
'المنجزين العرب' تكرّم الدكتورة ناهد شاكر في مؤتمر 'مستقبل بلا حدود' بالشارقة
الخميس، 29 مايو 2025 01:21 مـ بتوقيت القاهرة
كرّمت مؤسسة "المنجزين العرب" السفيرة الدكتورة ناهد شاكر، رئيسة مؤسسة "نواب ونائبات قادمات للتنمية"، بمنحها درع الإبداع والتميز في المسؤولية المجتمعية، تقديراً لإسهاماتها البارزة في مجالات التنمية المستدامة والعمل المجتمعي، جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع عشر "مستقبل بلا حدود" الذي انعقد في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
أكّد اللواء سامح لطفي، رئيس مؤسسة "المنجزين العرب"، في تصريح له على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الرابع عشر، أن تكريم السفيرة الدكتورة ناهد شاكر بـ درع الإبداع والتميز في المسؤولية المجتمعية يأتي تقديراً لدورها البارز في تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة والعمل المجتمعي.
وقال اللواء لطفي:
"الدكتورة ناهد شاكر تُعد نموذجاً مشرفاً للريادة في المسؤولية المجتمعية، حيث استطاعت بفضل جهودها وإسهاماتها المميزة أن تكون قدوة في تمكين المجتمعات ودعم الفئات الأكثر احتياجاً. هذا التكريم ليس فقط اعترافاً بمسيرتها الحافلة، ولكنه أيضاً شهادة على أهمية الجهود التي تبذلها في المجالات التنموية والمجتمعية على المستويين المحلي والدولي."
وأضاف: "إن مؤسسة 'المنجزين العرب' تهدف من خلال هذا التكريم إلى تسليط الضوء على الشخصيات المؤثرة التي تسهم بفاعلية في بناء مستقبل أفضل، والدكتورة ناهد شاكر هي مثال يحتذى به في هذا الإطار."
تكريم مستحق لشخصية قيادية
جاء التكريم خلال الحدث الذي استضافته إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسلّط الضوء على إسهامات الدكتورة شاكر في تعزيز العمل المجتمعي ودورها المؤثر في دعم المبادرات التنموية على المستوى العربي والدولي.
مسيرة حافلة بالإنجازات
تُعد الدكتورة ناهد شاكر شخصية بارزة في مجالات التنمية والمسؤولية المجتمعية، حيث شغلت العديد من المناصب البارزة، أبرزها:
مستشارة المجتمع الدولي للأمم المتحدة.
رئيسة مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية.
حاصلة على جائزة أفضل شخصية ريادية لعام 2023 لدورها المتميز في خدمة المجتمع.
كما شاركت الدكتورة شاكر في العديد من الفعاليات الدولية البارزة، بما في ذلك المؤتمر العربي الدولي للاستثمار والاقتصاد القومي، حيث تم تكريمها بـ درع الطبقة الأولى تكريماً لإسهاماتها المتميزة.
خلفية أكاديمية رصينة
تحمل الدكتورة ناهد شاكر درجة الدكتوراه في القانون الدولي العام من جامعة الأمم المتحدة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب حصولها على شهادة التميز والإبداع من المنتدى الدولي للاستثمار العربي والاقتصاد الوطني.
يعكس هذا التكريم تقديرًا مستحقًا لدور الدكتورة ناهد شاكر في ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية وتعزيز التنمية المستدامة، مما يرسّخ مكانتها كإحدى أبرز القيادات النسائية المؤثرة في العالم العربي.
