logo
البقاع الغربي يتأهب لمنازلات «الأحد البلدي الثالث».. زحلة «أم المعارك» والاصطفافات السياسية متأرجحة

البقاع الغربي يتأهب لمنازلات «الأحد البلدي الثالث».. زحلة «أم المعارك» والاصطفافات السياسية متأرجحة

الأنباءمنذ 4 أيام

تتأهب «عروس البقاع» مدينة زحلة الأحد 18 مايو لمنازلة انتخابية سياسية بنكهة عائلية، تزيد من ضراوتها المواقف ذات الثقل الانتخابي للاصوات، والتي تضع الدفة على «ميزان الذهب» في حسابات «زحلية» يحبس تأرجحها الانفاس.
وشكل الموقف الذي اعلنته رئيسة «الكتلة الشعبية» ميريام سكاف اخيرا بدعمها رئيس بلدية زحلة والمرشح للولاية الثالثة المهندس أسعد زغيب على رأس لائحة «رؤية وقرار» للانتخابات البلدية منعطفا مهما، ووضع الاستحقاق البلدي في المدينة أمام امتحان كبير، ليصح القول في انتخابات زحلة بأنها «أم المعارك» على مستوى محافظة البقاع.
وتأتي خطوة سكاف بعد فشل تحالفها مع لائحة «قلب زحلة» التي يرأسها رجل الاعمال سليم غزالة والمدعومة من حزب «القوات اللبنانية»، ولتنضم تاليا إلى تحالف عريض يدعم لائحة زغيب ويضم مؤيدي النائب ميشال ضاهر، النائب السابق سيزار معلوف، حزب «الكتائب اللبنانية» وقوى وعائلات وشخصيات زحلية.
نحو 28 الف ناخب صوتوا في الاستحقاق النيابي عام 2022 في المدينة. وحصدت لائحة «القوات» المرتبة الاولى في هذه الدائرة، وحلت لائحة تحالف «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» في المركز الثاني، ميشال ضاهر ثالثا، ميريام سكاف رابعة و«لائحة التغيير» خامسة، لكن الخيار النيابي يختلف عن البلدي الذي تتداخل فيه العائلات.
وعليه فإن المدينة التي تنتظر الأحد لتبرز من الاستحقاق الانتخابي حجم الاصطفافات السياسية والحزبية، لاختيار مجلس بلدي يتألف من 21 مقعدا ويتنافس عليه 72 مرشحا، على رغم ان القضاء ككل ترشح فيه 977 مرشحا بلديا و341 اختيارا و66 للاعضاء الاختياريين.
ويقف «التيار الوطني الحر» عند حدود اللحظة المناسبة لإعلان موقفه الرسمي، ويتلقى اتصالات مكثفة من اركان اللائحتين لاستمالته، وان كان من المستبعد ان يقرر في النهاية خوض الاستحقاق منفردا!
وفيما اعلن رسميا عن فوز بلديات: شهابية، الفاعور، دير الغزال وماسا بالتزكية في قضاء زحلة، وكذلك فوز 23 مختارا، فإن البلدات المحيطة بالمدينة ستشهد بدورها انتخابات، تتمحور بين الحامية والأقل سخونة. فمجدل عنجر مثلا كادت ان تصل إلى التزكية، وخرقتها لائحة شبابية غير مكتملة تضم 10 أعضاء من أصل 18، وكانت فعلت فيها ماكينة «تيار المستقبل» فعلها، بالتنسيق مع العائلات لتأتي المعركة بنتيجة محظوظة للائحة المكتملة.
اما بالنسبة إلى سعدنايل، قب الياس، شتورة فالمعارك فيها طاحنة، بينما قرى الجهة المقابلة، عميق، عيتنيت، باب مارع وعانا تبدو الانتخايات فيها باردة نسبيا، بخلاف غزة التي ستكون معركتها حامية، حيث تتداخل العائلية بالسياسة عبر لائحتين، واحدة مدعومة من النائب حسن مراد مع عائلات، والثانية من العائلات، ومثلها جب جنين بلائحة مدعومة من النائب السابق ايلي الفرزلي والوزير السابق محمد رحال والثانية من العائلات. وكذلك تشهد بلدة المرج معركة بين لائحة يدعمها النائب والوزير السابق جمال الجراح في مقابل لائحة للعائلات، علما ان بلدتي الصويرة والمنارة ستشهدان معارك، فيما الخيارة كانت الاولى على مستوى التزكية في المنطقة. كما تشهد البيرة والرفيد وخربة روحا انتخابات متوسطة.
وتتجه الانظار إلى بلدة راشيا التي ستكون الاكثر حدة بين جيرانها في البقاع الغربي، بوجود لائحة اساسية مدعومة من الحزب «التقدمي الاشتراكي» (معا - راشيا احلى)، مقابل لائحة شبابية لـ«المجتمع المدني» (راشيا تستحق)، وتستخدم في التحضير للمعركة الأحد المقبل عناصر السياسة والعائلية والجبية على نطاق واسع، ما يضفي على «المنازلة الانتخابية» حماوة كبيرة، لاختيار مجلس من 15 عضوا.
وبينما سارعت قرى: ينطا، عين عرب، بكا، حوش القنعبي وكفرمشكي إلى التوافق واعلان التزكية، برز تحالف «تقدمي» - «قومي اجتماعي» في عين عطا بمواجهة الحراك المدني ومستقلين، بينما حافظت قرى مثل، عيحا، العقبة، المحيدثة وكفرقوق على مستوى انتخابي عادي وأقرب إلى التوافق العائلي.
اما القرى ذات الغالبية الشيعية، فإن التوافق بين «حزب الله» وحركة «أمل» بلوائح مقفلة سرى عليها، باستثناء يحمر التي ستشهد منافسة من خلال لائحة مدعومة من اليسار ومستقلين بوجه «الثنائي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي يوجه بضرورة مواصلة العمل على توفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية
السيسي يوجه بضرورة مواصلة العمل على توفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

