logo
مهرجان «كان».. مشاركات قياسية والتأكيد على دعم الأصوات السينمائية الجديدة

مهرجان «كان».. مشاركات قياسية والتأكيد على دعم الأصوات السينمائية الجديدة

مصرس٠٧-٠٥-٢٠٢٥

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ويعتبر مهرجان كان السينمائى الدولى، واحدًا من المهرجانات التي يطلق عليها الخمسة الكبار إلى جانب مهرجان برلين السينمائي الدولي ومهرجان فينسيا، وصندانس، بالإضافة إلى تورنتو،فيلم Alphaوفي المؤتمر الصحفى الخاص بالإعلان عن التفاصيل النهائية لدورة عام 2025 كشف تيرى فريمو، مدير مهرجان كان السينمائى، أنهم استقبلوا رقمًا قياسيًا للمشاركات بلغ هذا العام 2909 أفلام روائية طويلة من 156 دولة، 68٪ منها أفلام من مخرجين رجال و32٪ من مخرجات نساء، ووقع الاختيار فى المسابقة الرسمية على 21 فيلمًا، وفى قسم نظرة ما على 20 فيلمًا بالإضافة إلى عروض الأفلام خارج المسابقة الرسمية.
كما كشفت إدارة المهرجان عن مزيد من أسماء أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التى ترأسها النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم الممثلة الأمريكية هال بيرى، والمخرجة وكاتبة السيناريو الهندية بايال كاباديا، والممثلة الإيطالية ألبا رورواشر (إيطاليا)، والكاتبة الفرنسية من أصل مغربى ليلى سليمانى، والمخرج وصانع الأفلام الوثائقية والمنتج الكونجولى ديودو حمادى، والمخرج وكاتب السيناريو الكورى هونج سانجسو، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج المكسيكى كارلوس ريجاداس، والممثل الأمريكى جيريمى سترونج. اقرأ أيضا| فيلم «سماء بلا أرض» يفتتح فعاليات «نظرة ما» بمهرجان كانللمرة الأولىتشهد الدورة ال78 من مهرجان كان السينمائى هذا العام الكثير من عبارة «للمرة الأولى» والتي تبدأ من افتتاح المهرجان بالفيلم الفرنسى Partir un jour «الرحيل يوما ما» وهو أول فيلم روائى طويل لمخرجته إيميلى بونان، لتصبح سابقة في تاريخ المهرجان- كما ذكرت المواقع الإخبارية- فى اختيار عمل أول لمخرجة للعرض فى أكبر مهرجان سينمائى عالمى وهو ما يظهر نهجًا فى دعم التجارب والأصوات السينمائية الجديدة.
Partir un jour بطولة جولييت أرمانيه وباستيان بويون وهو إعادة تقديم لفيلم المخرجة «بونان» القصير الذى يحمل نفس الاسم، وحصل على جائزة سيزار لأفضل فيلم قصير عام 2023، وتدور أحداثه حول سيسيل التى تحقق حلمها بافتتاح مطعم فى باريس لكنها تجد نفسها مضطرة للعودة إلى قريتها الصغيرة بعد أن أصيب والدها بنوبة قلبية فتستعيد ذكرياتها، وتواجه نفسها بالكثير من الأسئلة حول ما تريد تحقيقه فى الحياة.
وفى قسم «نظرة ما» تشارك النجمة سكارليت جوهانسون فى المهرجان بأولى تجاربها الإخراجية بفيلم Eleanor the Great «إليانور العظيمة» للممثلة جوان سكويب التى رشحت عام2014 لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة فى فيلم «نبراسكا»، وتقوم بدور إليانور السيدة التى تبلغ من العمر 90 عاما وبعد أن قضت سبعين عاما فى فلوريدا تجد نفسها مضطرة للانتقال إلى ولاية نيويورك لتبدأ حياة جديدة تحاول فيها أن تعقد صداقات، وتنشأ بينها وبين طالب عمره 19 عامًا علاقة صداقة غير متوقعة.