logo
أخبار مصر : لماذا أمرت محكمة أمريكية شركة NSO بدفع 167 مليون دولار لـ واتساب؟

أخبار مصر : لماذا أمرت محكمة أمريكية شركة NSO بدفع 167 مليون دولار لـ واتساب؟

الجمعة 9 مايو 2025 01:15 صباحاً
نافذة على العالم - بعد معركة قانونية استمرت 6 سنوات، أصدرت محكمة أمريكية يوم الثلاثاء الماضي، حكما يقضي بتغريم شركة NSO Group الإسرائيلية بمبلغ 167 مليون دولار لصالح شركة 'ميتا" Meta، بعد إدانتها بانتهاك قوانين الأمن السيبراني الأمريكية من خلال بيع برنامج التجسس الشهير 'بيجاسوس' لجهات استخدمته لاختراق هواتف مستخدمي واتساب عبر ثغرات أمنية.
ووفقا لما ذكره موقع 'indianexpress'، صدر الحكم بعد يومين من مداولات هيئة المحلفين، حيث خلصت المحكمة أن برنامج 'بيجاسوس' استغل ثغرة أمنية من نوع "دون نقرة" zero-click في تطبيق واتساب، مما أتاح للمهاجمين اختراق أجهزة المستخدمين دون الحاة لأي تفاعل منهم، ما مكن عملاء شركة NSO من الوصول الكامل إلى بيانات المستخدمين دون علمهم أو موافقتهم.
يأتي هذا الحكم بينما لا تزال تداعيات القضية مستمرة عالميا، خصوصا في الهند، التي كانت ثاني أكثر الدول استهدافا في حملة بيجاسوس عام 2019، بعد المكسيك.
وأظهرت وثائق المحكمة أن أكثر من 100 هندي من بين 1,223 شخصا في 51 دولة تعرضوا للاختراق باستخدام البرنامج، بينهم صحفيون، ومحامون، ونشطاء حقوقيون.
كيف يعمل بيجاسوس ولماذا رفعت 'ميتا" القضية؟
يعد بيجاسوس واحدا من أكثر برمجيات التجسس تطورا، حيث يستطيع اختراق الأجهزة دون الحاجة لأي تفاعل، ويتيح الوصول الكامل للكاميرا، والميكروفون، والرسائل، والموقع، والبيانات المالية، دون علم الضحية.
وفي مايو 2019، أعلنت واتساب اكتشاف ثغرة أمنية سمحت بتحميل البرنامج عبر مكالمات فيديو، وبعد أشهر، رفعت 'ميتا" دعوى قضائية تطالب بإيقاف NSO عن استخدام منصاتها واستغلالها، كما طالبت بتعويضات مالية.
تفاصيل خطيرة كشفتها المحاكمة
خلال المحاكمة، ظهرت تفاصيل دقيقة عن كيفية اختراق واتساب، حيث كشفت الوثائق أن NSO قامت بعكس هندسة الكود البرمجي للمنصة، وطورت أدوات اختراق أطلقت عليها أسماء رمزية مثل: 'Heaven'، وEden، وErised، ضمن حزمة برمجية تعرف باسم 'Hummingbird'، والتي بيعت لحكومات حول العالم.
كما تبين أن NSO لم تستهدف واتساب فقط، بل طورت أدوات لاختراق تطبيقات مراسلة أخرى.
ورغم دفاع الشركة بأن برمجياتها تستخدم لمحاربة الجريمة والإرهاب من قبل جهات رسمية، أكدت 'ميتا" أن NSO كانت تتحكم بالكامل في عملية التجسس، من استخراج البيانات وحتى تسليمها.
وأشادت 'ميتا" بالحكم، معتبرة أنه 'يشكل ردعا قويا لصناعة برمجيات التجسس ويثبت أن الاعتداء على الخصوصية الرقمية للمستخدمين لن يمر دون عقاب'.
كما أعلنت أنها ستتبرع بمبلغ التعويض البالغ 167 مليون دولار لمنظمات حقوق رقمية، وتسعى حاليا لاستصدار حكم يمنع NSO نهائيا من استهداف مستخدمي واتساب.
أما NSO Group، فقد أوضحت نيتها استئناف الحكم، مؤكدة أنها ستدرس القرار بعناية وأن تقنياتها تستخدم من قبل جهات حكومية مخولة لمحاربة الجريمة والإرهاب.
نهاية قريبة لمجموعة NSO؟
القرار يشكل ضربة قاضية لـ NSO Group، التي تواجه بالفعل مشاكل مالية حادة، فبعد أن كانت تقدر قيمتها بـ مليار دولار، أصبحت توصف اليوم بأنها شركة بلا قيمة بحسب تقرير لـ فاينانشال تايمز.
وقد أدرجتها وزارة التجارة الأمريكية على القائمة السوداء منذ عام 2021، باعتبار أن أنشطتها تتعارض مع الأمن القومي الأمريكي.
لكن رغم هذا الانتصار القانوني، لا يزال التهديد قائما، إذ أعلنت واتساب في وقت سابق من هذا العام أنها عطلت حملة تجسس جديدة طورتها شركة إسرائيلية أخرى تدعى Paragon Solutions، ما يظهر أن سوق برمجيات التجسس لم يغلق بعد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوجل تطلق باقة Google AI Ultra للوصول لمنتجات الذكاء الاصطناعي
جوجل تطلق باقة Google AI Ultra للوصول لمنتجات الذكاء الاصطناعي

المشهد العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد العربي

جوجل تطلق باقة Google AI Ultra للوصول لمنتجات الذكاء الاصطناعي

كشفت شركة جوجل عن خدمة جديدة قائمة على الاشتراك، تتيح وصولاً حصرياً إلى أحدث منتجات الذكاء الاصطناعي من مشغلة محرك البحث الشهير. وأعلنت الشركة خلال مؤتمرها السنوي للمطورين "جوجل آي أو" عن باقة "Google AI Ultra" الجديدة، التي تشمل أعلى حدود استخدام، وإمكانية الوصول إلى أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي والخصائص المميزة. تبلغ تكلفة الباقة 249.99 دولار شهرياً، وتتضمن أيضاً ميزات الوصول المبكر إلى المنتجات التجريبية، بالإضافة إلى اشتراك في "يوتيوب بريميوم". من جانبه، قال جوش وودوارد، رئيس "جوجل لابس" والمسؤول عن تطبيق "جيميناي"، إن "الباقة مخصصة لمن يرغبون في مواكبة أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من جوجل، وتُقدم مساحة تخزين هائلة تصل إلى 30 تيرابايت".

ميشيل رينيه كيس: أُجبرت أم على سرقة أحد البنوك لإنقاذ حياة ابنتها بعد اختطافها وتهديدها بالديناميت
ميشيل رينيه كيس: أُجبرت أم على سرقة أحد البنوك لإنقاذ حياة ابنتها بعد اختطافها وتهديدها بالديناميت

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

ميشيل رينيه كيس: أُجبرت أم على سرقة أحد البنوك لإنقاذ حياة ابنتها بعد اختطافها وتهديدها بالديناميت

