logo
قادة دول ومنظمات في أفريقيا: محركات قوية للنمو والاستثمار بالقارة

قادة دول ومنظمات في أفريقيا: محركات قوية للنمو والاستثمار بالقارة

البيان١١-٠٢-٢٠٢٥

أكد مشاركون في جلسة بعنوان «الثورة الاقتصادية القادمة برؤية أفريقية»، عقدت ضمن فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2025 أن القارة الأفريقية أرض الفرص الذهبية، مشيرين إلى أن تطوير البنية التحتية مفتاح النمو الاقتصادي.
وقال الدكتور ديفيد سينجه رئيس وزراء جمهورية سيراليون إن أفريقيا لن تحقق التنمية من خلال المساعدات والهبات، بل تحتاج إلى استثمارات حقيقية تستغل إمكاناتها الضخمة. ورأى أن اعتماد أي دولة على تصدير المواد الخام فقط هو «بوابة نحو الفقر»، موضحاً أن القيمة الحقيقية تكمن في تحويل هذه الموارد إلى منتجات صناعية تسهم في تعزيز حصة أفريقيا في التصنيع العالمي، ما يمكنها من الاندماج في سلاسل القيمة العالمية وخلق فرص عمل وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وأكد رئيس وزراء جمهورية سيراليون أن قارة أفريقيا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة في مجالات رئيسة مثل البنية التحتية، مشيراً إلى أنه مع تطوير الطرق والموانئ والطاقة، تزداد قدرة أفريقيا على جذب رؤوس الأموال وتعزيز النمو المستدام، ما يجعلها محركاً رئيساً للاقتصاد العالمي في العقود المقبلة.
وقال الدكتور أكينوومي أديسينا رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، إن أفريقيا ستكون المصدر الرئيس لإطعام سكان العالم، ومن المتوقع أن يبلغ عددهم نحو 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050، منوهاً بأن القارة تمتلك مساحات زراعية هائلة لم تُستغل بعد بالشكل الأمثل، كما أنها تؤدي دوراً حاسماً في مجال الطاقة العالمي، إذ تحتوي على معادن استراتيجية مثل الليثيوم، والبلاتين، والنحاس، والجرافيت، والكوبالت، وجميعها ضرورية لصناعة البطاريات الكهربائية والمركبات المستدامة.
ووجّه الدكتور أكينوومي أديسينا رسالة إلى المستثمرين قائلاً: إذا لم تكن قد استثمرت في أفريقيا بعد، فإن هذه فرصتك الذهبية. البيئة الاستثمارية أصبحت أكثر أماناً وانفتاحاً، والمكاسب المحتملة هائلة.
بدوره، قال توني إلوميلو مؤسس مؤسسة توني إلوميلو: حينما يصبح الناس محور التنمية، فإن الثروة الحقيقية تتحقق، وهذه ليست مجرد قضية تخص الشباب، بل فرصة لهم ليكونوا قادة الغد. وأضاف: لا ينبغي أن نفكر فقط في الأرباح المالية حينما نوقع الاتفاقيات، بل أيضاً في الناس والبيئة، ويجب أن تكون الاتفاقيات التي نبرمها ذات قيمة اقتصادية تلبي تطلعات المستثمرين، والحكومات، والشعوب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دولة عربية تهيمن على قطاع الفوسفات العالمي بـ5 مناجم ضخمة
دولة عربية تهيمن على قطاع الفوسفات العالمي بـ5 مناجم ضخمة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ يوم واحد

