logo
ايلام الفيلية تستعين بكتاب و"أمير صغير" لمحاربة الموت

ايلام الفيلية تستعين بكتاب و"أمير صغير" لمحاربة الموت

شفق نيوزمنذ 2 أيام

شفق نيوز/ في محافظة عُرفت لسنوات بمعدلات الانتحار المرتفعة والعنف الأسري المروّع، بدأت قصة جديدة تتشكل بهدوء، في زوايا مكتبة صغيرة يديرها بائع كتب يُدعى علي يعقوبي. إنها قصة جيل يبحث عن الخلاص، لا من خلال العقاقير أو الهروب، بل عبر الكتب.
قبل أسابيع فقط، أعلنت شرطة إيلام الفيلية عن جريمة مروعة: أب يقتل زوجته وطفليه، ثم يضع حداً لحياته. حادثة ليست فريدة في هذه المحافظة الواقعة غرب إيران والمحاذية للعراق، والتي يسجّل فيها أكثر من ألفي محاولة انتحار سنوياً، 85% منها بين شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاماً.
لكن في قلب هذه التربة المليئة بالجراح، بدأت تظهر بذور مقاومة ثقافية. فإن الإقبال على الكتب في إيلام يشهد نمواً غير متوقع، لدرجة أن بعض المكتبات هناك أصبحت من بين الأكثر مبيعاً على مستوى إيران خلال المعارض الموسمية، وحتى عبر المنصات الرقمية.
أحد أبرز هؤلاء الفاعلين هو يعقوبي، صاحب مكتبة "الأمير الصغير"، الذي لم يكتفِ ببيع الكتب بل بدأ مهمة غير معلنة: مداواة المجتمع. "كنت أبحث عن كتب في إدارة الغضب، وتواصلت مع مجلات ومؤلفين ومترجمين. وعندما وجدت بعضها، قمت بعرضها... والنتيجة؟ إقبال غير مسبوق"، يقول يعقوبي.
إيلام، التي كانت ذات يوم مرادفاً للانطواء والانفجار الصامت، تحوّلت تدريجياً إلى سوق للكتب النفسية، والمجتمعية، والفكرية، بمبادرات فردية تعكس عطش الناس لفهم أنفسهم وعالمهم. ووفقاً ليعقوبي، فإن المحافظة كانت الأولى من حيث حجم المشتريات في معرض الكتاب، مقارنة بعدد سكانها.
رغم التضخم وارتفاع أسعار الكتب، بذلت المكتبات المحلية جهداً في تقديم خصومات، بدعم من وزارة الثقافة أو حتى من ميزانياتها الخاصة.
"كتاب بسعر 3 ملايين تومان قدمناه بأقل من مليوني تومان"، يقول يعقوبي، مضيفاً أن هذا الإجراء شجّع الناس على الشراء، وفتح الباب أمام نقاش جديد حول مسؤولية الدولة في دعم المبادرات الثقافية.
لكن الواقع لا يزال هشاً. "نحن نروّج للكتب بكلماتنا، لا بالإعلانات"، يقول يعقوبي بأسف، مشيراً إلى أن المكتبات في المحافظات الصغيرة لا تملك القدرة على الاستثمار الإعلامي أو الحملات واسعة النطاق.
في موازاة الترويج للكتب المتعلقة بالغضب والعنف، تواجه المكتبات أيضاً ما يسميه يعقوبي "التصوف الفارغ" و"الفلسفة الضبابية" التي تغزو عقول الشباب. يضيف: "نحاول تقديم بدائل فكرية تعيد للناس توازنهم، وتمنحهم أدوات للتماسك".
القصة الناشئة في إيلام ليست فقط عن الكتب، بل عن استعادة صوت داخلي ضاع وسط الصمت والدم. وكأن المحافظة بأكملها، بجرحها المفتوح، بدأت تقرأ نفسها من جديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمناسبة مرور 56 عاما.. دهوك تحتفل بتحولها لمحافظة (صور)
بمناسبة مرور 56 عاما.. دهوك تحتفل بتحولها لمحافظة (صور)

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

بمناسبة مرور 56 عاما.. دهوك تحتفل بتحولها لمحافظة (صور)

شفق نيوز/ شهدت مدينة دهوك، مساء يوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات المهرجان السنوي في نسخته الـ11، احتفاء بمرور 56 عاما على تحويلها إلى محافظة. وقال مراسل وكالة شفق نيوز، في دهوك، إن المهرجان تميز بتنظيم سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية والشعبية التي عكست الطابع الفلكلوري الغني للمنطقة وذلك من خلال اقامة حفلات غنائية وعروض للدبكات الكردية التقليدية بمشاركة واسعة من فرق محلية. وحضر المهرجان الآلاف من سكان مدينة دهوك والمناطق المجاورة الى جانب زوار من مختلف مدن إقليم كوردستان ومحافظات العراق الاخرى، حيث اكتلأت ساحة نوروز وسط المدينة بالحشود التي توافدت للمشاركة في هذه المناسبة. وقال حسن فتاح، المتحدث باسم دائرة الثقافة والفنون في محافظة دهوك، لوكالة شفق نيوز، إن "المهرجان تم تنظيمه هذا العام وفق ثلاثة محاور رئيسية ركزت على إبراز التقدم الثقافي والرياضي والاقتصادي للمحافظة، حيث تم أولا نصب خيم كبيرة في ساحة نوروز من قبل عدد من الدوائر الرسمية والمنظمات المحلية والشركات الخاصة، بهدف عرض مشاريعهم المنجزة وانشطتهم المختلفة". وتابع أن "المحور الثاني للمهرجان ركز على الجانب الرياضي، إذ يتزامن هذا الحدث مع الانجاز التاريخي الذي حققه نادي دهوك الرياضي بفوزه ببطولة اندية ابطال الخليج، وهو انجاز مهم ويستحق الاحتفاء، لما له من أثر كبير في رفع اسم المدينة عاليا على المستوى الرياضي الاقليمي". ولفت إلى أن "المحور الثالث كان مخصصا لإحياء التراث والفلكلور المحلي من خلال مشاركة واسعة لعشرات الفرق الفلكلورية التي قدمت عروض دبكات واغان تراثية عكست عمق التاريخ الثقافي لدهوك، وروح التنوع التي تتميز بها المدينة من خلال استعراض لوحات فنية تعكس الحياة اليومية والطقوس الاجتماعية لمختلف المكونات التي تعيش في المحافظة". من جانبهم، عبر عدد من سكان دهوك، لمراسل الوكالة، عن سعادتهم بهذه المناسبة، حيث قال أحمد يحيى، أحد الحضارين للمهرجان: "نحن سعداء بهذا اليوم وهذه الفعاليات الجميلة التي تعزز من انتمائنا لهذه المدينة التي تتطور يوما بعد آخر، إلا ان هناك قطاعات ما تزال بحاجة الى مزيد من الاهتمام وعلى رأسها قطاع السياحة، الذي ارى أنه يشكل موردا مهما يمكن ان يسهم في انعاش الاقتصاد المحلي اذا ما تم استثماره بالشكل الصحيح". كما عبرت المواطنة هرمين طاهر عن فخرها بهذه الاجواء الاحتفالية قائلة "نحن متواجدون وسط هذه الحشود التي تمثل دهوك بكل اطيافها، ونشعر ان المدينة اليوم تبدو وكانها لوحة مصغرة تضم جميع مكونات المجتمع التي تعيش بسلام وتتناغم في اجواء يسودها الاحترام المتبادل والتعايش السلمي". يذكر ان مدينة دهوك قد تحولت رسميا الى محافظة في 1969 بعدما كانت واحدة من اقضية محافظة نينوى. واليوم هي احدى محافظات إقليم كوردستان العراق وتحيط بها الجبال من ثلاث جهات، وتتميز بطبيعتها الخلابة وتضم عشرات المواقع السياحية والاثرية المعروفة، كما تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي كونها تقع على حدود تركيا من جهة الشمال وسوريا من جهة الغرب.

ايلام الفيلية تستعين بكتاب و"أمير صغير" لمحاربة الموت
ايلام الفيلية تستعين بكتاب و"أمير صغير" لمحاربة الموت

