logo
تحسبا للدخول الاجتماعي والمدرسي..وزيرة التضامن تشدد وتؤكد

تحسبا للدخول الاجتماعي والمدرسي..وزيرة التضامن تشدد وتؤكد

النهارمنذ 8 ساعات
ترأست وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، اليوم الاحد، اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بمقر الوزارة، خصّص لمناقشة جملة من المواضيع والمحاور وكذا الملفات المدرجة ضمن جدول الأعمال، وذلك بحضور إطارات الإدارة المركزية.
استُهل الاجتماع بعرض حول التحضيرات الجارية للدخول الاجتماعي والمدرسي 2025-2026، حيث تم التذكير بأهمية ضمان جاهزية كافة الآليات والبرامج الموجهة لمرافقة الفئات المستفيدة من برامج القطاع، خاصة أولئك المتواجدين في المناطق الداخلية والريفية، بما يكفل تكافؤ الفرص لأبناء الأسر المعوزة وضمان تمدرسهم في أحسن الظروف، أين شدّدت السيّدة الوزيرة على ضرورة التنسيق المحكم مع مختلف القطاعات المعنية من أجل توفير كل الشروط المادية والبيداغوجية اللازمة قبل حلول موعد الدخول المدرسي.
وفي الشق المتعلق بمتابعة المشاريع الاستثمارية المسجلة بعنوان سنة 2025، تم عرض تقرير مفصل حول نسب التقدم المسجلة، مع الوقوف على الصعوبات المسجلة ميدانيا وتحديد الحلول الكفيلة برفعها، بما يسمح باحترام الآجال المقررة وتسريع وتيرة الإنجاز، وفق ما تقتضيه قواعد الحوكمة الرشيدة وحسن التنفيذ.
كما تناول الاجتماع التقييم المرحلي لمخطط عمل القطاع، حيث تم عرض المؤشرات المسجلة منذ بداية السنة، ومقارنتها بالأهداف المسطرة، مع إبراز النقاط الإيجابية والوقوف على المجالات التي تستدعي مزيدًا من الدعم والتطوير، في سياق تجسيد التزامات القطاع ضمن مخطط عمل الحكومة.
وتطرق الاجتماع إلى عرض أولي للمقترحات التي أعدتها اللجان القطاعية المشتركة حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال، والتي تضمنت جملة من التدابير التشريعية والتنظيمية والتحسيسية، الرامية إلى تعزيز منظومة الحماية القانونية والاجتماعية لهذه الفئة. وقد دعت السيدة الوزيرة إلى إثراء هذه المقترحات عبر توسيع التشاور مع كل الفاعلين والشركاء وتضمين مساهماتهم، قصد التوصل إلى رؤية شاملة وفعّالة للتكفل بهذه الإشكالية الحساسة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص السيّدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على المتابعة الدقيقة والميدانية لكافة الملفات ذات الصلة بمهامها، وتكريس مبدأ العمل التشاركي بين مختلف الهيئات، تجسيدًا لتوجيهات السيّد رئيس الجمهورية القاضية بخدمة المواطن وتعزيز تماسك النسيج الاجتماعي الوطني.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر-الصومال: رغبة متبادلة في إعطاء ديناميكية جديدة للعلاقات الأخوية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
الجزائر-الصومال: رغبة متبادلة في إعطاء ديناميكية جديدة للعلاقات الأخوية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 7 دقائق

