أحدث الأخبار مع #تيرىفريمو،


المصري اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
الشهيدة فاطمة والديكتاتور ترامب وذيل الفستان!!
التحذير الذي أعلنه تيرى فريمو، المدير الفنى الأكثر إثارة للجدل بين كل مسؤولى المهرجانات في العالم، والخاص بتحديد (كود) للملابس النسائية المثيرة، لم ينته مفعوله بمجرد الإعلان عنه، تحول إلى عنوان صاخب للمهرجان، بين مؤيد ومعارض، إعلان عضو لجنة التحكيم الحسناء السمراء الرائعة هالى بيرى أنها استبدلت فستانها في اللحظات الأخيرة لأنه يتعارض مع (الكود) يضعها شاءت أم أبت في مقدمة (الكادر)، ولا يحق لها الخروج عن القواعد ولو بهامش ضئيل، خاصة أن بيان المدير الفنى منح صلاحيات مسبقة للمنظمين بطرد كل من لم تلتزم بالقواعد، السؤال هل بالضبط التزمن؟، خاصة فيما يتعلق بالفستان أبوذيل، ارتدته أكثر من نجمة، وهو كثيرًا ما يؤدى إلى كوارث على السجادة الحمراء، مشكلًا إعاقة حركية لمن ترتديه، ولمن يمشى بجوارها أو خلفها، كما أن الجلوس على كرسى يحتاج إلى معجزة، حتى تجد إجابة لهذا السؤال، أين تضع الذيل؟ رأيت العديد من تلك الفساتين ولم يتصد أحد للذيل. وكالعادة في كل الأنشطة الثقافية تطل السياسة برأسها ولا يمكن لأحد أن يقول إنهما خطان متوازيان لا يلتقيان، الحقيقة المؤكدة أنهما لابد أن يلتقيا. مثلا رغم أن جولييت بينوش رئيسة لجنة التحكيم تتعمد في أحاديثها أن تتجنب الإشارة للسياسة إلا أن النجمة الفرنسية التي حققت العالمية بعيدًا عن هوليوود، وجدت نفسها في عمق السياسة، عندما وجهت في الافتتاح تحية للمصورة الفلسطينية الصحفية فاطمة حسونة التي يعرض لها فيلمها التسجيلى رسميًا بالمهرجان (ضع روحك على يدك وامش) وقالت بينوش: كان ينبغى أن تكون فاطمة معنا اليوم، ودافعت عن حق أهالى غزة في الحياة، وأضافت أنها تتعاطف أيضا مع كل الرهائن في إشارة لرهائن 7 أكتوبر الإسرائيليين، وعلينا أن نتفهم أن هذا حق للنجمة الكبيرة، حتى تمنح كلمتها في المهرجان القدرة على النفاذ إلى كل القلوب والعقول التي تقف على الشاطئ الآخر، سيبقى في الذاكرة تعاطفها مع المصورة الفلسطينية الشهيدة فاطمة حسونة، وبالتالى تعاطفها مع الحق الفلسطينى، كان عدد من النجوم قد وقعوا رسالة مواكبة للافتتاح يدعون فيها إلى كسر الصمت في مواجهة الإبادة الجماعية في غزة. على الجانب الآخر، الصور التي تم التقاطها للافتتاح، وانتشرت على (الميديا) تؤكد أن الالتزام بكود (الملابس) لم يكن مطبقًا بدقة، خاصة أن الفستان أبوذيل كثيرًا ما رأيناه. هذا القرار سوف يجد كُثرًا في عالمنا العربى يعتبرونه فرصة لكى يمارسوا قدرًا لا ينكر من القيود على ملابس النساء، وسنتجاهل أن تعريف كلمة مثير أو غير لائق تظل نسبية وتختلف من مجتمع إلى آخر، وملابس النساء في تلك الدورة من المهرجان تعتبر في عرف المجتمع مثيرة أكثر حتى من بطانة فستان (رانيا يوسف) الذي كان قبل ثلاث سنوات في مهرجان (القاهرة)، صاحب أعلى درجات الاستهجان. أتصور أن ما دفع فريمو إلى إعلان (الكود) أن هناك في عدد من الدورات السابقة تجاوزات من أجل تحقيق (التريند)، لم تكتف فيه بعض النساء بارتداء ملابس مثيرة، بل الكشف المباشر عن مناطق الإثارة، فوجد (فريمو) أنه لا حل آخر أمامه، سوى التحذير المباشر، مهما كانت التداعيات. روبرت دى نيرو الحائز في هذه الدورة جائزة (السعفة التذكارية) لإنجاز العمر، سلمها له تلميذه النجيب (ليوناردو دى كابريو) والذى يعلن دائمًا أنه دخل التمثيل واضعًا أمامه مثالًا وهدفًا وفنانًا معلمًا يحتذى خطواته، العلاقة الدافئة بين النجمين شاهدناها في هذا العناق المتكرر بينهما، على مسرح قاعة (لوميير) وأيضًا في إصرار دى كابريو أن يحمل بيديه سعفة دى نيرو، وهما يهبطان معًا سلم القاعة. هاجم دى نيرو ترامب وقراراته الأخيرة بعد فرض رسوم جمركية طالت واحدًا من أهم الأسلحة التي تملكها هوليوود وهى السينما، تابعنا بالقطع الغضب والرد الصينى العنيف على تلك القرارات العشوائية التي أعتقد شخصيًا أن ترامب سوف يتراجع عنها قريبا، وكما قال دى نيرو لا يمكن تسعير الإبداع. على مدى نحو 14 يومًا سنعيش رحلة سينمائية، هذا هو العنوان المباشر للحكاية، بينما ينطوى تحت العنوان كل تفاصيل الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية، وصولًا حتى لذيل الفستان!!.


