
«غوغل» تكشف أحدث نماذجها لـ«الذكاء الاصطناعي».. ما ميزاته؟
أعلنت شركة 'غوغل'، 'عن نموذج 'ذكاء اصطناعي' جديد طوّرته ليقدم للمستخدمين ميزات وقدرات فائقة في معالجة البيانات'.
وأشارت 'غوغل'، 'إلى أن نموذج Gemini 2.5 Pro يعتبر أحدث جيل من نماذج الذكاء الاصطناعي المصممة للاستدلال والتفكير العميق قبل تقديم الإجابات للمستخدمين'.
ووفق الشركة، 'بالمقارنة مع النماذج السابقة، مثل Gemini 2.0 Flash Thinking، يُظهر النموذج الجديد تقدما كبيرا، فتبعا لغوغل فإن هذا النموذج تفوّق في اختبارات LMArena المخصصة لمعرفة الأشياء التي يفضلها المستخدم، وكذلك في اختبارات AIME 2025 للرياضيات، واختبارات وGPQA diamond للعلوم، واحتل المركز الأول في اختبارات Humanity's Last Exam التي تقيس إمكانية المعرفة والتحليل المنطقي للبرمجيات'.
ونوهت الشركة 'إلى أن جميع نماذجها القادمة للذكاء الاصطناعي ستعتمد على تقنيات الاستدلال المنطقي، وأن نموذج Gemini 2.5 Pro سيكون متاحا للمطورين عبر منصة Google AI Studio، وكذلك لمستخدمي تطبيق Gemini عبر اشتراكات Gemini Advanced المدفوعة، والتي تبلغ قيمة الاشتراك فيها 20 دولارا شهريا'.
هذا ويرى الخبراء، 'أن نموذج Gemini 2.5 الجديد من غوغل سيكون منافسا قويا لنماذج o1 من OpenAI ونماذج 'الذكاء الاصطناعي' الجديدة التي أعلنت عنها 'ميتا' وغيرها من الشركات الرائدة في مجال البرمجيات'.
The post «غوغل» تكشف أحدث نماذجها لـ«الذكاء الاصطناعي».. ما ميزاته؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدّم بفضل الذكاء الصناعي
يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفا لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، التي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الصناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة «هواوي»، ابتكرت كل من «غوغل» و«مايكروسوفت» أدوات ذكاء صناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى، والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة، وفق وكالة «فرانس برس». ويشكّل هذا الأداء التجريبي، وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشرا إلى التقدم السريع في الأبحاث. وقد أعلنت «غوغل»، في ديسمبر الماضي، أنّ نموذجها «جين كاست»، الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوما بدقة لا مثيل لها. ولو كان «جين كاست» قيد التشغيل عام 2019 لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. تنبؤات في مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» أصبح نموذج آخر يسمى «أورورا»، ابتكره مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضا، أول نموذج للذكاء الصناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر» العلمية. وبالنسبة إلى إعصار «دوكسوري» عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن «أورورا» من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفلبين، بينما كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ«أورورا»، في مقطع فيديو نشرته «نيتشر»: «في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد، سواء أكانت أقمارا صناعية أو غير ذلك، من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد»، بينما تفتقر بلدان كثيرة حاليا إلى أنظمة تحذير موثوقة. وكان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الصناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن «ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة»، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الصناعي لدى هيئة «ميتيو فرانس» الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة «فرانس برس»، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الصناعي من نموذجي «أربيج» و«أروم». الخبرة البشرية تعمل النماذج المسماة «فيزيائية»، التي جرى ابتكارها على مدى عقود من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، على استنتاج التوقعات، وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الصناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها، وتستنتج التوقعات بطريقة «إحصائية تماما» من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة: «قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكرارا يوميا، خصوصا بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة، ويصعب التنبؤ بها». وتسعى «ميتيو فرانس» إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الصناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء صناعي خاص به، وهو «أقل تكلفة من ناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي»، وفق ما تقول للوكالة الفرنسية فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الصناعي هذا حاليا توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومترا مربعا، وهو بالتأكيد أقل تفصيلا من الخاص بـ«أورورا» (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلا، ويستخدمها منذ فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول: «سنحتاج دائما إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات». وتضيف فلورنس رابيه: «عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية».


