
«قضاء أبوظبي» ووزارة العدل تبحثان تعزيز تكامل المنظومة القضائية
استقبل المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي مبارك علي عبدالله النيادي، وكيل وزارة العدل، وذلك في إطار بحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في توظيف التقنيات الحديثة والذكية في المجالات القضائية والعدلية، بما يسهم في تقوية دعائم العدالة وسيادة القانون.
وأكد المستشار يوسف العبري، أن الزيارة تعكس الحرص على دعم التكامل بين مؤسسات السلطة القضائية المحلية والاتحادية في دولة الإمارات، وتطوير القدرات المؤسسية وصولاً إلى تطبيق أفضل الممارسات المعتمدة في المجال القضائي، وذلك تماشياً مع رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتوطيد التعاون مع المؤسسات القضائية والعدلية المختلفة لتعظيم أوجه الاستفادة، بما يرسخ المكانة التنافسية للدولة على المستوى العالمي.
وأشار وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، إلى اهتمام الدائرة بتطوير شراكاتها وتبادل الخبرات، ونقل تجاربها الرائدة في تبني أفضل الأساليب التكنولوجية واعتماد أفضل الممارسات الدولية لدعم الجهود التطويرية في مختلف قطاعاتها، بما يسهم في دعم الأسس القضائية وترسيخ دعائم العدالة.
إلى ذلك، تعرف وكيل وزارة العدل خلال جولة بمبنى الدائرة الرئيس في أبوظبي، على أفضل الممارسات المتعلقة بتحسين وتطوير الأداء المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي وآلية متابعة مؤشرات الأداء الشهرية، واستمع إلى شرح مفصل حول إدارة المنظومة القضائية والخدمات العدلية وسهولة إنجاز المعاملات.
كما حضر وكيل وزارة العدل جلسة زواج مدني في محكمة الأسرة المدنية، واطلع على الأنظمة الرقمية المستخدمة في طلبات الزواج المدني، ونتائج المؤشرات القضائية العالمية.
واطلع على ملامح الخطة الاستراتيجية للدائرة 2024 - 2026، والأهداف النوعية التي تسعى لتحقيقها، والمشاريع والمبادرات التي توظف أفضل التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز جودة وكفاءة الخدمات ودعم دورها كركيزة أساسية للعدالة، فضلاً عن التقنيات والخدمات الإلكترونية المستحدثة، والتي تعزز سهولة الوصول إلى العدالة، وتدعم الجهود الرامية إلى رفع كفاءة الأنظمة والارتقاء بمستويات الجودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 14 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن بلاده وقعت مع إيران عقودا لبناء مفاعلين نوويين إضافيين في مدينة بوشهر، بخلاف المفاعل الذي يعمل حاليا. وعلى هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، أوضح بوتين أن العمل في بوشهر مستمر رغم الأوضاع الأمنية الخطيرة. وقال: "لا نجلي موظفينا من هناك"، علما أنه سبق أن أشار إلى أن عدد الروس العاملين في محطة بوشهر بلغ نحو 600 شخص. وذكر بويتن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على ضمان سلامة العاملين في المنشأة، في مدينة بوشهر المطلة على الخليج. ومن جهة أخرى، جدد الرئيس الروسي دعمه لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وذلك في ظل الصراع القائم مع إسرائيل. وقال: "ندافع عن حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، مؤكدا أن موقف روسيا في هذا الشأن لم يتغير. كما أشار بوتين إلى أنه قدم بعض الأفكار لحل الصراع، خلال محادثات أجراها مؤخرا مع كل من إسرائيل وإيران. وكانت روسيا قد حذرت مؤخرا من تدخل عسكري أميركي في النزاع، ومن خطر حدوث كارثة نووية إذا تم قصف منشأة بوشهر. ودعت موسكو إلى وقف الأعمال القتالية والعودة إلى طاولة المفاوضات.


صحيفة الخليج
منذ 28 دقائق
- صحيفة الخليج
مدرسة فيكتوريا الدولية تحتفل بتخريج الدفعة ال 16
الشارقة: «الخليج» نظَّمت مدرسة فيكتوريا الدولية (فرع التعاون) بالشارقة، حفل تخريج الدفعة ال16 من الصف الثاني عشر، بحضور رضوان جدوت، سفير كومنولث أستراليا لدى دولة الإمارات، وعمر الملا الرئيس التنفيذي للاستثمار وسعيد شرار، الرئيس التنفيذي للعمليات ودين بايره، الرئيس التنفيذي للمدارس، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية وأولياء الأمور. قال دين بايره: «نلتزم بترجمة رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي أولى جلّ اهتمامه لجودة التعليم وفق أعلى المعايير العلمية وتوفير تعليم نوعيّ ومتميز في مختلف مناطق الإمارة، بما يسهم في بناء جيلٍ مثقّفٍ وقادرٍ على خدمة مجتمعه والنهوض به». فيما أعرب أولياء الأمور والطلبة عن مشاعر الفخر والامتنان في هذه المناسبة الخاصة، كما عبّر عدد من الطلبة عن حماسهم للمرحلة المقبلة من حياتهم، مؤكدين أن ما اكتسبوه في المدرسة شكَّل أساساً قوياً لطموحاتهم المستقبلية». وشهد الحفل فقرات متنوعة احتفت بمسيرة الطلبة الأكاديمية وجهود الكادر التعليمي والتعاون المثمر بين المدرسة وأولياء الأمور في دعم الطلبة لتحقيق التميز الأكاديمي والشخصي واختتم بتكريم الخريجين والتقاط الصور التذكارية، في لحظات ستبقى محفورة في ذاكرة الطلبة وأسرهم.


الإمارات اليوم
منذ 29 دقائق
- الإمارات اليوم
القرقاوي: طفل من أصحاب الهمم كان سبباً في تغيير حياتي
قال وزير شؤون مجلس الوزراء محمد القرقاوي، إن التأثير الإنساني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يمتد إلى العالم أجمع، وبقدر صرامته وحرصه على الإنجاز كقائد، أحدث نقلة على الجانب الإنساني في كل مكان، وتحدى ذاته، وظروف المنطقة، وأنجز أموراً كانت تعد من المستحيلات. وكشف القرقاوي عن موقف إنساني كان سبباً في تغيير حياته، حين دعي إلى مباراة كرة قدم لشباب وأطفال من ذوي الهمم، وشاهد طفلاً يزحف لكنه يصرّ على لعب كرة القدم، لافتاً إلى أنه لم يتخيل يوماً أن يؤدي دوراً تطوعياً في هذا الاتجاه، لكنه انضم بعدها إلى عضوية مجلس إدارة نادي دبي، واتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم، ومركز دبي للتوحد، وشارك بعدها في عشرات المبادرات الإنسانية. وأضاف، على هامش مبادرة أطلقها مقر المؤثرين في دبي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين: «الإمارات دولة محبة للخير وتفرح لنجاح الآخرين، وتنظر إلى المستقبل، ونحن محظوظون بما نملكه من محبة للعطاء رسخها فينا المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله». وتفصيلاً، قال وزير شؤون مجلس الوزراء محمد عبدالله القرقاوي، خلال جلسة حوارية على هامش المبادرة، إنه حين يراجع مسيرته، يدرك أن الله وفقه في أمور كثيرة، أهمها على الإطلاق، عمله مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إذ وفر له فرصة للإبداع والمشاركة في أعمال إنسانية عديدة. وأضاف أن العمل الإنساني سبب أساسي لنجاحه في حياته، إذ لا يمكن أن ينسى مواقف صغيرة قادت إلى تحولات كبرى في شخصيته حيال هذا الجانب. وأكد أن كل إنسان في الحياة يجب أن تكون لديه رسالة، وإلا سيعيش على الهامش دون هدف، لأن الحياة أكبر من أي شخص، ومن أي مؤسسة يعمل فيها، لافتاً إلى أن رسالته في الحياة تتمحور حول العمل الإنساني، إذ يشعره دائماً بالراحة والطمأنينة. وأشار إلى أن الإنسان بطبيعته يشعر أحياناً بأنه ضائع، ورغم نجاحه المهني يطير بجناح واحد، ولا يتحقق له التوازن إلا حين يؤدي عملاً خيرياً فيطير بجناحين، وتصبح رسالته في الحياة عميقة، ولديه إيمان مطلق به، خصوصاً حين يشعر بأن له تأثيراً في غيره. وتابع القرقاوي أن العمل الإنساني ليس له نطاق محدد، فبإمكان أي شخص أن يفعل الخير قدر استطاعته، فهذه الأمور تمثل القيم الأخلاقية عند الإنسان، وهي مثل الأكسجين، ومن دونها لا يشعر بذاته. وحول مسيرته في العمل الخيري والإنساني، أفاد بأنها بدأت بالعمل مع ذوي الهمم، حين كان مديراً للتراخيص في دائرة التنمية الاقتصادية، وقرر الاستعانة بموظفين من ذوي الهمم من أبناء منطقته، ومن ثم دعي للانضمام إلى مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، فرفض في البداية، لكنه تلقى دعوة لحضور مباراة كرة قدم بين شباب وأطفال من أصحاب الهمم سنة 1994 تقريباً. وأفاد بأن موقفاً حدث في هذه المباراة كان سبباً في تغيير حياته كلياً، إذ شاهد طفلاً بين اللاعبين يزحف على الأرض، لكنه يصرّ على اللعب، فانبهر بقوة إرادته وتحديه لظروفه، ومن ثم قرر الانضمام لعضوية مجلس إدارة النادي، وبعدها إلى اتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم، ثم نادي دبي للتوحد، ورغم وفاة ذلك الطفل لاحقاً، إلا أنه لم ينس هذا الموقف، وظل حافزاً له للمشاركة في الأعمال الإنسانية. وقال القرقاوي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد إنسان، وبقدر صرامته وحرصه على الإنجاز، إلا أن لديه توازناً فريداً، وحين تطالع منجزاته الإنسانية على مستوى العالم تجدها تقدر بعشرات المليارات ولا تتوقف، ومنها على سبيل المثال مبادرة مليار وجبة في قارة إفريقيا، التي تحولت لاحقاً إلى ملياري وجبة، مساهماً في التخفيف من معاناة الملايين. وأضاف أن لسموه تأثيراً عميقاً ليس على مستوى الدولة فقط، لكن في محيط المنطقة والعالم، ففي الوقت الذي ينظر فيه الآخرون إلى شعوب المنطقة باعتبارها غير متحضرة أو مثقفة، أطلق «تحدي القراءة» لينشر المعرفة في ربوع الوطن العربي، ويصل عدد المشاركين في الدورة الحالية إلى 32 مليون طفل عربي. وأشار إلى أن منجزات سموه الإنسانية تعكس فكره الإنساني، فمن وسط هذه المنطقة بكل مشكلاتها، لدينا دولة تتسم بالتحضر والنظافة والأمن وسرعة الإنجاز، وهذه منجزات ربما تكون مستحيلة بالنظر إلى ما يحدث في محيطنا. ولفت إلى أن مشروع الفضاء الإماراتي ورحلة المريخ كانت خيالاً في الماضي، لكن حولها سموه إلى واقع، ونقل الوطن العربي إلى العالمية، ويقابل ذلك عطاء إنساني غير محدود في دولة يتم فيها التركيز على الإنسان، وشعبها محظوظ بثقافة توارثوها عن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتبناها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حتى أصبحت منهجية لدى فريق عمل واحد، يضم جميع الذين يعيشون في الإمارات وليس لمواطنيها فقط. وتابع القرقاوي: «لم نولد ولدينا ملاعق ذهبية، فأنا من مواليد 1963، وكانت الحياة بسيطة في دبي، فالمياه لم تكن الأفضل، والكهرباء محدودة، وتخدم مناطق صغيرة، ولو قال لي أحدهم آنذاك إننا سنغزو الفضاء، فسأقول له (مستحيل)». مستدركاً أن هذا هو واقع الإمارات الآن، لأنها تفكر دائماً في مستقبل أفضل للجميع، بينما تعاني المنطقة صراعات قائمة على الماضي. وأكد أن الحياة جميلة، حين نركز على تطوير الصحة والتعليم والإنسان، كما أنها صراع مستمر بين الخير والشر، والظلام والنور، مطالباً صناع المحتوى والإعلاميين بالعمل على نشر قيم التسامح، حتى نتجاوز النزاعات التي تستند إلى أسس طائفية أو دينية. وأشار إلى أن الإمارات حرصت على سن قانون صارم حيال أي تمييز أو تجاوز يحدث على أساس ديني أو عرقي، ومن ثم فإن من الضروري العمل على زيادة الوعي والثقافة والإلمام بالتاريخ لأنه يكرر نفسه. وطالب القرقاوي المؤثرين بالعمل على مشروع خيري، لأنه كفيل بجعل حياة صاحبه أفضل وأكثر سعادة ولطفاً مع أهله وجيرانه والمجتمع الذي يعيش به. وأشار إلى أن مبادرة صناع الأمل من المبادرات الرائعة التي هدفت من البداية على تبني صانع خير في كل قرية وكل مدينة، مؤكداً أن الخير في الناس، ودورنا هو تسليط الضوء على صنّاعه، وربما يكون أحدهم من بين الأصدقاء أو الأقارب أو الجيران. مبادرة إنسانية لدعم اللاجئين وصون كرامتهم نظّم مقر المؤثرين، في دبي، فعالية خاصة لدعم صنّاع المحتوى الإنساني الهادف، بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركة «ميتا»، ضمن برنامج «صناع المحتوى الهادف» الذي أطلقه المقر بالتعاون مع شركة «ميتا»، بهدف التعاون مع صناع محتوى من منطقة الشرق الأوسط، ممن يكرّسون أعمالهم الرقمية لأهداف إنسانية ومجتمعية نبيلة، وتعزيز جهودهم في دعم الأعمال الإنسانية في مناطق عدة حول العالم، وتشجيع المهتمين بالعمل الإنساني على تقديم إسهامات مادية، ومواد إغاثية يتم توزيعها على المستحقين، عن طريق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بما يصون كرامتهم الإنسانية. وقال مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور خالد خليفة: «تجسّد شراكتنا الإنسانية مع دولة الإمارات نهجاً مشتركاً والتزاماً إنسانياً راسخاً في سبيل تقديم الدعم للنازحين قسراً الأشد ضعفاً أينما دعت الحاجة». محمد القرقاوي: • كل إنسان في الحياة يجب أن تكون لديه رسالة، وإلا سيعيش على الهامش دون هدف.