logo
موقع بريطاني: الفشل الامريكي في اليمن صارخ واستراتيجي

موقع بريطاني: الفشل الامريكي في اليمن صارخ واستراتيجي

26 سبتمبر نيتمنذ 5 ساعات

26سبتمبرنت:-
أكد موقع بريطاني فشل العدوان الامريكي على اليمن في تحقيق أهدافه في اضعاف القدرات اليمنية.
وقال موقع "ميدل إيست مونيتور" أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن لم يحقق أهدافه العسكرية، بل تحوّل إلى نموذج صارخ للفشل الاستراتيجي الذي تعانيه واشنطن في المنطقة.
وأكد الموقع أن العمليات العسكرية اليمنية كبّدت الولايات المتحدة مليارات الدولارات، لافتاً إلى أن قرار الولايات المتحدة بوقف العدوان دون إشراك الكيان الصهيوني في صياغة الاتفاق فجّر خلافات عميقة بينهما، خاصة بعد أن نفذت القوات المسلحة اليمينة هجومًا صاروخيًّا متزامنًا مع استهداف مطار اللّد المعروف إسرائيليًّا باسم "بن غوريون".
وخلص التقرير إلى أن إعلان واشنطن وقف العدوان منح اليمنيين دفعة سياسية ومعنوية كبيرة ورسّخ صورتهم كقوة ذات قدرة عالية على خوض معارك مركبة والتحرك ضمن منظومة إقليمية تتحدى هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ميدل إيست مونيتور": أمريكا خسرت معركة البحر الأحمر سياسيًا وعسكريًا أمام اليمنيين
"ميدل إيست مونيتور": أمريكا خسرت معركة البحر الأحمر سياسيًا وعسكريًا أمام اليمنيين

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 4 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

"ميدل إيست مونيتور": أمريكا خسرت معركة البحر الأحمر سياسيًا وعسكريًا أمام اليمنيين

نشر موقع ميدل إيست مونيتور تقريرًا تحليليًا للكاتب البريطاني بيتر رودجرز اعتبر فيه أن الحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة ضد قوات صنعاء في البحر الأحمر، والتي عُرفت باسم 'عملية الفارس الخشن' تحولت من استعراض للقوة إلى نموذج واضح للفشل الاستراتيجي والعسكري الأمريكي. وأوضح التقرير أن الحملة التي استمرت شهرين وبلغت تكلفتها أكثر من مليار دولار، انتهت بوقف مفاجئ لإطلاق النار تم التوصل إليه عبر وساطة عمانية دون إشراك إسرائيل أو تنسيق مسبق مع الحلفاء الخليجيين، ما شكل ضربة سياسية موجعة لواشنطن وحلفائها في المنطقة. ورغم ضخامة الحملة التي شاركت فيها حاملات طائرات وقاذفات استراتيجية ونُفذت خلالها أكثر من 800 غارة على أهداف داخل اليمن، فإنها فشلت في وقف هجمات قوات صنعاء التي واصلت استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وباب المندب بل ونفذت عمليات مباشرة ضد مدمرات أمريكية في سابقة لم تُسجل منذ الحرب العالمية الثانية. وأشار رودجرز إلى أن جوهر الفشل لا يكمن في العتاد أو التفوق العسكري بل في النظرة الأمريكية الضيقة التي اعتمدت بالكامل على القوة الخشنة دون قراءة أعمق لأبعاد الصراع السياسي والاقتصادي في اليمن والمنطقة. كما لفت التقرير إلى أن غياب التنسيق مع السعودية والإمارات وتجاهل الاحتلال الإسرائيلي في اتفاق وقف إطلاق النار كشف هشاشة التحالف الإقليمي أمام تصاعد نفوذ محور المقاومة. وفي سياق موازٍ استهدفت قوات صنعاء مطار بن غوريون بصواريخ باليستية، ما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الرد بغارات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء دون تنسيق مع واشنطن وهو ما فُهم كدليل على تصدع العلاقة بين الطرفين. واعتبر الكاتب أن الاتفاق مع صنعاء لم يكن مجرد هدنة بل هزيمة استراتيجية نقلت زمام المبادرة من واشنطن إلى صنعاء، التي خرجت من المواجهة أكثر رسوخًا واعتبرت الاتفاق نصرًا تاريخيًا ضد أقوى دولة في العالم. كما أورد التقرير أن الإيكونوميست وصفت الاتفاق بأنه 'حلف فاوستي' منح صنعاء نفوذًا أوسع بدلًا من إضعافها، في حين كشف الميدان أن قوة الردع اليمنية تجاوزت كل التوقعات. على الجانب العسكري أشار التقرير إلى استنزاف خطير في الذخائر الدقيقة داخل المخازن الأمريكية نتيجة الحملة، ما أثار قلقًا في البنتاغون خاصة مع تصاعد التوتر في المحيطين الهندي والهادئ مقابل الصين. كما حمّل التقرير إدارة ترامب مسؤولية تعقيد المشهد بسبب سوء الإدارة والتسريبات الأمنية وتعيين شخصيات متشددة في مراكز القرار العسكري والسياسي. وفي ختام تحليله أكد رودجرز أن قوات صنعاء أثبتت قدرتها على خوض معارك معقدة تجمع بين البُعد العسكري والسياسي والإعلامي وأن تجاهلها بات مستحيلًا في الحسابات الجيوسياسية الإقليمية معتبرًا أن قرار وقف إطلاق النار لا يُعبّر عن نصر أمريكي بل عن فشل استراتيجي عميق ومتراكم.

