
مجلس الوزراء يتابع أعمال التصنيع العسكري للمدرعات في العربية للتصنيع
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الأحد 16 فبراير، عدد من الفيديوهات، التي تظهر قدره مصر على تصميم وابتكار وتصنيع المدرعتين "فهد" و"قادر 2"، مع استعراض تفصيلي لمميزاتهما وطرق استخداماتهما، من داخل مصنع قادر المتخصص في الصناعات المتقدمة التابع للهيئة العربية للتصنيع.
المدرعة "فهد" تُعد فخر الصناعة العسكرية المصرية
وأعلن مسؤولو الإنتاج في مصنع "قادر" بالهيئة العربية للتصنيع أن المدرعة "فهد" تُعد فخر الصناعة العسكرية المصرية، إذ تمثل تطويرًا لأول مدرعة مصرية تم إنتاجها عام 1962، والتي كانت تُسمى "الوليد" بالإضافة إلى أنها شاركت في العديد من الحروب، من أبرزها حرب أكتوبر المجيدة، بينما تُعد العربة المدرعة "قادر 2" أحدث الإنتاجات العسكرية لمصنع "قادر" التابع للهيئة العربية للتصنيع، والتي بدأ تصديرها بالفعل إلى إحدى الدول الأفريقية.
المدرعة "فهد" تتميز بتدريع قوي يتيح لها مقاومة الموجات الانفجارية
وتتميز المدرعة "فهد"، بتدريع قوي يتيح لها مقاومة الموجات الانفجارية، وذلك فضلًا عن قدرتها على اجتياز المناطق الجبلية والصخرية الصعبة، والتي تصل سرعتها إلى 100 كم/ساعة على الطرق الممهدة و60 كم/ساعة على الطرق الوعرة، أما المدرعة "قادر 2"، فانها تتمتع بنظام حماية قوي ضد الموجات الانفجارية، ويصل طاقمها إلى 6 أفراد، بالإضافة إلى السائق والحكمدار، كما يمكن تزويدها ببرج مزدوج للعمليات القتالية، وتصل سرعتها إلى 180 كم/ساعة، مع مدى سير يبلغ 800 كم على الطرق الممهدة و500 كم على الطرق الوعرة.
المدرعة "فهد" تتمتع بأكثر من 14 استخدامًا
وأشارت الفيديوهات، إلى أن المدرعة "فهد" تتمتع بأكثر من 14 استخدامًا، من أبرزها ناقلة جند، إسعاف مدرع، عربة كسح ألغام، ومدفع مضاد للطائرات، إلى جانب استخدامها في مهام القيادة بأنواعها المختلفة، أما المدرعة "قادر 2"، فتُستخدم في عمليات حرس الحدود، ومحاربة الإرهاب، كما يمكن توظيفها كمركز قيادة متنقل.
المدرعة "فهد" تحتل المرتبة الرابعة عالمياً من حيث مستوي الحماية
وكشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن المدرعة "فهد" المصرية يتم تصديرها إلى عده دول أفريقية وأوروبية، حيث تحتل المرتبة الرابعة عالمياً من حيث مستوي الحماية، وتُعتبر هذه المدرعه تصميمًا وتصنيعًا مصريًا بنسبة تقارب 100%، مما يعزز قدره مصر على صناعه السلاح وتحقيق السلام بأيدي أبنائها، كما تعتبر المدرعة "قادر 2" خطوه جديده في تقدم مصر العسكرية وريادتها في مجال التصنيع الحربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
وقائع الاستيلاء على موقع تبــة الشجرة
كانت الجبهة تتأهب ليوم الحسم، فيما كان الملازم ثروت زكى قد تخرج فى الكلية الحربية قبل 45 يوماً من اندلاع حرب أكتوبر.. وصل الضابط الشاب إلى موقع المعدية نمرة 6 حيث تتمركز كتيبته لا يفصلها عن العدو سوى مسافة لا تتعدى 180 مترًا هى عرض قناة السويس. يومها رأى الضابط " ثروت" الموقع الاسرائيلى الذى انطلقت منه دانة مدفعية أدت لاستشهاد الفريق عبد المنعم رياض أثناء زيارته للجبهة فى ذروة حرب الاستنزاف. أخذ الفدائى "ثروت" يُمنى نفسه بيوم القصاص ولحظة الخلاص، لكنه لم يدرك وقتها أن ساعة الصفر قد أوشكت.. أن التاريخ سيسجل اسمه وزملاء كتيبته فى سجل الخالدين، وأن القدر سيمنحه شرف الاشتراك فى ملحمة بطولية كان عنوانها: الاستيلاء على موقع العدو الحصين فى الضفة الشرقية والمعروف بـ "تبة الشجرة". يسترجع العميد ثروت زكى ذكرياته الأولى على الجبهة: فور تخرجى فى الكلية الحربية، كان من نصيبى شرف الانضمام إلى الفرقة الثانية مشاة كقائد فصيلة ضمن السرية الأولى باحدى أهم كتائبها. شعرت بالمرارة حين رأيت علم العدو على الضفة الشرقية للقناة، وكنت أتمنى أن أحظى بشرف المشاركة فى حرب استرداد الكرامة، خصوصا وأن كتيبتى كانت تقع فى نفس المكان الذى شهد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض.. كنا نريد الثأر بأى ثمن. وشاء القدر أن اشترك فى حرب أكتوبر.. كنت ضمن السرية الأولى من الكتيبة، والتى كانت مفرزة للكتيبة، بمعنى أنها تعبر قبل القوة الرئيسية لكى تقوم بتأمين باقى القوة. وصدرت الأوامر بأن تستولى السرية على موقع "تبة السبعات" الواقع شرق القناة بحوالى كيلو ونصف الكيلو، ولو نجحنا فى الاستيلاء على هذا الموقع سوف تنجح باقى القوة الرئيسية من العبور، ونعيق قوات دعم العدو من الوصول لضفة القناة. وبفضل الله أمكننا الوصول لموقع "تبة السبعات" قبل وصول العدو بـ 3 دقائق.. وكانت هذه مهمتنا الأولى والمباشرة فى حرب أكتوبر. بعد نجاحنا فى الاستيلاء على هذا الموقع بدأ العدو يهاجمنا، وكان معنا صواريخ "فهد" وهى إحدى مفاجآت حرب أكتوبر لأن هذه الصواريخ لم تكن محمولة على مدرعات أو عربات، بل يحملها الفرد المشاة على كتفه فلا يكتشفها العدو، وقد استطاعت هذه الصواريخ أن تدمر الدبابات الاسرائيلية بعد 3 دقائق من وصولها للموقع. فى هذه الأثناء، كانت القوة الرئيسية للكتيبة قد عبرت القناة، وواصلت التقدم شرق القناة، وحين شاهد أفرادها دبابات العدو محترقة صاح أحد جنودنا يزف البشرى بين المقاتلين مردداً: "السرية الأولى بقيادة النقيب طلبة رضوان دمرت دبابات العدو" وعندها بدأت صيحة "الله أكبر" تزلزل الأرض تحت أقدامنا. واصلت قواتنا تقدمها بأقصى سرعة للوصول لـ "تبة السبعات" حتى يتسنى لها شرف المشاركة فى النصر الذى حققته سريتنا الأولى. وباستيلاء السرية على هذا الموقع، انفتحت أمامنا أبواب النصر، لأن العدو لو وصل إلى شرق القناة كان من الممكن أن يحقق فينا خسائر جسيمة، وهو ما لم يحدث بفضل الله وجهد السرية الأولى التى أنتمى إليها. بقينا نتصدى لهجمات العدو ليلا بالدبابات فى محاولته لاسترداد الموقع مرة ثانية، أو إجبارنا على الارتداد لخط القناة، لكنه فشل فشلا ذريعاً، إذ استطعنا أن ندمر كل الدبابات الاسرائيلية التى حاولت القيام بهجوم مضاد، حتى أن إحدى دبابات العدو كانت متجهة باتجاه الكتيبة بأقصى سرعة، وكان لدينا مدفع "ب 10" ذى عيار صغير، وضربنا على الدبابة 3 دانات مدفعية لكن لم يتم إصابتها لشدة سرعتها، وأمكنها الارتداد صوب موقع مدفعنا، وداست عليه بالجنزيرفتم تدميره، إلا أن أحد مقاتلينا البواسل من طاقم المدفع وهو الجندى "عاطف وديع" كان معه قنبلة مضادة للدبابات، فتقدم بسرعة نحو الدبابة الاسرائيلية وقذف القنبلة بها، فتم تدميرها، لدرجة أن قائد الكتيبة حين رأى بطولته قام بترقيته من جندى إلى درجة رقيب. هذه هى روح المقاتل المصرى الذى استطاع أن يقهر بعزيمته الصلبة أعتى دبابات اسرائيل.. وقد استمر العدو فى قتالنا بالدبابات، فنجحنا فى تدميرها، حتى أن نيرانها ظلت مشتعلة طيلة الليل. فى فجر يوم 7 أكتوبر اخترقت أحد الدبابات المعادية موقعنا وواصلت تقدمها باتجاه الضفة الشرقية فتصدت لها قواتنا من جهة غرب القناة لكن لم يتم تدميرها، فانسحبت الدبابة المعادية للخلف، ثم تعطلت على بعد 50 مترًا من موقعي، فأمرت طاقم اقتناص الدبابات للتعامل معها، وكان الطاقم يتألف من 3 أفراد: اثنان منهم مسلحان بـ بسلاحيّ "أربى جي" وفرد ثالث مسلح بمدفع رشاش.. وتم الاشتباك وتدمير الدبابة، فقمت - وعدد من أفراد السرية - بالتعامل مع طاقمها فتم قتلهم عدا واحد منهم أصيب وطلب التسليم: وكان - بالمناسبة - يهودى عراقى أخذ يستجدى قائلاً "أنا أخوك يا مصري" فتم القبض عليه.. وبذلك كان لى شرف القبض على أول أسير بحلول السابعة صباح السابع من أكتوبر. استمر قتالنا فى منطقة "تبة السبعات" طيلة يوم 7 حتى الليل، وفى يوم 8 أكتوبر صدرت الأوامر للكتيبة بتطوير الهجوم للقيام بالمهمة الرئيسية وهى الاستيلاء على موقع العدو المعروف بـ "تبة الشجرة".. وهو موقع بالغ التحصين يبعد عن القناة بحوالى 10 كيلومتر.. وما زال موجودا حتى الآن كما كان إبان الحرب، وأسماؤنا مكتوبة على جدرانه فى لوحة الشرف. هذا الموقع كان بمثابة مركز قيادة مسيطر على كل النقاط الاسرائيلية القوية بالقطاع الأوسط فى مواجهة الاسماعيلية، وبسقوطه فقدت هذا النقاط الاتصال بالقيادة.. وكان موقع "تبة الشجرة" الحصين يحتوى على سرية دبابات، وسرية مشاة ميكانيكي، وكان العدو يستخدم تلك التجهيزات لتوجيه الهجمات حالة أى عبور محتمل من جانب قواتنا. يوم 8 ليلاً صدرت الأوامر للكتيبة بتطوير الهجوم للاستيلاء على تبة الشجرة، وقد لاحظنا أن العدو المذعور يفضل القتال وقت النهار ثم يقوم بتجميع قواته، فيسترد خسائرها، ويعيد تسليحها تمهيدا للهجوم النهاري.. وقد قامت قواتنا باستغلال هذا التكتيك فى تطوير هجومنا الليلى الوشيك، وبالفعل تم الهجوم يوم 8 ليلا بهدف الاستيلاء على "تبة الشجرة". كان قائد كتيبتنا حكيما فى تخطيط وإدارة المعركة، فقد قام بتوزيع الكتيبة بسراياها الثلاث: سرية فى الجنب الأيمن، وأخرى فى الجنب الأيسر، والثالثة بالمواجهة. لقد فعل ذلك لكى يشتت انتباه العدو، ويجبره على توزيع نيرانه بكل الاتجاهات، فلا يتم تركيز النيران على سرية بعينها. وهكذا.. نجحت خطة القائد فقمنا بالتقدم مستعينين بحسن التخطيط وخفة الحركة، رغم أن جميع الأسلحة الاسرائيلية كانت تضرب علينا، فتسابق جنودنا الأبطال فى الوصول لتبة الشجرة.. كنا نتقدم تحت ستر دانات دباباتنا، وهو ما أمَّنَ لنا الوصول للهدف رغم جحيم نيران القصف الإسرائيلي، وعند وصولنا لمسافة كيلو واحد من الموقع، أمر القائد كل أفراد الكتيبة سواء المشاة أو أطقم الدبابات بفتح جميع أنواع النيران من مختلف الأسلحة والأعيرة ضد موقع "تبة الشجرة". وصلنا الموقع فى تمام العاشرة ليلا بعد أن تحركنا لمدة 7 : 8 كيلومترات، وفوجئنا أن العدو المذعور - تحت ضغط ضرباتنا الموجعة - قد انسحب شرقا، تاركاً الموقع بكل ما فيه من دبابات، ومجنزرات، ومركبات، وتعينات، وزخيرة، ووقود.. لقد ولى العدو هارباً وبغير رجعة. كان الاستيلاء على حصن "تبة الشجرة" بمثابة نصر حاسم بكل المقاييس العسكرية، وبسقوطه فقدت كل النقاط الاسرائيلية الاتصال بمركز قيادتها، ثم انهارت باقى النقاط الحصينة إثر هذا السقوط المروع. بقينا فى موقع "تبة الشجرة" حتى يوم 10 أكتوبر، ثم صدرت لنا الأوامر بمهمة قتالية جديدة وهي: مواصلة التقدم شرقا بموجب الخطة الهجومية، والتى حققنا أولى أهدافها باقتحام القناة ثم الاستيلاء على النقاط الحصينة لخط بارليف، وتحقيق أكبر خسائر فى العدو ثم بدأنا فى الاستيلاء على رأس كوبرى شرق القناة بعمق 15 كيلومتر". يمر الزمن، ولا تنسى ذاكرة الأيام من قاموا باقتحام حاجز المستحيل.. من حفرت مصر أسماءهم على جدران ما تبقى من خط بارليف.. تخليداً لمعنى الفداء وميراثاً للعزة والكبرياء.. واحد من هؤلاء الأبطال العظام هو العميد ثروت زكى أحد رموز معركة الاستيلاء على موقع "تبة الشجرة" والذى اختصنا بشهادته ومعها باقة صور من ألبومه الشخصى على هامش احتفال مصر بعيد تحرير سيناء.


نافذة على العالم
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : القاهرة الإخبارية: غارات إسرائيلية تستهدف منطقة العطاطرة برفح الفلسطينية
الخميس 03/أبريل/2025 - 09:44 م 4/3/2025 9:44:54 PM قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية، إن الغارات الإسرائيلية العنيفة طالت جميع محافظات وأحياء قطاع غزة، مستهدفة مختلف الأحياء والمحافظات، في مشهد أشبه بالأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أنه قبل دقائق فقط، استهدفت الطائرات الحربية منطقة العطاطرة، الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي لمحافظة رفح، جنوب القطاع. وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج 'ملف اليوم'، والمذاع عبر فضائية 'القاهرة الإخبارية'، أن القصف المدفعي الإسرائيلي لا يزال مستمرًا باتجاه الأحياء الشرقية لمدينة رفح منذ ساعات الفجر، إلى جانب استهداف مدينة خان يونس بشكل مكثف، حيث تعرضت المنازل والخيام التي تأوي النازحين لقصف عنيف في شرق ووسط وغرب المدينة، مؤكدًا أن هذا القصف أسفر عن سقوط نحو 40 شهيدًا في خان يونس وحدها اليوم. وأشار إلى أن مجزرة أخرى ارتكبت في مدينة غزة، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مدرسة دار الأرقم بأربعة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد 31 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح خطيرة، مضيفًا أن الطائرات الإسرائيلية قصفت المدرسة مجددًا، بالإضافة إلى مدرسة مجاورة لها، وهي مدرسة فهد، وكذلك مناطق أخرى في حي التفاح بالجزء الشرقي من المدينة، ما أدى إلى تسويتها بالأرض. الفلسطينيون الذين انتقلوا إلى حي التفاح والمدارس تعرضوا لقصف مباشر وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي كان قد طلب من الفلسطينيين في حي الشجاعية، شرقي غزة، ومن سكان بيت حانون وجباليا شمال القطاع، إخلاء منازلهم والانتقال إلى مدينة غزة، باعتبارها منطقة آمنة، موضحًا أن الفلسطينيين الذين انتقلوا إلى حي التفاح والمدارس هناك تعرضوا لقصف مباشر، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال.


الدستور
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
القاهرة الإخبارية: غارات إسرائيلية تستهدف منطقة العطاطرة برفح الفلسطينية
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية، إن الغارات الإسرائيلية العنيفة طالت جميع محافظات وأحياء قطاع غزة، مستهدفة مختلف الأحياء والمحافظات، في مشهد أشبه بالأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أنه قبل دقائق فقط، استهدفت الطائرات الحربية منطقة العطاطرة، الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي لمحافظة رفح، جنوب القطاع. وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج 'ملف اليوم'، والمذاع عبر فضائية 'القاهرة الإخبارية'، أن القصف المدفعي الإسرائيلي لا يزال مستمرًا باتجاه الأحياء الشرقية لمدينة رفح منذ ساعات الفجر، إلى جانب استهداف مدينة خان يونس بشكل مكثف، حيث تعرضت المنازل والخيام التي تأوي النازحين لقصف عنيف في شرق ووسط وغرب المدينة، مؤكدًا أن هذا القصف أسفر عن سقوط نحو 40 شهيدًا في خان يونس وحدها اليوم. وأشار إلى أن مجزرة أخرى ارتكبت في مدينة غزة، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مدرسة دار الأرقم بأربعة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد 31 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح خطيرة، مضيفًا أن الطائرات الإسرائيلية قصفت المدرسة مجددًا، بالإضافة إلى مدرسة مجاورة لها، وهي مدرسة فهد، وكذلك مناطق أخرى في حي التفاح بالجزء الشرقي من المدينة، ما أدى إلى تسويتها بالأرض. الفلسطينيون الذين انتقلوا إلى حي التفاح والمدارس تعرضوا لقصف مباشر وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي كان قد طلب من الفلسطينيين في حي الشجاعية، شرقي غزة، ومن سكان بيت حانون وجباليا شمال القطاع، إخلاء منازلهم والانتقال إلى مدينة غزة، باعتبارها منطقة آمنة، موضحًا أن الفلسطينيين الذين انتقلوا إلى حي التفاح والمدارس هناك تعرضوا لقصف مباشر، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال.