
خاص.. 'الزنتوتي': إذا صح خبر الترحيل.. ليبيا إلى صدارة الجريمة الاقتصادية عالميًا
قال الخبير المالي 'خالد الزنتوتي' في تصريح خص به صحيفة الاقتصادية: إن كان صحيحًا خبر ترحيل المهاجرين من ذوي السوابق إلى ليبيا، فإنه سيكون كارثة اقتصادية من شأنها تغيير الهيكلة الاقتصادية والمالية لليبيا، وستحتل مكانها بجدارة على الخارطة العالمية للجريمة الاقتصادية بأنواعها.
مُضيفاً: ستتعزز مكانتنا الدولية في غسيل الأموال، وستصبح ليبيا مركز البورصة الدولية للمتاجرة بعملات العالم، وستتكوّن شبكات إجرامية دولية مافيوية في ليبيا،
وستستغل سواحلنا وحدودنا الواسعة لتعزيز التهريب الدولي، ولتُصبح ليبيا أمّ العالم في (اقتصاديات التهريب).
قال كذلك: ستصبح ليبيا مركزًا دوليًا لتبادل العملات المسروقة والمزوّرة، ستصبح ليبيا عاصمة تهريب النفط العالمي بلا منازع، ستصبح ليبيا مركزًا دوليًا لتوزيع المخدرات في العالم، ستصبح ليبيا مركزًا لمنظمة (ندرانغيتا) بدلًا من كالابريا.
تابع بالقول: ولا نستغرب أبدًا أن تكون لدينا (كوزا ليبيا) على شاكلة (كوزا نوسترا)، تلك المنظمة الإجرامية التي ظهرت في منتصف القرن التاسع عشر في صقلية، ولا تستغربوا أيضًا أن يكون لدينا قريبًا لوتشيانو الليبي الذي يمدّ أمريكا بالمعلومات الاستخبارية! في المقابل، سيقولون (المؤيدون): إن ميزان مدفوعاتنا سيتحسن كثيرًا، وستُخلق فرص عمل كثيرة، وستصبح ليبيا مركز تجارة العبور العالمي!
اختتم بالقول: إنها، يا سادة (إن صحّ ذلك)، تجارة الأوطان، وذلك عندما يصبح الرويبضة أصحاب القرار! (ولا أُعمّم)، وندعو الله ألا يكون الخبر صحيحًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الساعة 24
منذ 7 ساعات
- الساعة 24
خطيب مسجد موالي للغرياني: نريد تنقية الصفوف من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها
خطيب مسجد موالي للغرياني: نريد تنقية الصفوف من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها طالب عبدالرزاق مشيرب خطيب مسجد بن نابي بطرابلس والموالي للصادق الغرياني، بتنقية صفوف ثوار فبراير من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها، على خد تعبيره. وقال مشيرب، عبر حسابه على 'فيسبوك':' منذ أكثر من سبع سنوات وأنا أرد على كل الذين يقولون بضرورة رص صفوف الفبرايرية وأقول: نحن نريد تنقية الصفوف قبل رصها لأنها مليىة بالغث والفاسد والمصلحجى والخائن'، علي حد قوله. وتابع مشيرب:' الحمد لله لازالت الأحداث تثبت كل يوم صدق ما هدانا الله إليه'، بحسب تعبيره.


أخبار ليبيا
منذ 8 ساعات
- أخبار ليبيا
خطيب مسجد موالي للغرياني: نريد تنقية الصفوف من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها
طالب عبدالرزاق مشيرب خطيب مسجد بن نابي بطرابلس والموالي للصادق الغرياني، بتنقية صفوف ثوار فبراير من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها، على خد تعبيره. وقال مشيرب، عبر حسابه على 'فيسبوك':' منذ أكثر من سبع سنوات وأنا أرد على كل الذين يقولون بضرورة رص صفوف الفبرايرية وأقول: نحن نريد تنقية الصفوف قبل رصها لأنها مليىة بالغث والفاسد والمصلحجى والخائن'، علي حد قوله. وتابع مشيرب:' الحمد لله لازالت الأحداث تثبت كل يوم صدق ما هدانا الله إليه'، بحسب تعبيره.


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
«غنيوة» قطعة دومينو سقطت ستتبعها أخريات!
