
الخراز يكشف صفقات سرية ومشاريع مشبوهة ويحذر من خرافة السلام الزائف
اخبار وتقارير
الخراز يكشف صفقات سرية ومشاريع مشبوهة ويحذر من خرافة السلام الزائف
الثلاثاء - 10 يونيو 2025 - 11:50 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
حذر السياسي اليمني البارز الدكتور عبدالقادر الخراز من ما وصفها بـ"خرافة السلام الزائف" التي تُسوّق لليمنيين في المرحلة الراهنة، مشيرًا إلى أن خلف واجهات المؤتمرات والبرامج التدريبية تُدار مؤامرات لتمكين نخبة جديدة وإعادة تدوير أدوات الحرب، تحت مظلّة مزعومة للمصالحة الوطنية.
وفي منشور ناري رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس، تساءل الخراز عن طبيعة الصفقات التي تُعقد تحت لافتة "السلام"، قائلًا: "أي سلام يُصاغ في العتمة، وأي وطن يُبنى بقرارات مختطَفة من الشعب؟"، مؤكداً أن ما يحدث في الكواليس ليس سوى صناعة لوهم جديد لا علاقة له بإرادة اليمنيين ولا بعدالة التاريخ.
وأضاف: "نقولها لمن يخطط في الظل: استمروا في الإخفاء، فالأقنعة ستسقط، وستُفضَح الخيوط التي تربط الغرف المغلقة بمآسي الناس. لا سلام يُولد من كواليس التآمر، بل من إرادة الناس وعدالة التاريخ."
وخصّ الخراز بالتحذير أولئك الذين يسافرون من مأرب إلى عواصم عربية تحت مسميات "برامج تدريبية"، لافتًا إلى أن هناك محاولات لإعادة إنتاج النموذج الرواندي في اليمن، لكن بطريقة مشوهة تهدف لتمكين فئات بعينها على حساب معاناة الضحايا.
وقال الخراز: "رواندا لم تنهض عبر التسويات الهشة، بل من خلال عدالة جذرية ومحاسبة صادمة لكل من تورّط في الدم. من الخطير أن يُستغل هذا النموذج كمظلّة لتلميع وجوه الحرب ومنحهم عباءة المصالحة".
وشدد الخراز في ختام منشوره على أن "الذاكرة لا تُشترى، والعدالة لا تُؤجَّل، والتاريخ لا يُزوَّر"، في إشارة إلى رفضه القاطع لأي مشاريع سلام لا تقوم على أسس العدالة والشفافية والمساءلة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
فيديو فضيحة "جهاد المتعة" في خنادق الحوثيين.. الزينبيات إلى الجبهات لإشباع .
اخبار وتقارير
السقلدي يدعو لتظاهرات حاشدة أمام معاشيق ويطالب بإرغام مجلس العليمي على هذا .
اخبار وتقارير
الخشن يحصد رؤوس الحوثيين: تقرير دولي يوثق مذبحة جوية أمريكية أودت بـ400 قيا.
اخبار وتقارير
سياسي يحذر من انفجار عنيف في اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ ساعة واحدة
- يمنات الأخباري
البيض في رسالة للانتقالي: من يسكت اليوم على القمع سيكون ضحيته غداً
بعث السياسي هاني علي سالم البيض برسالة مفتوحة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي. وقال هاني البيض في رسالته التي نشرها على حسابه في موقع إكس إن ما يجري من ممارسات مؤسفة على أيدي عناصر محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي، وآخرها مقتل أحد المعتقلين، يمثل انحدارًا خطيرًا يهدد ليس فقط صورة المجلس، بل مستقبله السياسي والوطني. واعتبر البيض أن هذه التصرفات ليست أخطاء فردية يمكن التستر عليها أو تمريرها بالتبريرات الجاهزة، بل هي مؤشرات مقلقة على ثقافة انتهاك متنامية في غياب المساءلة والعدالة. وراى ان كل لحظة او موقف يتم فيه الصمت أمام الشعب عن هذه الانتهاكات؛ هي لحظات ومواقف يُهدم فيها ما تبقى من الثقة في أي مشروع سياسي يدّعي تمثيله وحمايته أو الدفاع عنه. ونوه هاني البيض إلى ان أولئك الذين يصطفّون للدفاع عن الانتهاكات بدافع الولاء الأعمى، أو المحسوبية، أو الطمع في مكاسب آنية؛ فإنهم ليسوا شركاء في المشروع الوطني، بل شركاء في الاخطأ والتجاوزات. وأكد أن الصمت تواطؤ، والتبرير خيانة لمبادئ العدالة والحقوق المدنية، لافتا إلى أن من يسكت اليوم على القمع سيكون ضحيته غداً.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يلوّحون بصواريخ أكثر خطراً على إسرائيل