"التصعيد اليمني" يجبر "شركات طيران غربية" على تحويل مسارها بعيدا عن "إسرائيل" ويتسبب بإلغاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى "تل أبيب"
"التصعيد اليمني" يجبر "شركات طيران غربية" على تحويل مسارها بعيدا عن "إسرائيل" ويتسبب بإلغاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى "تل أبيب"

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 5 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

"التصعيد اليمني" يجبر "شركات طيران غربية" على تحويل مسارها بعيدا عن "إسرائيل" ويتسبب بإلغاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى "تل أبيب"

انهت اليمن، اليوم الإثنين، الآمال بإمكانية استعادة الاحتلال الإسرائيلي لنشاطه الملاحي جوا. يتزامن ذلك مع قرارها تصعيد عملياتها بالتوازي مع وتيرة العدوان الإسرائيلي على غزة. وأجرت شركات طيران أوروبية تعديلات جديدة على سير رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي. وافاد الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الايرلندية بقرار الشركة تحويل مسار الرحلات بعيدا عن 'إسرائيل' إضافة إلى نقل الطائرات التابعة للشركة في تل ابيب إلى وجهات أوروبية أخرى. في السياق، أعلنت شركات طيران بريطانية ويونانية التراجع عن استئناف نشاطهما اليومي إلى مطار 'بن غورويون' . ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مسؤولين في شركة 'ايزي جيت' البريطانية تأكيدهم قرار الشركة تمديد تعليق رحلاتها إلى المطارات الإسرائيلية حتى الشهر المقبل. كما تراجعت شركة الطيران اليونانية عن استئناف الرحلات التي كانت مرتقبة اليوم. ومددت مجموعة لوفتهانزا غيابها حتى 25 مايو. وتأتي هذه التطورات مع قرار اليمن تصعيد عملياتها ضد المطارات الإسرائيلية. ونشرت القوات اليمنية تحذير جديد لشركات الطيران الدولية تؤكد فيه قرارها تكثيف ضربات ضد المطارات الإسرائيلية بمن فيها مطار 'بن غوريون' الرئيسي وذلك ردا على تصعيد العدوان الإسرائيلي بغزة. وشنت اليمن في اخر هجوم 3 عمليات ضد المطارات الإسرائيلية احداها بطائرة مسيرة والأخرى بصواريخ بالستية نوع فرط صوتي وذو الفقار. الغاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي لإسرائيل من جانبه، الغى نائب الرئيس الأمريكي، دي جي فانس، زيارته للاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع فرض اليمن حظرا جوي شامل على الأجواء الإسرائيلية. ونقل موقع 'واللا' عن مصادر رفيعة قولها ان الرئيس الأمريكي قرر الغاء زيارة لتل ابيب كانت مقررة هذا الأسبوع. وجاء القرار الأمريكي مع رفع اليمن وتيرة الحظر الجوي على الاحتلال ردا على تكثيف المجازر بغزة. ومع أن اليمن تشن عمليات ضد المطار منذ اعلان مرحلة جديدة من التصعيد قبل أيام الا ان الغاء الزيارة المتزامن أيضا مع الغاء شركات طيران أوروبية طائراتها يشير إلى تصاعد المخاوف الامريكية من إمكانية استهداف فانس خلال زيارته الداعمة للاحتلال.

موقع بريطاني: الفشل الامريكي في اليمن صارخ واستراتيجي
موقع بريطاني: الفشل الامريكي في اليمن صارخ واستراتيجي

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 5 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

موقع بريطاني: الفشل الامريكي في اليمن صارخ واستراتيجي

26سبتمبرنت:- أكد موقع بريطاني فشل العدوان الامريكي على اليمن في تحقيق أهدافه في اضعاف القدرات اليمنية. وقال موقع "ميدل إيست مونيتور" أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن لم يحقق أهدافه العسكرية، بل تحوّل إلى نموذج صارخ للفشل الاستراتيجي الذي تعانيه واشنطن في المنطقة. وأكد الموقع أن العمليات العسكرية اليمنية كبّدت الولايات المتحدة مليارات الدولارات، لافتاً إلى أن قرار الولايات المتحدة بوقف العدوان دون إشراك الكيان الصهيوني في صياغة الاتفاق فجّر خلافات عميقة بينهما، خاصة بعد أن نفذت القوات المسلحة اليمينة هجومًا صاروخيًّا متزامنًا مع استهداف مطار اللّد المعروف إسرائيليًّا باسم "بن غوريون". وخلص التقرير إلى أن إعلان واشنطن وقف العدوان منح اليمنيين دفعة سياسية ومعنوية كبيرة ورسّخ صورتهم كقوة ذات قدرة عالية على خوض معارك مركبة والتحرك ضمن منظومة إقليمية تتحدى هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store