لم يكن أحد يتوقع سقوط إمبراطورية غنيوة الككلي التي تجذّرت وبسطت سيطرتها على منطقة واسعة من العاصمة مساحة وسكانا، فالرجل الذي أفضى إلى خالقه استطاع أن يُخضِع تلك المنطقة بقوة السلاح، واستخدم في ذلك طريقته الإجرامية بأن سمح لصبيانه بممارسة أقسى أنواع القوة والقهر لمن يحاول اعتراض ما يريدونه وإن لم يكن بتوجيه منه شخصياً، حتى بلغ بهم التهور حداً استرخصوا فيه قتل الأرواح ولأتفه الأسباب وبكل عنجهية دون واعزٍ من عرفٍ أو دين، واستقطبوا واستعملوا في سبيل ذلك عٌتاة المجرمين من ذوي السوابق وأطلقوا أيديهم في كل شيء. ذلك الوضع أوجد لغنيوة وميليشياته هيبةً وسطوةً أخافت الجميع بما فيهم المسئولين في الحكومة الذين صار لزاماً عليهم طاعة الإمبراطور وتنفيذ مطالبه بدون أدنى تردد، لأنهم يدركون أن غير ذلك سيؤدي بهم إما للقتل أو الاعتقال، ولهذا أغدقت عليه الحكومات المتتالية الأموال وبدون رقابة، ما جعله يتغوّل ويتمادى في سطوته حتى شملت الكثير من المؤسسات العامة الكبرى بما فيها الرقابية التي طوّعها لخدمة أغراضه فصارت يده التي يُمرّر من خلالها الإجراءات وتسهيل ما قد يُقيّدَه القانون. استطيع القول: إن أهل طرابلس محظوظون جدا وأن الله أراد بهم خيراً وجنّبهم بِرَكاً من الدماء عندما كانت نهاية غنيوة بهذه السهولة، فحقن الله الدماء وكان دم غنيوة وبعض مرافقيه ضريبةً قدريةً محدودةً، ودون الخوض في تفاصيل كيف تم قتل غنيوة غدراً أو تهوراً، فإن النتيجة كانت في صالح أهل طرابلس والليبيين جميعاً بأن تخلّصوا من ميليشيا عاثت إجراما وإفسادا طيلة عقد ونيّف، ولم يكن من السهل القضاء عليها إلا بضحايا يعلم الله بعددهم ودمار وخراب رهيب ووقت طويل. لقد كان ممكناً أن تستثمر 'حكومة الدبيبة' ذلك لصالحها لو كانت فعلا حكومةً وطنيةً يهمها إخراج ليبيا من مأزقها، غير أنه من أين لحكومة خانت عهدها منذ البداية أن تكون في صالح الليبيين؟! فبدلا من طمأنة أهالي بوسليم والمناطق التي كانت خاضعة لغنيوة وتوفير عناصر أمنية قادرة ومنضبطة، تواجدت عناصر منفلتة تابعة لأجسام ميليشاويّة أخرى، استغلت الوضع وعاثت في ممتلكات الناس والدولة نهباً وتخريباً، لقد أخذت الحكومة نشوة القضاء على غنيوة فذهبت إلى ما هو أبعد وأخطر بأن أعطت الإذن بمهاجمة ما يسمى 'قوة الردع' ما نتج عنه حرب شوارع شرسة أرعبت السكان الآمنين وأقضت مضاجعهم فعاشت طرابلس لحظات عصيبةً دامية أريقت فيها الدماء وخُرِّبت فيها الممتلكات. لقد ضيّعت حكومة الدبيبة بتهوّرها أثمن فرصة مُنحت لها، بسقوط ميليشيا غنيوة، وساقها تسرعها إلى حتفها وسقوطها الذي صار وشيكاً، فهي قد فقدت الدعم الشعبي الذي أنتج أيضا فقدانها للدعم من بعض الدول التي كانت تحتضنها، وبذلك كان سقوط غنيوة بمثابة القطعة الأولى من سرب الديمينو الذي سيتبعه حتما سقوط القطع الأخرى توالياً، استطيع القول إن سقوط غنيوة سيكون درسا لكل ميليشيا تظن أنها بقوة السلاح تستطيع الصمود أمام إرادة الخالق أولا، وإرادة الشعب ثانيا فوالله إنها لعبرة فهل من معتبر؟!. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.