شهدت الاحتفالية حضور شخصيات بارزة، من بينها سمو الشيخة فاطمة القاسمي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسمو الشيخ فهد بن نايف الفقير من المملكة العربية السعودية، وسعادة الدكتورة مها الجفالي، مما أضفى على المناسبة طابعاً احتفالياً يليق بالمناسبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 5 ساعات
- وكالة نيوز
حرب روسيا أوكرانيا: قائمة الأحداث الرئيسية ، اليوم 1،192
هنا حيث تقف الأمور يوم السبت 31 مايو: القتال أصيب ثمانية أشخاص ، من بينهم مراهقين ، في هجوم روسي على قرية فاسيليف خوتير في أوكرانيا شمال شرق خاركيف ، قال الحاكم الإقليمي أوليه سينيهوبوف. قال القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 90 طائرة بدون طيار وصواريخ باليستي ضد أوكرانيا التي استهدفت مناطق خاركيف وأوديسا ودونيتسك في البلاد. وقال عمدة المدينة إيهور تيريكوف إن المدينة الرئيسية في منطقة خاركيف تعرضت لهجوم الطائرات بدون طيار الروسية ، التي استهدفت مستودعًا للعربة وأصيب شخصين. وقال إن أكثر من 30 مبنى سكني قريب تضررت ، في حين تم تدمير عربة واحدة بالكامل ، وحافظت 18 آخرين على درجات متفاوتة من الضرر. وقف إطلاق النار قاومت أوكرانيا ضغوطنا والروسية من أجل الالتزام بالحضور جولة أخرى من محادثات السلام في إسطنبول يوم الاثنين ، قائلة إنها تحتاج أولاً إلى رؤية المقترحات الروسية لوقف إطلاق النار. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إن روسيا 'تبذل كل ما في وسعها لضمان عدم وجود اجتماعات محتملة قادمة لا تقدم أي نتائج'. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجولة الثانية المخططة من المحادثات بين أوكرانيا وروسيا ستمهد الطريق للسلام في مكالمة هاتفية مع زيلنسكي ، وفقًا لقراءة صادرة عن الرئاسة التركية. قال أردوغان إنه من المهم أن ينضم كلا الطرفين إلى المحادثات مع وفود قوية. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها أيضا كييف مطلوب لرؤية مقترحات وقف إطلاق النار الروسية مقدمًا لكي تكون المحادثات 'جوهرية وذات مغزى' ، دون توضيح ما سيفعله كييف إذا لم يتلق الوثيقة الروسية أو الموعد النهائي لتلقيها. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن مساعد الكرملين فلاديمير ميدينسكي سوف يرأس وفد روسيا مرة أخرى في اسطنبول في الجولة الثانية من محادثات روسيا أوكرانيا وسيحضر مذكرة ومقترحات أخرى لوقف إطلاق النار. وقال سفير روسيا الأمم المتحدة ، فاسيلي نيبنزيا ، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن موسكو على استعداد للنظر في وقف إطلاق النار ، شريطة أن تتوقف الدول الغربية عن تسليح أوكرانيا وتوقفت كييف عن تعبئة القوات. قال السناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام في زيارة إلى كييف إنه من المتوقع أن يمضي مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يقوده الجمهوريون مشروع قانون على العقوبات ضد روسيا الأسبوع المقبل. وقال جراهام ، الذي قابل زيلنسكي في كييف يوم الجمعة ، إنه تحدث مع دونالد ترامب قبل رحلته ويتوقع الرئيس الأمريكي إجراءات ملموسة الآن من موسكو. أخبر ترامب المراسلين أن كل من بوتين وزيلينسكي كانا عنيدين وأنه فوجئ وخيبة أمل من القصف الروسي لأوكرانيا بينما كان يحاول ترتيب وقف لإطلاق النار. وقال كيث كيلوج ، مبعوث ترامب الخاص لأوكرانيا ، إن اهتمام روسيا بشأن التوسع في شرق الناتو كان عادلاً ولا ترغب واشنطن في رؤية أوكرانيا في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة. وتعليقًا على بيان كيلوغ ، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو مسرور ، مضيفًا أن الوفد الروسي سيسافر إلى إسطنبول ويستعد للمحادثات مع أوكرانيا صباح الاثنين. أخبر وزير الخارجية التركي هاكان فيان المراسلين في كييف أن الخطوة التالية بعدها محادثات في اسطنبول سيكون محاولة استضافة اجتماع بين ترامب وبوتين وزيلينسكي. اقتصاد أعلنت وزارة المالية في أوكرانيا أنها لن تدفع أكثر من نصف مليار دولار بسبب حاملي أوامر الناتج المحلي الإجمالي لها – الأوراق المالية ذات الدخل الثابت المفهرس إلى النمو الاقتصادي – بمناسبة أول دفعة من السداد منذ أن أنشأت الأدوات المالية في عام 2015. أوكرانيا تدين 665 مليون دولار على 2 يونيو إلى حاملي بقيمة 3.2 مليار دولار ، استنادًا إلى الأداء الاقتصادي.


