
شاهد توليد الفيديو المذهل من منصة الذكاء الاصطناعي مانوس
تقول الشركة إن مانوس سيُحوّل عباراتك إلى قصص كاملة، مُحبوكة ومتسلسلة وجاهزة للمشاهدة. بتلميح واحد، يُخطط مانوس لكل مشهد، ويُبدع الصور، ويُضفي الحيوية على رؤيتك. من إنشاء لوحة القصة إلى تصوّر المفهوم، تتحول أفكارك إلى فيديوهات حية في دقائق. وقالت الشركة إن الوصول المُبكر لهذه الميزة متاح للمشتركين و قريبًا للجميع!
ما هي منصة مانوس؟
يتميّز Manus AI، الذي طورته شركة مونيكا الصينية الناشئة، في مجال الذكاء الاصطناعي بمزايا فريدة تجعله يتفوق على منافسيه من خلالها. فهو يعمل بصورة مستقلة بعد تلقي الأوامر والتعليمات لتنفيذ مهام معقدة مثل إجراء ابحاث على أسواق الأسهم والعقارات وغيرها من التقارير المالية. ويكفي أن تفوضه لأداء المهمة وتتركه ليباشر بالتنفيذ من خلال مجموعة من الوكلاء
أي أنه يعتمد نظامًا متعدد الوكلاء، حيث يتقاسم الوكلاء الفرعيون المتخصصون لمعالجة جوانب مختلفة من المشكلة. على سبيل المثال، قد يتولى أحد الوكلاء البحث على الويب، ويولد آخر الصور والمخططات أو حتى لأكواد البرمجية، ويدمج ثالث البيانات من أدوات خارجية. تُعزز هذه البنية الكفاءة والدقة والقدرة على تحليل وحل مهام سير العمل المعقدة متعددة الخطوات.
شفافية فورية
تتميز منصة مانوس بعرض نافذة باسم 'كمبيوتر مانوس'، لتظهر فيه العمليات والإجراءات التي يتولى تنفيذها الذكاء الاصطناعي أثناء تنفيذه للمهام. تجعل هذه الشفافية النظام متاحًا حتى للمستخدمين غير التقنيين، وتتيح التدخل عند الحاجة.و يمكن للمستخدمين مراقبة التقدم، ومراجعة الخطوات، والتحكم في حال وجود أي خطأ في أداء الوكيل.
تشير التقارير الأولية إلى أن نظام Manus AI يتفوق على منافسيه، مثل نموذج البحث العميق من OpenAI، في معيار GAIA، الذي يختبر حل المشكلات الواقعية وتنفيذ المهام متعددة الخطوات. وهذا يُبرز دقته وكفاءته الفائقة في السيناريوهات المعقدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية للأنترنت
أطلقت الصين أمس الجمعة، مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، وذلك من مركز تايوان لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة شانشي بشمال الصين. وتم إطلاق مجموعة الأقمار الصناعية، وهي الرابعة من نوعها التي ستشكل كوكبة أقمار صناعية للإنترنت في الساعة 4:45 صباحاً (بتوقيت بكين) على متن صاروخ حامل معدل من طراز «لونغ مارش -6» حيث دخلت الأقمار الصناعية مدارها المحدد مسبقاً بنجاح. وتعد هذه المهمة هي الـ580 لسلسلة الصواريخ الحاملة «لونغ مارش».(وام)


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ثورة صينية.. بطارية خارقة تهدد مستقبل الطائرات التقليدية
شهد قطاع الطيران مؤخراً صدمة كبيرة بعد إعلان شركة صينية عن تطوير بطارية ليثيوم معدني عالية الكثافة، قد تغيّر معايير الطاقة في قطاع النقل الجوي وتفتح الباب أمام إنهاء عصر الطائرات النفاثة التقليدية. وأعلنت شركة CATL الصينية، الرائدة في مجال تكنولوجيا البطاريات، عن إنجاز علمي كبير تمثل في اختراق تقني غير مسبوق في بطاريات الليثيوم المعدني (LMB)، ما يُنذر بتحول جذري في تقنيات تخزين الطاقة، وتكمن أهمية الابتكار في تحقيق توازن مثالي بين الكثافة الطاقية العالية وعمر البطارية الطويل، وهما التحديان الرئيسيان اللذان عرقلا لعقود التوسع في تطبيقات النقل الكهربائي، وخاصة الطيران، وفقا لـ sustainability-times. وتمكّنت الشركة من تطوير استراتيجية جديدة في تكوين الإلكتروليت، بما يسمح برفع كفاءة البطارية دون التضحية بقدرتها التشغيلية، ويعد هذا التقدم مؤشراً على اقتراب دخول الطائرات الكهربائية حيّز التنفيذ العملي، ما يشكل تهديداً مباشراً لتقنيات الطائرات النفاثة التي تعتمد على الوقود الأحفوري. في السياق ذاته، أوضح فريق البحث