logo
خامنئي: عِبارة 'نحن نستطيع' مهمة للغاية ويخطط الأعداء لحذفها

خامنئي: عِبارة 'نحن نستطيع' مهمة للغاية ويخطط الأعداء لحذفها

المدىمنذ 3 أيام

أعلن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي اليوم أن 'طهران أحبطت أكثر من ألف مؤامرة وقد تم الرد على بعضها'، معلقًا على المقترح الذي قدمه الأميركيون في إطار المفاوضات بين البلدين، بحسب 'روسيا اليوم'.
وقال خلال إحياء الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس 'الثورة الإسلامية': 'إن المقترح الذي قدمه الأميركيون يعاكس ويعارض تماما مقولة إننا قادرون'.
أضاف : 'قادرون على إنتاج الوقود النووي اليوم. المشروع النووي ليس من أجل إنتاج الطاقة فقط بل جزء من فوائده'، مشيرا إلى أن 'التقنية النووية تستخدم في العديد من المجالات وليس في مجال الطاقة فقط، ولا يمكنها أن تقوم دون عملية التخصيب'.
وشدد على أن 'تخصيب إيران اليورانيوم جزء رئيسي من برنامجنا النووي، والبرنامج النووي بلا قيمة دون تخصيب اليورانيوم'.
وقال المرشد الإيراني :'إن الولايات المتحدة تريد تفكيك برنامجنا النووي ونحن لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم'.
أضاف: 'نحن قادرون على إنتاج الوقود النووي كاملا وعدد قليل من الدول قادرة على إنجاز هذا الأمر'.
ولفت إلى أن 'الولايات المتحدة لا تريد أن نملك برنامجا نوويا وأن نكون في حاجة لها في عدة مجالات، لكنها لن تستطيع إضعاف برنامجنا النووي'.
واعتبر خامنئي أن 'الانحدار الشديد في مكانة أميركا عالميا وتنامي الكراهية تجاه الصهيونية نابع من الثورة التي قادها الإمام الخميني'، معتبرا أن 'الشعب الإيراني يحدد مساراته ويقرر، ولا ينتظر الضوء الأخضر من أميركا'.
وقال: 'لا تقلقوا من الضوء الأحمر من أميركا وأمثالها'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تجهّز رداً مفصلاً على مقترح ويتكوف النووي
طهران تجهّز رداً مفصلاً على مقترح ويتكوف النووي

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

طهران تجهّز رداً مفصلاً على مقترح ويتكوف النووي

وسط ترقب لانعقاد الجولة السادسة من المباحثات الإيرانية الأميركية، التي تتم بوساطة عمانية بمسقط، في غضون أيام، أكد مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن بلده تحضر ردا مفصلا على المقترح الأميركي الذي تلقته السبت الماضي. وقال المصدر، لـ«الجريدة»، إن الرد الإيراني سيتضمن رسالة تحتوي على مشروع ومقترحات ايرانية ترى أنها تضمن تحقق المطالب الإيرانية والأميركية معاً. وبحسب المصدر فإن رسالة واشنطن تتضمن فقط المطالب الأميركية والإسرائيلية وليس فيها أي بند عن احتياجات طهران، وعليه فإنه من غير المنطقي أن يقبل المرشد الإيراني علي خامنئي بتلك الطلبات. وأشار إلى أن المقترح الأميركي لا يتضمن حتى حل مقبول من باقي الأطراف الفاعلة على المستوى العالمي، مثل الدول الأوروبية وروسيا والصين بشأن أنشطة طهران النووية. وذكر أن المشروع الإيراني، الذي يتم تحضيره، يتركز على «تشكيل مجمع دولي» بعضوية دول «5+1» ودول إقليمية، مع استعداد إيران تسليم إدارة منشآتها لتخصيب اليورانيوم الموجودة حالياً لإدارة هذا المجمع على ألا يتم وقف عمل تلك المنشآت. وبعد ذلك يقوم هذا «الكونسورتيوم» بإنشاء مراكز لتخصيب اليورانيوم في جزيرة قشم، ويقوم بتخصيب اليورانيوم الذي تحتاجه الجمهورية الإسلامية وباقي دول المنطقة الأعضاء به. وفي المرحلة الثالثة، وبعد أن تقوم معامل تخصيب اليورانيوم الجديدة بتأمين احتياجات طهران، تقوم إيران بتخفيض عمل منشآتها الداخلية، ويتم نقل العمال الذين يعملون في هذه المنشآت إلى «الكونسورتيوم» الجديد، شرط أن تقوم الدول الأعضاء بإرسال علماء نوويين وعمال لها للعمل في هذه المنشآت والإقامة الثابتة في جزيرة قشم، كضمانة تحول دون أن تقدم إسرائيل أو أي طرف آخر على قصف تلك المنشآت التي ستكون فوق الأرض. ويجب أن تضمن الدول الأعضاء نقل أحدث تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم الموجودة لديها إلى المجمع، بهدف إنتاج اليورانيوم عالي الجودة وفقاً للمواصفات العالمية الحديثة. وأشار المصدر إلى أن المنشآت الداخلية الإيرانية لن يتم تفكيكها، لكن إذا ما تم تأمين اليورانيوم الذي تحتاجه إيران من «الكونسورتيوم» فإن إيران ستعتمد عليه ويمكن أن توقف عمل المنشآت الداخلية. كما تطالب طهران الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتقديم ضمانات لتأمين أمن المنشآت، إضافة إلى اشتراط وضعها تحت إشراف المنظمة الدولية للطاقة الذرية وليس تحت إشراف أي طرف. أما بالنسبة لليورانيوم المخصب بدرجات عالية فتقترح طهران أن يتم تخزينه في مخازن مختومة بالشمع الأحمر من قبل المنظمة الدولية داخل الأراضي الإيرانية، بهدف ضمان قيام واشنطن بتنفيذ تعهداتها في الاتفاق المحتمل، مع السماح لإيران بإخراج هذا اليورانيوم وإعادة تفعيل كل منشآت التخصيب مجدداً، في حال تمت مهاجمة أي من المنشآت النووية أو غير النووية من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة. وتطالب طهران بضمانات من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لاتمام الاتفاق المحتمل مع وقف تنفيذ «بند الزناد» المنصوص عليه في اتفاق عام 2015 من قبل الدول الأوروبية. وأوضح المصدر أن إيران تشترط موافقة الولايات المتحدة وباقي الدول الأعضاء الكبرى بمجلس الأمن الدولي على استصدار قرار يسمح بتفتيش شامل لكل دول المنطقة، للتأكد من خلوها من أسلحة الدمار الشامل، ومن ضمنها الدولة العبرية، وإجبار إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة حذر انتشار الأسلحة النووية مقابل قبول طهران بوقف التخصيب في منشآتها الحالية ونقلها إلى المنشآت التابعة لـ «الكونسورتيوم». ومن بين الشروط الإيرانية الرئيسية قيام واشنطن برفع العقوبات المفروضة على طهران بشكل كامل، مع تقديم الإدارة الأميركية مقترحات مقنعة عن كيفية قيامها برفع العقوبات، ومطالبة الرئيس دونالد ترامب بالتوقيع على مرسوم يلغي كل العقوبات التي فرضها عام 2018، بعد انسحابه من اتفاق 2015 قبل التوقيع على الاتفاق الجديد، وبعد ذلك يتم رفع باقي العقوبات الأميركية وفقاً لجدول يتم الاتفاق عليه. وتطالب الرسالة الإيرانية بتقديم واشنطن ضمانات بتنفيذها لكل تعهداتها في الاتفاق المحتمل وعدم انسحابها منه مستقبلا وإعادة العقوبات تحت أي مزاعم جديدة، بالإضافة إلى وقف كل التهديدات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية ضد الجمهورية الإسلامية. وبحسب المصدر فإن طهران سوف تؤكد في رسالتها هذه أن الاتفاق يمكن أن يكون خطوة أولى للتوصل إلى اتفاقية تعاون مشترك شاملة بين إيران والولايات المتحدة على غرار الاتفاقيات الموقعة مع روسيا والصين، وأن الجمهورية الإسلامية سوف تقوم بفتح المجال للشركات الأميركية لدخول الأسواق الإيرانية. وبالنسبة للقضايا التي لا تتعلق بالأنشطة النووية، أشار المصدر إلى أن إيران أكدت في رسالتها على أن هذه المواضيع ستكون هامشية في حال تم التوصل إلى تفاهم يثبت خلوها من الأسلحة النووية، ومن بينها برنامج التسلح الصاروخي وقدرة تلك الصواريخ على حمل رؤوس ذرية.

خامنئي يتعهّد مواصلة التخصيب ويصف المقترح الأميركي بـ«الهراء»
خامنئي يتعهّد مواصلة التخصيب ويصف المقترح الأميركي بـ«الهراء»

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

خامنئي يتعهّد مواصلة التخصيب ويصف المقترح الأميركي بـ«الهراء»

رفض المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، المقترح الأميركي لإبرام اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي، مشدداً على أن طهران ماضية في تخصيب اليورانيوم. وقال خامنئي، في الذكرى الـ 36 لرحيل مرشد الثورة آية الله الخميني، اليوم، إن المقترح الأميركي «لا يتماشى مع المصالح الوطنية لإيران». وهاجم موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب بشدة، قائلاً «جوابنا على هراء الحكومة الأميركية الصاخب واضح... لن يستطيعوا فعل أي شيء». وأكد أن «تخصيب اليورانيوم يشكّل مسألة محورية في الصناعة النووية، وهو ما ركز عليه العدو»، مضيفاً «لو امتلكنا 100 مفاعل نووي من دون إمكانية تخصيب اليورانيوم، فلن يكون لذلك أي جدوى. إذا لم نخصّب فسنضطر إلى مدّ أيدينا إلى أميركا، التي ستفرض علينا شروطاً تعجيزية». وأضاف أن المقترح «يتناقض مع إيمان أمتنا بالاعتماد على الذات ومبدأ نحن قادرون‬‬. قادة أميركا الوقحون والسوقيون يكررون مطلب عدم امتلاك إيران برنامجاً نووياً بأساليب متنوعة. من أنتم لتقرروا ما إذا كان ينبغي لإيران التخصيب أم لا، ما شأنكم بذلك؟ من أنتم أصلاً؟». ووصف خامنئي، القضية النووية بأنها «قضية وطنية». وخاطب المسؤولين الإيرانيين، وبينهم الرئيس مسعود بزشكيان، قائلاً إن «تعطيل الصناعة النووية يعني بثّ اليأس في نفوس آلاف الشباب والعلماء الذين تم إعدادهم خلال السنوات الماضية». وأكد أنه «لا ينبغي أن تنتظر الأمة الإيرانية الضوء الأخضر أو الأحمر من أميركا». وقال إن إيران «نجحت في امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة... نستطيع اليوم إنتاج الوقود النووي من المنجم، وصولاً إلى محطة الطاقة بأنفسنا». وأشار إلى أن «عدد الدول التي تمتلك هذه القدرة لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة». والثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إنّ طهران ستسلّم ردّها على المقترح الأميركي في الأيام المقبلة. وأعلن الرئيس دونالد ترامب الاثنين أنّ مشروع الاتفاق النووي الجاري التفاوض عليه لن يسمح لطهران«بتخصيب اليورانيوم بأي مستوى». وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store