أخبار ليبيا
منذ 4 أيام
- أخبار ليبيا
غوغل تعيد ابتكار الساعات الذكية.. وثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ من الإمارات
تستعد غوغل لإحداث نقلة نوعية في عالم الساعات الذكية عبر إطلاق نظام التشغيل الجديد 'Wear OS 6″، الذي سيمنح المستخدمين مجموعة واسعة من الميزات المهمة والمفيدة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديثات بصرية ووظيفية شاملة. ومن أبرز ما سيتضمنه النظام الجديد هو دمج تطبيق Gemini القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي سيسهّل على المستخدمين التحكم بساعاتهم الذكية وتطبيقاتها بطرق أكثر سلاسة وذكاء، وسيعمل التطبيق على جميع الساعات الذكية التي تدعم خدمات غوغل، بما في ذلك Samsung Galaxy Watch 7 وGalaxy Watch Ultra، كما سيدعم التحكم الصوتي عبر تقنية Google Assistant في الساعات المتوافقة. إلى جانب القدرات الذكية، سيحمل 'Wear OS 6' تغييرات ملحوظة على واجهات التشغيل، بما يتماشى مع تصميمات Android 16، ويضيف خيارات تحكم جديدة واختصارات عملية لتطبيقات مثل التقويم والمراسلة، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر تخصيصاً وسرعة في الوصول. وفي جانب الأداء، تشير غوغل إلى أن النظام الجديد يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لترشيد استهلاك الطاقة، مما يعني أن الساعات الذكية ستتمكن من العمل لفترات أطول بشحنة بطارية واحدة، وهي ميزة طال انتظارها من مستخدمي الأجهزة القابلة للارتداء. هذا وتأتي الساعات الذكية كأحد أبرز الابتكارات في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء، حيث تجمع بين الوظائف الصحية، الاتصالية، والذكية في جهاز صغير يُرتدى على المعصم، ومع تزايد الاعتماد على هذه الأجهزة في الحياة اليومية، تسعى شركات التقنية الكبرى إلى تطوير أنظمة تشغيل متقدمة توفر تجربة استخدام أكثر سلاسة وذكاءً. وتُعد غوغل من بين الرواد في هذا المجال، حيث تطور نظام 'Wear OS' الذي يدعم العديد من الساعات الذكية من مختلف العلامات التجارية، ويُعد الإصدار الجديد 'Wear OS 6' خطوة مهمة نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء العام، لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة في التحكم، التفاعل، وعمر البطارية. الإمارات تطلق 'فالكون عربي' و'فالكون H1″.. نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي بالمنطقة أعلن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، الذراع البحثية التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الأربعاء، عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي، هما 'فالكون عربي' و'فالكون H1″، في خطوة تُعد إنجازًا نوعيًا للذكاء الاصطناعي في المنطقة. وجاء ذلك خلال كلمة رئيسية ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام المجلس، ضمن فعاليات منتدى 'اصنع في الإمارات' بأبوظبي. وأوضح أن 'فالكون عربي' هو أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، ويتصدر كأفضل نموذج عربي أداءً في الشرق الأوسط، مع قدرة فائقة على فهم الفصحى واللهجات الإقليمية، بينما يمثل 'فالكون H1' نموذجًا مبتكرًا يعيد تعريف معايير الأداء بتصميم ذكي يضمن إمكانات عالية مع الحد الأدنى من الموارد. ويتميز 'فالكون عربي' بالتدريب على بيانات أصلية باللغة العربية، ويُظهر تفوقًا ملحوظًا على النماذج العربية الأخرى، كما يُتيح 'فالكون H1' دعمًا لأكثر من 100 لغة مع كفاءة تشغيلية عالية تناسب الأجهزة ذات الموارد المحدودة، ما يجعله نموذجًا مثالياً للوصول إلى ذكاء اصطناعي عالي الأداء بسهولة وبتكلفة منخفضة. وأكد فيصل البناي أن هذه النماذج تعكس ريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التميز في هذا المجال لا يُقاس بالحجم فقط، بل بفعالية وسهولة الاستخدام. وتشمل عائلة 'فالكون H1' نماذج متعددة الأحجام توفر خيارات متنوعة تناسب مختلف احتياجات المطورين والمؤسسات، وقد أثبتت هذه النماذج تفوقها في مهام معقدة مقارنة بنماذج عالمية أخرى. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن تطوير 'فالكون H1' يمثل إنجازًا هندسيًا يعكس الرؤية نحو بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة تجمع بين الأداء العالي والكفاءة. ويُذكر أن نماذج 'فالكون' مفتوحة المصدر ومتاحة عبر منصات عالمية، وتستخدم في تطبيقات واقعية حول العالم، منها مشروع 'AgriLLM' بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، لدعم المزارعين في اتخاذ قرارات ذكية في ظروف مناخية معقدة. يأتي هذا الإنجاز ليؤكد مكانة الإمارات كدولة رائدة في سباق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عالميًا، ويعزز توجهها نحو تطوير حلول مبتكرة تخدم المنطقة والعالم. The post غوغل تعيد ابتكار الساعات الذكية.. وثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ من الإمارات appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


أخبار ليبيا
منذ 4 أيام
- أخبار ليبيا
«غوغل» تفتح حقبة جديدة من البحث الذكي وصنع الفيديوهات.. وتحذّر من هجوم احتيالي خطير!
مع تسارع التطور التكنولوجي، تُحدث شركة 'غوغل' نقلة نوعية في عالم البحث على الإنترنت، بإطلاق موجة جديدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعيد تشكيل طريقة وصول المستخدمين إلى المعلومات وتؤثر بشكل مباشر على حركة المرور إلى مواقع الويب. وخلال مؤتمرها السنوي للمطورين (Google I/O 2025)، كشفت غوغل عن إطلاق خيار جديد تحت اسم 'وضع الذكاء الاصطناعي' (AI Mode)، والذي يتيح للمستخدمين التفاعل مع محرك البحث بطريقة أقرب إلى الحوار مع خبير ذكي قادر على تقديم إجابات معمقة وسريعة لمجموعة واسعة من الأسئلة. وبدأت الشركة بطرح هذه الميزة لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة، بعد أقل من ثلاثة أشهر على اختبارها ضمن مجموعة محدودة. كما أعلنت غوغل عن دمج نموذجها الأحدث Gemini 2.5 في خوارزميات البحث، في خطوة تعزز دقة الاستجابات وقدرتها على التعامل مع استفسارات أكثر تعقيداً وطولاً، وهو ما يتماشى مع الاتجاه الحالي للمستخدمين نحو البحث المتقدم. ومن أبرز الأدوات التي أطلقتها الشركة سابقاً، ميزة 'الملخصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي' (AI Overviews)، والتي أصبحت تظهر في أعلى نتائج البحث، متجاوزة الترتيب التقليدي للروابط، ويستخدمها اليوم نحو 1.5 مليار مستخدم. كما تخطط غوغل أيضاً لاختبار مزايا جديدة قريباً، من بينها: قدرة الذكاء الاصطناعي على شراء تذاكر الحفلات أو حجز المطاعم تلقائياً، تنفيذ عمليات بحث من خلال الفيديو المباشر، تطوير أدوات بحث معمق للمواضيع المعقدة، عرض تحليلات بيانية متقدمة للبيانات الرياضية والمالية. وفي مفاجأة أخرى، كشفت الشركة عن نيتها العودة إلى سوق النظارات الذكية، من خلال منتج جديد يعمل بنظام 'أندرويد إكس آر' (Android XR)، ويتضمن كاميرا بدون استخدام اليدين ومساعداً صوتياً ذكياً، مما يشير إلى عودة قوية لغوغل إلى ميدان الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، بعد سنوات من انسحابها من هذا القطاع. وقال الرئيس التنفيذي لغوغل، ساندار بيتشاي، إن 'كل هذا التقدم يعكس دخولنا مرحلة جديدة من تحول المنصات إلى الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع ملموس بين أيدي المستخدمين حول العالم'. هذا التحول، الذي بدأ قبل نحو عام، من شأنه أن يعيد تشكيل تجربة البحث بشكل جذري، وسط جدل عالمي متزايد حول مستقبل محركات البحث، خصوصاً مع هيمنة غوغل على هذا السوق، ومخاوف من تأثيرات هذا التوجه على خصوصية المستخدمين والمحتوى الرقمي المستقل. وتأتي هذه الخطوة ضمن تحول استراتيجي أطلقته غوغل منذ عام، يهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في صميم تجربة البحث، استجابة لتغير سلوك المستخدمين وتزايد الاعتماد على تقنيات المعالجة الذكية. وتواجه غوغل في هذا المسار تحديات تتعلق بالتوازن بين تقديم محتوى مخصص وسريع، وبين حماية الخصوصية والحفاظ على تنوع المصادر الرقمية، خاصة مع ازدياد القلق من تأثير هذه المزايا على حركة المرور إلى المواقع المستقلة وتوازن سوق المعلومات عبر الإنترنت. غوغل تكشف عن نموذج Veo 3 لصناعة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر I/O 2025 كشفت شركة غوغل، خلال فعاليات مؤتمر I/O 2025، عن نموذجها الجديد Veo 3 الذي يمثل نقلة نوعية في مجال