'هل ستقتل أمي؟ هل ستقتلني؟' قالت ميشيل رينيه إن هذه هي الكلمات الأولى التي سمعتها من ابنتها بريا البالغة من العمر 7 سنوات بعد أن انفصل ثلاثة مسلحين مقنعين بابهم في مقاطعة سان دييغو ، كاليفورنيا ، في ليلة 21 نوفمبر 2000. تقول رينيها إنها فقدت ابنتها بعد أن ألقاه المتسللون على الأرض وربطهم بشريط لاصق. عندما تمكنت أخيرًا من البحث ، رأت بريا 'وجهًا لأسفل ، بمسدس على رأسها'. استغرق المسلحون وقتهم في شرح سبب وجودهم هناك. قالوا لها أنهم تابعوها لعدة أشهر. وقالت ريني ، بما في ذلك حقيقة أنها كانت مديرة فرع في أحد البنوك المحلية: 'لقد كان هذا الشيء الذي كانوا يفعلونه في العقل ،' نحن نعرف كل شيء عنك '، بما في ذلك حقيقة أنها كانت مديرة فرع في أحد البنوك المحلية. أخيرًا ، أخبر زعيم رينيه بما يريدون. تتذكرهم أخبرها: 'أنت ستسرق البنك من أجلنا'. 'أو سوف تموت ، ستذهب ابنتك أولاً.' '48 ساعة' المساهم في تريسي سميث يأخذنا في هذه الحالة غير العادية في 'اختطاف ميشيل وبريا رينيه'. الآن تدفق على paramount+. طوال الليل ، قالت رينيها إنها سمعت قارئ اللذيذ يتحدث إلى صوت أنثى على جهاز استمرار. وصفته المرأة بأنها 'المال واحد' ، وكانت 'المال الثاني'. في صباح اليوم التالي ، تم ربط رينيه وزميلها في الغرفة وبرريا بالديناميت. قال رينيهم إنهم أخبروها أنها يمكن أن تنفجر ضمن نصف قطرها 10 أميال إذا اتخذت خطوة خاطئة واحدة. سيتم وضع Breea في خزانة بينما توجهت Renee إلى البنك – مع زعيم الزقزقة في الجزء الخلفي من سيارتها. بحلول الوقت الذي افتتح فيه البنك في الساعة 9 صباحًا ، خرج رينيه مع حقيبة من القماش الخشن المليئة بـ 360،000 دولار. بمجرد أن أقلع المسلح بالنقد ، تسابق رينيه إلى المنزل ، ولم تكن متأكدة مما ستجده بمجرد وصولها إلى هناك. 'لا أعرف ما إذا كان بريا سيكون هناك' ، يتذكر ريني التفكير. 'لا أعرف ما إذا كانت ستصبح على قيد الحياة عندما أصل إلى هناك.' عندما وصلت أخيرًا ، ذهب المسلحون ، وكانت بريا لا تزال في الخزانة حيث تركها رينيه. لقد نسي قائد اللزوجة إزالة الديناميت من ظهر ريني. بعد فحصه ، اكتشف فرقة القنابل أنها مزيفة. وقال توم مانينغ ، المدعي العام في مكتب محامي مقاطعة سان دييغو ، لـ '48 ساعة' إنه لم يكن سوى مقابض من مقابض المكنسة التي تم قطعها ورسمها وتسجيلها معًا لتبدو مثل الديناميت. خلال الوضع الرهينة لمدة 14 ساعة ، كان رينيه قد أدرك عيون زعيم الرنين لأنه كان يطرح كعميل في البنك في وقت سابق من ذلك اليوم ، وكان قد ترك وراءه بطاقة عمل قبل أن تنقله رفيقه. قال ريني: 'كان عقلي ذا ، يا إلهي ، لا تدعه يعرف أنك تعرف'. من شأنه أن يساعد المحققين على كسر القضية. وقال ريني 'من خلال تلك البطاقة ، بدأوا التحقيق'. احتوت بطاقة العمل على اسم المشتبه به الحقيقي ، كريستوفر بتلر. سرعان ما اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن بتلر كان مجرمًا مدانًا له تاريخ من البنوك التي تسرقها. من خلال المراقبة ، وجدوا بتلر يعيش في منزل مع خطيبته ليزا راميريز ، نفس المرأة التي جاءت معه إلى البنك. عندما تم إلقاء القبض على بتلر وراميريز بعد 10 أيام في محطة مرورية ، وجد المحققون أدلة مادية يربطهما بالجريمة ، بما في ذلك مسدس BB الذي يطابق إحدى البنادق التي وصفها رينيه ، وتزلج التزلج مع ثقوب العين المتقطعة ، وبطاقات رينيه الائتمانية ، وأشرطة المال من البنك. في المنزل ، وجد