لوّحت الجماعة الحوثية بامتلاكها صواريخ أكثر تطوراً وفاعلية، قالت إنها لم تستخدمها حتى الآن، وذلك في معرض ردها على الضربة الإسرائيلية الأخيرة على ميناء الحديدة، والتي استخدمت فيها تل أبيب صواريخ السفن الحربية للمرة الأولى. وفي حين تبنّت الجماعة المدعومة من إيران إطلاق صاروخين باتجاه تل أبيب، مساء الثلاثاء، في سياق هجماتها المتصاعدة التي تقول إنها لمناصرة الفلسطينيين في غزة، كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدّد بفرض حصار بحري وجوي على مناطق سيطرة الجماعة. ولا يستبعد مراقبون يمنيون أن تكون الجماعة الحوثية قد حصلت على نوعية جديدة من الصواريخ الإيرانية لاستخدامها في الهجمات المقبلة، إذا ما حصلت على الضوء الأخضر من طهران، بعد أن فشلت الأنواع السابقة في تحقيق أي خسائر إسرائيلية بشرية. في هذا السياق، زعم رئيس مجلس حكم الجماعة الانقلابي مهدي المشاط أن جماعته سترد في اتجاهات مختلفة على الضربات الإسرائيلية، وأن هذه الضربات ستكون «مدروسة وفعالة وحيوية»، وفق ما نقله عنه الإعلام الحوثي. وفي مسار آخر من التهديدات التي توعدت الجماعة بإطلاقها، لوّح المشاط بأن الهجمات الجديدة ستكون أكثر عشوائية، محذراً سفارات الدول في إسرائيل من إبقاء مقارها جوار الأهداف التي ستتعرض للهجوم، مع دعوته للتنسيق مع جماعته لمعرفة هذه الأهداف. وزعم القيادي الحوثي المشاط أن الصواريخ الجديدة لدى جماعته لم تُستخدم بعد، وأن «التنسيق مهم قبل استخدامها». ويقرأ كثير من المراقبين للشأن اليمني أن تصريحات المشاط تأتي لرفع معنويات أتباع الجماعة، في سياق تضخيم القوة، بخاصة أنه سبق أن أطلق تصريحات سابقة يزعم فيها أن جماعته باتت قادرة على استهداف المقاتلات الإسرائيلية، وأن ما يمنع من ذلك هو الحرص على الطيران المدني. وبخلاف ذلك، يرى الباحث اليمني المتخصص بالجماعة الحوثية والشؤون العسكرية عدنان الجبرني أن «استمرار تحذيرات الحوثيين للشركات والدبلوماسيين في إسرائيل يُشير إلى جاهزية الجماعة بمستوى متقدم لاستخدام صواريخ متعددة الرأس الحربي». وأوضح الجبرني في تغريدة على منصة «إكس» أن هذه الصواريخ استخدمتها إيران فيما عُرف بعملية «الوعد الصادق 2»، مشيراً إلى أن الحوثيين وخبراء «الحرس الثوري» في اليمن جربوا نسختها في سبتمبر (أيلول) 2024. تصعيد متواصل كانت الجماعة الحوثية قد تبنّت مساء الثلاثاء - بعد ساعات من قصف إسرائيل ميناء الحديدة - استهداف مطار «بن غوريون» في تل أبيب بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع «فلسطين 2»، والآخر من نوع «ذو الفقار». وادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، أن أحد الصاروخين أصاب المطار بشكل مباشر، وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له، وهي مزاعم لم تؤكدها إسرائيل، حيث تحدث جيشها عن صاروخ واحد تم اعتراضه. وجدد متحدث الحوثيين القول إن الهجمات تأتي لمناصرة الفلسطينيين في غزة، وقال إن جماعته «تؤكد قرار حظرها حركة الملاحة الجوية إلى المطار المذكور، وتجدد تحذيرها لمن تبقى من الشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى المطار». وتعليقاً على هذه الهجمات والتصريحات الحوثية، قال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، إن الجماعة «تبيع الوهم لأتباعها، بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، وهي الضربة الأولى من نوعها التي تنفذها سفن إسرائيلية في البحر الأحمر». وأكد الوزير اليمني في تصريحات رسمية أن إنجاز الجماعة الوحيد