كوريا الجنوبية تطلق أول مهرجان للصحة والجمال في الكويت

الكويت / سيد غريب مجاهد
أطلقت سفارة جمهورية كوريا الجنوبية في الكويت، بالتعاون مع منظمة السياحة الكورية الوطنية ووكالة KOTRA، أول مهرجان للصحة والجمال الكوري في الكويت، خلال الفترة من 15 إلى 17 مايو 2025، بمشاركة 20 مؤسسة طبية وسياحية كورية رائدة، وذلك بمجمع الأفنيوز في العاصمة الكويتية.
مشاركة مؤسسات كورية بارزة
تضم قائمة المشاركين مؤسسات بارزة مثل مستشفى جامعة تشونغ-أنغ، ومستشفى جاسينغ للطب الكوري، وعيادة إيليت للجراحة التجميلية، إضافة إلى وكالات سفر متخصصة في السياحة العلاجية الكورية، وذلك بهدف تقديم تجربة تفاعلية متكاملة تجمع بين الطب المتقدم والثقافة الكورية الغنية.
السفير الكوري: المهرجان محطة جديدة في العلاقات الثنائية
في كلمته خلال الافتتاح، عبّر السفير الكوري لدى الكويت بارك تشونغ سوك عن اعتزازه بإطلاق المهرجان الأول من نوعه، مؤكدًا أن الحدث يمثل محطة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الصحة والسياحة الطبية.
وقال السفير:
'يسعدنا أن نقدم للشعب الكويتي تجربة كورية متكاملة تعكس التقدّم الكبير الذي أحرزته كوريا في الطب التجميلي والرعاية الصحية، إلى جانب الثقافة الغنية التي تمنح طابعًا خاصًا لهذه الخدمات'.
فعاليات تفاعلية وترويج للتعاون الطبي
يتضمن المهرجان فعاليات متعددة، منها استشارات طبية فورية، وتحليلات للبشرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب عروض حية لمستحضرات التجميل الكورية، وجلسات تدليك كوري، وتجربة ارتداء أزياء الهانبوك التقليدية، إضافة إلى عروض فنية وموسيقية تشمل الكي-بوب والاستعراض الكوري العالمي الشهير 'نانتا'.
كما شهد المهرجان تنظيم فعالية خاصة بعنوان 'أمسية السياحة العلاجية الكورية'، عُقدت يوم الخميس 15 مايو بفندق جميرا شاطئ المسيلة، بمشاركة أكثر من 100 شخصية من مسؤولي وخبراء قطاعي الصحة والسياحة، وقدمت خلالها مستشفيات كورية كبرى عروضًا تعريفية وخدمات استشارية مباشرة، بالإضافة إلى كلمة رئيسية من إحدى المؤثرات الكويتيات تحدثت عن تجربتها الشخصية في كوريا.
نمو لافت في الإقبال الكويتي على العلاج في كوريا
أشار السفير إلى أن عدد الكويتيين الذين يسافرون إلى كوريا بغرض العلاج والجمال شهد ارتفاعًا بنسبة 65% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، معربًا عن أمله في أن يفتح المهرجان آفاقًا جديدة للتعاون المشترك، ويعزز صورة كوريا كوجهة مفضلة في مجال الرعاية الصحية عالية الجودة.
وأكد السفير في ختام كلمته أن الثقافة الكورية تجاوزت حدود الترفيه لتصبح جسرًا للتواصل بين الشعوب في مجالات إنسانية وعملية، مشددًا على التزام كوريا بتعزيز التعاون مع الكويت في هذه المجالات.
الجسار: الثقافة جسر التواصل بين الشعوب
من جانبه، أكد د. محمد الجسار، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التفاهم بين الشعوب. وأشاد خلال مشاركته بالمهرجان بالتنظيم الراقي وبمشاركة نخبة من الفنانين الكوريين والكويتيين، مشيرًا إلى أن الثقافة والفنون تمثلان اللغة الأصدق للتعبير عن الهوية والتاريخ.
ونوّه الجسار بالشراكات الثقافية المثمرة بين المجلس والسفارة الكورية، والتي تعكس رؤية المجلس في دعم الحوار الحضاري والانفتاح على الثقافات العالمية، متمنيًا المزيد من التعاون والازدهار في العلاقات الثنائية بين البلدين.
السياحة العلاجية الكورية تحت المجهر
بدوره، صرح المدير التنفيذي لمنظمة السياحة الكورية يونغ غيون لي بأن وجودهم في الكويت يهدف إلى الترويج للسياحة العلاجية الكورية، وبناء شراكات قوية مع المجتمع الكويتي، وتسليط الضوء على جودة وكفاءة الخدمات الطبية في كوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

وضوح

منذ 2 أيام

• وضوح

كوريا الجنوبية تطلق أول مهرجان للصحة والجمال في الكويت

الكويت / سيد غريب مجاهد أطلقت سفارة جمهورية كوريا الجنوبية في الكويت، بالتعاون مع منظمة السياحة الكورية الوطنية ووكالة KOTRA، أول مهرجان للصحة والجمال الكوري في الكويت، خلال الفترة من 15 إلى 17 مايو 2025، بمشاركة 20 مؤسسة طبية وسياحية كورية رائدة، وذلك بمجمع الأفنيوز في العاصمة الكويتية. مشاركة مؤسسات كورية بارزة تضم قائمة المشاركين مؤسسات بارزة مثل مستشفى جامعة تشونغ-أنغ، ومستشفى جاسينغ للطب الكوري، وعيادة إيليت للجراحة التجميلية، إضافة إلى وكالات سفر متخصصة في السياحة العلاجية الكورية، وذلك بهدف تقديم تجربة تفاعلية متكاملة تجمع بين الطب المتقدم والثقافة الكورية الغنية. السفير الكوري: المهرجان محطة جديدة في العلاقات الثنائية في كلمته خلال الافتتاح، عبّر السفير الكوري لدى الكويت بارك تشونغ سوك عن اعتزازه بإطلاق المهرجان الأول من نوعه، مؤكدًا أن الحدث يمثل محطة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الصحة والسياحة الطبية. وقال السفير: 'يسعدنا أن نقدم للشعب الكويتي تجربة كورية متكاملة تعكس التقدّم الكبير الذي أحرزته كوريا في الطب التجميلي والرعاية الصحية، إلى جانب الثقافة الغنية التي تمنح طابعًا خاصًا لهذه الخدمات'. فعاليات تفاعلية وترويج للتعاون الطبي يتضمن المهرجان فعاليات متعددة، منها استشارات طبية فورية، وتحليلات للبشرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب عروض حية لمستحضرات التجميل الكورية، وجلسات تدليك كوري، وتجربة ارتداء أزياء الهانبوك التقليدية، إضافة إلى عروض فنية وموسيقية تشمل الكي-بوب والاستعراض الكوري العالمي الشهير 'نانتا'. كما شهد المهرجان تنظيم فعالية خاصة بعنوان 'أمسية السياحة العلاجية الكورية'، عُقدت يوم الخميس 15 مايو بفندق جميرا شاطئ المسيلة، بمشاركة أكثر من 100 شخصية من مسؤولي وخبراء قطاعي الصحة والسياحة، وقدمت خلالها مستشفيات كورية كبرى عروضًا تعريفية وخدمات استشارية مباشرة، بالإضافة إلى كلمة رئيسية من إحدى المؤثرات الكويتيات تحدثت عن تجربتها الشخصية في كوريا. نمو لافت في الإقبال الكويتي على العلاج في كوريا أشار السفير إلى أن عدد الكويتيين الذين يسافرون إلى كوريا بغرض العلاج والجمال شهد ارتفاعًا بنسبة 65% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، معربًا عن أمله في أن يفتح المهرجان آفاقًا جديدة للتعاون المشترك، ويعزز صورة كوريا كوجهة مفضلة في مجال الرعاية الصحية عالية الجودة. وأكد السفير في ختام كلمته أن الثقافة الكورية تجاوزت حدود الترفيه لتصبح جسرًا للتواصل بين الشعوب في مجالات إنسانية وعملية، مشددًا على التزام كوريا بتعزيز التعاون مع الكويت في هذه المجالات. الجسار: الثقافة جسر التواصل بين الشعوب من جانبه، أكد د. محمد الجسار، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التفاهم بين الشعوب. وأشاد خلال مشاركته بالمهرجان بالتنظيم الراقي وبمشاركة نخبة من الفنانين الكوريين والكويتيين، مشيرًا إلى أن الثقافة والفنون تمثلان اللغة الأصدق للتعبير عن الهوية والتاريخ. ونوّه الجسار بالشراكات الثقافية المثمرة بين المجلس والسفارة الكورية، والتي تعكس رؤية المجلس في دعم الحوار الحضاري والانفتاح على الثقافات العالمية، متمنيًا المزيد من التعاون والازدهار في العلاقات الثنائية بين البلدين. السياحة العلاجية الكورية تحت المجهر بدوره، صرح المدير التنفيذي لمنظمة السياحة الكورية يونغ غيون لي بأن وجودهم في الكويت يهدف إلى الترويج للسياحة العلاجية الكورية، وبناء شراكات قوية مع المجتمع الكويتي، وتسليط الضوء على جودة وكفاءة الخدمات الطبية في كوريا.

وضوح

٠٧-٠٤-٢٠٢٥

• وضوح

الاتحاد العام للمصريين في الخارج ينظم أكبر احتفالية في مونتريال لدعم مستشفى 57357

كتب: سيد غريب مجاهد في واحدة من أضخم الفعاليات الخيرية التي تشهدها الجالية المصرية في كندا، نظم الاتحاد العام للمصريين في الخارج بمدينة مونتريال احتفالية متميزة خصص ريعها بالكامل لصالح مستشفى سرطان الأطفال 57357، المؤسسة الرائدة في علاج سرطان الأطفال بالمجان، والتي تُعد من أكبر الصروح الطبية المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم. حضور بارز ودعم مجتمعي واسع شهد الحفل حضورًا لافتًا لعدد من الشخصيات البارزة في مونتريال، كان في مقدمتهم: د. أحمد جابر، الملحق الثقافي المصري في كندا. السيدة ثريا مارتينز ، وزيرة الهجرة الكندية و المرشحة لمنصب عمدة مونتريال . القس مرقص عبد المسيح، راعي الكنيسة. كما شارك في التكريم كبير الضباط السابق في مونتريال، الذي حرص على تكريم عدد من الشخصيات من الحضور والمنظمين، في لفتة تعكس روح التقدير والتكافل المجتمعي. إشراف وتنظيم متميز أشرف على تنظيم الحفل الإعلامية نور صبحي، والمخرج أحمد بندق، وبمشاركة فعالة من أعضاء الاتحاد العام للمصريين في مونتريال، وبالتعاون مع الدكتور محمد حجاج، رئيس مؤسسة Egypt Cancer Network in Canada. كلمات داعمة لمستقبل الأطفال تخللت الحفل كلمات مؤثرة من الحضور، عبّروا فيها عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في دعم هذا الصرح الطبي الكبير، مؤكدين أن مستشفى 57357 لا يقتصر دوره على تقديم العلاج فحسب، بل يسهم بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتدريب والتعليم الطبي من خلال اتفاقيات تعاون مع أرقى الجامعات والمراكز العالمية. وأشاد المتحدثون بجهود إدارة المستشفى في الحفاظ على مواردها وترشيد الإنفاق، مما يعكس الشفافية والمسؤولية تجاه المتبرعين والداعمين. دعم المصريين بالخارج لمؤسسات الوطن أكد المنظمون أن هذا الحدث يُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الاتحاد العام للمصريين في الخارج والمؤسسات الخيرية الوطنية، بما يفتح آفاقًا جديدة لتفعيل دور الجاليات المصرية في دعم المشروعات التنموية والصحية الكبرى داخل مصر.

وكالة نيوز

٠٤-٠٣-٢٠٢٥

• وكالة نيوز

لماذا استقال المتحدثون الرسميون في RFK Jr. فجأة من HHS الأسبوع الماضي

استقال مسؤول الاتصالات العليا في إطار وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي جونيور بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي ، بعد أسبوعين فقط من اليمين الدستورية ليكون وزير الشؤون العامة للوزارة. استقالة توماس كوري ، أبلغت إدارة ترامب ، لأول مرة من قبل Politico. لم يرد كوري على طلبات متعددة من CBS News للتعليق. جاء رحيل كوري بعد أيام قليلة من واجه كينيدي انتقادات حول كيفية تعامله مع سؤال حول النمو اندلاع الحصبة في تكساس في البيت الأبيض اجتماع مجلس الوزراء ، وصفها بأنها 'غير عادية' وتخطئ عدد ذكرت الوفيات في الدولة. قال مسؤول سابق في HHS وشخص مطلع على تفكير كوري إنه أعرب عن خيبة أمله في كيفية تعامل كينيدي مع السؤال. لقد كانت فرصة ضائعة ، حيث تصدر عناوين الصحف لظهورها غير مبالين بالفتاك التفشي. لكن إحباطات كورري امتدت إلى أبعد من ذلك ، حيث قام مكتبه بثلاثة طوفان من الاستفسارات حول إجراءات الوكالة التي تتراوح من الإلغاء لقاحات اجتماعات لتتوقف تمويل البحوث. على عكس المسؤولين السابقين في هذا الدور ، الذين عادة ما يعملون بشكل وثيق مع الأمين ، تم قطع كوري عن كينيدي. قال المسؤولون الفيدراليون إنهم غير متأكدين مما إذا كان كوري لديه ثقة كينيدي أو دائرته الداخلية ، مما يقوض سلطته. في مقابلة مع Fox News التي تم بثها يوم الثلاثاء ، ادعى كينيدي أنه لم يلتق مطلقًا ولا يعرف الكثير عن كبار المتحدثين باسمه السابق. وقال كينيدي: 'أعتقد أن الفرد كان يعاني من مشاكل في الموظفين وكان على وشك إنهاء ، وبالتالي ربما يكونوا قد صنعوا قصة لشرح إنهاءها ، وبعد ذلك ، كما تعلمون ، استقالوا قبل أن يحصل على هذه الأخبار'. لم يعلق المتحدث باسم HHS أندرو نيكسون ، عندما سئل عن تصريحات كينيدي. بدلاً من ذلك ، قام Nixon بإعادة صياغة بيان سابق ينسب إلى نائب رئيس الأركان الرئيسي ستيفاني سبير حول كينيدي جعل الحصبة 'أولوية قصوى' لفريقه. سبير هو واحد من حفنة من المساعدين الآن في HHS الذين عملوا مع كينيدي خلال حملته الرئاسية الطويلة. تم تعيين العديد من الآخرين من صفوف مؤيدي ترامب وخريجي الوكالات الفيدرالية الأخرى. وهذا يشمل نيكسون ، الذين تعاملوا سابقًا مع الصحافة لحملة ترامب. كان نيكسون قد أبلغ كوري إلى جانب مايكل برادي ، مسؤول سابق في الشؤون العامة في الجيش السابق. عمل كوري سابقًا كمسؤول في الاتصالات لمراكز خدمات الرعاية الطبية والرعاية الطبية خلال جائحة Covid-19 ، تحت إدارة ترامب الأولى. أشاد العديد من مسؤولي CMS الحاليين بأن كوري على أنه كفاءة للغاية وموثوق بهم ومحبوبين بين مسؤولي الصحة الفيدرالية المهنية ، وكذلك من قبل مساعدي ترامب. قال العديد من المسؤولين إن سبير ، الذي يحمل أيضًا لقب أحد كبار المستشارين لكينيدي ، كان يسيطر بشكل صارم على الاتصالات في جميع أنحاء القسم. قبل تأكيد كينيدي ، أمر سبير بعلى مستوى القسم غير المسبوق الاتصالات 'توقف' تجمد إصدار المعلومات عبر HHS. وقال مسؤول سابق في HHS إن هناك عوامل أخرى ساهمت في التحديات في متجر الاتصالات ، بما في ذلك النقص في التوظيف. خلال إدارة بايدن ، عندما تقاعد كبار موظفي الخدمة المدنية في مكتب الاتصالات في السنوات الأخيرة ، تم استبدالهم بالمعينين السياسيين ، وليس المديرين التنفيذيين المهنيين الذين سيبقون بعد أن تغير البيت الأبيض. وقد أدى ذلك إلى تعقيد الانتقال وترك إدارة ترامب الواردة مع عجز في المعرفة المؤسسية. يمكن أن تأتي المزيد من التغييرات قريبًا إلى مسؤولي الاتصالات الذين بقوا. وقال مسؤول حالي في HHS إن الموظفين داخل الفريق طُلب منهم تقديم تفسيرات لـ 'أدوارهم ومسؤولياتهم' بحلول الظهر يوم الثلاثاء.