السيسي يوجه بضرورة مواصلة العمل على توفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية

القاهرة - خديجة حمودة وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة مواصلة العمل المكثف على توفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص، من خلال تهيئة البنية التشريعية والرقابية الملائمة وطرح المبادرات التحفيزية، مع الحفاظ على التحسن الذي تشهده مؤشرات الاقتصاد الكلي، بما يضمن التنفيذ الفعال لبرامج التنمية. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس مع د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبدالله محافظ البنك المركزي. وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول مؤشرات الاقتصاد الكلي، وجهود الحكومة لتعزيز أداء القطاع المصرفي بالدولة، والمؤشرات الخاصة بتعزيز احتياطات الدولة من النقد الأجنبي، وضمان استمرارية توافر الاحتياطيات الكافية من النقد الأجنبي، كما تم استعراض الجهود المبذولة للاستمرار في خفض معدلات التضخم. وأشار السفير محمد الشناوي إلى أن الاجتماع تطرق كذلك إلى عدد من المحاور المتعلقة بأداء الاقتصاد المصري، وجهود الحكومة لضمان التنفيذ الناجح والفعال لبرنامج التنمية الاقتصادية، وعدم تأثرها بالتحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وكذا جهود تعزيز الحوافز للاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة، وإتاحة الفرص للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي، بما يسهم في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية.

انتخابات الجنوب «تحت النار» الإسرائيلية.. ووزير الداخلية يؤكد المضي بها
انتخابات الجنوب «تحت النار» الإسرائيلية.. ووزير الداخلية يؤكد المضي بها

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

انتخابات الجنوب «تحت النار» الإسرائيلية.. ووزير الداخلية يؤكد المضي بها

العد التنازلي للسبت 24 مايو (بدلا من الأحد الذي يصادف عيد التحرير)، المحطة الرابعة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي تمضي السلطة اللبنانية في إنجازها بتأخير ثلاثة أعوام، اختصره وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، بالتأكيد على المضي في إجراء الانتخابات ومتابعتها، مع الأخذ في الاعتبار حصول خروقات واعتداءات إسرائيلية، باتت مادة يومية، ومنها استهداف دراجة نارية أمس على طريق بلدة المنصوري قضاء صور، وسقوط تسع إصابات بينهم ثلاث بحالة حرجة. انتخابات الجنوب مختلفة، «تحت النار الإسرائيلية» والحصار الذي يحول دون وضع أقلام اقتراع في قرى وبلدات حدودية عدة، وتاليا دون قدرة الأهالي على التحرك بحرية لممارسة حقهم الانتخابي، وهم الممنوعون أساسا من العودة إلى قراهم وتفقد أرزاقهم وإعمار ما تهدم، أو بالحد الأدنى القيام بشيء من أعمال التصليح. وكانت المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وجهت أكثر من رسالة في اتجاهات عدة، وقد تكون الرسالة الأبرز في العاصمة بيروت حيث ان «الثنائي الشيعي» حافظ على التوازن الطائفي في بلدية العاصمة، ومن دونه كان يمكن ان تسقط لائحة الأحزاب «بيروت بتجمعنا» وبكامل أعضائها، اذ رفع عدد مقترعي «الثنائي» من 9 آلاف ناخب في 2016، إلى نحو 20 ألفا في صناديق الاقتراع يوم الأحد الماضي، مجنبا لائحة الاحزاب الجامعة سقوطا كبيرا في مواجهة لائحة «بيروت بتحبك»، التي أحدثت خرقا واحدا اقتصر على رئيس اللائحة العميد المتقاعد محمود الجمل. وبعيدا من الانتخابات التي حجب غبارها الحركة السياسية النشطة، ينتظر ان تظهر في الأسبوع الجاري الكثير من المواقف والتوجهات السياسية، ابتداء من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، حيث سيكون ملف السلاح الفلسطيني محور البحث، ومدى تجاوب الأطراف الأخرى مع هذا التوجه. وكان الرئيس الفلسطيني أعلن في غير مناسبة الاستعداد لتسليم السلاح ضمن إطار سياسة الدولة اللبنانية، غير ان هذا الأمر لا يكون الا بشمول الفصائل كلها، وخصوصا حركة «حماس» الفصيل الأكثر تسليحا في المخيمات. ومعلوم ان «حماس» لا تلتزم بقرارات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وقد توضع مسؤولية هذا الأمر في عهدة الدولة اللبنانية. وتساءلت مصادر عما اذا كانت الاشتباكات التي جرت داخل «مخيم شاتيلا» في بيروت خلال الساعات الماضية هي حادث منفصل، أم رسالة موجهة إلى زيارة عباس والاجراءات التي ستطرح في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين. وإذا كان الاهتمام يركز على موضوع السلاح الفلسطيني الذي يشكل عقبة في وجه الدولة اللبنانية منذ 60 عاما، فثمة اهتمام آخر لا يقل أهمية وهو زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الاوسط مورغان أورتاغوس، التي تحدثت معلومات مسربة إلى وسائل إعلام غربية ولبنانية عن انها ستطلب من المسؤولين اللبنانيين مواقف حاسمة لجهة موضوع السلاح وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وتشديدها على ان التأخير أو الانتظار ليسا في مصلحة الدولة اللبنانية على الإطلاق. وتقول المصادر المطلعة إن ارتفاع النبرة الأميركية يعود إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وتجاوب جميع القوى الإقليمية مع المسار الجديد للشرق الأوسط. وفي المقابل، سيؤكد لبنان الرسمي ويكرر الالتزام بكل تعهداته وتنفيذ القرار 1701، مع التشديد على ان المطلوب أولا وأخيرا، الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية وفق الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 نوفمبر الماضي، تمهيدا للبدء بمفاوضات حول موضوع الحدود الدولية ومعالجة النقاط الخلافية التي ما زالت قائمة منذ تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي في 25 مايو العام 2000، ووضع ما اصطلح على تسميته بـ «الخط الأزرق» برعاية الأمم المتحدة. وسط هذه الأجواء، يسابق لبنان الرسمي بوزاراته ومؤسساته المعنية الوقت قبل بدء موسم السياحة لإحداث تغييرات نوعية على طريق مطار بيروت والمطار في آن معا. تغييرات علمت «الأنباء» أنها ستبدو جلية اعتبارا من مطلع يوليو المقبل، حيث سيشعر الواصلون إلى لبنان والمغادرون بأن أوتوستراد المطار يبدو وكأنه في عاصمة أوروبية. وللغاية، تنشط الأشغال والأعمال لتأهيل الطريق وتصل الليل بالنهار لإنجاز المهمة، وهي تجري على امتداد ثمانية كيلومترات حتى وسط بيروت، بعمليات تزفيت وتأهيل للحواجز الوسطية والإضاءة والأشجار عند جانبي الأوتوستراد وكذلك إشارات المرور. وبحسب معلومات «الأنباء»، فإن هذه الورشة التي تتابعها وزارة الأشغال والنقل بدقة، مولتها شركة طيران الشرق الأوسط وكلفتها 5 ملايين دولار. وفي المعلومات الخاصة أيضا، أن ثمة مشروعا للدفع بألف عربة جديدة لنقل الحقائب، إضافة إلى استحداث مصعد كهربائي بدلا من الدرج لاستخدامه لدى الخروج من بوابة الجهة الشرقية لقاعات المطار. وقال مصدر مسؤول في مطار بيروت لـ «الأنباء»: «تشير التوقعات إلى أن عدد الواصلين إلى المطار قد يتخطى في الصيف الـ 16 ألفا في اليوم مقابل 16 ألف مغادر. وثمة أعداد كبيرة من المغتربين والسياح العرب راغبة في المجيء». وأضاف: «أمام احتمال تخطي أعداد المسافرين طاقة المطار الاستيعابية وحصول ازدحام كبير، يتم التفكير منذ اليوم بكيفية مواجهة مثل هذا الواقع عبر ترتيبات تنظيمية في أكثر من نقطة، ولاسيما نقطة الأمن العام التي غالبا ما تكون أكثر نقطة مزدحمة، لذا فإن تنظيمها وتخفيف الضغط عنها مهمان جدا، لأنه بمجرد عبور هذه النقطة، يصبح المسافر في السوق الحرة وعند نقطة البوابات والمطاعم».

