logo
'مؤسسة كلمات' الإماراتية تطلق سلسلة مبادرات لتعزيز ثقافة القراءة بعدة مدن مغربية

'مؤسسة كلمات' الإماراتية تطلق سلسلة مبادرات لتعزيز ثقافة القراءة بعدة مدن مغربية

مراكش الآن٢١-٠٤-٢٠٢٥

أطلقت 'مؤسسة كلمات' الإماراتية، بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب المقامة حاليا بالرباط، سلسلة مبادرات وأنشطة ثقافية استهدفت دعم الأطفال واليافعين في عدد من المدن المغربية، وتعزيز حضور ثقافة القراءة في البيئات التعليمية والاجتماعية.
وذكر بلاغ للمؤسسة، الأحد، أن هذه المبادرات شملت إهداء 600 كتاب، تحت مظلة مبادرة 'تَبن مكتبة'، منها 400 كتاب ضمن أربع مكتبات متنقلة تحتوي كل منها على 100 كتاب للأطفال باللغة العربية على مدارس وجمعيات، إلى جانب 200 كتاب للفائزين بجائزة 'شبكة القراءة بالمغرب'.
وأضاف المصدر ذاته أن المؤسسة توجت برنامجها في المملكة بزيارة رسمية إلى مدرسة 'مولاي علي الشريف الابتدائية' بالرباط، ترأستها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة 'مؤسسة كلمات' التي قدمت بالمناسبة جلسة قرائية تفاعلية للتلاميذ، شملت سردا لكتابها 'بيت الحكمة' عن تاريخ المعرفة والحضارة العربية، وإهداء الأطفال المشاركين نسخة من الكتاب. كما تضمنت الزيارة إهداء مكتبة متنقلة تحتوي 100 كتاب للأطفال باللغة العربية، تحت مظلة مبادرة 'تَبن مكتبة'.
وحسب البلاغ، فقد شهدت هذه الزيارة حضور عدد من الشخصيات الإماراتية والمغربية البارزة في المجال الثقافي والتربوي، من بينهم أعضاء مجلس إدارة مؤسسة 'كلمات'، الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وأحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، إلى جانب عبدالله الصغير، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسلا، ورشيدة رقي، رئيسة شبكة القراءة في المغرب، وياسمين الكويكبي ممثلة المجلس المغربي لكتب اليافعين، وعدد من المسؤولين التربويين والممثلين عن المؤسسات الشريكة.
ونقل البلاغ عن الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، قولها في تعليق على هذه المبادرات 'نحن لا نوفر للأطفال كتبا فقط، بل نمنحهم أدوات للحلم، ونافذة تطل على عالم أوسع من الممكنات'، مضيفة أن 'هذه المبادرات الثقافية تجسد التزامنا في مؤسسة كلمات ببناء مجتمعات تؤمن أن الاستثمار في الطفل هو استثمار في المستقبل'.
وتضمنت مبادرات 'مؤسسة كلمات' أيضا، إهداء مكتبات متنقلة، وزيارات ميدانية للمدارس والجمعيات، وتنظيم جلسات قرائية وأنشطة تفاعلية. كما شملت أنشطة المؤسسة، أساسا، زيارة ميدانية إلى جمعية 'أساس' في مدينة إفران، شهدت إهداء مكتبة متنقلة تتضمن 100 كتاب للأطفال لهذه الجمعية.
يذكر إن إمارة الشارقة تحل هذه السنة ضيفا على المعرض الدولي للنشر والكتاب حيث تقدم على مدار أيام المعرض الدولي للنشر والكتاب، برنامجا نوعيا يضم أكثر من 50 فعالية، تشمل جلسات فكرية، وأمسيات شعرية، وورشات للأطفال واليافعين، ولقاءات مهنية مع ناشرين ومبدعين من الإمارات والمغرب.
كما تشارك أكثر من 18 مؤسسة إماراتية ثقافية وأكاديمية في عرض مئات الإصدارات، بما يفتح، حسب المنظمين، آفاقا جديدة أمام فرص الترجمة وتراخيص النشر والتوزيع المشترك.
وتولي الشارقة اهتماما خاصا بالفئات الناشئة، في هذا الحدث، حيث تنظم بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومبادرة 'كان يا ما كان'، أنشطة تفاعلية تهدف إلى ترسيخ حب القراءة والتعريف بالتراث الإماراتي بلغة بصرية حديثة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'مؤسسة كلمات' الإماراتية تطلق سلسلة مبادرات لتعزيز ثقافة القراءة بعدة مدن مغربية
'مؤسسة كلمات' الإماراتية تطلق سلسلة مبادرات لتعزيز ثقافة القراءة بعدة مدن مغربية

