احتمالات متعددة، لكنه لا يغوص في الفكرة ولا يترجمها بأسلوب دقيق. "جورجينا رودريغيز" في Vetements بإطلالة أقرب إلى أزياء النوم الحسّية منها إلى احتفال بهوية ثقافية دقيقة، ارتدت "جورجينا" فستانًا حريريًا أسود مُزدانًا بالدانتيل الناعم. التصميم، ورغم نعومته، جاء خارج إطار الثيم كليًا، خارج الذوق، وخارج السياق. غياب المرجعية البصرية والفكرية جعل الإطلالة تبدو كمشهد من حفل مختلف، وكأنها لا تنتمي إلى هذا الحفل ولا إلى أي من طبقات المفهوم. "شاكيرا" في إطلالة من "برابال غورونغ" فستان وردي ضخم، بأنوثة فائقة ودرامية سينمائية تصلح لحفلة جوائز أو افتتاح فيلم، لا لسجادة تُناقش الـ Black Dandyism كفكر وخط زمني. اللون، القصّة، والدراما المفرطة بدت بعيدة تمامًا عن المفهوم الذي يتطلب أناقة محسوبة بدقة، لا خيالاً رومانسياً مفصولاً عن الفكرة الأم. "تايلا" بإطلالة من "جاكيموس" ما بين النجاح اللافت في ميت غالا العام الماضي بإطلالة "بالمان"، والخيبة النسبية لهذا العام، تكمن المفارقة في الفهم العميق للثيم. إطلالة "تايلا" من "جاكيموس" اكتفت بالخطوط المُقلمة كإشارة رمزية إلى الخياطة الرفيعة والدانديّة، لكنها بقيت سطحية وغير قادرة على توليد أثر سردي أو بصري يوازي معايير المفهوم. النتيجة؟ حضور جميل، لكنه خجول فكريًا. الدراما المحسوبة: حين تصبح الإطلالة عرضًا متكاملاً في الميت غالا، ليست الأزياء وحدها ما ننتظره، بل اللحظة. فالحفل ليس مجرد سجادة حمراء او في حالة هذا العام زرقاء، بل خشبة مسرح صامتة تُروى عليها القصص بالإيماء، والخطى، والمشهدية المدروسة. وفي نسخة هذا العام، برزت بعض الإطلالات التي لم تكتفِ بتجسيد الثيم بالأزياء و لكن أضافت إليه بُعدًا استعراضيًا فنيًا، دون السقوط في المبالغة أو فقدان التماسك البصري. "جانيل مونيه" بإطلالة خاصة من "توم براون" في واحدة من أعقد لحظات السجادة، وصلت "جانيل" بإطلالة مفاهيمية من تصميم "توم براون"، تلاعبت بالخداع البصري والزمن والسلطة. معطف مخطط عموديًا بخطوط بيضاء، مزين بعناصر 'ترومب لويّ' توهم بربطة عنق، حقيبة، وياقة مقلّدة، مطرزة بخيوط الدوقة وشرائط grosgrain المتقنة. وبلحظة درامية محسوبة، نزعت المعطف بمساعدة المصمم "بول تازويل" لتكشف عن إطلالة ثانية: نصفها جاكيت رياضي أحمر بكريب صوفي، ونصفها الآخر مخطط كلاسيكي أبيض وأسود. مشهدية نادرة جمعت التناقض في مشية واحدة. "ريانا" بإطلالة خاصة من "مارك جايكوبز" إحدى أكثر الإطلالات المنتظرة كل عام، أعادت "ريانا" تأكيد مكانتها كأيقونة الميت غالا، بإطلالة من "مارك جايكوبز" تُمزج فيها الخطوط الدقيقة بالحمل المسرحي. في لحظة مفاجئة، وظّفت السجاد الأزرق كمنصة إعلان عن حملها الثالث، تاركة انطباعًا يتجاوز التصميم ليصبح بيانًا شخصيًا. قصّات الخياطة الرفيعة كانت واضحة، لكن الهيكلة المتمردة بلمسة "جايكوبز" المشاغبة حوّلت الإطلالة إلى تمثيل حي لفكرة أن الأناقة ليست هدوءًا، بل توقيتًا دراميًا دقيقًا واستراتيجياً. "ديمي مور" بإطلالة من "توم براون" كأن الفستان صُمّم ليُشاهد من الأعلى، من منظور مفاهيمي لا بصري. ارتدت "ديمي مور" فستانًا هيكليًا من "توم براون" يبدو من بعيد وكأنه ربطة عنق عملاقة، تلتف عُقدتها حول رأسها في حركة خيالية تُحاكي الهالة، لكنها أيضًا تُشير إلى عنق الداندي السوداء، الممشوقة، المحكمة، والمُؤطرة بسلطة بصرية. هذه الإطلالة لم تكن فستانًا، بل مجازًا بصريًا عن المفهوم نفسه، حيث تنقلب التفاصيل إلى رموز، واللباس إلى استعارة مشحونة بالمعنى. "جينا أورتيغا" بتصميم خاص من "بالمان" بإطلالة مفاهيمية تُجسّد روح 'بالمان' الحديثة والجريئة، ظهرت "جينا أورتيغا" بفستان نحتي مكوّن بالكامل من مساطر القياس المعدنية، أداة الخيّاط التي تتحوّل هنا إلى وسيلة نحت بصري. المساطر صُفّت عموديًا على الجسد، لتعزّز منحنياته وتُحوّل الفستان إلى قصيدة شعرية عن الحرفة، حيث تُصبح أدوات القصّ والنمذجة جوهر التصميم لا مجرد وسيلة له. هي لحظة تتخطى الفستان إلى تأمل في أصل الخياطة، في الأدوات، في القياس، في الجسد بوصفه قالبًا أوليًا. وفي الوقت ذاته، جاءت الإطلالة كمشهد تمثيلي بصري محكوم بالدقّة والحضور، دراما مشغولة بالمسطرة، لا بالمبالغة.