حماوة انتخابية سياسية في صيدا بتشكيل 4 لوائح
حماوة انتخابية سياسية في صيدا بتشكيل 4 لوائح

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

حماوة انتخابية سياسية في صيدا بتشكيل 4 لوائح

تتجه الأنظار في هذه الأيام إلى «بوابة الجنوب» صيدا، بفعل حماوة المشهد الانتخابي الذي تشهده المدينة، وتتجلى أبهى صوره من خلال كثرة المرشحين وتعدد اللوائح الانتخابية التي أعلن عن تشكيل 4 منها في شكل رسمي. فيما بلغ عدد المرشحين 96 يتنافسون على عضوية مجلس بلدي مكون من 21 مقعدا. «أم الفقراء» صيدا، تتطلع إلى مجلس بلدي يلبي طموحات الطبقات الشعبية وصيادي الأسماك وذوي الدخل المحدود والمزارعين، ويعالج مشكلات اجتماعية واقتصادية ترزح تحتها المدينة. واعتبرت مصادر صيداوية معنية بالاستحقاق الانتخابي، ان المدينة ستشهد «أم المعارك» بين مكوناتها، بعد الفرز والانقسام الذي بدت معالمه واضحة وجلية بين القوى السياسية والعائلات. وكانت مساعي التوافق انطلقت منذ البدايات والتحضيرات الأولى للاستحقاق، وحرصت عليه الأطراف كلها وسعت اليه، بعد أن بذلت الجهود لتحقيقه، بتكثيف اللقاءات والاجتماعات بين العائلات والقوى السياسية. إلا أن المساعي كلها لم يكتب لها النجاح بسبب مساحات التباعد بين الأفرقاء. فشل مساعي التوافق بين الأطراف المعنية في صيدا، الممثلة بالنائبين أسامة سعد والدكتور عبدالرحمن البزري والنائبة السابقة بهية الحريري و«الجماعة الإسلامية»، بالإضافة إلى الثنائي الشيعي.. أحدثت استياء لدى أبناء المدينة. ويبدو واضحا ان القوى السياسية تتستر خلف مرشحين مدعومين منها، من بينهم تكنوقراط (مهندسون ومحامون واطباء وتربويون) إلى مرشحي عائلات. وأعلن عن تشكيل اللوائح، وهي لائحة «نبض البلد» برئاسة المهندس محمد دندشلي، مدعومة من النائب اسامة سعد وتجمع «عل صوتك» إلى تجمع عدد من المهندسين وبعض العائلات. وتقوم اللائحة على معارضة وانتقاد أداء البلديات السابقة التي كانت مدعومة من «تيار المستقبل» و«الجماعة الإسلامية» والنائب البزري. وتنشط اللائحة في عقد لقاءات وتناقش برنامجها مع المجتمع الحاضن، بعد فشل المفاوضات بين ماكينة دندشلي و«الثنائي الشيعي»، وكذلك بينه وبين «الجماعة الإسلامية». لائحة أخرى أطلق عليها اسم «صيدا بدها ونحنا قدها» برئاسة الصيدلي عمر مرجان، مدعومة من النائب عبدالرحمن البزري وعائلات. وانضم اليها أخيرا مرشح مقرب من الثنائي عن أحد المقعدين الشيعيين. لائحة ثالثة «سوا لصيدا» برئاسة عضو المجلس البلدي الحالي المهندس مصطفى حجازي، مدعومة من رئيس البلدية السابق محمد نذير السعودي ورجل الأعمال مرعي أبو مرعي والمهندس يوسف النقيب وعائلات. حجازي مقرب أساسا من «تيار المستقبل» لكنه غير منتم اليه. الا ان عزوف «المستقبل» عن المشاركة ترشيحا أو دعما، حال دون الالتزام مع حجازي كما مع غيره. لكن ذلك لم يمنع مقربين من «المستقبل» من مساعدته. وبعد ترشيح أبو مرعي لصهره أحمد عكرة على لائحة حجازي، اصبح لزاما عليه دعم اللائحة. لائحة «صيدا بتستاهل» غير مكتملة ومدعومة من «الجماعة الإسلامية» وعائلات. وتسعى من خلالها «الجماعة» في صيدا للمرة الأولى إلى اختبار ماكينتها وقوتها الناخبة منفردة، ومحاولة ايصال أكبر عدد من الأعضاء إلى المجلس البلدي، بعدما قوبل تمسكها بنائب رئيس و4 أعضاء خلال المفاوضات مع الاقطاب واللوائح الرئيسية بالرفض. واقع انتخابي حام سيضع الناخب الصيداوي أمام عدة خيارات، أبرزها اختيار من يريده من اللوائح، ما قد يكون سببا لعمليات التشطيب في يوم الاستحقاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store