العرب اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
الشهيدة فاطمة والديكتاتور ترامب وذيل الفستان!!
التحذير الذي أعلنه تيرى فريمو، المدير الفنى الأكثر إثارة للجدل بين كل مسؤولى المهرجانات في العالم، والخاص بتحديد (كود) للملابس النسائية المثيرة، لم ينته مفعوله بمجرد الإعلان عنه، تحول إلى عنوان صاخب للمهرجان، بين مؤيد ومعارض، إعلان عضو لجنة التحكيم الحسناء السمراء الرائعة هالى بيرى أنها استبدلت فستانها في اللحظات الأخيرة لأنه يتعارض مع (الكود) يضعها شاءت أم أبت في مقدمة (الكادر)، ولا يحق لها الخروج عن القواعد ولو بهامش ضئيل، خاصة أن بيان المدير الفنى منح صلاحيات مسبقة للمنظمين بطرد كل من لم تلتزم بالقواعد، السؤال هل بالضبط التزمن؟، خاصة فيما يتعلق بالفستان أبوذيل، ارتدته أكثر من نجمة، وهو كثيرًا ما يؤدى إلى كوارث على السجادة الحمراء، مشكلًا إعاقة حركية لمن ترتديه، ولمن يمشى بجوارها أو خلفها، كما أن الجلوس على كرسى يحتاج إلى معجزة، حتى تجد إجابة لهذا السؤال، أين تضع الذيل؟ رأيت العديد من تلك الفساتين ولم يتصد أحد للذيل. وكالعادة في كل الأنشطة الثقافية تطل السياسة برأسها ولا يمكن لأحد أن يقول إنهما خطان متوازيان لا يلتقيان، الحقيقة المؤكدة أنهما لابد أن يلتقيا. مثلا رغم أن جولييت بينوش رئيسة لجنة التحكيم تتعمد في أحاديثها أن تتجنب الإشارة للسياسة إلا أن النجمة الفرنسية التي حققت العالمية بعيدًا عن هوليوود، وجدت نفسها في عمق السياسة، عندما وجهت في الافتتاح تحية للمصورة الفلسطينية الصحفية فاطمة حسونة التي يعرض لها فيلمها التسجيلى رسميًا بالمهرجان (ضع روحك على يدك وامش) وقالت بينوش: كان ينبغى أن تكون فاطمة معنا اليوم، ودافعت عن حق أهالى غزة في الحياة، وأضافت أنها تتعاطف أيضا مع كل الرهائن في إشارة لرهائن 7 أكتوبر الإسرائيليين، وعلينا أن نتفهم أن هذا حق للنجمة الكبيرة، حتى تمنح كلمتها في المهرجان القدرة على النفاذ إلى كل القلوب والعقول التي تقف على الشاطئ الآخر، سيبقى في الذاكرة تعاطفها مع المصورة الفلسطينية الشهيدة فاطمة حسونة، وبالتالى تعاطفها مع الحق الفلسطينى، كان عدد من النجوم قد وقعوا رسالة مواكبة للافتتاح يدعون فيها إلى كسر الصمت في مواجهة الإبادة الجماعية في غزة. على الجانب الآخر، الصور التي تم التقاطها للافتتاح، وانتشرت على (الميديا) تؤكد أن الالتزام بكود (الملابس) لم يكن مطبقًا بدقة، خاصة أن الفستان أبوذيل كثيرًا ما رأيناه. هذا القرار سوف يجد كُثرًا في عالمنا العربى يعتبرونه فرصة لكى يمارسوا قدرًا لا ينكر من القيود على ملابس النساء، وسنتجاهل أن تعريف كلمة مثير أو غير لائق تظل نسبية وتختلف من مجتمع إلى آخر، وملابس النساء في تلك الدورة من المهرجان تعتبر في عرف المجتمع مثيرة أكثر حتى من بطانة فستان (رانيا يوسف) الذي كان قبل ثلاث سنوات في مهرجان (القاهرة)، صاحب أعلى درجات الاستهجان. أتصور أن ما دفع فريمو إلى إعلان (الكود) أن هناك في عدد من الدورات السابقة تجاوزات من أجل تحقيق (التريند)، لم تكتف فيه بعض النساء بارتداء ملابس مثيرة، بل الكشف المباشر عن مناطق الإثارة، فوجد (فريمو) أنه لا حل آخر أمامه، سوى التحذير المباشر، مهما كانت التداعيات. روبرت دى نيرو الحائز في هذه الدورة جائزة (السعفة التذكارية) لإنجاز العمر، سلمها له تلميذه النجيب (ليوناردو دى كابريو) والذى يعلن دائمًا أنه دخل التمثيل واضعًا أمامه مثالًا وهدفًا وفنانًا معلمًا يحتذى خطواته، العلاقة الدافئة بين النجمين شاهدناها في هذا العناق المتكرر بينهما، على مسرح قاعة (لوميير) وأيضًا في إصرار دى كابريو أن يحمل بيديه سعفة دى نيرو، وهما يهبطان معًا سلم القاعة. هاجم دى نيرو ترامب وقراراته الأخيرة بعد فرض رسوم جمركية طالت واحدًا من أهم الأسلحة التي تملكها هوليوود وهى السينما، تابعنا بالقطع الغضب والرد الصينى العنيف على تلك القرارات العشوائية التي أعتقد شخصيًا أن ترامب سوف يتراجع عنها قريبا، وكما قال دى نيرو لا يمكن تسعير الإبداع. على مدى نحو 14 يومًا سنعيش رحلة سينمائية، هذا هو العنوان المباشر للحكاية، بينما ينطوى تحت العنوان كل تفاصيل الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية، وصولًا حتى لذيل الفستان!!.


العرب اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
الدورة 78 على شاطئ (الريفيرا) تعلن انحيازها للمرأة!!
لدينا ترمومترٌ مؤثر وحساس تُقاس به الشعوب والمؤسسات حاليًا، اسمه المرأة. الكل يتفاخر بأنه يمنح النساء حقهن، ليس فقط فى الحضور ولكن أيضًا فى الصدارة، ويظل الفيصل هو العدالة وليس الانحياز. فى المهرجانات الفنية، تُطبق قاعدة (٥٠/٥٠)، إلا أن الصرامة هنا فى التساوى بين الجنسين تؤثر سلبًا على الإبداع، بل من الممكن أن تقتله. ولهذا اختارَ تيرى فريمو، المدير الفنى التاريخى لمهرجان (كان)، حيثُ تجاوز عقدًا من الزمان تولى فيها هذا المنصب الحساس، فهو الذى يملك فى النهاية توجيه بوصلة الاختيار، ويُستخدم تعبير التميز وليس الانحياز. مهرجان (كان)، اتُهِم قبل سنوات بالانحياز الذكورى، وتابعت مظاهرة قادتها النساء حول قصر المهرجان، شارك فيها عدد من الرجال ضد إدارة المهرجان وعلى رأسه فريمو، لضآلة عدد أفلام المرأة فى المسابقات الرسمية، واعتبروها مقصودة ومع سبق الإصرار، وعندما اشترط فريمو قبل سنوات على النساء ارتداء الكعب العالى فى الافتتاح، قررن التحدى والدخول حفاة على السجادة الحمراء. فى هذه الدورة أوضح المدير الفنى، أنه لا يوجد انحياز، إلا إذا تساوى الإبداع بين فيلمين، فى هذه الحالة يجب البحث عن عامل آخر أطلق عليه فريمو «التمييز». إذا تساوى الرجل والمرأة فى المستوى الفنى، وبات على المهرجان البحث عن سبب ترجيحى، فقال: فى هذه الحالة يكسب الفيلم الذى تُخرجه امرأة، تصبح له الأفضلية. ولو تصورنا جدلًا مثلًا أن الإدارة الفنية احتارت فى الاختيار بين فيلمين لرجلين، سوف يتم فى هذه الحالة البحث عن سبب ترجيحى، مثلًا لو أحد المخرجين ينتمى إلى بلد لم يسبق لها الاشتراك فى (كان) أو ليس لها أفلام فى هذه الدورة، فى هذه الحالة سيصبح هذا كافيًا لكى يقع الاختيار على هذا الفيلم. على أرض الواقع، شاهدنا بعض المهرجانات مثل (برلين) فى دورته الأخيرة، يتباهى منظموه بأنهم اختاروا نحو ٧ أفلام إخراج نساء من واقع ١٥ فيلمًا عُرضت فى المسابقة الرسمية. من المؤكد لم يتم اختيار هذه الأفلام لأن عليها توقيع نساء، بل لأنها تستحق، وإلا لوجدنا المهرجان يفقد تمامًا مصداقيته. هذا العام، نسبة النساء فى (كان) كمخرجات فى كل التظاهرات تصل إلى ٣٢ فى المائة، وفيلم الافتتاح الفرنسى (الرحيل يومًا ما) عليه توقيع المخرجة إيميلى بونان، كما أن لجنة التحكيم يغلب عليها النساء وترأسها النجمة الفرنسية جولييت بينوش. فى مهرجان (برلين)، تم إلغاء الخط الفاصل تمامًا بين الرجل والمرأة وذلك منذ ٤ سنوات، حيث لم تعد هناك جائزة أفضل ممثل وأخرى أفضل ممثلة، صارت جائزة واحدة فقط أفضل (تمثيل) لرجل أو امرأة، وفازت بها النساء ثلاث مرات. لم يجرؤ أى مهرجان آخر حتى الآن على تطبيق تلك القاعدة. المرأة تبدو عالميًا وليس فقط عربيًا أو مصريًا، وقد توارت عن الصدارة فى أفيشات الأفلام، فهى تحصل على الأجر الأقل، بينما لو عدت للسينما المصرية تاريخيًا، تدهشك المفاجأة: إن ليلى مراد وفاتن حمامة وسعاد حسنى كن ولا يزلن لو حسبنا القيمة الحقيقية للجنيه المصرى هن الأعلى أجرًا من النجوم الرجال، واللاتى تتصدر أسماؤهن شباك التذاكر قبل النجوم، ناهيك عن خصوصية السينما المصرية، والتى قامت على أكتاف نساء مصريات مثل عزيزة أمير وبهيجة حافظ وفاطمة رشدى وأمينة محمد، ولبنانيات مثل آسيا ومارى كوينى. المبدع بالدرجة الأولى يتجاوز حدوده الجغرافية والبيئية والعرقية والدينية وأيضًا الجنسية ليصل إلى العمق، وهو الإنسان!! الإبداع يستمد وقوده من العقل البشرى الذى لا يفرّق بين رجل وامرأة. الجائزة التى تحصل عليها المرأة تتحقق قيمتها، لأنها اقتنصتها من الجميع: نساءً ورجالًا!! المرأة لا تحتاج إلى (الكوتة) التى أراها أقرب لمكسبات الطعم واللون والرائحة الصناعية التى توضع على المأكولات لمنحها مذاقًا خاصًا، لكنها لا تعبر عن تغيير حقيقى فى توجهات المجتمع.


النهار المصرية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
مهرجان «كان» السينمائى الـ78.. رقم قياسى من المشاركات وتأكيد على دعم الأصوات السينمائية الجديدة
تستعد مدينة كان الفرنسية لاستقبال الدورة الـ٧٨ لمهرجان كان السينمائى الدولى فى الفترة من ١٣ إلى ٢٤ مايو، وقبل أيام قليلة من انعقاد المهرجان- الذى يعد واحدًا من المهرجانات التى يطلق عليها الخمسة الكبار إلى جانب مهرجان برلين السينمائى الدولى ومهرجان فينسيا، وصندانس، بالإضافة إلى تورنتو- ظهرت الملامح الأخيرة للدورة الحالية والتى تضم العديد من الأعمال المنتظرة، والعروض العالمية الأولى. وفى المؤتمر الصحفى الخاص بالإعلان عن التفاصيل النهائية لدورة عام ٢٠٢٥ كشف تيرى فريمو، مدير مهرجان كان السينمائى، أنهم استقبلوا رقمًا قياسيًا للمشاركات بلغ هذا العام ٢٩٠٩ أفلام روائية طويلة من ١٥٦ دولة، ٦٨٪ منها أفلام من مخرجين رجال و٣٢٪ من مخرجات نساء، ووقع الاختيار فى المسابقة الرسمية على ٢١ فيلمًا، وفى قسم نظرة ما على ٢٠ فيلمًا بالإضافة إلى عروض الأفلام خارج المسابقة الرسمية. كما كشفت إدارة المهرجان عن مزيد من أسماء أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التى ترأسها النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم الممثلة الأمريكية هال بيرى، والمخرجة وكاتبة السيناريو الهندية بايال كاباديا، والممثلة الإيطالية ألبا رورواشر (إيطاليا)، والكاتبة الفرنسية من أصل مغربى ليلى سليمانى، والمخرج وصانع الأفلام الوثائقية والمنتج الكونجولى ديودو حمادى، والمخرج وكاتب السيناريو الكورى هونج سانجسو، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج المكسيكى كارلوس ريجاداس، والممثل الأمريكى جيريمى سترونج. ■ للمرة الأولى تشهد الدورة الـ٧٨ من مهرجان كان السينمائى هذا العام الكثير من عبارة «للمرة الأولى» والتى تبدأ من افتتاح المهرجان بالفيلم الفرنسى Partir un jour «الرحيل يوما ما» وهو أول فيلم روائى طويل لمخرجته إيميلى بونان، لتصبح سابقة فى تاريخ المهرجان- كما ذكرت المواقع الإخبارية- فى اختيار عمل أول لمخرجة للعرض فى أكبر مهرجان سينمائى عالمى وهو ما يظهر نهجًا فى دعم التجارب والأصوات السينمائية الجديدة. Partir un jour بطولة جولييت أرمانيه وباستيان بويون وهو إعادة تقديم لفيلم المخرجة «بونان» القصير الذى يحمل نفس الاسم، وحصل على جائزة سيزار لأفضل فيلم قصير عام ٢٠٢٣، وتدور أحداثه حول سيسيل التى تحقق حلمها بافتتاح مطعم فى باريس لكنها تجد نفسها مضطرة للعودة إلى قريتها الصغيرة بعد أن أصيب والدها بنوبة قلبية فتستعيد ذكرياتها، وتواجه نفسها بالكثير من الأسئلة حول ما تريد تحقيقه فى الحياة. وفى قسم «نظرة ما» تشارك النجمة سكارليت جوهانسون فى المهرجان بأولى تجاربها الإخراجية بفيلم Eleanor the Great «إليانور العظيمة» للممثلة جوان سكويب التى رشحت عام ٢٠١٤ لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة فى فيلم «نبراسكا»، وتقوم بدور إليانور السيدة التى تبلغ من العمر ٩٠ عاما وبعد أن قضت سبعين عاما فى فلوريدا تجد نفسها مضطرة للانتقال إلى ولاية نيويورك لتبدأ حياة جديدة تحاول فيها أن تعقد صداقات، وتنشأ بينها وبين طالب عمره ١٩ عامًا علاقة صداقة غير متوقعة. أيضا فى قسم نظرة ما تقدم الممثلة كرستين ستيوارت والتى اشتهرت ببطولة سلسلة أفلام تويلايت أولى تجاربها الإخراجية بفيلم The Chronology of Water بطولة إيموجين بوتس، إيرل كيف، وثورا بيرش وهو مقتبس من مذكرات الكاتبة ليديا يوكنافيتش والتى تروى فيها تحولها من عالم الرياضة وبطولات السباحة إلى عالم الأدب وكتابة الروايات ومن خلال هذه المذكرات تتعرض لقضايا الهوية والجنس والتحولات فى الحياة الشخصية. ■ المسابقة الرسمية ضمت المسابقة الرسمية أيضًا عددًا من الأفلام المنتظرة، منها فيلم The Phoenician Scheme «المخطط الفينيقى» للمخرج الأمريكى ويس أندرسون والذى رشحت أفلامه السابقة لـ٨ جوائز أوسكار وحصل عليها فيلمه القصير The Wonderful Story of Henry Sugar العام الماضى. مشاركة المخطط الفينيقى فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان تعد العرض الأول العالمى للفيلم الذى يقوم ببطولته بنسيو ديل تورو، ميا ثريبلتون وتوم هانكس وسكارليت جوهانسون، وينتمى للكوميديا السوداء وتدور أحداثه فى منتصف القرن الماضى حيث يقرر رجل الأعمال زازا كوردا أن تكون ابنته الراهبة ليزل وريثته الوحيدة، ويبدأ فى التخطيط معها لمشروع ضخم للبنية التحتية يجذب انتباه رجال الأعمال والإرهابيين ومجموعة من القتلة المحترفين لتبدأ سلسلة من الأحداث المثيرة والكوميدية. يشارك أيضا فى المسابقة الرسمية فيلم Eddington وهو الفيلم الرابع للمخرج الأمريكى إرى أستر الشهير بتقديمه لأفلام الرعب النفسية، والفيلم بطولة خواكين فينكس وإيما ستون، وبيدرو باسكال، وتدور أحداثه فى الغرب الأمريكى المعاصر فى إدينجتون- نيو مكسيكو- خلال الفترة الأولى من انتشار جائحة كورونا وسط اشتعال المنافسة السياسية على الانتخابات المحلية بين الشريف جو كروس والعمدة تيد جارسيا، وحالة الاستقطاب السياسى التى يقومان بها وتكشف عن انقسام المجتمع. من الأفلام المنتظرة فى المسابقة الرسمية هذا العام فيلم «ألفا» Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، التى سبق أن حصل فيلمها Titane على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان عام ٢٠٢١، وفى فيلمها الثالث ألفا وهو أول فيلم تقدمه باللغة الإنجليزية تقدم «دوكورنو» قصة المراهقة التى تبلغ من العمر ١٣ عاما وتثير الكثير من المشكلات مع والدتها خاصة بعد أن عادت فى أحد الأيام من المدرسة وقد رسمت وشما على ذراعها؛ ما يثير سلسلة من المشاحنات مع والدتها العزباء، تكشف عن علاقتهما والأعراف المجتمعية وموضوعات تتعلق بالمراهقة والهوية والتصورات المجتمعية. يشارك أيضا فى المسابقة الرسمية المخرج الإيرانى جعفر بناهى بفيلم It Was Just an Accident «كان مجرد حادث»، والذى لم يكشف الكثير عن تفاصيله سوى أن قصته تعالج فكرة ترابط الأشياء وكيف تقود حادثة بسيطة على وقوع الكثير من العواقب. كانت آخر مشاركة للمخرج جعفر بناهى فى كان عام ٢٠١٨ بفيلم «Faces٣» وحصل وقتها على جائزة أفضل سيناريو. يشهد المهرجان أيضا عرض Dossier ١٣٧ للمخرج دومينيك مول وتدور أحداثه عام ٢٠١٨ فى باريس خلال احتجاجات السترات الصفراء التى اندلعت بسبب زيادة أسعار الوقود، ويتابع الفيلم من خلال المحققة ستيفانى انتهاكات الشرطة الفرنسية فى تعاملها مع المتظاهرين، وصعوبة التحقيق فيها ومساءلة أفراد الشرطة. ■ مشاركات اللحظة الأخيرة انضم إلى قائمة الأفلام فى المسابقة الرسمية فيلما Die، My Love للمخرجة ليان رامزى وهو الفيلم الذى يجمع بين النجمين جنيفر لورانس وروبرت باتينسون، وتدور أحداثه داخل واحدة من المزارع التى تقع داخل منطقة ريفية معزولة حيث تعيش سيدة تعانى من اكتئاب ما بعد الولادة، وعلاقتها المتدهورة مع زوجها وهو يصيبها بحالة من الإحساس بالواقع حولها. والفيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة الأرجنتينية أريانا هاروز. الفيلم الآخر الذى شارك فى اللحظات الأخيرة كان Mother and Child للمخرج الإيرانى سعيد روستايى والذى اشتهر بشكل كبير بعد أن تعرض لحكم قضائى بالحبس ستة أشهر لأنه شارك عام ٢٠٢٣ فى مهرجان كان بفيلم Leila›s Brothers دون الحصول على تصريح من السلطات الإيرانية وهو ما أثار موجة عالمية من الاستنكار، وقاد مخرجون عالميون مثل سكورسيزى حملة للتوقيع على عريضة للتنديد بالحبس، الأمر الذى انتهى بقضاء المخرج الإيرانى ٩ أيام فى الحبس مع تعليق المدة لخمس سنوات، وفى فيلمه الجديد Mother and Child يحكى قصة الممرضة والأرملة مهناز التى تواجه أزمة عندما يُطرد ابنها عليار من المدرسة، فى الوقت الذى تستعد فيه للزواج من حميد يقع حادث مأساوى يقلب حياتها ويدفعها إلى السعى وراء العدالة متحدية الأعراف الاجتماعية. ■ مصر وفلسطين وتونس المشاركة العربية فى مهرجان هذا العام ستكون فى قسم نظرة ما وتقدم مصر وتونس فيلمين يناقشان أوضاع المهاجرين، ويقدم المخرج مراد مصطفى الفيلم المصرى «عائشة لا تستطيع الطيران»، وهى المرة الثانية التى يشارك فى المهرجان؛ حيث عرض فيلمه القصير «عيسى» فى مسابقة أسبوع النقاد عام ٢٠٢٣، ويمثل «عائشة لا تستطيع الطيران» عودة مصرية للمهرجان العالمى بعد آخر مشاركة رسمية بفيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب عام ٢٠١٦. فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» يتناول قصة عائشة المهاجرة الإفريقية التى تعيش فى حى عين شمس الذى يضم مجتمع المهاجرين الأفارقة، وهى تعمل بشكل غير قانونى فى مجال رعاية المرضى المسنين، وتجد نفسها تتعرض للابتزاز من جانب أفراد عصابة، وهو ما يقودها إلى جانب ظروفها الصعب لحالة من التشوش، ويقوم ببطولة الفيلم بوليانا سيمون، زياد ظاظا، عماد غنيم. وفى نفس المسابقة يشارك أيضا الفيلم الفلسطينى Once upon a time in Gaza «كان ياما كان فى غزة» للمخرجين عرب وطرزان ناصر وبطولة ناصر عبدالحى، ماجد عيد، رمزى مقدسى، وتدور أحداث الفيلم فى غزة عام ٢٠٠٧ عن يحيى الطالب الشاب الذى يعقد صداقة مع أسامة تاجر المخدرات، ويبدآن معا فى بيع المخدرات، فى الوقت نفسه التعامل مع شرطى فاسد. وتشارك تونس بفيلم Promised Sky للمخرجة أريج السحيرى ويحكى قصة مارى صحفية من كوت دى فوار تعيش فى تونس وتفتح منزلها لاستقبال النساء المهاجرات اللاتى يواجهن ظروفا صعبة، مثل عدم امتلاكهن أوراقا ثبوتية تسمح لهن بالعمل الرسمى أو التعرض لمضايقات فى الدولة المضيفة، ومع ازدياد التوتر بين التونسيين والمهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى تتزايد التحديات التى تتعرض لها النساء، والفيلم بطولة آيسا مايجا وديبورا نانى، والممثل التونسى محمد جرايا.

مصرس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
مهرجان «كان».. مشاركات قياسية والتأكيد على دعم الأصوات السينمائية الجديدة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ويعتبر مهرجان كان السينمائى الدولى، واحدًا من المهرجانات التي يطلق عليها الخمسة الكبار إلى جانب مهرجان برلين السينمائي الدولي ومهرجان فينسيا، وصندانس، بالإضافة إلى تورنتو،فيلم Alphaوفي المؤتمر الصحفى الخاص بالإعلان عن التفاصيل النهائية لدورة عام 2025 كشف تيرى فريمو، مدير مهرجان كان السينمائى، أنهم استقبلوا رقمًا قياسيًا للمشاركات بلغ هذا العام 2909 أفلام روائية طويلة من 156 دولة، 68٪ منها أفلام من مخرجين رجال و32٪ من مخرجات نساء، ووقع الاختيار فى المسابقة الرسمية على 21 فيلمًا، وفى قسم نظرة ما على 20 فيلمًا بالإضافة إلى عروض الأفلام خارج المسابقة الرسمية. كما كشفت إدارة المهرجان عن مزيد من أسماء أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التى ترأسها النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم الممثلة الأمريكية هال بيرى، والمخرجة وكاتبة السيناريو الهندية بايال كاباديا، والممثلة الإيطالية ألبا رورواشر (إيطاليا)، والكاتبة الفرنسية من أصل مغربى ليلى سليمانى، والمخرج وصانع الأفلام الوثائقية والمنتج الكونجولى ديودو حمادى، والمخرج وكاتب السيناريو الكورى هونج سانجسو، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج المكسيكى كارلوس ريجاداس، والممثل الأمريكى جيريمى سترونج. اقرأ أيضا| فيلم «سماء بلا أرض» يفتتح فعاليات «نظرة ما» بمهرجان كانللمرة الأولىتشهد الدورة ال78 من مهرجان كان السينمائى هذا العام الكثير من عبارة «للمرة الأولى» والتي تبدأ من افتتاح المهرجان بالفيلم الفرنسى Partir un jour «الرحيل يوما ما» وهو أول فيلم روائى طويل لمخرجته إيميلى بونان، لتصبح سابقة في تاريخ المهرجان- كما ذكرت المواقع الإخبارية- فى اختيار عمل أول لمخرجة للعرض فى أكبر مهرجان سينمائى عالمى وهو ما يظهر نهجًا فى دعم التجارب والأصوات السينمائية الجديدة. Partir un jour بطولة جولييت أرمانيه وباستيان بويون وهو إعادة تقديم لفيلم المخرجة «بونان» القصير الذى يحمل نفس الاسم، وحصل على جائزة سيزار لأفضل فيلم قصير عام 2023، وتدور أحداثه حول سيسيل التى تحقق حلمها بافتتاح مطعم فى باريس لكنها تجد نفسها مضطرة للعودة إلى قريتها الصغيرة بعد أن أصيب والدها بنوبة قلبية فتستعيد ذكرياتها، وتواجه نفسها بالكثير من الأسئلة حول ما تريد تحقيقه فى الحياة. وفى قسم «نظرة ما» تشارك النجمة سكارليت جوهانسون فى المهرجان بأولى تجاربها الإخراجية بفيلم Eleanor the Great «إليانور العظيمة» للممثلة جوان سكويب التى رشحت عام2014 لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة فى فيلم «نبراسكا»، وتقوم بدور إليانور السيدة التى تبلغ من العمر 90 عاما وبعد أن قضت سبعين عاما فى فلوريدا تجد نفسها مضطرة للانتقال إلى ولاية نيويورك لتبدأ حياة جديدة تحاول فيها أن تعقد صداقات، وتنشأ بينها وبين طالب عمره 19 عامًا علاقة صداقة غير متوقعة.أيضا فى قسم نظرة ما تقدم الممثلة كرستين ستيوارت والتى اشتهرت ببطولة سلسلة أفلام تويلايت أولى تجاربها الإخراجية بفيلم The Chronology of Water بطولة إيموجين بوتس، إيرل كيف، وثورا بيرش وهو مقتبس من مذكرات الكاتبة ليديا يوكنافيتش والتى تروى فيها تحولها من عالم الرياضة وبطولات السباحة إلى عالم الأدب وكتابة الروايات ومن خلال هذه المذكرات تتعرض لقضايا الهوية والجنس والتحولات فى الحياة الشخصية.المسابقة الرسميةضمت المسابقة الرسمية أيضًا عددًا من الأفلام المنتظرة، منها فيلم The Phoenician Scheme «المخطط الفينيقى» للمخرج الأمريكى ويس أندرسون والذى رشحت أفلامه السابقة ل8 جوائز أوسكار وحصل عليها فيلمه القصير The Wonderful Story of Henry Sugar العام الماضى.مشاركة المخطط الفينيقى فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان تعد العرض الأول العالمى للفيلم الذى يقوم ببطولته بنسيو ديل تورو، ميا ثريبلتون وتوم هانكس وسكارليت جوهانسون، وينتمى للكوميديا السوداء وتدور أحداثه فى منتصف القرن الماضى حيث يقرر رجل الأعمال زازا كوردا أن تكون ابنته الراهبة ليزل وريثته الوحيدة، ويبدأ فى التخطيط معها لمشروع ضخم للبنية التحتية يجذب انتباه رجال الأعمال والإرهابيين ومجموعة من القتلة المحترفين لتبدأ سلسلة من الأحداث المثيرة والكوميدية. يشارك أيضا فى المسابقة الرسمية فيلم Eddington وهو الفيلم الرابع للمخرج الأمريكى إرى أستر الشهير بتقديمه لأفلام الرعب النفسية، والفيلم بطولة خواكين فينكس وإيما ستون، وبيدرو باسكال، وتدور أحداثه فى الغرب الأمريكى المعاصر فى إدينجتون- نيو مكسيكو- خلال الفترة الأولى من انتشار جائحة كورونا وسط اشتعال المنافسة السياسية على الانتخابات المحلية بين الشريف جو كروس والعمدة تيد جارسيا، وحالة الاستقطاب السياسى التى يقومان بها وتكشف عن انقسام المجتمع. من الأفلام المنتظرة فى المسابقة الرسمية هذا العام فيلم «ألفا» Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، التى سبق أن حصل فيلمها Titane على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان عام 2021 ، وفى فيلمها الثالث ألفا وهو أول فيلم تقدمه باللغة الإنجليزية تقدم «دوكورنو» قصة المراهقة التى تبلغ من العمر 13عاما وتثير الكثير من المشكلات مع والدتها خاصة بعد أن عادت فى أحد الأيام من المدرسة وقد رسمت وشما على ذراعها؛ ما يثير سلسلة من المشاحنات مع والدتها العزباء، تكشف عن علاقتهما والأعراف المجتمعية وموضوعات تتعلق بالمراهقة والهوية والتصورات المجتمعية.يشارك أيضا فى المسابقة الرسمية المخرج الإيرانى جعفر بناهى بفيلم It Was Just an Accident «كان مجرد حادث»، والذى لم يكشف الكثير عن تفاصيله سوى أن قصته تعالج فكرة ترابط الأشياء وكيف تقود حادثة بسيطة على وقوع الكثير من العواقب. كانت آخر مشاركة للمخرج جعفر بناهى فى كان عام 2018 بفيلم «Faces3» وحصل وقتها على جائزة أفضل سيناريو. يشهد المهرجان أيضا عرض Dossier 137 للمخرج دومينيك مول وتدور أحداثه عام 2018 فى باريس خلال احتجاجات السترات الصفراء التى اندلعت بسبب زيادة أسعار الوقود، ويتابع الفيلم من خلال المحققة ستيفانى انتهاكات الشرطة الفرنسية فى تعاملها مع المتظاهرين، وصعوبة التحقيق فيها ومساءلة أفراد الشرطة. مشاركات اللحظة الأخيرةانضم إلى قائمة الأفلام فى المسابقة الرسمية فيلما Die، My Love للمخرجة ليان رامزى وهو الفيلم الذى يجمع بين النجمين جنيفر لورانس وروبرت باتينسون، وتدور أحداثه داخل واحدة من المزارع التى تقع داخل منطقة ريفية معزولة حيث تعيش سيدة تعانى من اكتئاب ما بعد الولادة، وعلاقتها المتدهورة مع زوجها وهو يصيبها بحالة من الإحساس بالواقع حولها. والفيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة الأرجنتينية أريانا هاروز.الفيلم الآخر الذى شارك فى اللحظات الأخيرة كان Mother and Child للمخرج الإيرانى سعيد روستايى والذى اشتهر بشكل كبير بعد أن تعرض لحكم قضائى بالحبس ستة أشهر لأنه شارك عام 2023 فى مهرجان كان بفيلم Leila›s Brothers دون الحصول على تصريح من السلطات الإيرانية وهو ما أثار موجة عالمية من الاستنكار، وقاد مخرجون عالميون مثل سكورسيزى حملة للتوقيع على عريضة للتنديد بالحبس، الأمر الذى انتهى بقضاء المخرج الإيرانى 9 أيام فى الحبس مع تعليق المدة لخمس سنوات، وفى فيلمه الجديد Mother and Child يحكى قصة الممرضة والأرملة مهناز التى تواجه أزمة عندما يُطرد ابنها عليار من المدرسة، فى الوقت الذى تستعد فيه للزواج من حميد يقع حادث مأساوى يقلب حياتها ويدفعها إلى السعى وراء العدالة متحدية الأعراف الاجتماعية. مصر وفلسطين وتونس المشاركة العربية فى مهرجان هذا العام ستكون فى قسم نظرة ما وتقدم مصر وتونس فيلمين يناقشان أوضاع المهاجرين، ويقدم المخرج مراد مصطفى الفيلم المصرى «عائشة لا تستطيع الطيران»، وهى المرة الثانية التى يشارك فى المهرجان؛ حيث عرض فيلمه القصير «عيسى» فى مسابقة أسبوع النقاد عام 2023، ويمثل «عائشة لا تستطيع الطيران» عودة مصرية للمهرجان العالمى بعد آخر مشاركة رسمية بفيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب عام 2016.فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» يتناول قصة عائشة المهاجرة الإفريقية التى تعيش فى حى عين شمس الذى يضم مجتمع المهاجرين الأفارقة، وهى تعمل بشكل غير قانونى فى مجال رعاية المرضى المسنين، وتجد نفسها تتعرض للابتزاز من جانب أفراد عصابة، وهو ما يقودها إلى جانب ظروفها الصعب لحالة من التشوش، ويقوم ببطولة الفيلم بوليانا سيمون، زياد ظاظا، عماد غنيم. وفي نفس المسابقة يشارك أيضا الفيلم الفلسطينى Once upon a time in Gaza «كان ياما كان فى غزة» للمخرجين عرب وطرزان ناصر وبطولة ناصر عبدالحى، ماجد عيد، رمزى مقدسى، وتدور أحداث الفيلم فى غزة عام 2007 عن يحيى الطالب الشاب الذى يعقد صداقة مع أسامة تاجر المخدرات، ويبدآن معا فى بيع المخدرات، فى الوقت نفسه التعامل مع شرطى فاسد. وتشارك تونس بفيلم Promised Sky للمخرجة أريج السحيرى ويحكى قصة مارى صحفية من كوت دى فوار تعيش فى تونس وتفتح منزلها لاستقبال النساء المهاجرات اللاتى يواجهن ظروفا صعبة، مثل عدم امتلاكهن أوراقا ثبوتية تسمح لهن بالعمل الرسمى أو التعرض لمضايقات فى الدولة المضيفة، ومع ازدياد التوتر بين التونسيين والمهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى تتزايد التحديات التى تتعرض لها النساء، والفيلم بطولة آيسا مايجا وديبورا نانى، والممثل التونسى محمد جرايا.