  • سبوتنيك بالعربية

دولة عربية تهيمن على قطاع الفوسفات العالمي بـ5 مناجم ضخمة

دولة عربية تهيمن على قطاع الفوسفات العالمي بـ5 مناجم ضخمة دولة عربية تهيمن على قطاع الفوسفات العالمي بـ5 مناجم ضخمة سبوتنيك عربي تعد أبرز 5 مناجم في المغرب، واجهة لموارد البلاد المعدنية الغنية، وتكشف عن تنوع هائل في الثروات الطبيعية التي تمثل ركيزة حيوية للاقتصاد الوطني. 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T15:03+0000 2025-05-22T15:03+0000 2025-05-22T15:03+0000 مناجم الفوسفات اقتصاد أخبار المغرب اليوم ووفقا لبيانات قطاع التعدين في المغرب، تتصدر مناجم الفوسفات المشهد، في مقدمة هذه المناجم، مؤكدةً مكانة الرباط بصفتها قوة عالمية في هذا القطاع، فمن خلال استثمار مؤسسات كبيرة مثل مجموعة المكتب الشريف للفوسفات (OCP) ومجموعة مناجم(MANAGEM)، يظل قطاع التعدين أحد محركات الاقتصاد المغربي، سواء من ناحية الناتج المحلي أو فرص العمل.وأورد التقرير أبرز 5 مناجم في المغرب تواصل تعزيز مكانة المملكة على خريطة التعدين العالمية، وهي:منجم خريبكةذكرة المنصة في تقريرها أنه "يعد منجم خريبكة أحد أعمدة الصناعة المنجمية في المملكة، إذ يشكل الحوض المنجمي لخريبكة اليوم أكبر احتياطي للفوسفات في المغرب، وهو مصدر ما لا يقل عن 70% من إنتاج مجموعة المكتب الشريف للفوسفات".وأضاف التقرير: "تمتد أهمية خريبكة إلى البنية التحتية الإستراتيجية؛ إذ شهد عام 2014 إنشاء أطول خط أنابيب يعمل بالجاذبية في العالم، يربط خريبكة بميناء الجرف الأصفر؛ ما وفّر مليوني متر مكعب من المياه سنويا، إلى جانب تقليص تكلفة النقل بشكل كبير".منجم الكنتور (ابن جرير واليوسفية)يضم موقع الكنتور منجمي ابن جرير واليوسفية، ويعد ثالث أكبر منجم فوسفات عالميا، وبحسب التقرير "بدأ منجم ابن جرير، الواقع على بعد 70 كيلومترًا شمال مراكش، إنتاجه بين عامي 1979 و1980، ويشغل أكثر من 775 موظفا، ويتراوح إنتاجه السنوي بين 3.1 و4.5 مليون طن، كما يضم مركزا للتجارب العلمية والتكنولوجية تابعا لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات".وأضاف: "أما منجم اليوسفية؛ فيعود تاريخ تشغيله إلى عام 1931، ويعد ثاني منجم فوسفات بعد خريبكة، وينقل إنتاجه إلى آسفي للمعالجة والتصدير".منجم بوعازريقع منجم بوعازر (بوازار) على بعد 120 كيلومترا جنوب ورزازات، ويعد من أهم مصادر الكوبالت النقي في المملكة.وأكد أنه "رغم الاتهامات بشأن تلوث المياه بالزرنيخ التي واجهتها "مناجم"، والتي واجهتها الشركة مؤكدة التزامها بالمعايير البيئية؛ فإن المنجم يظل ركيزة مهمة في سوق المعادن الدولية".منجم إميضريقع منجم إميضر في إقليم تنغير، على السفح الشمالي لجبل صاغرو، ويعد أحد أقدم المناجم بالبلاد.منجم تيزرتوبحسب التقريرأعلنت "مناجم"، في عام 2024، شراكة مع شركة إبيروك(Epiroc) لتزويد المنجم، الذي يعد أحد أبرز 5 مناجم في المغرب، بتقنيات رقمية متقدمة لتعزيز الأمان والإنتاجية، ويخطط المشروع ليكون أول منجم نحاس رقمي بالكامل في المنطقة؛ بما في ذلك التتبع اللحظي للمركبات والأفراد، ونظام أتمتة متكامل يرفع من الكفاءة ويقلل التكاليف".وأكدت "الطاقة" أن أبرز 5 مناجم في المغرب تكشف عن تنوع غني بين الفوسفات والكوبالت والفضة والنحاس، ما يمنح البلاد موقعا تنافسيا عالميا في قطاع التعدين، وإلى جانب الأهمية الاقتصادية، تؤدي هذه المناجم دورا في التوظيف المحلي وتطوير البحث العلمي والتكنولوجي، ومع استمرار الاستثمارات في البنية التحتية والتكنولوجيا، يمهد المغرب الطريق نحو نموذج تعدين مستدام، قادر على الاستجابة للطلب العالمي، وتعزيز مكانته بصفته لاعبًا محوريًا في الاقتصاد الأخضر. أخبار المغرب اليوم سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي مناجم الفوسفات, اقتصاد, أخبار المغرب اليوم

المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟
المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟

عززت الدول المنتجة للمعادن الأساسية في العالم قبضتها على الأسواق خلال العقد الأخير، برغم الجهود التي بذلتها الدول غير المنتجة خاصة في الغرب، للتخلص من تلك القبضة. وأفادت وكالة الطاقة الدولية في تقرير صدر يوم أمس الأربعاء أن الدول الرائدة في إنتاج معادن مثل النحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت قد زادت من سيطرتها على القطاع في السنوات الأخيرة. وسلط التقرير الضوء على مدى ما يتعين على الدول الغربية بذله لتنجح في تطوير وتنويع إمدادات المعادن الأساسية اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية وفي قطاعي الدفاع والتكنولوجيا. وأفادت الوكالة أن متوسط حصة السوق لأكبر ثلاثة منتجين للنحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بلغ 86% في عام 2024، ارتفاعًا من حوالي 82% في عام 2020. الصين وإندونيسيا وأشارت الوكالة بحسب فاينانشال تايمز، إلى أن معظم نمو العرض في مختلف قطاعات أسواق المعادن جاء من مُنتج رئيسي واحد، مثل إندونيسيا كمنتج رئيسي للنيكل، والصين كمنتج رئيسي للكوبالت والجرافيت والمعادن الأرضية النادرة، فكان هذا ما اطلقت عليه الوكالة بـ "التركيز" على مصدر أوحد لمجموعة معينة من المعادن. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "لدينا جميع الأسباب للقلق بشأن تركيز المعادن الأساسية، وخاصة في قطاع التكرير"، داعياً الحكومات إلى تقديم الدعم بشكل عاجل للوافدين الجدد بهذا القطاع لدعم التنويع. وقال لصحيفة فاينانشال تايمز: "لا يمكننا الاعتماد فقط على قوى السوق الحالية، إذا أردنا التنويع والابتعاد عن التركيز على منتجين محددين". وتهيمن الصين على معظم سلاسل التوريد، وتسيطر على جميع المراحل من التعدين إلى معالجة المعادن، بالإضافة إلى إنتاج البطاريات والمغناطيسات المستخدمة في المركبات الكهربائية وغيرها من المكونات الصناعية الرئيسية. بكين تسيطر على 19 من أصل 20 معدناً وتُعدّ الصين أكبر مُصنّع ومُعالج لـ 19 من أصل 20 معدناً حللتها وكالة الطاقة الدولية، بحصة سوقية متوسطة تبلغ حوالي 70%. ومن المرجح أن تزداد هيمنتها حتى مع اتباع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهجًا حازمًا لبناء صناعة محلية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على الواردات والسعي إلى صفقات مع موردين محتملين مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وغرينلاند وأوكرانيا. أيضا قالت وكالة الطاقة الدولية، التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن متوسط حصة أكبر ثلاث دول موردة سينخفض بشكل طفيف فقط خلال العقد المقبل، مع توقعات بعودة مستويات التركيز إلى مستويات عام 2020. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن القيود المفروضة على العرض والتصدير من قبل دول، بما في ذلك الصين، قد تؤدي إلى اضطرابات مؤلمة، مضيفةً أن 55% من المعادن التي يغطيها تقريرها تخضع لبعض ضوابط التصدير. وقالت وكالة الطاقة الدولية أيضا، إنها تتوقع فجوة في العرض بنسبة 30% بحلول عام 2035، خاصة وأن سوق النحاس، وهو سوق أساسي لقطاعات تشمل البناء والتكنولوجيا، سيكون عرضة للخطر بشكل خاص خلال العقد المقبل، حيث يتجاوز نمو الطلب العرض. وأضافت الوكالة أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يُعيق الإنفاق، حيث وجدت أن الاستثمار في المعادن الأساسية قد نما بنسبة 5% فقط العام الماضي، مقارنةً بنسبة زيادة وصلت 14% في عام 2023. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4yMjQg جزيرة ام اند امز PL

الطاقة المتجددة.. ضحية للحروب التجارية!
الطاقة المتجددة.. ضحية للحروب التجارية!

الاتحاد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الطاقة المتجددة.. ضحية للحروب التجارية!

مصنع متخصص في إنتاج توربينات الرياح بمدينة «هول» شرق إنجلترا. ومن المتوقع أن تؤدي الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب إلى ارتفاع تكاليف كل مكون من مكونات إنتاج الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، من الشفرات الفولاذية لتوربينات الرياح إلى البطاريات المستخدمة داخل السيارات الكهربائية. علماً بأن الصين لا تزال هي الأكثر إنتاجاً لمستلزمات الطاقة المتجددة، كونها تضمن سعراً أرخص لها مقارنة بإنتاجها في أوروبا أو الولايات المتحدة. والتساؤل الذي يطرح نفسه: هل تتغير وجهة الصادرات الصينية من مستلزمات الطاقة المتجددة إلى الدول الأقل نمواً لتفادي الرسوم الجمركية الأميركية؟ وتشير تقارير «بلومبيرج» إلى أنه في عام 2022 وجّهت الصين 65 في المئة من صادراتها من توربينات الرياح إلى البلدان ذات الدخل المرتفع، لكن بحلول عام 2024، كانت ترسل أكثر من 60 في المئة من صادراتها إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. ووضعت بكين خططاً لبناء مصانع لتجميع الألواح الشمسية في نيجيريا والسيارات الكهربائية في إندونيسيا. وعلى الصعيد العالمي، هناك تحول كبير نحو استخدام الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى قدرة الصين المتزايدة على إنتاج ألواح شمسية رخيصة وعالية الجودة وتوربينات الرياح وبطاريات الليثيوم أيون على نطاق هائل. تستورد الولايات المتحدة العديد من مكونات الألواح الشمسية من الشركات الصينية العاملة في دول جنوب شرق آسيا. وتأتي غالبية بطاريات الليثيوم أيون التي تستوردها الولايات المتحدة لاستخدامها في شبكات الطاقة والسيارات الكهربائية من الصين نفسها. الآن وفي ظل الرسوم الجمركية الأميركية هل تصمد الطاقة المتجددة أمام تكاليف الإنتاج المرتفعة؟ الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store