المحققون 'جميع المكونات لصنع القنبلة المزيفة' ، كما قال مانينغ ، مثل القطع المقطوعة من مقبض المكنسة التي تم رسمها ، وعلب من طلاء الرش الأحمر ، بما في ذلك واحدة مع بصمة راميريز عليها. سيتم العثور على بصمة بتلر لاحقًا على الديناميت المزيف نفسه. وقال مانينغ: 'لقد كان الأمر مجنونًا ، ولم أر أبدًا الكثير من الأدلة المادية التي تركت في مسرح الجريمة'. نفى بتلر كل شيء للشرطة وحاول حماية راميريز. ولكن خلال مقابلتها ، اعترفت راميريز بالسلطات التي شاركت في المؤامرة ، وأنها كانت صوت الأنثى على جهاز الاستقامة اللاسلكي. حتى أنها حصلت على الفضل في الفكرة لاستخدام ديناميت وهمية وخطف مدير البنك. كما أخبرت المحققين أن الأموال قد انقسمت ثلاث طرق بين المشتبه بهم ، ولكن سُرقت حصتها وبتلر. لكن خلال تلك المقابلة ، ادعى راميريز أيضًا أن ريني كان عليه. وقال مانينج: 'لقد خرجنا من هذا التفكير ،' حسنًا ، ليزا العقل المدبر وراء كل هذا. وهل من الممكن أن يشارك ميشيل؟ ' لكن في النهاية ، قال مانينغ ، كان يعلم أن رينيه بريء. وقالت مانينغ: 'في المرة الأولى التي قابلتها فيها ، كانت لديها بريا معها'. 'و … رأيت هذا الرابطة والعلاقة. وعندما غادرت ، ذهبت ،' لم تشارك في هذا. ' كان هناك أيضًا كل الأدلة لتثبيتها في حساب رينيه. وقد أعطى المشتبهان الآخران ، كريستوفر هوجينز وروبرت أورتيز ، اعترافات كاملة ، لا تورطها. في يونيو 2002 ، سيتم تجربة بتلر وراميريز معًا في أول تجربتين. وقال ريني: 'كان هناك الكثير من الأدلة ، لم يكن هناك طريقة اعتقدت أن هذه المحاكمة كانت ستصبح شيئًا غير …' سلام غامق '. وقالت مانينغ إن مكتب DA كان واثقًا من أن تصريحات راميريز الرئيسية حول مشاركتها ستسمح بإدخال الأدلة. حتى محامي راميريز هيرب ويستون اعترفت بأنه لا يبدو جيدًا لموكله – لقد اعترفت بالكاميرا. أخبر ويستون سميث أنه يعتقد أن راميريز كان مذنباً عندما حصل على القضية لأول مرة ، وقدم للمحاكمة صفقة نداء ، ورفضوها. 'إذا لعبوا هذا الشريط ، قائلين إنها لم تكن متورطة سيكون صعبا' ، قال ويستون سميث. ولكن لمفاجأة الجميع ، وسرور ويستون ، لأن تصريحات راميريز تورطت أيضًا المدعى عليه المشارك بتلر ، حكم القاضي المقابلة بأكملها غير مقبولة. 'يمكننا الآن القول بأنها غير متورطة' ، أوضح ويستون. بدون بيان راميريز ، اعتمدت القضية ضدها اعتمادًا كبيرًا على شهادة رينيه. في المحكمة ، سيهاجم الدفاع مصداقيتها ، وحتى يشير إلى أنها كانت متواطئة في عملية السطو على البنك. وقال ريني: 'لقد عوملت كأنني مجرم'. يتذكر مانينغ أنه 'لقد حصلت على مواجهة للغاية'. أخبر ويستون '48 ساعة' كانت استراتيجيته هي 'التغلب على الجحيم من الضحية والإشارة إلى كل التناقضات التي تقولها الضحية'. لقد أشار إلى أن رينيه كان يكذب بشأن التعرف على صوت راميريز على جهاز Walkie-Talkie في الليلة التي احتُجز فيها كرهائن ، مشيرًا إلى أنه لم يكن في أي من تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي. لكن ريني تصر على أنها أخبرتهم ، وجادل مانينغ بأن رينيه حدد صوت راميريز قبل أن تتخذ الموقف. لكن ويستون جادل أنه على الرغم من أن موكله قد اعترف بأن الصوت كان راتبها ، فإن هيئة المحلفين لم تكن تعرف ذلك. 'هذه ليست النقطة' ، قال ويستون. 