  • التلفزيون الجزائري

الجزائر-الصومال: رغبة متبادلة في إعطاء ديناميكية جديدة للعلاقات الأخوية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أكدت الجزائر والصومال رغبتهما المتبادلة في إعطاء ديناميكية جديدة للعلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين وتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وفي بيان مشترك بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها الى الجزائر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفدرالية, السيد عبد السلام عبدي علي, بدعوة من وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية للجمهورية, السيد أحمد عطاف, خلال الفترة من 9 إلى 11 أغسطس الجاري, أكد البلدان أن هذه الزيارة تجسد الرغبة المتبادلة للطرفين في إعطاء ديناميكية جديدة للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين, كما تأتي 'تنفيذا لمضامين الرسالة الخطية التي وجهها الرئيس حسن الشيخ محمود إلى أخيه السيد الرئيس عبد المجيد تبون, ونقلها المستشار والمبعوث الخاص للرئيس الصومالي, خلال زيارته إلى الجزائر يوم 21 نوفمبر 2024'. وخلال هذه الزيارة, حظي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي باستقبال من قبل الوزير الأول, السيد النذير العرباوي, وسلمه رسالة خطية موجهة إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من أخيه الرئيس حسن الشيخ محمود, رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية. وقد عقد السيد أحمد عطاف والسيد عبد السلام عبدي علي جلسة مباحثات, استعرضا فيها واقع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات, كما تبادلا الآراء حول أبرز القضايا العربية والإفريقية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. وبخصوص العلاقات الثنائية, اتفق الوزيران على إنشاء لجنة وزارية مشتركة تعنى بملفات التعاون والشراكة وآلية للتشاور السياسي بين البلدين, على أن تعقدا اجتماعاتهما الأولى في أقرب الآجال الممكنة بالإضافة إلى تكوين الدبلوماسيين. وفي هذا الشأن, وقع الطرفان على مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة وزارية مشتركة بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية, مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تشاور سياسي بين وزارة الشؤون الخارجية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية ومذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ومعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية. كما بحث الجانبان التعاون بين البلدين الشقيقين في ميدان التعليم بما يسهم في تعزيز أواصر الصداقة بما في ذلك التشاور والتنسيق في المنتديات والمؤسسات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالثقافة والتعليم. وبهذا الخصوص, أكد الجانبان رفع عدد المنح الجامعية المخصصة لفائدة الطلبة الصوماليين من 15 إلى 50 منحة سنويا في مختلف الأطوار والتخصصات التي يرغب فيها الجانب الصومالي وكذا توفير تكوينات متخصصة ونوعية لفائدة الخبراء الصوماليين, خاصة في مجال المحروقات والصحة. وفي ذات السياق, تناول الطرفان تعزيز الإرث الثقافي المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات التعليم التطبيقي والتقني وتوثيق الصلة والتبادل المعرفي بين المؤسسات التعليمية بين البلدين. وعلى الصعيد السياسي, أعرب الطرفان عن عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين, وأشادا بمستوى التشاور والتنسيق السياسي القائم على مختلف المستويات حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك, كما أعرب الطرفان عن تطلعهما لدفع هذه العلاقات قدما خلال المرحلة المقبلة بما يحقق آمال وتطلعات شعبي البلدين. وفي هذا الصدد, أكد الجانب الجزائري دعمه الثابت والقوي لسيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه ورفض جميع أشكال التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية, مجددا مساندته للصومال في مواجهة آفة الإرهاب الهدامة للحفاظ على أمنه واستقراره. كما تم التأكيد على مواصلة تنسيق المواقف في المحافل الدولية لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين ولعب دور إيجابي لحل أزمات المنطقة ووقف التدخلات الأجنبية فيها. وقد أكد البلدان حرصهما على تبادل دعم الترشيحات في المحافل الدولية والإقليمية. وفي هذا الشأن, جدد الجانب الصومالي تهانيه للجانب الجزائري بمناسبة ظفر السفيرة سلمى مليكة حدادي بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وكذا انتخاب الجزائر عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2025-2028 والذي تتولى رئاسته الدورية خلال شهر أوت 2025. وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والقارية والدولية الراهنة, اتفق الطرفان على تكثيف التشاور وتعزيز التنسيق بين البلدين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, خاصة فيما يتعلق بالقضايا التي تخص العالم العربي والقارة الإفريقية, بصفتهما عضوين غير دائمين في هذه الهيئة الأممية يمثلان المجموعتين العربية والإفريقية. وبخصوص القضية الفلسطينية, اتفق الطرفان على إدانة وشجب حرب الإبادة البشعة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 والتي خلفت أكثر من 60 ألف شهيد وما يربو عن 100 ألف جريح, ناهيك عن الدمار الهائل في المنشآت والمباني, الى جانب دعم حق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابل للتصرف أو التقادم في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف, كما تنص عليه القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. كما اتفقا ايضا على العمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق العضوية الكاملة لدولة فلسطين في هيئة الأمم المتحدة ورفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في غزة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطين وكذا رفض أي تواجد أو حضور للكيان الصهيوني في مؤسسات واجتماعات الاتحاد الإفريقي تحت أي صفة كانت. وبشأن الأزمة في السودان, تم التأكيد على وحدة هذا البلد الشقيق وأهمية استعادة أمنه واستقراره والدعوة إلى تغليب لغة الحوار وإعلاء المصلحة العليا للبلاد وللشعب السوداني ورفض التدخلات الخارجية فيه. وفيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية, اتفق الجانبان على دعم مساعي الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي السيد ستافان دي ميستورا الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة ونهائية لقضية الصحراء الغربية تقوم على احترام إرادة شعب الصحراء الغربية, وذلك بما يتماشى مع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. وفيما يخص ليبيا, تم التأكيد على أن حل الأزمة في هذا البلد ينبغي أن يمر عبر مسار سياسي ليبي- ليبي جامع يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق وصون سيادته ووضع حد للتدخلات الأجنبية في شؤونه, وذلك من خلال تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تفضي إلى بناء مؤسسات شرعية موحدة. وفي ختام الزيارة, شكر وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, نظيره الصومالي على تلبية الدعوة للقيام بزيارة إلى الجزائر. كما أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي, السيد عبد السلام عبدي علي, عن تقديره وعرفانه لنظيره الجزائري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

مباحثات جزائرية-صومالية لتعزيز التعاون في القطاع الفلاحي
مباحثات جزائرية-صومالية لتعزيز التعاون في القطاع الفلاحي

الشروق

timeمنذ 37 دقائق

  • الشروق

مباحثات جزائرية-صومالية لتعزيز التعاون في القطاع الفلاحي

استقبل وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، عبد السلام عبد علي، حيث تباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الخاصة بالقطاع الفلاحي. ووفقا لما أفادت به الوزارة، اللقاء الذي جرى اليوم الاحد 10 أوت، بمقر الوزارة، سمح للجانبين باستعراض سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة التي تجمع الجزائر والصومال في شتى المجالات لاسيما الإنتاج الحيواني والنباتي والصحة البيطرية وكذا تثمين المنتجات الفلاحية، مؤكدين على عمق هذه العلاقات التاريخية المتميزة. وأعرب وزير الخارجية للصومال عن رغبة بلده في استكشاف صيغ للتبادل والتعاون مع الجزائر في عدة مجالات خصوصا اللحوم الحمراء والصيد البحري، تبادل المنتجات الفلاحية، نقل المعرفة، وتنفيذ شراكات استثمارية ذات منفعة متبادلة للبلدين، حسب المصدر ذاته.

وزير الاتصال:الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني "تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر"
وزير الاتصال:الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني "تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر"

الجمهورية

timeمنذ 37 دقائق

  • الجمهورية

وزير الاتصال:الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني "تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر"