إنتاج الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، بقدرات محسّنة تشمل توليد مقاطع مرئية وصوتية متزامنة بدقة عالية. ويتميز Veo 3 عن النسخة السابقة Veo 2 بإمكانية إنشاء مؤثرات صوتية وبيئات صوتية متكاملة، بما في ذلك الضوضاء الخلفية والحوار، مع مزامنة دقيقة مع الصور، ما يتيح إنتاج فيديوهات ذات جودة احترافية. ورغم أن غوغل لم تفصح عن مصادر البيانات التي استخدمتها لتدريب النموذج، تشير تسريبات إلى أن منصة يوتيوب كانت إحدى تلك المصادر، خصوصاً بعد تلميحات سابقة من فريق DeepMind بإمكانية الاعتماد على محتوى المنصة. ولتقليل مخاطر التزييف العميق، زوّدت غوغل النموذج بتقنية SynthID التي تضيف علامات مائية غير مرئية في كل إطار، ما يتيح التعرّف بسهولة على الفيديوهات المنتجة بالذكاء الاصطناعي. وسيكون Veo 3 متاحاً ضمن تطبيق Gemini لمشتركي باقة 'AI Ultra' التي تبلغ كلفتها 250 دولاراً شهرياً. 'غوغل' تحذر مستخدمي 'جي ميل' من هجوم احتيالي خطير يستهدف حساباتهم أطلقت شركة 'غوغل' تحذيرًا عاجلًا إلى مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني 'جي ميل'، الذين يزيد عددهم عن 1.8 مليار مستخدم حول العالم، من هجوم إلكتروني جديد وصفته بـ'الخطير'، يستغل رسائل بريد إلكتروني احتيالية صُممت لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم. وأوضحت الشركة أن الهجوم يُعرف باسم 'هجوم البريد الإلكتروني من دون رد' (no-reply email attack)، حيث تصل الرسالة الضارة من عنوان يبدو رسميًا هو: no-reply@ وتزعم زورًا أن 'غوغل' تلقت أمرًا قضائيًا يُلزمها بالكشف عن محتوى حساب المستخدم، ما يدفع البعض للنقر على رابط مرفق يُحيل إلى صفحة دعم مزيفة تُشبه واجهات 'غوغل' الرسمية. وأكدت 'غوغل' أن هذه الرسائل زائفة بالكامل، وتهدف إلى سرقة المعلومات الشخصية، مشيرة إلى أن النقر على الرابط المرفق قد يمنح المحتالين صلاحيات جزئية للوصول إلى حساب المستخدم، بما في ذلك قراءة الرسائل أو تصفح الملفات المخزنة. كما أن تحميل المستندات الزائفة قد يؤدي إلى إصابة الجهاز ببرمجيات خبيثة تسرق كلمات المرور أو البيانات المصرفية. وأشار المطور التقني 'نك جونسون'، الذي عمل سابقًا في 'غوغل' ومشروع 'إيثيريوم' للعملات المشفرة، إلى أن القراصنة يستغلون أدوات شرعية ضمن منظومة 'غوغل' نفسها، أبرزها أداة Google OAuth التي تتيح للتطبيقات الخارجية الوصول إلى الحسابات عند منحها الإذن. ويستخدم المهاجمون صفحات مزيفة مستضافة على موقع ' ما يمنح الهجوم طابعًا موثوقًا يخدع المستخدمين بسهولة. وأوصت 'غوغل' المستخدمين بمراجعة إعدادات الأمان في حساباتهم، واتباع خطوات الحماية الحديثة، أبرزها استبدال نظام التحقق بخطوتين (2FA) بمفاتيح المرور (passkeys)، وهي تقنية حديثة توفّر مصادقة آمنة عبر بصمة الإصبع أو مسح الوجه أو رمز PIN، دون الحاجة إلى كلمات مرور. ويعد هذا التحذير من أبرز التنبيهات الأمنية الصادرة عن 'غوغل' في الأشهر الأخيرة، ويعكس تزايد وتطور أساليب الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف حتى أكثر الخدمات استخدامًا على الإنترنت. The post «غوغل» تفتح حقبة جديدة من البحث الذكي وصنع الفيديوهات.. وتحذّر من هجوم احتيالي خطير! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا