logo
روسيا تشن هجمات جوية واسعة على أوكرانيا

روسيا تشن هجمات جوية واسعة على أوكرانيا

الشرق الأوسط٠٩-٠٧-٢٠٢٥
شن الجيش الروسي موجة من الهجمات الجوية على أوكرانيا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستخدماً صواريخ وعشرات الطائرات المسيرة الهجومية، بحسب ما أكدته السلطات الأوكرانية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إن صاروخاً واحداً على الأقل من طراز «كينجال» الفرط صوتي، المعروف بصعوبة اعتراضه، أطلق باتجاه منطقة جيتومير
غربي البلاد.
وذكر محللون عسكريون أن الهدف المحتمل للهجوم كان قاعدة «أوزيرني» الجوية، رغم عدم تأكيد ذلك رسمياً.
وأطلقت صفارات الإنذار الجوية لفترة وجيزة في جميع أنحاء البلاد بسبب التهديد، وسمع سكان كييف صوت صاروخ يمر في السماء فوق المدينة.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الروسية أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في مدينة كورسك الواقعة غرب روسيا، إثر هجوم نفذته طائرة مسيرة قالت إنها أطلقت من أوكرانيا.
وذكر الحاكم الإقليمي ألكسندر خينشتاين على تطبيق تليغرام، أن ستة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم، متهماً الجيش الأوكراني بتنفيذ ضربة استهدفتشاطئا في المدينة التي يزيد عدد سكانها على 400 ألف نسمة.
وتقع كورسك على بعد أكثر قليلا من 90 كيلومترا من الحدود الروسية الأوكرانية.ولم تصدر أي تعليقات فورية من الجانب الأوكراني بشأن الهجوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يستقر وسط العقوبات ومخاوف تقلص الإمدادات
النفط يستقر وسط العقوبات ومخاوف تقلص الإمدادات

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

النفط يستقر وسط العقوبات ومخاوف تقلص الإمدادات

استقرت أسعار النفط في افتتاح تداولات الأسبوع، أمس الاثنين، حيث يُقيّم المتداولون تأثير العقوبات الأوروبية الجديدة على إمدادات النفط الروسية، بينما يخشون أيضًا من أن الرسوم الجمركية قد تُضعف الطلب على الوقود في ظل قيام منتجي الشرق الأوسط بزيادة الإنتاج. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 10 سنتات لتصل إلى 69.18 دولارًا للبرميل، بعد أن انخفضت بنسبة 0.35% يوم الجمعة. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67.33 دولارًا للبرميل، بانخفاض سنت واحد، بعد انخفاضه بنسبة 0.30% في الجلسة السابقة. ووافق الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا، والتي استهدفت أيضًا شركة نايارا إنرجي الهندية، وهي مُصدرة لمنتجات النفط المكررة من الخام الروسي. وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يوم الجمعة بأن روسيا اكتسبت حصانة معينة من العقوبات الغربية. جاءت عقوبات الاتحاد الأوروبي في أعقاب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم تُبرم روسيا اتفاق سلام خلال 50 يومًا. وقال محللو بنك آي ان جي، إن عدم رد الفعل يُظهر عدم اقتناع سوق النفط بفعالية هذه العقوبات. ومع ذلك، قال المحللون بقيادة وارن باترسون: «مع ذلك، فإن الجزء من الحزمة الذي يُرجح أن يكون له التأثير الأكبر على السوق هو فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على استيراد منتجات النفط المكررة المُعالجة من النفط الروسي في دول ثالثة». وأضافوا، لكن من الواضح أنه سيكون من الصعب مراقبة مدخلات النفط الخام إلى مصافي التكرير في هذه الدول، وبالتالي تطبيق الحظر». وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين بأن من المقرر أن تُجري إيران، وهي دولة أخرى مُنتجة للنفط خاضعة للعقوبات، محادثات نووية في إسطنبول مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة. يأتي ذلك في أعقاب تحذيرات من الدول الأوروبية الثلاث من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على إيران. وفي الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصتين إلى 422 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2021، وفقًا لما ذكرته شركة بيكر هيوز يوم الجمعة. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الاتحاد الأوروبي حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، على الرغم من أن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك صرّح يوم الأحد بثقة الولايات المتحدة في إمكانية إبرام صفقة تجارية مع الاتحاد. وقال توني سيكامور، محلل السوق في آي جي: «ستظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية قائمة حتى الموعد النهائي في الأول من أغسطس، بينما قد يأتي بعض الدعم من بيانات مخزون النفط إذا أظهرت شحًا في المعروض». وأضاف: «يبدو أن نطاق السعر يتراوح بين 64 و70 دولارًا أمريكيًا خلال الأسبوع المقبل». تداولت العقود الآجلة لخام برنت بين أدنى مستوى عند 66.34 دولارًا أمريكيًا للبرميل وأعلى مستوى عند 71.53 دولارًا أمريكيًا بعد أن أوقف اتفاق وقف إطلاق النار في 24 يونيو الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يومًا. وقال محللو أويل برايس افتتحت أسعار النفط الخام تداولاتها هذا الأسبوع على ارتفاع طفيف بعد أن وافق الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، مستهدفة مرة أخرى قطاع الطاقة الروسي بخفض سقف السعر وعقوبات محددة ضد شركات الطاقة. وحدد الاتحاد الأوروبي سعر خام الأورال الروسي الرائد، عند 15% أقل من سعره السوقي في محاولة لإنجاح فكرة تحديد سقف السعر، بعد اعترافه غير المباشر بسقف السعر الحالي البالغ 60 دولارًا للبرميل، حيث لم يُسهم كثيرًا في وقف تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية. وقال المحللون بأنه من غير المرجح أن تؤثر حزمة العقوبات الثامنة عشرة على معنويات تجار النفط نظرًا لعدم فعالية الحزم السابقة. كما أشاروا إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يوافق على خفض سقف السعر، ولكن بدون الولايات المتحدة، لا يمكن تغيير سقف السعر الأصلي البالغ 60 دولارًا. علاوة على ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 105 سفن أخرى، ليصل إجمالي عدد السفن المتأثرة في أسطول روسيا غير المسيطر إلى 444 سفينة. ويُظهر غياب رد الفعل عدم اقتناع السوق بفعالية هذه العقوبات». مع ذلك، انتقدت شركة روسنفت الجولة الأخيرة من العقوبات لأنها تشمل أيضًا مصفاة هندية. وصرحت أكبر شركة نفط روسية يوم الأحد: «تُعدّ مصفاة نايارا للطاقة من الأصول الاستراتيجية المهمة لصناعة الطاقة الهندية، حيث تُوفّر إمدادات مستقرة من المنتجات البترولية للسوق المحلية في البلاد. إن فرض عقوبات على المصفاة يُهدد أمن الطاقة في الهند بشكل مباشر، وسيكون له تأثير سلبي على اقتصادها». وفي سياق آخر، لا يزال القلق قائمًا بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على دول الاتحاد الأوروبي وطلبها على النفط. ومن المرجح أن يستمر هذا القلق حتى نهاية الشهر، والذي من المفترض أن يُفضي إما إلى إبرام اتفاقية تجارية أو إلى دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 أغسطس. في تطورات أسواق الطاقة، أعلنت شركة فار إنرجي النرويجية للنفط يوم الاثنين عن اكتشافها للنفط والغاز في حقل فيدسين في بحر النرويج. وأضافت فار في بيان أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الاكتشاف يحتوي على احتياطيات قابلة للاستخراج تتراوح بين 25 مليونا و40 مليون برميل من المكافئ النفطي. وأعلنت الشركة أنها ستقيّم الاكتشاف وتدرس تطويره كربط لحقل فينجا الحالي للنفط والغاز. وقال بيجان موسافار رحماني، رئيس مجلس إدارة شركة دي ان او، التي تمتلك حصة 7.5% في الحقل، في بيان منفصل: «بالتعاون مع شركة فار إنرجي، سنعمل جاهدين لبدء الإنتاج بوتيرة أسرع من المعتاد في النرويج». تمتلك شركة فار إنرجي 75% من رخصة الاستكشاف، بينما تمتلك شركة سفال إنرجي النسبة المتبقية البالغة 17.5%. في تركيا، أعلنت البلاد بأنه سينتهي العمل باتفاقية خط الأنابيب المبرمة بين تركيا والعراق عام 1975، في يوليو 2026، وفقًا لقرار نُشر في الجريدة الرسمية للبلاد يوم الاثنين، في الوقت الذي يواصل فيه البلدان العمل على استئناف تدفق النفط من خط أنابيب قائم. بموجب القرار الرئاسي، سيُوقف العمل باتفاقية خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق - التي اتفقت عليها الحكومة التركية عام 1973 ودخلت حيز التنفيذ عام 1975 - وجميع البروتوكولات أو المذكرات اللاحقة اعتبارًا من 27 يوليو 2026. تعمل العراق وتركيا على استئناف تدفقات النفط من خط أنابيب يمتد إلى ميناء جيهان التركي. وقد أوقفت تركيا هذه العمليات في مارس 2023 بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد قدرها 1.5 مليار دولار أمريكي عن صادرات غير مصرح بها بين عامي 2014 و2018. وأعلنت تركيا استعدادها لاستئناف العمليات، لكن المحادثات تعثرت في مارس بسبب المدفوعات والعقود. في الهند، تراجعت أسهم شركة ريلاينس الهندية بعد نتائج مخيبة للآمال لقطاعاتها الرئيسة. انخفضت أسهم الشركة بنحو 2% يوم الاثنين بعد أن أعلنت قطاعات الطاقة والتجزئة التابعة للشركة عن نتائج الربع الأول التي جاءت دون توقعات المحللين يوم الجمعة. كانت شركة ريلاينس، أحد الأسهم ذات الوزن الأكبر في مؤشر نيفتي 50 القياسي، أحد أبرز العوامل المؤثرة على أداء المؤشر، حيث ضغطت على المؤشر وحدّت من فرص صعوده. وأعلنت ريلاينس عن ارتفاع أرباحها في الربع الأول بنسبة 78%، مدعومةً بارتفاع في الدخل من بيع حصتها في شركة «الدهانات الآسيوية». مع ذلك، جاءت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في قطاعي تحويل النفط إلى كيماويات والتجزئة الرئيسين أقل من توقعات العديد من المحللين. وقالت الشركة إن الإغلاقات المخطط لها في مصفاة جامناجار بولاية غوجارات الغربية أضرت بعمليات التكرير لديها، بينما أثر الضعف الموسمي في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية على نمو مبيعات التجزئة. وقال محللو ماكواري في مذكرة: «قد يشهد سعر سهم ريلاينس اعتدالًا على المدى القريب بعد صدور هذه النتيجة». ارتفعت أسهم ريلاينس بنحو 19% حتى الآن هذا العام، مقارنةً بمكاسب بلغت 5.9% في مؤشر نيفتي 50. وعلى الرغم من النتائج المتباينة، رفع ما لا يقل عن 10 محللين أسعارهم المستهدفة للسهم بعد صدور النتائج، حيث ارتفع متوسط السعر المستهدف إلى 1640 روبية من 1565 روبية قبل شهر.

الكرملين: لا نستبعد عقد اجتماع بين بوتين وترمب في بكينضربات روسية على أوكرانيا بعد عرض «المفاوضات»
الكرملين: لا نستبعد عقد اجتماع بين بوتين وترمب في بكينضربات روسية على أوكرانيا بعد عرض «المفاوضات»

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

الكرملين: لا نستبعد عقد اجتماع بين بوتين وترمب في بكينضربات روسية على أوكرانيا بعد عرض «المفاوضات»

زيلينسكي: شركات فرنسية ستبدأ إنتاج المسيرات أطلقت روسيا وابلا من المسيّرات والصواريخ باتّجاه أوكرانيا صباح الاثنين استهدفت أبنية سكنية وحضانة في كييف، بعد أيام على اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد جولة مفاوضات سلام جديدة هذا الأسبوع. وعلّق الكرملين على دعوة زيلينسكي بالإشارة إلى أنه ما زال يعمل على تحديد موعد للمحادثات، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ"، ولم ترد موسكو بعد على مهلة نهائية حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق للسلام أو التعرّض لعقوبات كبيرة. في الأثناء، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان -نويل بارو إلى العاصمة كييف في وقت ما زال عناصر الإنقاذ يبحثون تحت الأنقاض. وقال الكرملين الاثنين إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب إذا زار الرئيسان الروسي والأميركي بكين في نفس الوقت في سبتمبر، وأكد المتحدث باسم الكرملين أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترمب يخطط للمشاركة. وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال بيسكوف "تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة... لكننا لم نسمع أن الرئيس ترمب سيذهب إلى هناك أيضا". وقال بيسكوف للصحفيين "إذا ذهب ترمب، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع". وذكرت صحيفة التايمز الأسبوع الماضي أن الصين تستعد لعقد قمة بين ترمب وبوتين. كما أكد الكرملين الاثنين إن روسيا تؤيد عقد جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا لكن مواقف الجانبين متعارضة تماما، الأمر الذي يتطلب بذل الكثير من الجهود الدبلوماسية. هذا وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين إن هناك صفقات محتملة مع شركات فرنسية بهدف إنتاج مسيرات في أوكرانيا. وكتب زيلينسكي على إكس بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كييف "مستعدون لتوسيع نطاق الإنتاج الدفاعي المشترك. قررت شركات فرنسية بدء تصنيع مسيرات في أوكرانيا، وهو ما نثمنه للغاية". ميدانيا، أعلن زيلينسكي مقتل شخصين في ضربات الاثنين. ودان الضربات التي وصفها بأنها "اعتداء على الإنسانية" مشيرا إلى إصابة 15 شخصا بجروح بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما. وتعطّلت الجهود الرامية للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات خلال الأسابيع الأخيرة. وأجرى الطرفان مفاوضات مباشرة قبل أكثر من شهر في اسطنبول. ولم يحققا أي تقدّم باتّجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ليتفقا بدلا من ذلك على سلسلة عمليات تبادل للأسرى. وتعرّضت ست مناطق ضمن كييف لهجمات الاثنين أدت إلى اندلاع النيران في متجر للتسوق وعدة أبنية سكنية وحضانة، بحسب السلطات. من جهتها أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في منشور على فيسبوك يوم الأحد، أن روسيا تواصل هجومها في شرقي أوكرانيا، حيث أفادت بوقوع أكثر من 100 اشتباك في يوم واحد. وأفادت هيئة الأركان العامة في كييف بوقوع 122 هجوما روسيا على مدار اليوم. وأثناء الغارات الجوية، ألقيت 71 قنبلة انزلاقية موجهة على مواقع أوكرانية. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.

البنتاجون يكشف عن المسيرة LUCAS لمواجهة تهديد "شاهد" الإيرانية
البنتاجون يكشف عن المسيرة LUCAS لمواجهة تهديد "شاهد" الإيرانية

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

البنتاجون يكشف عن المسيرة LUCAS لمواجهة تهديد "شاهد" الإيرانية

عرضت وزارة الدفاع الأميركية قبل أيام، 18 نموذجاً أولياً لـ"طائرات مسيرة أميركية الصنع"، بينها طائرة LUCAS، التي تهدف بشكل مباشر إلى مواجهة التهديد المتزايد الذي تُمثله طائرات "شاهد" الإيرانية الصنع، والتي تستخدمها روسيا على نطاق واسع في حربها الدائرة ضد أوكرانيا. وقال إميل مايكل، وكيل وزارة الدفاع الأميركية للأبحاث والهندسة، إن النماذج الأولية المعروضة انتقلت من المفهوم إلى التطوير في متوسط 18 شهراً فقط، وهي العملية التي تستغرق عادة ما يصل إلى ست سنوات، وذلك وفقاً لموقع وزارة الدفاع الأميركية. وأشار إلى أن البنتاجون سيواصل الابتكار السريع وتوسيع نطاق إنتاج الطائرات المسيرة وغيرها من الأنظمة باستخدام التكلفة والمرونة والقوة النارية والمدى كعوامل دافعة، وهي المجالات التي تريد وزارة الدفاع الأميركية تحسينها. وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث في مذكرة بتاريخ 10 يوليو 2025، إنه يلغي السياسات التقييدية التي أعاقت إنتاج الطائرات المسيرة. وأشار إلى أن الطائرات المسيرة تُعد أكبر ابتكار في ساحة المعركة خلال جيل كامل، وهي مسؤولة عن معظم الخسائر البشرية هذا العام في أوكرانيا. وأوضح أن خصوم الولايات المتحدة ينتجون مجتمعين ملايين الطائرات المسيرة الرخيصة كل عام، مشيراً إلى أن الجيش الأميركي يفتقر إلى الكميات اللازمة من الطائرات المسيرة الصغيرة القاتلة. ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 6 يونيو الماضي، أمراً تنفيذياً لتسريع إنتاج الطائرات المسيرة في الولايات المتحدة باستخدام أحدث التقنيات المبتكرة في الصناعة. وقال ترمب إنه "يؤيد تقليل حالة عدم اليقين التنظيمي، وتبسيط عمليات الموافقة والتصديق لإنتاج الطائرات بدون طيار بشكل آمن". الطائرة LUCAS وقدمت الولايات المتحدة خلال العرض في البنتاجون، الطائرة القتالية الجديدة منخفضة التكلفة LUCAS، التي تهدف بشكل مباشر إلى مواجهة التهديد المتزايد الذي تُمثله طائرات "شاهد" الإيرانية الصنع. وطورت الطائرة شركة SpektreWorks، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها أريزونا. وقال موقع The Economic Times، إن نظام LUCAS يتميز ببنية معيارية مفتوحة تدعم مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك الهجوم والاستطلاع ودعم الاتصالات. ويسمح التصميم بتبديل سريع للحمولات وخيارات إطلاق متعددة، مثل الإقلاع بمساعدة الصواريخ RATO أو النشر من المركبات العسكرية. ويمكن للطائرة المسيرة الأميركية منخفضة التكلفة أن تعمل إما كطائرة مسيرة أو كطائرة قتالية، وهي مصممة ليتم تشغيلها بواسطة أفراد غير متخصصين، ما يمنحها ميزة لوجستية في مناطق الصراع سريعة الحركة. وتدعم الطائرة المسيرة مهام تعاونية مستقلة، وهي متوافقة مع شبكة اتصالات الأنظمة غير المأهولة متعددة المجالات MUSIC. ويسمح لها هذا بالعمل كحلقة وصل، ما يعزز التوافق الآمن بين القوات الأميركية وحلفائها في البيئات المتنازع عليها. "وزن الطائرة المسيرة" وتزن هذه الطائرات المسيرة أقل من 600 كجم، وهي قادرة على العمل على ارتفاعات متوسطة، ومسافات بعيدة. وتشير التقارير إلى أن سعرها قد ينخفض إلى حوالي 100 ألف دولار أميركي، ما يجعلها منصة مجدية اقتصادياً للاستخدام الجماعي. وتبدو طائرة LUCAS المسيرة متطابقة مع الطائرة الإيرانية "شاهد"، ويأتي الكشف عنها في ظل تكثيف روسيا استخدام طائرات "شاهد" المسيرة لقصف البنية التحتية، والأهداف العسكرية الأوكرانية. ورداً على ذلك، كثفت أوكرانيا جهودها لإنتاج ونشر طائرات اعتراضية مسيرة، حيث أكد مكتب الرئيس فلاديمير زيلينسكي في 21 يونيو الماضي، أن البلاد تُوسع بسرعة إنتاج أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها. ووفقاً لتقديرات أوكرانية داخلية اطلعت عليها "رويترز"، شكلت الطائرات المسيرة 69% من الضربات على القوات الروسية، و75% من الضربات على المركبات والمعدات في عام 2024. وتخطط كييف لإنتاج 30 ألف طائرة مسيرة بعيدة المدى هذا العام، مُصممة لمهاجمة أهداف في عمق روسيا مثل مستودعات الأسلحة، ومنشآت الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store