المصري اليوم
منذ 9 ساعات
- المصري اليوم
بعد تخفيض واشنطن المساعدات.. الأمم المتحدة تعتزم تسريح آلاف الموظفين
تعتزم الأمانة العامة للأمم المتحدة إلغاء نحو 6900 وظيفة بالمنظمة الأممية، في إطار سعيها لخفض ميزانيتها البالغة 3.7 مليارات دولار بنسبة 20%، وفقا لما نقلته وكالة «رويترز». ويأتي التحرك الذي يتضمن طلب تفاصيل بشأن تخفيض عدد الموظفين بحلول 13 يونيوالمقبل، في خضم أزمة مالية ناجمة عن أسباب منها تغيّر في سياسات الولايات المتحدة التي تقدم سنويا ما يقرب من ربع تمويل المنظمة العالمية. وبالإضافة إلى تخفيضات المساعدات الخارجية الأمريكية في عهد رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، التي أضعفت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فإن واشنطن مدينة بنحو 1.5 مليار دولار، عن المتأخرات والسنة المالية الحالية. ولم يشر معد المذكرة- التي اطلعت عليها «رويترز»-، وهو مراقب الأمم المتحدة، تشاندرامولي راماناثان، إلى تقاعس واشنطن عن الدفع، لكنه أشار إلى أن هذه التخفيضات جزء من مراجعة أُطلقت في مارس الماضي. وقال راماناثان «هذا جهد طموح لضمان أن تكون الأمم المتحدة قادرة على تحقيق هدفها في دعم تعددية الأطراف خلال القرن الـ21، والحد من المعاناة الإنسانية، وبناء حياة ومستقبل أفضل للجميع»، مردفا: «أعتمد على تعاونكم في هذا الجهد الجماعي (الذي ينبغي) الالتزام الصارم بجداوله الزمنية». وستدخل التخفيضات حيّز التنفيذ في الأول من يناير المقبل، مع بداية دورة الميزانية المقبلة. القضاء على البيروقراطية الزائدة وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش خلال إفادات عامة لدبلوماسيي الأمم المتحدة الشهر الجاري، إنه يدرس إجراء إصلاح شامل من شأنه دمج إدارات رئيسية ونقل موظفين حول العالم، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ربما تدمج بعض الوكالات وتقلص أخرى وتنقل موظفين إلى مدن أقل تكلفة، وتقلل الازدواجية وتقضي على البيروقراطية الزائدة. وكان جوتيريش قال في 12 مايو: «هذه أوقات عصيبة، لكنها أيضا أوقات فرص والتزامات عميقة»، مضيفا :«لا شك أن هناك قرارات صعبة وغير مريحة تنتظرنا. قد يكون من الأسهل، بل والأكثر إغراء، تجاهلها أو تأجيلها. لكن هذا الطريق مسدود». توقف لعشرات البرامج الإنسانية وأدى عدم سداد الولايات المتحدة مساهماتها إلى أزمة سيولة، وهي مشكلة تفاقمت بسبب تأخر الصين المتكرر في سداد مساهماتها، وتساهم الدولتان معا بأكثر من 40% من تمويل الأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، سحبت إدارة ترامب مئات الملايين من الدولارات من الأموال التقديرية الإضافية، مما أدى إلى وقف مفاجئ لعشرات البرامج الإنسانية، وهو ما قال مسؤولو الأمم المتحدة إنه سيؤدي لفقدان الكثير من الأرواح. وتلغي الميزانية الأمريكية المقترحة للعام المقبل، والتي تحتاج موافقة الكونجرس، تمويل الكثير من برامج الأمم المتحدة أو تخفضه بشكلٍ كبير، وهو ما يشمل حفظ السلام. ولم يعلّق متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على التخفيضات المقترحة في تمويل الأمم المتحدة، لكنه قال «من المقرر إصدار دراسة أمر بها ترامب بحلول أوائل أغسطس المقبل، وتجري حاليا مراجعة تمويل الأمم المتحدة إلى جانب منظمات دولية أخرى». وفي أبريل الماضي، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لموظفين إن التخفيضات في التمويل من الولايات المتحدة ستجبر الوكالة على تقليص عدد موظفيها 20% لسد عجز يبلغ 58 مليون دولار. وقال ريتشارد جوان، مدير شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، إنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه التخفيضات ستؤثر على موقف إدارة ترامب، معقبا «يعتقد دبلوماسيون أن جوتيريش يأمل في أن تخفف الإدارة الأمريكية تهديداتها بوقف تمويل الأمم المتحدة تماما، إذا أظهر نيته إجراء هذه التخفيضات، ومن الممكن أيضا أن تكتفي الإدارة بالتخفيضات دون تقديم أي تنازلات».