أيضا فى قسم نظرة ما تقدم الممثلة كرستين ستيوارت والتى اشتهرت ببطولة سلسلة أفلام تويلايت أولى تجاربها الإخراجية بفيلم The Chronology of Water بطولة إيموجين بوتس، إيرل كيف، وثورا بيرش وهو مقتبس من مذكرات الكاتبة ليديا يوكنافيتش والتى تروى فيها تحولها من عالم الرياضة وبطولات السباحة إلى عالم الأدب وكتابة الروايات ومن خلال هذه المذكرات تتعرض لقضايا الهوية والجنس والتحولات فى الحياة الشخصية.المسابقة الرسميةضمت المسابقة الرسمية أيضًا عددًا من الأفلام المنتظرة، منها فيلم The Phoenician Scheme «المخطط الفينيقى» للمخرج الأمريكى ويس أندرسون والذى رشحت أفلامه السابقة ل8 جوائز أوسكار وحصل عليها فيلمه القصير The Wonderful Story of Henry Sugar العام الماضى.مشاركة المخطط الفينيقى فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان تعد العرض الأول العالمى للفيلم الذى يقوم ببطولته بنسيو ديل تورو، ميا ثريبلتون وتوم هانكس وسكارليت جوهانسون، وينتمى للكوميديا السوداء وتدور أحداثه فى منتصف القرن الماضى حيث يقرر رجل الأعمال زازا كوردا أن تكون ابنته الراهبة ليزل وريثته الوحيدة، ويبدأ فى التخطيط معها لمشروع ضخم للبنية التحتية يجذب انتباه رجال الأعمال والإرهابيين ومجموعة من القتلة المحترفين لتبدأ سلسلة من الأحداث المثيرة والكوميدية.
يشارك أيضا فى المسابقة الرسمية فيلم Eddington وهو الفيلم الرابع للمخرج الأمريكى إرى أستر الشهير بتقديمه لأفلام الرعب النفسية، والفيلم بطولة خواكين فينكس وإيما ستون، وبيدرو باسكال، وتدور أحداثه فى الغرب الأمريكى المعاصر فى إدينجتون- نيو مكسيكو- خلال الفترة الأولى من انتشار جائحة كورونا وسط اشتعال المنافسة السياسية على الانتخابات المحلية بين الشريف جو كروس والعمدة تيد جارسيا، وحالة الاستقطاب السياسى التى يقومان بها وتكشف عن انقسام المجتمع. من الأفلام المنتظرة فى المسابقة الرسمية هذا العام فيلم «ألفا» Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، التى سبق أن حصل فيلمها Titane على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان عام 2021 ، وفى فيلمها الثالث ألفا وهو أول فيلم تقدمه باللغة الإنجليزية تقدم «دوكورنو» قصة المراهقة التى تبلغ من العمر 13عاما وتثير الكثير من المشكلات مع والدتها خاصة بعد أن عادت فى أحد الأيام من المدرسة وقد رسمت وشما على ذراعها؛ ما يثير سلسلة من المشاحنات مع والدتها العزباء، تكشف عن علاقتهما والأعراف المجتمعية وموضوعات تتعلق بالمراهقة والهوية والتصورات المجتمعية.يشارك أيضا فى المسابقة الرسمية المخرج الإيرانى جعفر بناهى بفيلم It Was Just an Accident «كان مجرد حادث»، والذى لم يكشف الكثير عن تفاصيله سوى أن قصته تعالج فكرة ترابط الأشياء وكيف تقود حادثة بسيطة على وقوع الكثير من العواقب. كانت آخر مشاركة للمخرج جعفر بناهى فى كان عام 2018 بفيلم «Faces3» وحصل وقتها على جائزة أفضل سيناريو.
يشهد المهرجان أيضا عرض Dossier 137 للمخرج دومينيك مول وتدور أحداثه عام 2018 فى باريس خلال احتجاجات السترات الصفراء التى اندلعت بسبب زيادة أسعار الوقود، ويتابع الفيلم من خلال المحققة ستيفانى انتهاكات الشرطة الفرنسية فى تعاملها مع المتظاهرين، وصعوبة التحقيق فيها ومساءلة أفراد الشرطة. مشاركات اللحظة الأخيرةانضم إلى قائمة الأفلام فى المسابقة الرسمية فيلما Die، My Love للمخرجة ليان رامزى وهو الفيلم الذى يجمع بين النجمين جنيفر لورانس وروبرت باتينسون، وتدور أحداثه داخل واحدة من المزارع التى تقع داخل منطقة ريفية معزولة حيث تعيش سيدة تعانى من اكتئاب ما بعد الولادة، وعلاقتها المتدهورة مع زوجها وهو يصيبها بحالة من الإحساس بالواقع حولها. والفيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة الأرجنتينية أريانا هاروز.الفيلم الآخر الذى شارك فى اللحظات الأخيرة كان Mother and Child للمخرج الإيرانى سعيد روستايى والذى اشتهر بشكل كبير بعد أن تعرض لحكم قضائى بالحبس ستة أشهر لأنه شارك عام 2023 فى مهرجان كان بفيلم Leila›s Brothers دون الحصول على تصريح من السلطات الإيرانية وهو ما أثار موجة عالمية من الاستنكار، وقاد مخرجون عالميون مثل سكورسيزى حملة للتوقيع على عريضة للتنديد بالحبس، الأمر الذى انتهى بقضاء المخرج الإيرانى 9 أيام فى الحبس مع تعليق المدة لخمس سنوات، وفى فيلمه الجديد Mother and Child يحكى قصة الممرضة والأرملة مهناز التى تواجه أزمة عندما يُطرد ابنها عليار من المدرسة، فى الوقت الذى تستعد فيه للزواج من حميد يقع حادث مأساوى يقلب حياتها ويدفعها إلى السعى وراء العدالة متحدية الأعراف الاجتماعية.
مصر وفلسطين وتونس
المشاركة العربية فى مهرجان هذا العام ستكون فى قسم نظرة ما وتقدم مصر وتونس فيلمين يناقشان أوضاع المهاجرين، ويقدم المخرج مراد مصطفى الفيلم المصرى «عائشة لا تستطيع الطيران»، وهى المرة الثانية التى يشارك فى المهرجان؛ حيث عرض فيلمه القصير «عيسى» فى مسابقة أسبوع النقاد عام 2023، ويمثل «عائشة لا تستطيع الطيران» عودة مصرية للمهرجان العالمى بعد آخر مشاركة رسمية بفيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب عام 2016.فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» يتناول قصة عائشة المهاجرة الإفريقية التى تعيش فى حى عين شمس الذى يضم مجتمع المهاجرين الأفارقة، وهى تعمل بشكل غير قانونى فى مجال رعاية المرضى المسنين، وتجد نفسها تتعرض للابتزاز من جانب أفراد عصابة، وهو ما يقودها إلى جانب ظروفها الصعب لحالة من التشوش، ويقوم ببطولة الفيلم بوليانا سيمون، زياد ظاظا، عماد غنيم.
وفي نفس المسابقة يشارك أيضا الفيلم الفلسطينى Once upon a time in Gaza «كان ياما كان فى غزة» للمخرجين عرب وطرزان ناصر وبطولة ناصر عبدالحى، ماجد عيد، رمزى مقدسى، وتدور أحداث الفيلم فى غزة عام 2007 عن يحيى الطالب الشاب الذى يعقد صداقة مع أسامة تاجر المخدرات، ويبدآن معا فى بيع المخدرات، فى الوقت نفسه التعامل مع شرطى فاسد.
وتشارك تونس بفيلم Promised Sky للمخرجة أريج السحيرى ويحكى قصة مارى صحفية من كوت دى فوار تعيش فى تونس وتفتح منزلها لاستقبال النساء المهاجرات اللاتى يواجهن ظروفا صعبة، مثل عدم امتلاكهن أوراقا ثبوتية تسمح لهن بالعمل الرسمى أو التعرض لمضايقات فى الدولة المضيفة، ومع ازدياد التوتر بين التونسيين والمهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى تتزايد التحديات التى تتعرض لها النساء، والفيلم بطولة آيسا مايجا وديبورا نانى، والممثل التونسى محمد جرايا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاجنر مورا أفضل ممثل في مهرجان كان.. توجه «العميل السري» بعد رائعة «بابلو إسكوبار»
فاجنر مورا أفضل ممثل في مهرجان كان.. توجه «العميل السري» بعد رائعة «بابلو إسكوبار»

