
حيداوي: مشاركة 49 دولة إفريقية في منتدى الشباب الإفريقي بوهران ابتداء من 1 نوفمبر
سيشارك قرابة 350 شاب وشابة من 49 دولة إفريقية في الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الافريقي التي ستحتضنها وهران من 1 إلى 4 نوفمبر المقبل, حسب ما أعلن عنه, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي. وخلال ندوة صحفية نشطها بقصر الثقافة "مفدي زكريا", أشار السيد حيداوي إلى أن تنظيم هذا المنتدى الذي يأتي هذه السنة تحت شعار: "تعليم إفريقي يواكب القرن ال21: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل لمدى الحياة وعالي الجودة وملائم لإفريقيا", سيتزامن مع الذكرى ال70 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954. وبعد أن ثمن فوز الجزائر المستحق بتنظيم هذا "الحدث البارز" بعد "منافسة قوية" مع عدد من الدول, أكد رئيس المجلس أن هذه الفعالية "تشكل فرصة سانحة لتعزيز دور الدبلوماسية الشبابية في القارة الإفريقية" كما "ستفتح المجال لتبادل التجارب والممارسات في مجال ترقية التعليم, التنمية المستدامة, تنمية مهارات الابتكار والإبداع لدى الشباب". وسيشكل أيضا هذا المنتدى الذي -كما أوضحه- "ستؤطره لجنة تقنية متكونة من 170 شاب متطوع لا تتجاوز أعمارهم 35 سنة", فرصة ل"إبراز الدور الذي لعبته الجزائر في مجال تدعيم التعليم بالقارة الإفريقية, حيث أصبحت قبلة للطلبة الأفارقة". وسيتم خلال هذا الحدث الشبابي القاري تناول عدة مواضيع أخرى علاوة على التعليم, تتمثل في مشاركة الشباب في الحياة السياسية, التشغيل, الصحة, وكذا الثقافة, حسب السيد حيداوي. وفي كلمة لها عن طريق تقنية التحاضر عن بعد, أثنت ممثلة الاتحاد الافريقي, السيدة الواد علمي محمد, على الجزائر "لاحتضانها لهذا الحدث الهام, مع ضمان التنظيم المحكم", مبرزة أن هذا المنتدى "سيمكن الشباب الإفريقي من تبادل التجارب, خاصة الاستثمار في مجال التعليم والمجالات الأخرى في القارة السمراء من أجل مستقبل أفضل". وقد تم بالمناسبة إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمنتدى "www.payforum.dz", وكذا بوابة رقمية ومختلف منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 6 أيام
- جزايرس
زهير بلّلو: تحديث المنظومة المتحفية لتكون أكثر انفتاحًا وفعالية في خدمة المجتمع
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وتجري مراسم الورشة المنظمة بقصر الثقافة "مفدي زكريا"، بالتعاون مع منظمتي اليونسكو والألكسو، وبمشاركة خبراء ومهنيين من عدة دول ومنظمات عالمية في مجال حماية التراث الثقافي. وقد مثّل الجزائر خبراء جامعيون ومسؤولو المتاحف الوطنية، إلى جانب ممثلين عن قطاعات العدل، الأمن الوطني، والحماية المدنية.وفي كلمته، أكّد الوزير أنّ المتاحف تجاوزت دورها التقليدي كمؤسسات للعرض والحفظ، لتغدو فضاءات حيوية لترسيخ التنوّع الثقافي، وتعزيز قيم المواطنة، والعدالة، والانتماء.وأضاف بللو أنّ وزارة الثقافة والفنون تعمل، وفق رؤية وطنية، على تحديث المنظومة المتحفية لتكون أكثر انفتاحًا وفعالية في خدمة المجتمع.كما شدّد على أهمية التحوّل الرقمي في تمكين الجمهور، لاسيما الشباب، من الولوج إلى التراث والتعرّف عليه، من خلال رقمنة المجموعات وتعزيز التوثيق والتكوين والتواصل المتحفي. وتُقام الورشة على مدار يومين، 18 و19 ماي 2025، تزامنًا مع اختتام فعاليات شهر التراث الثقافي واحتفاءً باليوم العالمي للمتاحف، بما يؤكّد التزام الجزائر بدورها الإقليمي والدولي في حماية التراث،

جزايرس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
اليوم الوطني للذاكرة: استذكار المجازر و تأكيد مواصلة مسيرة التنمية بولايات الوسط
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. فبعد تكريم الأسرة الثورية و تنظيم أنشطة ذات علاقة بالذاكرة الوطنية والترحم على أرواح الشهداء البررة, قامت السلطات المحلية بتدشين العديد من المشاريع التنموية الجديدة في مختلف القطاعات و إعطاء إشارة انطلاق أخرى. فبولاية المدية, أشرف وزير الشباب, المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, على إطلاق مبادرة "شباب سفراء الذاكرة" تحت شعار "ماننساوش" (لا ننسى) التي تهدف إلى إبراز دور الشباب الجزائري وصناع المحتوى في الحفاظ على الذاكرة الوطنية, بمشاركة الأسرة الثورية و مؤرخين, بجامعة يحيى فارس. وبالبليدة, أشرفت السلطات المحلية على وضع حجر أساس انجاز عدد من المشاريع الجديدة و استلام أخرى بكل من بلديات موزاية و العفرون و الشفة (غرب) والصومعة (شرق).ويتعلق الأمر بوضع في الخدمة ثلاثة ملاعب جوارية ببلدية موزاية استفادت من أشغال تهيئة و وضع حجر أساس انجاز قاعة متعددة النشاطات بحي بني جماعة العفرون وتدشين مركزين جواريين لتخزين الحبوب بموزاية بسعة 10 آلاف طن.وأحيت السلطات الولائية بالشلف هذه المحطة التاريخية بالترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بروضة الشهداء بعاصمة الولاية, ليتم بعدها بمقر الولاية تكريم عدد من أرامل الشهداء و مجاهدي المنطقة.بدورها, أشرفت السلطات المحلية بولاية تيزي وزو على تدشين عدة مشاريع جديدة منها وحدة الجزائرية للمياه بتامدة ببلدية واقنون و قاعة علاج ببلدية تيزي وزو بعد استكمال أشغال تهيئتها, كما اطلقت أشغال إنجاز مركز رياضي جواري بذات البلدية.وبالمناسبة أيضا حظي أربعة مجاهدين بتكريم من السلطت المحلية, ويتعلق الامر بالمجاهدين أحمد شهام, وحسين مرزقن, و محمد محفوف, وطاوس بوسليماني, لتتوجه بعدها السلطات المحلية نحو مقر مركز القيادة الأول, كريم بلقاسم, بقرية اغيل أفرواق ببلدية تيزي وزو. وبولاية البويرة أعطى الوالي عبد الكريم لعموري إشارة بعث أشغال إنجاز 280 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري, ليتوجه بعدها إلى جامعة "كلي محند أولحاج" لزيارة معرض لأرشيف وصور فوتوغرافية وأشرطة فيديو تروي المجازر المروعة التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية يوم 8 ماي 1945 بكل من سطيف وقالمة وخراطة. وبولاية بجاية, احتشد الآلاف من المواطنين صباحا باكرا بخراطة, المنطقة التي عاشت مجازر مروعة منذ 80 سنة خلت, وحضر الوقفة أيضا أعضاء الأسرة الثورية إلى جانب المسؤولين المحليين, للترحم على أرواح الذين سقطوا بهذا المكان, أمام النصب التذكاري الذي شيد بمحاذاة جسر حنوز الذي ألقت منه قوات المستعمر الفرنسي مئات المواطنين نحو الفراغ لتتمزق أجسادهم على الصخور.وتضمن برنامج إحياء ذكرى المجازر أيضا, استلام و بعث أشغال انجاز مشاريع جديدة لفائدة العديد من البلديات و القرى, كربط 509 مسكن ببلدية درقينة بشبكة الغاز الطبيعي, فيما استفادت بلديتي تاسكريوت و أوقاس من برنامج سكني جديد يضم 110 وحدة سكنية. وبولاية بومرداس, نظمت مسيرة عبر الشوارع الرئيسية للمدينة شاركت فيها هيئات وجمعيات, كما قامت السلطات المحلية بزيارة إلى منزل المجاهد محمد قاصة, الذي كان عضوا في جيش التحرير الوطني, قبل الشروع في تدشين و تسمية المكتبة العمومية باسم المجاهد المتوفي علي حمدان بمدينة الناصرية وكذا تدشين المعلم التذكاري المخلد لأسماء شهداء الثورة التحريرية ببلدية لقاطة و آخر ببلدية شعبة العامر. وبالمناسبة, استفادت 1600 عائلة من الربط بشبكة الغاز الطبيعي ببلدية خميس الخشنة (غرب). وبولاية الجلفة, نشط أستاذ جامعي باحث في التاريخ بجامعة "زيان عاشور" محاضرة تطرقت إلى بشاعة المجازر التي ارتكبها المستعمر الفرنسي في حق الشعب الجزائري خلال فترة احتلاله لاسيما يوم 8 ماي 1945. وبولاية تيبازة تضمن برنامج إحياء الذكرى تنظيم مسيرة بمشاركة الكشافة الإسلامية وتلاميذ المؤسسات التربوية والتكوينية وجمعيات المجتمع المدني واتحاد النساء الجزائريات انطلقت من مقر الولاية متجهة نحو ساحة الشهداء وسط المدينة.


التلفزيون الجزائري
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- التلفزيون الجزائري
سلك القضاة يشارك في الورشة التكوينية الثانية في مجال حماية التراث الثقافي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
انطلقت بقصر الثقافة 'مفدي زكريا' بالعاصمة الجزائر الورشة التكوينية الثانية في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية لفائدة إطارات سلك القضاة والتي تنظمها وزارة الثقافة و الفنون بالتنسيق مع قطاع العدالة, وهذا في إطار شهر التراث (18 أبريل – 18 مايو)، تحت اشراف وقال وزير الثقافة والفنون, زهير بللو ، بحضور ممثلي وزارة الدفاع الوطني ووزارة العدل ومختلف الأسلاك الأمنية وباحثين مختصين. و صرح وزير الثقافة أن 'حماية التراث الثقافي مسؤولية الجميع' وكذا 'واجب وطني واستحقاق استراتيجي يعكس عمق الانتماء وهوية الأمة'. وأوضح السيد بللو أنه في 2024 وبفضل الجهود المشتركة 'تم استرجاع ما يقارب 14.651 ممتلكا ثقافيا', و'تأسس قطاع الثقافة والفنون طرفا مدنيا في 44 قضية تتعلق بالإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية', كما شهد عام 2024 'دراسة 48 ملفا على مستوى 24 ولاية تتعلق بمختلف التجاوزات على الممتلكاتالثقافية غير المنقولة كالمواقع الأثرية والمعالم التاريخية, تم على إثرها رفع 10 دعاوى قضائية'. ومن جهة أخرى, أفاد الوزير بأن هذه الجهود 'توجت خلال السنة المنصرمة وبداية 2025 بترميم 100 مخطوط و14 صورة حجرية (ليتوغرافي)', كما مكن من جهته مشروع الرقمنة من 'رقمنة 3100 مخطوط بالمكتبة الوطنية و17.000 وثيقة إضافية خارجها'. و ذكر أيضا السيد بللو بجهود دعم برامج التكوين المتخصص, وهو 'ما ترجم عمليا في تكوين تقنيين من 35 مؤسسة عمومية وخاصة في مجالات حفظ وترميم التراث الثقافي المخطوط', إلى جانب 'استحداث خلية يقظة مكلفة بالسهر على التحري واسترجاع ومتابعة قضايا المساس بعناصر التراث الثقافي الوطني عبر شبكة الأنترنيت والتي تم من خلالها وبتنسيق محكم مع المصالح الدبلوماسية استرجاع 11 تحفة أثرية وفنية من الخارج'. و من جهته, اعتبر ممثل وزير العدل حافظ الأختام, عون سيف الدين, أن 'تنظيم الطبعة الثانية من هذه الورشة بعد نجاح الورشة الأولى التي تم تنظيمها السنة الماضية دليل على العناية التي يوليها قطاع الثقافة والفنون للحفاظ على الموروث الثقافي الوطني الغني' والذي 'يبرز الهوية الوطنية, سيما في ظلالتجاذبات الحالية التي تحاول أن تطال هذا الموروث على المستوى الدولي وحتى الإقليمي'. وفي ذات الصدد, دعا السيد عون المشاركين في هذه الدورة إلى 'الإستفادة بعمق مما ستتيحه هذه الورشة من معارف ومكتسبات في سبيل ترقية وتدعيم المعالجة القضائية النوعية والرادعة للمنازعات المتعلقة بالتراث الثقافي ومكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية'. كما أكد ذات المتحدث مواصلة التعاون مع قطاع الثقافة والفنون و'التنسيق الدائم والمتواصل' معه ومع مختلف المصالح الأمنية والإدارية والمجتمع المدني من أجل الحفاظ على التراث الثقافي ومكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. وتميز اليوم الأول من هذه الدورة التكوينية, التي تعرف أيضا مشاركة ضباط الشرطة القضائية, بتقديم مجموعة من المداخلات على غرار 'استراتيجية وزارة الثقافة والفنون في حماية التراث الثقافي' و'دور الدرك الوطني في مكافحة جرائم المساس بالتراث الثقافي'. وسيخضع المتدربون لبرنامج بيداغوجي وتطبيقي تتخلله ورشات عبر عدة مؤسسات متحفية بولاية الجزائر وكذا زيارات لمتاحف ومواقع أثرية بشرشال والمدية وتيبازة, على أن تختتم هذه الورشة في 8 مايو.