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

ايلام الفيلية تستعين بكتاب و"أمير صغير" لمحاربة الموت

شفق نيوز/ في محافظة عُرفت لسنوات بمعدلات الانتحار المرتفعة والعنف الأسري المروّع، بدأت قصة جديدة تتشكل بهدوء، في زوايا مكتبة صغيرة يديرها بائع كتب يُدعى علي يعقوبي. إنها قصة جيل يبحث عن الخلاص، لا من خلال العقاقير أو الهروب، بل عبر الكتب. قبل أسابيع فقط، أعلنت شرطة إيلام الفيلية عن جريمة مروعة: أب يقتل زوجته وطفليه، ثم يضع حداً لحياته. حادثة ليست فريدة في هذه المحافظة الواقعة غرب إيران والمحاذية للعراق، والتي يسجّل فيها أكثر من ألفي محاولة انتحار سنوياً، 85% منها بين شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاماً. لكن في قلب هذه التربة المليئة بالجراح، بدأت تظهر بذور مقاومة ثقافية. فإن الإقبال على الكتب في إيلام يشهد نمواً غير متوقع، لدرجة أن بعض المكتبات هناك أصبحت من بين الأكثر مبيعاً على مستوى إيران خلال المعارض الموسمية، وحتى عبر المنصات الرقمية. أحد أبرز هؤلاء الفاعلين هو يعقوبي، صاحب مكتبة "الأمير الصغير"، الذي لم يكتفِ ببيع الكتب بل بدأ مهمة غير معلنة: مداواة المجتمع. "كنت أبحث عن كتب في إدارة الغضب، وتواصلت مع مجلات ومؤلفين ومترجمين. وعندما وجدت بعضها، قمت بعرضها... والنتيجة؟ إقبال غير مسبوق"، يقول يعقوبي. إيلام، التي كانت ذات يوم مرادفاً للانطواء والانفجار الصامت، تحوّلت تدريجياً إلى سوق للكتب النفسية، والمجتمعية، والفكرية، بمبادرات فردية تعكس عطش الناس لفهم أنفسهم وعالمهم. ووفقاً ليعقوبي، فإن المحافظة كانت الأولى من حيث حجم المشتريات في معرض الكتاب، مقارنة بعدد سكانها. رغم التضخم وارتفاع أسعار الكتب، بذلت المكتبات المحلية جهداً في تقديم خصومات، بدعم من وزارة الثقافة أو حتى من ميزانياتها الخاصة. "كتاب بسعر 3 ملايين تومان قدمناه بأقل من مليوني تومان"، يقول يعقوبي، مضيفاً أن هذا الإجراء شجّع الناس على الشراء، وفتح الباب أمام نقاش جديد حول مسؤولية الدولة في دعم المبادرات الثقافية. لكن الواقع لا يزال هشاً. "نحن نروّج للكتب بكلماتنا، لا بالإعلانات"، يقول يعقوبي بأسف، مشيراً إلى أن المكتبات في المحافظات الصغيرة لا تملك القدرة على الاستثمار الإعلامي أو الحملات واسعة النطاق. في موازاة الترويج للكتب المتعلقة بالغضب والعنف، تواجه المكتبات أيضاً ما يسميه يعقوبي "التصوف الفارغ" و"الفلسفة الضبابية" التي تغزو عقول الشباب. يضيف: "نحاول تقديم بدائل فكرية تعيد للناس توازنهم، وتمنحهم أدوات للتماسك". القصة الناشئة في إيلام ليست فقط عن الكتب، بل عن استعادة صوت داخلي ضاع وسط الصمت والدم. وكأن المحافظة بأكملها، بجرحها المفتوح، بدأت تقرأ نفسها من جديد.

"ملوك الغابة" في أقفاص المنازل.. رواج ظاهرة تربية الأسود في العراق
"ملوك الغابة" في أقفاص المنازل.. رواج ظاهرة تربية الأسود في العراق

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

"ملوك الغابة" في أقفاص المنازل.. رواج ظاهرة تربية الأسود في العراق

شفق نيوز/ بينما يُنظر إلى الأسود والنمور على أنها من أبرز رموز القوة في البرية، بدأت هذه الحيوانات تجد طريقها إلى الأحياء السكنية والمزارع في عدد من المدن العراقية، حيث يقوم بعض الأفراد بتربيتها داخل منازلهم لأغراض تتراوح بين التباهي واستعراض القوة، في ظاهرة آخذت في التوسع رغم ما تحمله من مخاطر. يقول عباس الخالدي، وهو أحد باعة هذه الحيوانات المفترسة في العاصمة بغداد، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "الطلب على تربية الأسود والنمور ارتفع خلال السنوات الأخيرة، زبائني أغلبهم من أصحاب المزارع أو الشخصيات التي ترغب بإبراز القوة والهيبة، نحن نوفر الأشبال بعمر صغير، ويتم تسليمها بطرق خاصة مع بعض التعليمات حول كيفية التعامل معها". ويشير الخالدي إلى أن "أسعار هذه الحيوانات تختلف حسب نوعها وعمرها، موضحًا أن سعر شبل الأسد أو النمر المفترس يتراوح بين الفين إلى 4 الاف دولار أمريكي، وغالبًا ما تُستورد بطرق غير رسمية من دول مجاورة كإيران وسوريا، عبر منافذ حدودية غير خاضعة للرقابة الصارمة". ورغم ما قد يبدو من إثارة في اقتناء مثل هذه الكائنات، إلا أن حوادث الافتراس تؤكد أن هذه الحيوانات تحتفظ بغرائزها الخطرة، حتى في البيئات المنزلية. ففي حادثة مأساوية شهدتها محافظة النجف في الثامن من أيار الحالي، أفاد مصدر أمني أن أسدًا أقدم على افتراس مربيه داخل منزله في قضاء الكوفة، وسط المدينة. وقال المصدر للوكالة، إن "الأسد هاجم صاحبه داخل المنزل، مما دفع جار الضحية إلى التدخل وإطلاق سبع رصاصات على الحيوان حتى أرداه قتيلاً". ويؤكد الطبيب البيطري في كركوك ياسر محمود في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن "مثل هذه الحوادث ليست مستغربة، الأسود والنمور قد تبدو أليفة في البداية، لكن غرائزها لا يمكن السيطرة عليها بالكامل، وقد تؤدي لحظات الغضب أو الجوع إلى كوارث". من جهته يقول المختص في البيئة سالم العامري للوكالة، إن "القانون العراقي يمنع تربية الحيوانات البرية المفترسة دون ترخيص خاص، ويعدّ ذلك انتهاكًا للأنظمة البيئية والسلامة العامة"، موضحا أن "اقتناء هذه الكائنات يتم في الغالب خارج الأطر القانونية، ما يجعل من الصعب تعقّبها أو احتوائها عند وقوع حوادث". ورغم وجود قوانين بيئية واضحة، إلا أن غياب الرقابة الصارمة ووجود سوق سوداء نشطة، يسهمان في استمرار هذه الظاهرة، حيث يتم تهريب الأشبال الصغيرة وبيعها بأسعار باهظة، وسط ضعف في تطبيق القوانين الرادعة. وبهذا الصدد يقول جكنيز ياسين، وهو ناشط في مجال حماية الحياة البرية في تصريح لوكالة شفق نيوز، ان "المشكلة لا تكمن فقط في غياب الرقابة، بل في ضعف الوعي المجتمعي، فالكثير يظن أن امتلاك أسد أو نمر نوع من الوجاهة الاجتماعية، دون إدراك للخطر الحقيقي الذي يشكّله وجود حيوان مفترس في بيئة غير مناسبة.. ويضيف أن "انتشار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى نتائج كارثية"، داعيًا إلى "إطلاق حملات توعية وتشديد العقوبات على المتاجرين والمربين غير المرخصين". ويشير الى أن "ظاهرة تربية الأسود والنمورتبقة في المنازل العراقية قضية شائكة، تتقاطع فيها الرغبة بالتفاخر مع ضعف الوعي القانوني والبيئي، وسط دعوات متصاعدة لتشديد الرقابة ومنع هذه الممارسات التي قد تنقلب على أصحابها في لحظة غفلة – كما حدث في الكوفة". ويقول أحد مربي الأسود الصغيرة ويدعى حسن هادي للوكالة، إن "تربية هذه الحيوانات المفترسة ليست بالأمر السهل كما يظنه البعض، فهي وإن بدت أليفة في صغرها، إلا أنها ذات طبيعة افتراسية عميقة، ومهما درّبتها واعتنيت بها، فإنها في لحظة غضب أو جوع قد تتحول إلى خطر قاتل، الأسد أو النمر قد يحوّلك إلى جثة هامدة في ثوانٍ، لأنه لا ينسى طبيعته البرية حتى لو نشأ داخل المنزل". ويلفت إلى أن "تربية الأشبال تتطلب بيئة خاصة وعناية صحية دقيقة، تبدأ من الأسبوع الأول بعد الولادة، حيث نبدأ بإطعامها الحليب الخاص بالأشبال عبر الرضاعة الصناعية، ثم ننتقل تدريجيًا إلى اللحوم البيضاء مثل الدجاج منزوع العظام، وبعد ذلك نُدرج اللحوم الحمراء كجزء من نظامها الغذائي، مع ضرورة تقديم مكملات غذائية وفيتامينات لضمان نمو صحي وما نجوت مرتين من الافتراس من قبل أحد الاسود المفترسين حيث أثناء تقديم الطعام له هجم علي واراد افتراسي، ولكني تمكنت من الهرب بمساعدة صديقي يساعدني". ويحذّر هادي من أن "أغلب من يربّي هذه الحيوانات في العراق يفتقر إلى الخبرة الطبية أو البيطرية، ويعتمد على معلومات سطحية أو اجتهادات شخصية، ما يؤدي إلى سوء تغذية أو أمراض داخلية أو سلوكيات عدوانية خطيرة"، موضحا ان "كثير من الحالات تنتهي بقتل الحيوان أو إصابته باضطرابات سلوكية نتيجة عدم تلبية حاجاته الطبيعية". واكد أن "توفير بيئة مناسبة للشبل من حيث المساحة، درجات الحرارة، النظافة، والتهوية، يشكل تحدياً حقيقياً، خاصة داخل الأحياء السكنية، كما ان تربية هذه الحيوانات تحتاج إلى عناية يومية، ومراقبة لسلوكها، وفحص بيطري دوري، وهو ما لا يتوفر لدى غالبية من يقتنيها بدافع التباهي فقط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store