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار الاقتصاد : محمود محيي الدين عن أدوات الاقتصاد الإسلامي: فعّالة لكن بشرط
الجمعة 30 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - أكد الدكتور محمود محيى الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء لتقديم حلول لأزمة الدين العالمى، أن أدوات الاقتصاد الإسلامي التى تتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية يمكن أن تساهم بصورة فعالة فى تحقيق النمو الاقتصادى والتنمية المستدامة فى الدول الإسلامية إذا ما تم تفعيلها على النحو الأمثل. جاء ذلك خلال مشاركته كمتحدث رئيسى فى القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامى التى ينظمها منتدى البركة للاقتصاد الإسلامى فى إسطنبول تحت عنوان "استراتيجيات الاقتصاد الإسلامي: الطريق نحو اقتصاد متمكن وعالمى ومؤثر"، وذلك بحضور الرئيس التركى رجب طيب إردوغان، وعبدالله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامى، وجمع من الوزراء وكبار المسؤولين وخبراء الاقتصاد فى تركيا وعدد من الدول الإسلامية. وقال محيى الدين أن هذه القمة تأتى فى توقيت حيوى يشهد نهاية نظام الاقتصاد العالمى القائم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث تشهد الساحة الاقتصادية حروبًا تجارية وعوائق فنية وتقنية للتعاون الاقتصادى بين الدول وحالة من انعدام الثقة تقوض التعاون الدولى، فضلًا عن توالى الصدمات والأزمات التى بدأت بالأزمة المالية العالمية عام 2008 والتى كتبت كلمة النهاية للنظام الاقتصادى العالمى. وأضاف أن هذه الأزمات والمعوقات دفعت أهداف التنمية المستدامة التى توافق عليها العالم عام 2015 لغير مساراتها الصحيحة، موضحًا أن 15% من هذه الأهداف تسير على نحو مقبول وفق أجندة 2030، بينما ينحرف 55% من هذه الأهداف عن مساراتها، ويشهد 35% من هذه الأهداف تراجعًا عما كانت عليه قبل عام 2015. وأفاد محيى الدين أن كل أزمة من الأزمات التى يمر بها العالم تكشف أهمية تطبيق الاقتصاد الإسلامى بأدواته ومقاصده، وتفعيل أدوات التمويل الإسلامى التى قد تساعد فى تقليل اعتماد الاقتصادات الإسلامية على الاستدانة، قائلًا إنه من موقعه كرئيس لجنة الخبراء المعينة من قبل أمين عام الأمم المتحدة لاقتراح حلول لأزمة الدين العالمى يرى أن العالم يعانى من أزمة ديون صامتة، حيث تعطى كثير من الدول أولوية لسداد الديون وسداد خدماتها عن تحقيق أهدافها التنموية، كما اتسعت هذه الأزمة لتشمل ليس فقط الدول منخفضة الدخل ولكن أيضًا الدول متوسطة الدخل. وأكد محيى الدين وجود عددًا من الحلول لأزمة الديون مثل إنشاء أندية اقتصادية، وتطبيق حلول مبتكرة مثل مقايضة الديون، فى الوقت نفسه، فإن أدوات التمويل الإسلامى التى تتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية، مثل الصكوك والزكاة والوقف والتكافل، من شأنها مساعدة الاقتصادات الإسلامية على معالجة أزمة الديون والمساهمة فى تحقيق النمو الاقتصادى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة إذا ما تم تفعيلها بشكل فعّال ومؤثر. وأوضح أن تفعيل أدوات الاقتصاد الإسلامى يحتاج لبعض الأمور الهامة، منها إيجاد إطار تنظيمى محكم من قبل الحكومات والمؤسسات الاقتصادية فى الدول الإسلامية، وبناء القدرات بالتعاون مع المؤسسات والجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وضبط أدوات التمويل الإسلامى بما يتوافق مع المتطلبات المحلية، وتبسيط قواعد الاقتصاد والتمويل الإسلاميين مع ضرورة زيادة الوعى بأحكامها وأدواتها، إلى جانب تبنى الأدوات المبتكرة والتكنولوجيات الخاصة بالتمويل. وفى ختام كلمته، قال محيى الدين إنه فى هذا العالم المتغير يجب على الدول استكشاف آفاق النمو والتنمية فى أبعادها المحلية والإقليمية، مع العمل على تنويع الاقتصادات ومصادر نموها، والاستثمار فى الرقمنة والذكاء الاصطناعى، والعمل على تحرير الاقتصادات بما يعزز الاستثمار ويعزز دور القطاع الخاص، والتركيز على الجانب الديموغرافى والاستثمار فى رأس المال البشرى، إلى جانب توفير البيانات والاهتمام بجودتها بما يساعد جميع اللاعبين الاقتصاديين على المساهمة فى تحقيق أهداف النمو والتنمية.