في CATL أن بطاريات الليثيوم المعدني تُمثل الجيل القادم من أنظمة الطاقة، نظراً لما توفره من طاقة تفوق بطاريات الليثيوم أيون التقليدية، الأمر الذي يجعلها مثالية للمركبات الكهربائية بعيدة المدى والطائرات. ورغم أن هذا النوع من البطاريات كان يعاني سابقاً من قصر عمر التشغيل، فقد استطاع الباحثون تجاوز هذا التحدي عبر تحسين تفاعل المكونات الداخلية، وتحديداً معالجة الاستهلاك المستمر لملح LiFSI الذي تبين أنه السبب الرئيسي وراء فشل البطاريات، لا كما كان يُعتقد سابقاً بأن التحلل الكيميائي أو تراكم الليثيوم الميت هما السبب. وتوصل الفريق إلى أن نحو 71% من ملح الإلكتروليت يُستهلك بنهاية دورة حياة البطارية، ما يقلل من فعاليتها. لكن عبر إدخال مخفف منخفض الكتلة الجزيئية في التركيبة الجديدة، تم تعزيز تركيز الإلكتروليت وتحسين التوصيل الأيوني وخفض اللزوجة، دون زيادة في الوزن الكلي، وهو ما ساعد في تحسين الأداء بشكل كبير. ونجحت الشركة في إنتاج نموذج أولي جديد من هذه البطاريات، يتميز بعمر تشغيلي يبلغ 483 دورة – أي ضعف النماذج السابقة – مع الحفاظ على الكفاءة الكهربائية بنسبة مرتفعة، ويتيح هذا النموذج تحقيق كثافة طاقية تفوق 500 واط ساعة لكل كيلوغرام، وهو إنجاز غير مسبوق في المجال. وأكد "أويانغ تشويينغ"، الرئيس المشارك لقسم البحث والتطوير في CATL، أن هذا التطور يعكس القدرة على سد الفجوة بين البحث النظري والتطبيق العملي، مشيراً إلى أن نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Nanotechnology تسلط الضوء على فهم جديد لأسباب تدهور البطاريات، ما يمهّد الطريق نحو بطاريات طويلة الأمد وأكثر كفاءة. ويرى خبراء أن هذا الاكتشاف قد يُحدث زلزالاً في صناعة الطيران، ويُعيد تشكيل مستقبل الطاقة النظيفة في القطاعات كافة، خاصة مع تصاعد وتيرة الاعتماد على المركبات الكهربائية والهجينة، ورغم أن التقنية لا تزال في طور التطوير، إلا أن آفاقها التجارية باتت أقرب من أي وقت مضى، ما يطرح تساؤلات حول مصير الطائرات النفاثة في السنوات المقبلة، في ظل تسارع هذه التحولات الجذرية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
عضوة بـ"الوطني الاتحادي" تشارك في المنتدى البرلماني لمجموعة بريكس
شاركت سعادة سارة محمد فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في أعمال المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة بريكس، الذي استضافته برازيليا بجمهورية البرازيل الاتحادية، بمشاركة وفود برلمانية ناقشت قضايا المناخ، والذكاء الاصطناعي، والسلام والأمن، والتعاون البرلماني المؤسسي. وقالت فلكناز، خلال مناقشة موضوع "التعاون البرلماني من أجل ذكاء اصطناعي مسؤول وشامل"، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة واعدة لتحقيق التنمية والنمو المتوازن، وإن استثماره الأمثل يتطلب حوكمة رشيدة تبدأ من تشريعات عادلة ومنصفة، مشددة على أن التقدم التقني لا ينبغي أن يكون على حساب مبادئ العدالة والخصوصية والسيادة الرقمية، وعلى أهمية مراعاة البعد الأخلاقي والإنساني في تطوير الأطر القانونية والتنظيمية ذات الصلة. وأشارت إلى أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في استشراف المستقبل التكنولوجي من خلال مبادرات نوعية، أبرزها تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وإطلاق إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف إلى تعزيز الأداء الحكومي وتحقيق التفوق الاقتصادي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية سن تشريعات مرنة وأخلاقية تواكب التطورات المتسارعة، وتدعم بيئة الابتكار، مع ضمان حماية الحقوق الفردية والمجتمعية، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني الدولي لتبادل الخبرات، وتطوير معايير موحدة تضمن التحول الرقمي الآمن والشامل.