
بين شد وجذب.. حظر الهواتف المحمولة يشهد انقسامات في مدارس أميركا
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
منذ بدء تنفيذ مشروع التجريبي لمنع استخدام الهاتف المحمول بمدرسة مارك توين الإعدادية في ألكسندريا، بشرق الولايات المتحدة، بات يتعين على التلاميذ وضع هاتفهم في كيس مغناطيسي مغلق صباح كل يوم حتى نهاية الدوام المدرسي.
بينما يخشى البعض من أن يؤدي هذا الحظر إلى عزل التلاميذ عن العالم الرقمي، الذي عليهم الاستعدادُ له حتماً، يعتقد مؤيدوه أنه يجعلهم يركزون ويتواصلون بشكل أفضل.
ويندرج قرار منع الهواتف في مدرسة مارك توين المتوسطة ضمن موجة من الإجراءات المماثلة المطبقة في الولايات المتحدة، وعلى نطاق أوسع في العالم.
وتشير مجموعة من الأبحاث إلى أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض النفسية، مثل القلق والاكتئاب لدى الشباب.
وتستند الجمعيات باستمرار إلى هذه الدراسات لتبرير قرار منع الهواتف المحمولة، وهو إجراء يخضع لإجماع سياسي نادر في بلد منقسم بشدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
اتسمت حياته بالجنون.. كتاب جديد عن "مارك توين"
صدر حديثًا كتاب 'مارك توين'، الذي تصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا عبر قائمة نيويورك تايمز، وموقع أمازون، والكتاب سيرة ذتية حول الحياة الكاملة والمعقدة للكاتب الذي اشتهر لفترة طويلة بأنه "أبو الأدب الأمريكي" وهو مارك توين، ويلقى الضوء على تفاصيل جديدة في حياته، كاتب السيرة الذاتية الحائز على جائزة بوليتزر، رون تشيرنو. ماذا يحكي كتاب "مارك توين" الصادر حديثًا؟ قبل أن يذيع صيت مارك توين، كان اسمه صموئيل لانجهورن كليمنس، ووُلد عام ١٨٣٥، الرجل الذي سيصبح فيما بعد أول وأشهر شخصية أدبية أمريكية، فقد أمضي الصبي طفولته يحلم بقيادة السفن البخارية على نهر المسيسيبي، ولكن عندما جاءت الحرب الأهلية أوقفت حلمه على النهر، ثم اتجه "توين" الشاب غربًا إلى إقليم نيفادا، وتولى وظيفة في صحيفة محلية، كاتبًا تقارير صحفية. ولفتت تقاريره الصحفية إليه الأنظار بجرأتها وروح الدعابة فيها، لم يمضِ وقت طويل قبل أن يشتهر هذا الطيار البخاري السابق من ميسوري، في جميع أنحاء البلاد بسبب براعته الأدبية، حيث كان يكتب وقتها تحت اسم مستعار. كتاب 'مارك توين' ويكشف كاتب السيرة الذاتية "رون تشيرنو" في الكتاب، صورة غنية بالتفاصيل عن مارك توين، عم رجل سعى بلا خجل إلى الشهرة والثروة، وصنع شخصيته بنفسه بعناية فائقة، بعد أن أثبت قدرته في العمل كصحفي وأديب ساخر ومحاضر، واستقر في النهاية في ولاية هارتفورد مع زوجته وبناته الثلاث، حيث كتب مغامرات "توم سوير" ومغامرات "هكلبيري فين". أسرار المرحلة الأخيرة من حياة 'مارك توين' ويلفت الكاتب إلى أن "مارك توين" ألقى بنفسه في صخب الثقافة الأمريكية، وبرز كأبرز السياسيين في البلاد، وفي الوقت نفسه، أدت مشاريعه التجارية المتهورة والمجنونة في النهاية إلى إفلاسه؛ وقد أمضى توين وعائلته تسع سنوات في المنفى في أوروبا، وعانى من وفاة زوجته وابنتيه، وكانت المرحلة الأخيرة من حياته قاتمة فقد لأصيب بمشاكل في القلب. ويعتمد الكاتب على أرشيف توين الغني، حيث بحث بين آلاف الرسائل ومئات المخطوطات غير المنشورة، ليسرد تفاصيل عن حياته، كما يصور الكاتب "تشيرنو" حياة الرجل الذي عكست مسيرته توسع البلاد غربًا، وتطورها الصناعي، وحروبها الخارجية، وبعد أكثر من مئة عام على وفاته، لا تزال كتابات توين تُقرأ وتُناقش وتُقتبس، على حد تعبير الكاتب. وكان توين مغرمًا بالعلم والبحث العلمي، وقد تصادق مع نيكولا تسلا وكان يقضي الكثير من الوقت في معمل تسلا، وقد حصل توين نفسه على ثلاث براءات اختراع. مارك توين ومن أعمال أعمال مارك توين"، كتابه "يانكي في بلاط الملك آرثر" وهي عبارة قصة أمريكي سافر عبر الزمن ونقل معه التكنولوجيا الحديثة إلى إنجلترا في عهد الملك آرثر، وقد صار هذا النوع من قصص الخيال العلمي فيما بعد جنسًا جديدًا مستقلًا في أدب الخيال العلمي الأمريكي. وفي عام 1906 بدأ توين ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي عام 1907 منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب.


وكالة نيوز
منذ 6 أيام
- وكالة نيوز
مقابلة ممتدة: رون تشيرنو عند الكشف عن مارك توين مخبأة تحت السطح
يكشف كاتب السيرة رون تشيرنو عما اكتشفه أثناء البحث في مارك توين في مقابلة مع 'CBS Evening News' جون ديكرسون. كن أول من يعرف احصل على إشعارات المتصفح للأخبار العاجلة والأحداث الحية والتقارير الحصرية. ليس الآن تشغيل


الأسبوع
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الأسبوع
"مارك توين".. (115) عامًا من الحضور
طارق عبد الحميد طارق عبد الحميد "من الأفضل لك أن تغلق فمك وتترك الناس يعتقدون أنك أحمق، من أن تفتحه وتمحو كل شك!!".. تلك إحدى الحِكم البليغة التي نطق بها عبر رواياته "مارك توين" الذي تمر في الـ (21) من أبريل الجاري الذكرى الـ (115) لرحيله، وهو بلا شك أحد أهم الأدباء بالولايات المتحدة في القرنين التاسع عشر والعشرين، إذ وصفه "وليم فوكنر" بأنه "أبو الأدب الأمريكي"، كما عُرف بأنه "أعظم الساخرين الأمريكيين في عصره". ومن الأشياء اللافتة في مسيرة حياة "مارك توين" الثرية أنه قد تنبأ بموته، إذ كتب يومًا: "لقد جئت إلى هذا العالم مع مذنَّب هالي سنة ١٨٣٥م، وها هو قادم ثانيةً العام القادم، وأنا أتوقع أن أذهب معه"، والغريب أنه قد توفي بأزمة قلبية في "ريدنغ" بولاية كونيكتيكت بعد يوم واحد فقط من اقتراب المذنب من الأرض! نشأ "توين" (اسمه الأصلي: صمويل لانغهورن كليمنس) في هانيبال بولاية ميزوري، وقد تدرب مهنيًا في صباه بالعمل على الطابعة وعمل بإعداد الطابعة في وقت لاحق، وشارك بمقالات في صحيفة أخيه الأكبر "أوريون كليمنس". لاحقًا، أصبح رُبانًا لقارب نهري في نهر المسيسيبي قبل التوجه غربًا للانضمام إلى أوريون في نيفادا. وبعد تجربة عمل قصيرة وفاشلة في مجال التعدين، اتجه إلى العمل الصحفي في صحيفة "تيريتوريال إنتربرايز" في فيرجينيا سيتي. قام بنشر قصته الفكاهية "الضفدع النطاط الشهير في مقاطعة كالافيراس" في عام 1865م، وكانت أول نجاح كبير له، إذ جذبت له اهتمامًا دوليًا وتُرجمت إلى اللغة الفرنسية، ثم توالت أعماله متنقلًا ما بين: الشعر والقصص القصيرة والمقالات، مغَلفًا بأسلوبه الفكاهي الساخر، حيث حظي ذكاؤه وهجاؤه في النثر والخطاب باستحسان النقاد والأدباء. وقد اشتُهر "توين" بروايتيه "مغامرات توم سوير" عام 1876م، وتكملتها "مغامرات هكلبيري فين" عام 1884م، والتي وُصِفَت بأنها "الرواية الأمريكية العظيمة". وبخلاف الروايتين السابقتين، كتب العديد من الأعمال الشهيرة ومنها: الأمير والفقير- الحياة على المسيسيبي- يانكي من كونيتيكت في بلاط الملك آرثر، كما سجل رحلته إلى أوروبا والشرق الأوسط في كتاب "الأبرياء في الخارج". في عام 1906م، بدأ "توين" ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي عام 1907م منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب. يذكر أن "مارك توين" كان صديقًا للعديد من الرؤساء والفنانين ورجال الصناعة وأفراد الأسر المالكة الأوروبية، وحين توفي رثاه الرئيس الأمريكي "ويليام هوارد تافت".