'بالنسبة لي ، كان من المفترض أن يكون هناك افتتاح رائع للهجوم (رينيه).' قال ويستون إنه من المشكوك فيه أن رينيه لم يأخذ أموال الطعم – تحتفظ بنوك الفواتير التي يمكن تتبعها في قبو لصوص بنك. وأوضحت رينيها ، مع ذلك ، أنها لن تغتنم الفرصة لقتل ابنتها ، خاصة وأن المسلحين قد أصدروا تعليمات لها 'لا أموال مضحكة'. ربما أسوأ من ذلك كله بالنسبة لريني ، تثير ويستون الشكوك في غرائزها الأم ، وتتساءل عن سبب عودتها إلى المنزل ، مع العلم أنها كانت مربوطة بالديناميت يمكن أن تنفجر. لكن مانينغ قال إن تصرفات ريني كانت منطقية كاملة ، بالنظر إلى الضغط والضغط كان رينيه تحت سطو على السطو على البنك لإنقاذ حياة ابنتها. بينما قامت ويستون بتخليص كل قرار اتخذته رينيه في ذلك اليوم ، اختار محامي بتلر تاريخها المالي ، وحتى سألها عن حياتها الجنسية. وقال ريني: 'كانوا يحاولون أن يرسموا لي كشخص غير مسؤول'. وأضافت 'أم أنانية رهيبة … ستفعل أي شيء مقابل المال'. وفقا لمانينغ 'كان الدفاع لجعلها من الجاني'. بعد أيام رينيه الثلاثة المرهقة من الشهادة المباشرة والاستجواب ، تولى بتلر الموقف. واصل حماية راميريز كما أجري في مقابلة مع الشرطة ، لكنه الآن أخبر قصة جديدة معقدة ، حيث كان ريني العقل السطحي في عملية سطو البنك. وادعى أن اثنين منهم كان لديهم علاقة غرامية في السابق. قال إنهم التقوا في متجر للبقالة ، وأن ريني قام بتجنيده لسرقة البنك. اعترف مانينغ بأنها كانت شهادة إسقاط الفك ، لكنها زعمت أنها كانت كذبة وأن الدفاع لم يقدم أي دليل على تأكيد مطالبات بتلر. وقال مانينغ: 'إذا كان أي من هذا صحيحًا ، فقد ألقى ميشيل في نبضات في مقابلة (الشرطة)'. ولكن على الرغم من القصة الغريبة ، يبدو أن الدفاع فعل ما شرعوا في فعله. بعد التداول لمدة خمسة أيام ، وجدت هيئة المحلفين بتلر مذنباً بسرقة واختطاف بريا وزميلهم في الغرفة ، لكنها علقت 9-3 بالتهم التي تنطوي على اختطاف ريني. وقال مانينغ إن أحد المحلفين كان يعتقد تمامًا قصة بتلر ، بينما لم يكن الآخران متأكدين. لا يزال بتلر يتلقى جملًا متعددة مدى الحياة لجميع التهم الأخرى ، لكن راميريز كان يسير امرأة حرة. وجدت هيئة المحلفين لها غير مذنب في جميع التهم. 'العقل يحير' قال ريني. 'حقيقة أنها كانت فكرتها أن تفعل ذلك لأم وطفل وضحك وفخور به.' وقال ويستون: 'لقد كان أفضل حكم حصلت عليه في حياتي'. على الرغم من أن المشتبه بهما الآخران سيدانان بسهولة في محاكمتهما بعد بضعة أشهر ، قالت ريني إنها شعرت بالمراجعة من تكتيكات الدفاع. 'هل من العدل ضرب الضحية؟' سأل سميث ويستون. 'أوه بالتأكيد ، بالتأكيد' ، أجاب ويستون. وقال مانينغ إن هيئة المحلفين أخطأت في راميريز. كان يعتقد أنها 'متورطة للغاية … استمر المحققون في يقول … كانت أدمغة الزي'. سيستغرق الأمر عقدين ، لكن الحقيقة ستأتي في النهاية من مصدر غير محتمل. في يناير 2020 ، عندما أصبح كريستوفر بتلر مؤهلاً للإفراج المشروط بموجب قوانين الحكم في كاليفورنيا ، رأى مانينغ فرصة لسؤاله عن القصة التي رواها على المنصة. تراجع بتلر شهادته بأكملها ، واعترف بأنه وريني لم يكن لهما علاقة. 'لقد حان الوقت' ، قال ريني. 'لم تكن هناك فرصة أبدًا … كنت سأشارك في أي شيء من هذا القبيل.' تم رفض بتلر الإفراج المشروط ، لكن رينيه كان حرا. وقالت: 'بطريقة غريبة … يمكن أن أتنفس … يمكنني الزفير ، أخيرًا ، بعد كل هذه السنوات'. مُنح روبرت أورتيز الإفراج المشروط في يناير 2021. حصل كريستوفر بتلر على الإفراج المشروط في ديسمبر 2024. مُنح كريستوفر هوجينز الإفراج المشروط في مارس 2025.

