
روبيو يندد بدعوات في إيران «لاعتقال وإعدام» غروسي
ندد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس (السبت)، بما وصفه بـ«الدعوات في إيران لاعتقال وإعدام» المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وقال إن مثل هذه الدعوات غير مقبولة وتجب إدانتها.
وأكد روبيو في حسابه على منصة «إكس»، أن أميركا تدعم جهود التحقق التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، وأشاد بما تقوم به الوكالة ومديرها العام غروسي من «تفانٍ واحترافية»، حسب تعبيره.
Calls in Iran for the arrest and execution of IAEA Director General Grossi are unacceptable and should be condemned.We support the lAEA's critical verification and monitoring efforts in Iran and commend the Director General and the lAEA for their dedication and professionalism....
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) June 28, 2025
ودعا وزير الخارجية الأميركي، إيران، لتوفير السلامة والأمن لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت سابق من اليوم، نقل التلفزيون الإيراني عن رئيس السلطة القضائية غلام حسين إيجئي، قوله إن الوكالة «تسرب معلوماتنا للأعداء وليست محل ثقة».
وأضاف إيجئي، على هامش مشاركته في تشييع قتلى الحرب مع إسرائيل، أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تلتزم المهنية، وتعمل ضد شعبنا فمن الطبيعي تعليق تعاوننا معها».
كما نقل التلفزيون عن عضو البرلمان حميد رسائي قوله، إنه لا يحق لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو مديرها، دخول البلاد بعد تعليق التعاون معها.
وأكد النائب الأول لرئيس البرلمان حميد رضا بابائي، أنه لن يتم السماح لغروسي بدخول إيران مجدداً.
وفي السياق، أعربت بوينس آيرس عن دعمها لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأرجنتيني رافائيل غروسي، معتبرة أنه يواجه «تهديدات» من إيران. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأرجنتينية نُشر السبت، على منصة «إكس»: «نعرب عن دعمنا الثابت لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، وندين بشدة التهديدات التي وجهتها إيران له».
يأتي هذا التصريح بعد أن ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة، بـ«النوايا الخبيثة» لغروسي. ودعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، إلى السماح بالوصول إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت لضربات أميركية لمعرفة مصير مخزون اليورانيوم العالي التخصيب.
وأضاف بيان الوزارة: «نحث سلطات هذا البلد على ضمان سلامته وفريقه بالكامل، والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يعرضهم للخطر»، دون أن تحدد طبيعة «التهديدات».
وأطلقت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في 13 يونيو (حزيران) في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول إن الجمهورية الإسلامية تسعى عبره لتطوير القنبلة الذرية رغم نفي طهران المتكرر.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية بقصف 3 منشآت نووية إيرانية في أصفهان ونطنز، وأيضاً موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم المقام في باطن جبل جنوب طهران.
ومنذ بداية الحرب التي استمرت 12 يوماً، وانتهت باتفاق على وقف إطلاق النار، وجّهت السلطات الإيرانية انتقادات حادة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم إدانتها الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المواقع النووية الإيرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 22 دقائق
- صحيفة سبق
شاهد .. القوات الجوية السعودية تشارك في تمرين "نسر الأناضول" بتركيا
أعلنت وزارة الدفاع مشاركة القوات الجوية الملكية في تمرين "نسر الأناضول"، الذي يُقام في قاعدة كونيا الجوية بجمهورية تركيا، وذلك ضمن خطة التدريب المشترك لتطوير القدرات القتالية ورفع مستوى الجاهزية العملياتية. ويأتي التمرين كأحد أبرز المناورات الجوية في المنطقة، إذ يتيح الفرصة لتبادل الخبرات بين القوات المشاركة من عدة دول، في بيئة قتال تحاكي الواقع العملياتي، بما يسهم في تنمية المهارات الفنية والتكتيكية للطيارين وأطقم الدعم الفني.


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
إعلام إسرائيلي: القبض على خلية لـ«حماس» في الضفة الغربية
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الأحد)، أن جهاز الأمن العام (الشاباك) ألقى القبض على خلية تابعة لحركة «حماس» في الخليل بالضفة الغربية، واصفاً إياها بأنها واحدة من أكبر الخلايا التي تُكتشف في السنوات الأخيرة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول رفيع في «الشاباك» قوله إن هذه العملية هي الأكبر في الضفة الغربية منذ عقد. وأفاد «الشاباك» بأنه اعتقل أكثر من 60، وضبط 22 قطعة سلاح، قائلاً إن «هذه الخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات في المستقبل القريب».


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات التصعيد في غزة وسياسة الضم في الضفة
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم (الأحد)، من تداعيات ما قال إنه تصعيد في غزة وسياسة الضم في الضفة. وأضاف، في تصريحات نشرتها «وكالة الأنباء الفلسطينية»: «نطالب الإدارة الأميركية بإجبار إسرائيل على تحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة». كما حذر مما سماها «المخاطر الجسيمة» لتهديد الجيش الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة. وتابع أن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب. وشدد على أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني، وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي، بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل، ولن تجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد. بدورها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته التي يفرضها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لـ«وقف جرائم المستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، خصوصاً القرار (2334). واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الرادعة لضمان وضع حد لهجمات المستعمرين وعناصرهم الإرهابية ضد أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم». وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن «طبيعة هجمات المستعمرين الجماعية الأخيرة على البلدات والقرى الفلسطينية، تعكس تقاسم أدوار واضح بين المستعمرين وجيش الاحتلال لممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل بالمواطنين، وتدمير وتخريب وحرق ممتلكاتهم ومنشآتهم، وقطع الطرق الرئيسية بين المدن الفلسطينية، وإغلاق مداخل البلدات والقرى الفلسطينية بالحواجز والبوابات الحديدية وشل حركة المواطنين». وأكدت «مواصلة تحركاتها واتصالاتها على المستويات كافة لحشد مواقف دولية وإجراءات ترتقي لمستوى ما يتعرض له شعبنا»، مطالبة «المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإجبار دولة الاحتلال على تفكيك منظمات المستعمرين الإرهابية ورفع الحماية عنها، وفرض عقوبات دولية رادعة على المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمتها».