يحب التانغو والطهي .. ما لا تعرفه عن البابا فرنسيس
سرايا - عقب 12 عاماً على الكرسي الرسولي في الفاتيكان، توفي البابا فرنسيس، صباح اليوم الاثنين، عن 88 عاماً، إثر معاناته منذ أكثر من شهرين، من تداعيات التهاب رئوي حاد.
فيما أجمع الآلاف حول العالم من محبي "خورخي ماريو بيرجوليو"، على أنه رجل استثنائي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
إذ عرف هذا الرجل الذي كان أول أميركي لاتيني يعتلي الكرسي البابوي في 13 مارس 2013، بتواضعه الشديد، وقربه من الناس.
لغاته
ولعل ما لا يعرفه الكثيرون عن البابا فرنسيس أنه يتحدث 8 لغات: الإسبانية (اللغة الأم) والإيطالية والفرنسية والألمانية والبرتغالية واللاتينية والأوكرانية والبيدمونتية، وهي لهجة يتحدثها حوالي مليوني شخص في الجزء الشمالي الغربي من إيطاليا.
حتى إنه ذهب للعيش في إيرلندا لتعلم اللغة الإنجليزية عندما كان يبلغ 43 عاماً، وفق موقع Vatican Tips.
التانغو
كما كان دائماً من أشد المعجبين بالموسيقى والتانغو الذي نشأ في بلده الأصلي الأرجنتين. وكان يحب رقص التانغو مع أصدقائه في شبابه.
ألبوم روك
حتى إنه أصدر في 27 نوفمبر 2015، ألبوم روك بعنوان "Wake Up"، أنتجه دون جوليو نيروني وتوني باجليوكا.
وشمل الألبوم الذي ضم 11 أغنية مقتطفات من عظات وكلمات مهمة ألقاها باللغات الإسبانية والإيطالية والإنجليزية والبرتغالية مركّبة على خلفية من الموسيقى مختلفة الأنماط.
الطهي
كذلك عرف عنه حبه للطهي، إذ أحب إعداد وجباته بنفسه قدر الإمكان، وهو خبير في طهي الطبق الإسباني المعروف "الباييلا".
أما طبقه المفضل فهو الـ"Bagna Cauda"، وهو طبق بيدمونتي تقليدي (بيدمونت هي منطقة تقع شمال غربي إيطاليا) محضر من الأنشوا والزيت والثوم.
فريق كرة القدم المفضل
إلى ذلك، كان البابا الراحل من مشجعي كرة القدم المعروفين. فيما كان فريقه المفضل "سان لورينزو دي ألماغرو" من بوينس آيرس، حسب Catholic News Agency.
فيلمه المفضل
أما فيلمه المفضل فهو "لا سترادا"، للمخرج فيديريكو فيليني، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 1957.
وهو فيلم إيطالي واقعي من عام 1954، يدور حول فتاة صغيرة باعتها والدتها إلى أحد فناني الشوارع زامبانو (أنتوني كوين)، مما ينتج عنه قصة انتقام واضطراب عاطفي.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يدفن البابا في طقوس مبسطة، رغم الحشود الكبيرة التي ستحضر. وذلك تنفيذاً لما كان الفاتيكان قد أصدره في نوفمبر الماضي حول الطقوس المبسّطة للجنازات البابوية، أبرزها استخدام تابوت بسيط من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة المتداخلة المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط التي كانت تعتمد سابقاً.
ويلحظ دستور الفاتيكان حداداً رسمياً على البابا لمدة 9 أيام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
الطائف مدينة الأدب تشارك في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب ٢٠٢٥
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء تحت مظلة هيئة الأدب والنشر والترجمة، تشارك مدينة الطائف - المُصنّفة كمدينة أدبية ضمن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة - بجناح خاص في الدورة التاسعة والأربعين من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب، المُقام في العاصمة الأرجنتينية خلال الفترة من ٢٢ أبريل حتى ١٢ مايو 2025 تُجسد هذه المشاركة الاستراتيجية امتدادًا لرؤية الهيئة في تصدير المشهد الثقافي السعودي عالميًا، وإبراز المنجز الأدبي المحلي، لا سيما من خلال تسليط الضوء على الطائف كأول مدينة سعودية تنضم إلى شبكة اليونسكو للمدن المبدعة في مجال الأدب. ويكتسب هذا الحضور بُعدًا خاصًا في ظل اختيار مدينة الرياض ضيف شرف لمعرض ٢٠٢٥، مما يعزز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تعزيز الحوار الحضاري والانفتاح على الثقافات حول العالم. هذا ويُعد معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب أحد أكبر وأهم التظاهرات الثقافية في أميركا اللاتينية والعالم، حيث يستقطب سنويًا أكثر من مليون زائر من القرّاء والناشرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، ويشكل منصة رئيسية للتبادل الثقافي والحوار الحضاري، ويمنح المشاركين فرصة فريدة للتعريف بإنتاجهم الأدبي والانفتاح على تجارب أدبية متعددة الثقافات


خبرني
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- خبرني
الرياض ضيف شرف معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 بالأرجنتين
خبرني - انطلقت فعاليات الدورة الـ49 من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه مؤسسة الكتاب في الأرجنتين، ويستمر حتى 12 مايو المقبل، وتحل مدينة الرياض ضيفَ شرف على المعرض، في حضور استثنائي يُجسّد المكانة المتنامية للسعودية في القارة اللاتينية. ويأتي جناح الرياض ليعزز الحضور الثقافي السعودي في أميركا اللاتينية، ويعرّف بالعاصمة السعودية بوصفها نموذجًا حضاريًّا يُجسد تحولات رؤية المملكة 2030، من خلال محتوى أدبي وثقافي متنوع، وإصدارات مترجمة إلى اللغة الإسبانية، تسهم في مدّ جسور التفاهم الثقافي. المشاركات السعودية وتقود هيئة الأدب والنشر والترجمة مشاركة مدينة الرياض ضيف شرف المعرض، بمشاركة وفد سعودي ثقافي وأدبي، يضم هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، بهدف فتح نافذة سعودية أمام جمهور المعرض من الأرجنتين ومختلف أنحاء العالم. وافتُتح جناح مدينة الرياض ضيف شرف معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، والقائم بأعمال سفارة المملكة في الأرجنتين بالإنابة إبراهيم بن عبدالعزيز الدخيّل، ورئيس حكومة بوينس آيرس خورخي ماكري، ووزيرة الثقافة في حكومته غابرييلا ريكارديس، ورئيس مؤسسة الكتاب كريستين راينون. مواصلة الحوار الخلاق بين الشعوب وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل خلال كلمة ضيف الشرف في حفل الافتتاح: "بدعمٍ من قيادة المملكة، وانطلاقًا من حرصها على تعزيز التبادل الثقافي الدولي، أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية المملكة 2030؛ أولت هيئة الأدب والنشر والترجمة اهتمامها الكبير في مواصلة الحوار الخلاق بين الشعوب، لتؤكد الدور البارز الذي تلعبه مدينة الرياض في المشهد الثقافي العالمي، وتعكس حرصها في تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الصديقة". وتوجّه بالشكر إلى صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، على دعمه المتواصل للقطاعات الثقافية، وتمكينها من أداء دورها الريادي في رسم ملامح المشهد الثقافي السعودي المعاصر، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وعبر عن شكره لرئيس حكومة بوينس آيرس خورخي ماكري، ووزيرة الثقافة لدى حكومة بوينس آيرس قابريلا ريكارديس، على كرم الضيافة وحسن والاستقبال، مؤكدًا أن هذا الترحاب يُبرز عمق الاحترام المتبادل، ويجسد روح التعاون الثقافي الذي يجمع بين الشعبين. الهوية الثقافية للعاصمة السعودية وسيستعرض جناح مدينة الرياض ملامح التنوع الإبداعي والهوية الثقافية للعاصمة السعودية، من خلال برنامج ثقافي متكامل يشمل ندوات أدبية، وجلسات حوارية، وأمسيات شعرية، وعروضًا أدائية، إلى جانب معرض للمخطوطات والكتب، وركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، وذلك في إطار دعم الانتشار العالمي للأدب السعودي. ويضم المعرض عددًا من الأركان المتخصصة التي تعكس غنى التراث السعودي وتنوعه الثقافي، من بينها ركن الحرف اليدوية الذي يُقدّم عروضًا حية للصناعات التقليدية، وركن المستنسخات التراثية الذي يُبرز ملامح العمارة التاريخية في الرياض، إضافة إلى فقرات فنية ومسرحية تُظهر البعد الثقافي، وركن استقبال مصمم على الطراز السلماني، في توليفة تجمع بين روح الأصالة وحداثة التصميم. ويتيح المعرض للزوار فرصة التعرف على جوانب من الحياة اليومية في الرياض، من خلال منطقة مخصصة لعروض الأزياء التقليدية، تُقدَّم بصيغة تعريفية باللغة الإسبانية. يُذكر أن معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يُعد من أكبر الفعاليات الثقافية في أمريكا اللاتينية، وقد رسّخ، منذ انطلاقه عام 1975، مكانته بصفته منصة رائدة للنشر وتبادل المعرفة.


رؤيا
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رؤيا
بعد رحيله.. خمسة أشياء مهمة قد لاتعرفها عن البابا فرنسيس
نشأ في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وبدأ العمل في سن مبكرة بدفع من والده توفي البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد أن قاد الكنيسة لأكثر من 12 عامًا. عرف العالم البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرغوليو، بمواقفه الإنسانية وتواضعه، لكن هناك جوانب أقل شهرة في حياته شكّلت ملامح شخصيته الفريدة. من عامل إلى حارس نشأ بيرغوليو في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وبدأ العمل في سن مبكرة بدفع من والده، حيث عمل في تنظيف الأرضيات بأحد مصانع الجوارب. لكنه أثار المفاجأة خلال كلمة ألقاها في كنيسة بروما، حين كشف أنه عمل أيضًا حارسًا شخصيًا في ملهى ليلي، قبل أن يتجه لاحقًا لدراسة الكيمياء واللاهوت، ويبدأ مشواره الديني. مشجع شغوف بكرة القدم كان البابا من مشجعي فريق سان لورينزو دي ألماغرو الأرجنتيني، وعبّر مرارًا عن سعادته بفوزه التاريخي بكأس ليبرتادوريس عام 2014، حين قدم له الفريق قميصًا مكتوبًا عليه "فرانسيسكو تشامبيون". وخلال سنوات حبّه لكرة القدم، التقى البابا بعدد من نجوم اللعبة، من بينهم ليونيل ميسي، الراحل دييغو مارادونا، زلاتان إبراهيموفيتش، وبوفون. بابا الحافلات ورفض الرفاهية عُرف عن البابا فرنسيس نمط حياته المتقشف، إذ فضل الحافلات وقطارات الأنفاق في تنقلاته حتى بعد توليه رئاسة الكنيسة الكاثوليكية. وبعد انتخابه بابا، رفض استخدام السيارة البابوية الفاخرة، مفضلًا العودة بالحافلة المشتركة مع الكرادلة. كما كان يرفض استخدام السيارات المزودة بزجاج مضاد للرصاص، مشبهًا إياها بـ"علبة سردين". صاحب روح الدعابة: يصلي يوميًا من أجل الفكاهة لم يخفِ البابا حبه للفكاهة، حتى أنه قال في إحدى المناسبات إنه كان يصلي يوميًا لمدة 40 عامًا من أجل "حس فكاهي". وفي عام 2024، استقبل أكثر من 100 كوميدي في الفاتيكان، من بينهم جيمي فالون وكريس روك ووبّي غولدبرغ. وقال لهم: "النكتة عن الدين ليست تجديفًا... ما دامت لا تمس مشاعر المؤمنين". رائد التواصل الرقمي اعتبر البابا فرنسيس الإنترنت "هبة من الله" لكنه دعا إلى استخدامه بمسؤولية. وساهم خلال سنوات بابويته في توسيع قاعدة متابعي الحساب البابوي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث تجاوز عدد المتابعين 50 مليونًا عبر تسع لغات، من بينها العربية. كما أثار بعض المنشورات الطريفة جدلًا، مثل استخدامه وسم #saints الذي أدى لظهور شعار فريق كرة القدم الأمريكية "نيو أورلينز ساينتس". أما على إنستغرام، الذي يتابعه نحو 9.9 مليون شخص، فنشر مؤخرًا دعاءً حول التكنولوجيا الجديدة دعا فيه إلى أن "تحترم كرامة الإنسان ولا تحل محل العلاقات الإنسانية". وكان آخر منشور له قبل وفاته بيوم، بمناسبة عيد الفصح، كتب فيه: "المسيح قام! هذه الكلمات تجسد المعنى الكامل لوجودنا، لأننا لم نُخلق للموت بل للحياة". برحيله، يُسدل الستار على فصل استثنائي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، شهد مزيجًا من الجرأة والرحمة والبساطة، لزعيم روحي لم يتخلّ عن جذوره ولا عن إنسانيته.