هو «تحويل اليمن إلى ورقة تفاوض بيد إيران، وتحويل مطارات وموانئ البلاد إلى ممرات تهريب للصواريخ والطائرات المسيّرة وخبراء (الحرس الثوري) الإيراني لإدارة حروب الوكالة». وهاجم الإرياني الجماعة، وقال إنها «دمّرت اقتصاد اليمن وما بقي من مقدراته وبنيته التحتية، لإبقاء اليمنيين رهينة الجوع والفقر والدمار»، متهماً إياها بأنها «تقتات على معاناة اليمنيين». مواجهة مفتوحة على الرغم من استمرار هذه المواجهة المفتوحة، لم تحقق الهجمات الحوثية أي نتائج مؤثرة على إسرائيل على صعيد الخسائر البشرية، باستثناء مقتل شخص بطائرة مسيّرة ضربت شقة في تل أبيب في 19 يوليو (تموز) 2024. ومنذ تلك الواقعة، شنّت إسرائيل 10 موجات من الضربات الانتقامية، دمّرت خلالها موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين، ومطار صنعاء، وأربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ومصنعي أسمنت، ومحطات كهرباء في صنعاء والحديدة. ومن المرجّح أن تستمر تل أبيب من وقت لآخر في ضرب المناطق الخاضعة للحوثيين رداً على الهجمات، لكن يستبعد المراقبون أن تكون الضربات ذات تأثير حاسم على بنية الجماعة وقادتها وأسلحتها، بسبب البعد الجغرافي، وعدم توافر معلومات استخبارية دقيقة. وبموازاة ذلك، تقول الجماعة الحوثية المنخرطة فيما يُعرف بـ«محور المقاومة» بقيادة إيران، إنها لن تتوقف عن هجماتها إلا بتوقف الحرب على غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية. يُشار إلى أن دخول الجماعة على خط الصراع الإقليمي والبحري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أدى إلى تجميد مسار السلام مع الحكومة اليمنية الشرعية، كما تسبب التصعيد في تفاقم انهيار الاقتصاد، وزيادة المعاناة الإنسانية، مع وجود نحو 20 مليون شخص بحاجة للمساعدات.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
شاهد بالفيديو...صاروخ حوثي يخطئ طائرة مدنية في سماء إسرائيل
وثق مقطع فيديو صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيا الحوثي من اليمن باتجاه إسرائيل مساء أمس الثلاثاء، تجاوزه طائرة مدنية بفارق ضئيل، وفق موقع "نيوز18" الناطق باللغة الانجليزية. وتم اعتراض الصاروخ من قبل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في الوقت المناسب. وأظهرت اللقطات، التي شاركتها غرفة الحرب الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي، طائرة ركاب تحلق بالقرب من المنطقة قبل لحظات من الاعتراض. وقالت غرفة الحرب الإسرائيلية في منشور على "إكس": "في وقت سابق اليوم، كاد صاروخ باليستي حوثي أطلق على مدنيين إسرائيليين أن يصيب طائرة مدنية. لولا كفاءة الدفاعات الجوية الإسرائيلية ، لكان هناك حدث خسائر جماعية سببه إرهابيون مدعومون من إيران". وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "حدد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، وقال إن صفارات الإنذار تم تفعيلها في عدة مناطق. وأعلنت جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء من اليمن وتدعمها إيران مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في مقطع فيديو إن الجماعة أطلقت "صاروخين باليستيين" استهدفا المطار الرئيسي لإسرائيل. وجاء الهجوم الحوثي بعد يوم من شن القوات الإسرائيلية غارة جوية على الحديدة، وهي مدينة ساحلية يسيطر عليها الحوثيون على ساحل البحر الأحمر في اليمن. أوقف الحوثيون المدعومون من إيران ، الذين يقولون إنهم يتصرفون تضامنا مع الفلسطينيين، هجماتهم خلال وقف إطلاق النار في غزة الذي استمر شهرين وانتهى في مارس، لكنهم استأنفوها عندما استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.