أكد وزير الاتصال, السيد محمد مزيان, أن الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني, التي ستحتضنها الجزائر في شهر سبتمبر المقبل, ستشكل محطة استراتيجية جديدة في مسار التكامل الإفريقي, معتبرا أن هذه التظاهرة لن تكون "مجرد حدث اقتصادي عابر" وإنما هي "تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر". وفي مساهمة له نشرت عبر صحف وطنية, أوضح السيد مزيان أن تنظيم هذا المعرض بالجزائر يأتي "كمشروع واسع النطاق ولحظة مفصلية في مسار القارة, في سياق دائم التحول, حيث تعاد صياغة التوازنات والرهانات التي تشكل أولويات إفريقيا". وأضاف أن الالتزام السياسي المحيط بهذا الحدث الذي سيقام بين 4 و 10 سبتمبر المقبل "يعكس رغبة السلطات الجزائرية في جعل المعرض التجاري الإفريقي البيني نجاحا هيكليا يخدم الاندماج الإقليمي", مؤكدا بأن الهدف, بعيدا عن مجرد تحقيق الحضور والظهور, يتمثل في تحويل التظاهرة إلى "رافعة حقيقية لتنويع الاقتصاد بشكل مستدام وإعادة التموقع الاستراتيجي". وتندرج هذه الديناميكية ضمن استمرارية الالتزام التاريخي للجزائر تجاه القارة الإفريقية, يتابع وزير الاتصال الذي ذكر بأن الجزائر كانت, ومنذ الاستقلال, حاضرة بدعمها لحركات التحرر الوطني وبمواقفها الدبلوماسية الثابتة, دفاعا عن قضايا القارة. ويفسر هذا الدور الريا دي إلى حد كبير انتخاب الجزائر لرئاسة عدة هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي, كما يعزز -حسب السيد مزيان- من شرعية اختيارها كبلد مضيف لهذا الحدث الكبير الذي يحظى باهتمام واسع من قبل المستثمرين والخبراء الاقتصاديين الأفارقة. وفي هذا السياق, ذكر الوزير بجهود رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي ما فتئ يعمل, وفاء لهذا التوجه الإفريقي للجزائر, من أجل تعزيز التقارب السياسي بين الدول الإفريقية من خلال نظرة ترتكز على التضامن الفعال والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة وإطلاق رؤية اقتصادية واضحة تقوم على تحريك القدرات الذاتية للقارة وتستند إلى تنشيط التجارة البينية الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن شعار "إفريقيا للأفارقة", الذي شكل أحد ركائز الفكر الوحدوي الإفريقي منذ تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية, انطلق من الجزائر, أكد الوزير انه "ليس من باب الصدفة أن يبنى اليوم مشروع النهضة الاقتصادية للقارة, على نفس الأرض التي شهدت كفاح التحرر ومقاومة الاستعمار". وتقوم الاستراتيجية التي يعتمدها رئيس الجمهورية على رؤية بعيدة المدى تجمع بين تنويع الاقتصاد الوطني, تعميق الشراكات الإفريقية, مع قطع الطريق أمام أنماط العلاقات الاقتصادية غير المتكافئة, يقول السيد مزيان الذي لفت إلى أن هذه المقاربة الطموحة تجد تجسيدها العملي اليوم في تنظيم هذا المعرض الإفريقي الذي يعتبره العديد من الخبراء رافعة أساسية لترقية المبادلات التجارية داخل القارة إلى مستوى سوق تقدر قيمتها بأكثر من 3000 مليار دولار. وأكد الوزير بأن هذه التظاهرة القارية تتجاوز إطار المعرض التجاري, إذ تمثل لحظة استراتيجية في التوصل إلى تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف), كما تعد فرصة للجزائر, من أجل ترسيخ مكانتها داخل الفضاء الاقتصادي الإفريقي, وتقديم صورة متجددة عن إمكاناتها الإنتاجية, وإبراز قدراتها التصديرية. و"تحسبا لهذا الموعد الهام, تسخر الجزائر جميع إمكاناتها لإنجاح هذه التظاهرة, وجعلها محطة مرجعية, ومنعطفا استراتيجيا في انطلاقتها الاقتصادية الإفريقية, بما يلبي تطلعات شعوب القارة, ويترجم ميدانيا رؤيتها لمستقبل مشترك, قائم على روابط تجارية قوية ودائمة", يؤكد الوزير الذي أضاف أن المعرض لن يكون مجرد حدث اقتصادي ولا مناسبة دبلوماسية رمزية, إذ ستعمل الجزائر خلاله على تجسيد إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي, تدعمها إرادة سياسية عبر عنها بشكل صريح السيد أولوسيغون أوباسانغو, الرئيس الأسبق لجمهورية نيجيريا, ورئيس المجلس الاستشاري للمعرض. واختتم السيد ميزان مساهمته مؤكدا بان الجزائر "ستستعيد, وعلى مدار أسبوع كامل, دورها كعاصمة إفريقية محملة بزخم تاريخي عميق يستحضر أمجاد ماض قريب, صاغته الآمال الإفريقية". آخر تعديل على الأحد, 10 أوت 2025 18:46 كلـمات مفتـاحيــة : معرض المعرض التجاري الإفريقي البيني 2025 الرئيسية_اقتصاد الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني "تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر" أدرج يـوم : الأحد, 10 أوت 2025 18:13 الفئـة : اقتصــاد شارك 4 logo aps footer ALGÉRIE PRESSE SERVICE - وكـالة الأنباء الجزائرية شارع الاخوة بوعدو - بئر مراد رايس 16000 - الجزائر وكالة الأنباء الجزائرية © 2023 ة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store