logo
دراسة جديدة: هذا النوع من الخبز يزيد خطر الوفاة بسرطان القولون!

دراسة جديدة: هذا النوع من الخبز يزيد خطر الوفاة بسرطان القولون!

عمونمنذ 2 أيام

عمون - خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن تناول الخبز الأبيض بانتظام قد يرفع خطر الوفاة بسرطان القولون بأكثر من الثلث، كما وجدت أن الاستهلاك المتكرر للّحوم المعالجة مثل اللانشون، البسطرمة، واللحم المقدد، إلى جانب المشروبات السكرية، يحمل نفس الزيادة في خطر الوفاة بالسرطان.
وتم عرض نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) المنعقد في شيكاغو، حيث تتبع الباحثون حالات 1625 مريضاً بسرطان القولون، خضعوا للعلاج بعد التشخيص، على مدار ثلاث سنوات.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين استهلكوا كميات كبيرة من الأطعمة المصنفة بأنها "التهابية" – مثل اللحم المقدد، النقانق، اللانشون، المعكرونة البيضاء، أحشاء الحيوانات، والمشروبات المحلاة – كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 36٪ مقارنة بمن تناولوا كميات أقل منها. كما ارتفعت نسبة الوفاة العامة في هذه الفئة بنسبة 87%.
وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب، يحتوي على خضروات صفراء داكنة كالبطاطا الحلوة والجزر، بالإضافة إلى القهوة وحتى البيتزا – التي تُعد غنية بمضاد الأكسدة "ليكوبين" الموجود في الطماطم المطهية – قد يوفر حماية من المرض، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل".
وتعمق الباحثون في تقييم الأنماط الغذائية باستخدام أداة دولية تُعرف باسم "نمط الالتهاب الغذائي التجريبي" (EDIP)، والتي تصنّف الأطعمة حسب تأثيرها الالتهابي على الجسم.
كما كشفت الدراسة أن الدمج بين النظام الغذائي المضاد للالتهاب وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أدى إلى انخفاض خطر الوفاة بنسبة 63٪، ما يعزز دعوات المختصين لاعتماد نمط حياة صحي كجزء من العلاج الداعم لمرضى السرطان.
وتزامنت هذه الدراسة مع نتائج دراسة أخرى عُرضت في المؤتمر ذاته (ASCO)، حيث وجد الباحثون في مركز ""مايمونيدس الطبي" في نيويورك، أن مرضى سرطان القولون الذين التزموا بنظام غذائي مضاد للالتهاب قللوا من خطر عودة المرض أو انتشاره بنسبة 38%، وتابع الباحثون العادات الغذائية لـ796 مريضاً تم تشخيص إصابتهم بالمرض بين عامي 2015 و2023.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتورة هبة إبراهيم الصرايرة .. مبارك التخرج
الدكتورة هبة إبراهيم الصرايرة .. مبارك التخرج

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

الدكتورة هبة إبراهيم الصرايرة .. مبارك التخرج

عمون - بأجواء ممزوجة بالفرح والسعادة وشغف الأهل والأحبة أنهت الدكتورة هبة إبراهيم الصرايرة متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة مؤتة...مؤتة السيف والقلم بتقدير ممتاز. وبهذه المناسبة يتقدم أبناء المرحوم الحاج عبدالله محمد البطوش، وأبناء المرحوم الحاج محمود غدير الصرايرة من ابنتهم الغالية الدكتورة هبة إبراهيم الصرايرة ومن والديها، بأجمل التهاني التبريكات، متمنين لها مزيدا من النجاح والتوفيق في حياتها العلمية والعملية. ألف ألف مبارك دكتورة هبة الصرايرة، وعقبال الاختصاص.

كلية الصيدلة تنظم امتحان OSCE لطلبتها
كلية الصيدلة تنظم امتحان OSCE لطلبتها

عمون

timeمنذ 10 ساعات

  • عمون

كلية الصيدلة تنظم امتحان OSCE لطلبتها

عمون - نظّمت كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء، الأربعاء 11-6-2025، امتحان الـ OSCE (الامتحان السريري الموضوعي المنظم)، الذي يُعد من أبرز أساليب التقييم العملي الحديثة في التعليم الصيدلاني. ويهدف هذا الامتحان إلى قياس المهارات العملية المتعلقة بتدريب الطلبة في صيدليات المجتمع المحلي، إضافة إلى تقييم كفاءة الطلاب وخبراتهم، ومدى قدرتهم على أداء المهام الصيدلانية بكفاءة في بيئة العمل الواقعية. واستهدف الامتحان طلبة تدريب صيدليات المجتمع في كلية الصيدلة، وذلك ضمن الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024–2025. وأكدت عميد كلية الصيدلة، الدكتورة أحلام الكيلاني، أن هذا النوع من التقييم يواكب المعايير الدولية في قياس كفاءة الطلبة، ويُعد خطوة مهمة نحو إعداد خريجين قادرين على تقديم خدمات صيدلانية عالية الجودة ضمن بيئة مهنية متكاملة. وأضافت الكيلاني أن الكلية تسعى باستمرار إلى تطوير مهارات الطلبة العلمية والعملية، من خلال دمج الجانب النظري بالتدريب السريري الفعلي، بما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل ويواكب تطورات القطاع الصحي.

تحذيرات من تشريعات أوروبية مقترحة تثبط جهود سياسة الحد من المخاطر في مكافحة التدخين
تحذيرات من تشريعات أوروبية مقترحة تثبط جهود سياسة الحد من المخاطر في مكافحة التدخين

عمون

timeمنذ 12 ساعات

  • عمون

تحذيرات من تشريعات أوروبية مقترحة تثبط جهود سياسة الحد من المخاطر في مكافحة التدخين

عمون - في الوقت الذي تتسارع فيه الجهود العالمية للحد من أضرار التدخين عبر الترويج لبدائل أقل خطورة، تجد أوروبا نفسها أمام جدل متصاعد بشأن مستقبل منتجات الفيب وأكياس النيكوتين. مؤخراً، وجّه التحالف العالمي لمستخدمي المنتجات البديلة من السجائر الإلكترونية رسالة مفتوحة إلى المفوضية الأوروبية ودول الاتحاد الأوروبي، عبّر فيها عن رفضه الشديد لمقترحات تقودها هولندا، وتهدف إلى فرض قيود صارمة على هذه المنتجات، بما في ذلك حظر النكهات، وتحديد مستويات النيكوتين، وفرض عبوات موحدة. هذه الخطوات، كما جاء في الرسالة، لا تنطلق من أدلة علمية بقدر ما تعكس توجهاً أيديولوجياً يتجاهل ما حققته هذه البدائل من نتائج إيجابية في مساعدة الملايين على الإقلاع عن التدخين التقليدي؛ إذ أشار التحالف إلى أن هذه السياسات قد تُقوّض سنوات من التقدم في مكافحة التدخين، وتهدد بعودة المدخنين إلى السجائر التقليدية أو التوجه إلى السوق السوداء بحثاً عن منتجاتهم المفضلة. الرسالة التي أيدها أكثر من 100 ألف مواطن أوروبي، حملت في طياتها اتهاماً مباشراً لصانعي القرار بتجاهل الرأي العام والأدلة العلمية لصالح توجهات غير مدروسة تقيد الوصول إلى البدائل بنهج قائم على المنع والحظر. وفي تصريح شديد اللهجة، قال مدير التحالف، مايكل لاندل، إن التضحية بصحة المدخنين السابقين بدافع الأيديولوجيا يعد أمراً غير مقبول، مؤكداً أن هذه المقترحات تعاكس كل ما توصل إليه العلم في مجال تقليل مخاطر التبغ. وأضاف لاندل أن هذا الحظر لن يؤدي إلى تقليل معدلات التدخين، بل سيدفع الناس، أي المدخنين الذين لا يرغبون بالإقلاع أو الذين لا يستطيعون الإقلاع، إلى العودة للسجائر التقليدية أو الوقوع في فخ المنتجات غير المشروعة، محذراً من كارثة صحية عامة تلوح في الأفق. وأشار لاندل إلى أن موجة الدعم الشعبي التي تمثلت في توقيع أكثر من 100 ألف مواطن أوروبي على العريضة، ينبغي أن تكون جرس إنذار لصناع القرار في الاتحاد الأوروبي. وقد شدّد التحالف في رسالته على أن فرض الضرائب المفرطة على منتجات الفيب وأكياس النيكوتين يحدّ من قدرة المدخنين على الوصول إليها، ويعرقل محاولاتهم الجادة في الإقلاع عن التدخين، كما أن مقترحات تقييد المبيعات عبر الحدود مخالفة لمبادئ السوق الأوروبية الموحدة، في الوقت الذي تحد فيه من حرية المستهلكين في الحصول على منتجات منظمة. أما الحد الحالي لمستويات النيكوتين، فتم وصفه بأنه غير كافٍ للمدخنين الشرهين، الذين يحتاجون لتركيزات أعلى لتحقيق انتقال فعّال من التدخين إلى بدائل أقل خطورة. وفي ختام الرسالة، دعا التحالف إلى نهج متوازن يستند إلى الأدلة العلمية ويراعي احتياجات المستهلكين، بعيداً عن السياسات المتشددة التي تهدد بإجهاض الجهود العالمية في تقليل خطر التبغ. وفي ظل هذا الحراك الشعبي المتنامي، يبقى السؤال: هل يصغي الاتحاد الأوروبي لصوت مواطنيه، أم يمضي في تطبيق قرارات قد تقلب موازين الصحة العامة في القارة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store