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • الدستور

فاجنر مورا أفضل ممثل في مهرجان كان.. توجه «العميل السري» بعد رائعة «بابلو إسكوبار»

في إنجاز سينمائي جديد يضاف إلى مسيرته الحافلة، توج النجم البرازيلي فاجنر مورا بجائزة أفضل ممثل في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، عن أدائه المؤثر في فيلم «العميل السري» (The Secret Agent)، حيث جسد شخصية أستاذ جامعي مطارد في زمن الديكتاتورية في البرازيل، هذا الفوز يأتي ليكرس مورا كأحد أعظم الممثلين في السينما البرازيلية والعالمية، بعد أن ذاع صيته عالميًا من خلال مسلسل «ناركوس» بدور بابلو إسكوبار. تكريم مستحق لنجم عالمي احتشدت أنظار صناع السينما مساء السبت داخل قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسية، حيث تسلم المخرج كليبر ميندونسا فيليو الجائزة نيابة عن مورا، وصرح قائلًا: 'إنه ممثل استثنائي، ولكنه أيضًا إنسان مميز للغاية. آمل أن يعود عليه هذا التكريم بالنفع الكبير'. ويعد فيلم «العميل السري» أول عمل يصوره مورا في البرازيل منذ عام 2012، وهو يحمل طابعًا سياسيًا وإنسانيًا عميقًا، إذ يدور حول أستاذ جامعي يعيش حالة من المطاردة لأسباب مجهولة خلال الحكم العسكري، في سرد درامي يتناول قضايا الحرية والكرامة والاضطهاد، وقد أثار أداء مورا إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، حيث قوبل الفيلم بتصفيق استمر 13 دقيقة بعد عرضه. فاجنر مورا «العميل السري».. عودة قوية ومضامين إنسانية قال فاجنر مورا في مقابلة على هامش المهرجان: 'الشخصية التي أؤديها لا تريد إلا أن تعيش وفقًا للقيم التي تمثلها. من المؤسف أنه في الأوقات البائسة، يكون التمسك بقيم الكرامة أمرًا خطيرًا'، بهذه الكلمات اختصر مورا جوهر الدور الذي قدمه، والذي يعكس معاناة الإنسان حين يصطدم بأجهزة القمع، ويرفض التنازل عن مبادئه. مسيرة فنية حافلة من سلفادور إلى هوليوود ولد فاجنر مورا عام 1976 في مدينة سلفادور الواقعة شمال شرق البرازيل، وبدأ مسيرته الفنية من خشبة المسرح، قبل أن ينتقل إلى السينما حيث تألق في سلسلة من الأفلام المحلية التي أكسبته شهرة واسعة داخل البرازيل. انطلاقة مورا إلى العالمية جاءت من خلال فيلم Elite Squad: The Enemy Within عام 2008، حيث أدى دور قائد شرطة يواجه تحديات أخلاقية وأمنية معقدة، وهو الفيلم الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وفتح أمامه أبواب الشهرة الدولية. وفي عام 2013، شارك في فيلم الخيال العلمي الأمريكي Elysium إلى جانب مات ديمون وجودي فوستر، ما أكد قدرته على التكيف مع أنماط سينمائية مختلفة. غير أن الدور الذي نقله إلى مصاف نجوم الصف الأول عالميًا، كان تجسيده الأسطوري لشخصية بابلو إسكوبار في مسلسل Narcos. فاغنر مورا.. من نجم محلي إلى أيقونة سينمائية يمثل فوز مورا بجائزة أفضل ممثل لحظة فارقة في مسيرته، ليس فقط لأنه يؤكد نضجه الفني وقدرته على تجسيد الشخصيات المعقدة، بل لأنه يعكس أيضًا التحول الذي شهدته السينما البرازيلية في السنوات الأخيرة، من أعمال محلية إلى سرديات عالمية ذات طابع إنساني.

لا للعري.. الأناقة تسيطر على إطلالات نجوم العالم في ختام مهرجان كان
لا للعري.. الأناقة تسيطر على إطلالات نجوم العالم في ختام مهرجان كان

الدستور

timeمنذ 16 ساعات

  • الدستور

لا للعري.. الأناقة تسيطر على إطلالات نجوم العالم في ختام مهرجان كان

في ختام الدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، ظهر نجوم العالم في إطلالات تميزت بالرقي والأناقة والابتعاد عن الابتذال أو الظهور غير اللائق، ليختتم المهرجان أسبوعين من العروض السينمائية التي تحتضنها مدينة كان الفرنسية في هذا التوقيت من كل عام، بعد قرارات صارمة من إدارة المهرجان التي منعت النجوم من الملابس المثيرة حتى يتركز انتباه الإعلام العالمي على محتوى الأفلام التي تعرض في المهرجان وليس الملابس العارية المثيرة. وكان مهرجان كان قد شهد في الأونة الأخيرة ظهور متكرر لبعض الإطلالات المثيرة للجدل، والتي وصفها مراقبون بالمبتذلة والتي تعتمد على العري لجذب أنظار الإعلام العالمي. إطلالات راقية ومميزة في ختام مهرجان كان وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هالي بيري البالغة من العمر 58 عامًا، والحائزة على جائزة الأوسكار خطفت الأنظار في المهرجان بإطلالة جريئة بعد ظهورها بفستان شفاف من الدانتيل نصف المكشوف، كاشفًا عن قوامها المتناسق الذي يتحدى تقدمها في العمر. وتابعت أن الممثلة الأمريكية إيلي فانينج، البالغة من العمر 24 عامًا كانت مثالًا للأناقة الجذابة على السجادة الحمراء بفستان سماوي فاتح من الساتان، وكانت أشبه بأميرات ديزني لاند. وأضافت أن نجمة مسلسل بريدجرتون سيمون آشلي، البالغة من العمر 30 عامًا، ظهرت بفستان أحمر ضيق دون حمالات يتميز بجيوب غير تقليدية، وزينت إطلالتها بمجوهرات فضية. "كان" يرفع شعار "لا للعري" وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد شددت إدارة مهرجان كان إجراءاتها خلال حفلتي الافتتاح والختام المتعلقة بالملابس والتي تمثلت في عدم إفساد الذوق العام أو لفت الأنظار بالملابس المثيرة، من أجل تركيز الانتباه مجددًا على الأفلام والفعاليات المعروضة في المهرجان، وحتى لا تجذب إطلالات النجوم المثيرة الأنظار وتستحوذ على اهتمام الإعلام العالمي. وأكد منظمي المهرجان أن هذه الإجراءات الصارمة تأتي في إطار محاربة الفساتين العارية المبتذلة والتي تكررت في الأونة الأخيرة على مهرجان كان، حيث تستخدم بعض النجمات السجادة الحمراء لإثارة الجدل. وأصدرت إدارة مهرجان كان وثيقة رسمية حظرت فيها الفساتين العارية بشكل كامل، مع وضع بنود محددة للملابس التي يظهر بها نجوم العالم من السيدات والرجال على السجادة الحمراء ضمن فعاليات المهرجان. ونصت الوثيقة على أن الإجراءات الواردة لا يمكن مخالفتها بأي شكل من الأشكال، وأن كافة رواد المهرجان ملزمين بها، وأي مخالف سيتم منعه من الظهور على السجادة الحمراء.

أفضل مخرج لفيلم "كان ياما كان في غزة" .. بمهرجان "كان" السينمائي
أفضل مخرج لفيلم "كان ياما كان في غزة" .. بمهرجان "كان" السينمائي

بوابة ماسبيرو

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة ماسبيرو

أفضل مخرج لفيلم "كان ياما كان في غزة" .. بمهرجان "كان" السينمائي

تحتفل السينما الفلسطينية بإنجازٍ تاريخي، حيث فاز الفيلم الدرامي الكوميدي "كان ياما كان في غزة"، للمخرجين طرزان وعرب ناصر، بجائزة أفضل مخرج في قسم "نظرة ما" بمهرجان "كان" السينمائي الدولي، حيث عرض لأول مرة عالمياً وسط تصفيق حار، آسراً الجمهور والنقاد على حد سواء، وتعليقاً على هذا الانتصار، أعرب المخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر عن امتنانهما لهذا التكريم. بعد عرضه الأول بالمهرجان، حظي الفيلم بإشادات نقدية، حيث وصفته كلوتيلد تشينيتشي من موقع "لاود آند كلير " بأنه "فيلم ضروري ومميز وله أهمية سياسية"، وكتبت: "مع "كان ياما كان في غزة"، أثبت طرزان وعرب ناصر استخدامهما البارع للعناصر التقنية لصناعة الأفلام في فيلم رائع، وغنائي في بعض الأحيان، من خلال استخدامهما الديناميكي للكاميرا والإضاءة الآسرة". كما أشاد جوناثان رومني بتأثير الفيلم، قائلاً: "هذا الفيلم المكثف والمحكم يجب أن يحظى باهتمام واسع بعد عرضه في قسم "نظرة ما". "كان ياما كان في غزة"، إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، وهو يضم طاقماً مميزاً من الممثلين، منهم نادر عبد الحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، المتوفر الآن ، ورمزي مقدسي بفيلم "اصطياد أشباح"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "برلين" السينمائي الدولي، ومجد عيد بفيلم "عنكبوت مقدس"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "كان" السينمائي. كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت بفيلم "Ride Above"، والمونتيرة صوفي راين، الحائزة على جائزة أفضل مونتاج في جوائز "سيزار"، عن عملها في فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، وموسيقى أمين بوحافة الذي عمل على عدة أفلام منها "الرجل الذي باع ظهره" و"أطياف". الفيلم من إخراج الإخوان ناصر وتأليفهما، بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة أفلام تامبور ومورييل ميرلين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store