عودة جزئية للخدمة بعد خلل تقني ضرب منصة إكس التابعة لإيلون ماسك
عودة جزئية للخدمة بعد خلل تقني ضرب منصة إكس التابعة لإيلون ماسك

تحيا مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • تحيا مصر

عودة جزئية للخدمة بعد خلل تقني ضرب منصة إكس التابعة لإيلون ماسك

شهدت منصة التواصل الاجتماعي وفقًا لموقع داون ديتيكتور المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، بلغت ذروة الشكاوى حوالي الساعة 8:51 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث تم تسجيل أكثر من 25,800 بلاغ عن مشاكل في الوصول إلى المنصة. تأثير عالمي وتكرار للانقطاعات لم يقتصر تأثير الانقطاع على الولايات المتحدة فحسب، بل شمل أيضًا دولًا مثل ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، الهند، كندا، وأستراليا. كما واجه مستخدمون منصة إكس صعوبات في تسجيل الدخول، تحميل المحتوى، وإرسال الرسائل المباشرة. يُذكر أن هذا الانقطاع يأتي بعد حادثة مماثلة وقعت قبل يومين فقط، مما يزيد من مخاوف المستخدمين بشأن استقرار منصة إكس. إيلون ماسك يعلن تكريس وقته الكامل لشركاته في ظل هذه التطورات، أعلن إيلون ماسك مالك منصة إكس، عبر منشور على المنصة، أنه سيكرس وقته الكامل للعمل على شركاته، بما في ذلك "إكس"، "إكس إيه آي"، و"تسلا". وأشار إيلون ماسك إلى أنه سيعمل على مدار الساعة وينام في مكاتب المؤتمرات والمصانع، مؤكدًا على أهمية التركيز على التقنيات الجديدة التي يتم تطويرها. مخاوف من تأثيرات سياسية واقتصادية تأتي هذه الانقطاعات في وقت حساس بالنسبة لماسك، الذي أعلن مؤخرًا عن تقليص إنفاقه السياسي بشكل كبير، بعد أن كان قد دعم حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسية بمبلغ يقارب 300 مليون دولار العام الماضي. أثارت آراؤه السياسية موجات من الاحتجاجات ضد شركة "تسلا" في الولايات المتحدة وأوروبا، مما أدى إلى تراجع المبيعات وانخفاض في عمليات التسليم السنوية للشركة. دعوات لتحسين البنية التحتية وضمان استقرار المنصة أثار تكرار الانقطاعات في منصة إكس تساؤلات حول مدى استقرارها وقدرتها على التعامل مع الأزمات التقنية. كما دعا خبراء ومستخدمون إلى ضرورة تحسين البنية التحتية للمنصة وتعزيز فرق الدعم الفني لضمان تقديم خدمة مستقرة وموثوقة للمستخدمين حول العالم. في ظل هذه التحديات، يبقى مستقبل منصة "إكس" مرهونًا بقدرتها على معالجة المشكلات التقنية المتكررة واستعادة ثقة المستخدمين في أدائها واستقرارها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store