مراكش الآن

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

'مؤسسة كلمات' الإماراتية تطلق سلسلة مبادرات لتعزيز ثقافة القراءة بعدة مدن مغربية

أطلقت 'مؤسسة كلمات' الإماراتية، بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب المقامة حاليا بالرباط، سلسلة مبادرات وأنشطة ثقافية استهدفت دعم الأطفال واليافعين في عدد من المدن المغربية، وتعزيز حضور ثقافة القراءة في البيئات التعليمية والاجتماعية. وذكر بلاغ للمؤسسة، الأحد، أن هذه المبادرات شملت إهداء 600 كتاب، تحت مظلة مبادرة 'تَبن مكتبة'، منها 400 كتاب ضمن أربع مكتبات متنقلة تحتوي كل منها على 100 كتاب للأطفال باللغة العربية على مدارس وجمعيات، إلى جانب 200 كتاب للفائزين بجائزة 'شبكة القراءة بالمغرب'. وأضاف المصدر ذاته أن المؤسسة توجت برنامجها في المملكة بزيارة رسمية إلى مدرسة 'مولاي علي الشريف الابتدائية' بالرباط، ترأستها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة 'مؤسسة كلمات' التي قدمت بالمناسبة جلسة قرائية تفاعلية للتلاميذ، شملت سردا لكتابها 'بيت الحكمة' عن تاريخ المعرفة والحضارة العربية، وإهداء الأطفال المشاركين نسخة من الكتاب. كما تضمنت الزيارة إهداء مكتبة متنقلة تحتوي 100 كتاب للأطفال باللغة العربية، تحت مظلة مبادرة 'تَبن مكتبة'. وحسب البلاغ، فقد شهدت هذه الزيارة حضور عدد من الشخصيات الإماراتية والمغربية البارزة في المجال الثقافي والتربوي، من بينهم أعضاء مجلس إدارة مؤسسة 'كلمات'، الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وأحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، إلى جانب عبدالله الصغير، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسلا، ورشيدة رقي، رئيسة شبكة القراءة في المغرب، وياسمين الكويكبي ممثلة المجلس المغربي لكتب اليافعين، وعدد من المسؤولين التربويين والممثلين عن المؤسسات الشريكة. ونقل البلاغ عن الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، قولها في تعليق على هذه المبادرات 'نحن لا نوفر للأطفال كتبا فقط، بل نمنحهم أدوات للحلم، ونافذة تطل على عالم أوسع من الممكنات'، مضيفة أن 'هذه المبادرات الثقافية تجسد التزامنا في مؤسسة كلمات ببناء مجتمعات تؤمن أن الاستثمار في الطفل هو استثمار في المستقبل'. وتضمنت مبادرات 'مؤسسة كلمات' أيضا، إهداء مكتبات متنقلة، وزيارات ميدانية للمدارس والجمعيات، وتنظيم جلسات قرائية وأنشطة تفاعلية. كما شملت أنشطة المؤسسة، أساسا، زيارة ميدانية إلى جمعية 'أساس' في مدينة إفران، شهدت إهداء مكتبة متنقلة تتضمن 100 كتاب للأطفال لهذه الجمعية. يذكر إن إمارة الشارقة تحل هذه السنة ضيفا على المعرض الدولي للنشر والكتاب حيث تقدم على مدار أيام المعرض الدولي للنشر والكتاب، برنامجا نوعيا يضم أكثر من 50 فعالية، تشمل جلسات فكرية، وأمسيات شعرية، وورشات للأطفال واليافعين، ولقاءات مهنية مع ناشرين ومبدعين من الإمارات والمغرب. كما تشارك أكثر من 18 مؤسسة إماراتية ثقافية وأكاديمية في عرض مئات الإصدارات، بما يفتح، حسب المنظمين، آفاقا جديدة أمام فرص الترجمة وتراخيص النشر والتوزيع المشترك. وتولي الشارقة اهتماما خاصا بالفئات الناشئة، في هذا الحدث، حيث تنظم بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومبادرة 'كان يا ما كان'، أنشطة تفاعلية تهدف إلى ترسيخ حب القراءة والتعريف بالتراث الإماراتي بلغة بصرية حديثة.

صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

بيان اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بيان اليوم

صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم الخميس الماضي، بفضاء أو إل إم- السويسي بالرباط، افتتاح الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 18 و27 أبريل الجاري. ويشكل افتتاح صاحب السمو الملكي لهذا المعرض تجسيدا آخر للعناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يخص بها المجال الثقافي، وعزم جلالته الراسخ على النهوض بمختلف مظاهره، بهدف رئيسي هو إقامة صرح مجتمع للمعرفة، سمته الانفتاح، الازدهار والرقي الحضاري. وبهذه المناسبة، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بزيارة لعدد من أروقة المعرض، بما فيها رواق إمارة الشارقة، التي تحل كضيف شرف على الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، حيث تحتفي بالعلاقات التاريخية والثقافية القائمة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وتطمح إلى إبراز مستجدات تطور المشهد الثقافي الإماراتي. كما زار صاحب السمو الملكي أروقة فلسطين، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمعهد الفرنسي بالمغرب، والشركة الشريفة للتوزيع والصحافة (سوشبريس)، و'دار الأمان'، و'عالم السنافر'. ويشارك في الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية الجهة، 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا. ويقترح المعرض، الذي يكرم هذه السنة إمارة الشارقة ويحتفي بمغاربة العالم الذين يساهمون في إشعاع الهوية المغربية التعددية خارج حدودها، باقة واسعة تتجاوز 100 ألف عنوان تشمل كافة مجالات المعرفة ومختلف الأجناس الأدبية. ومن خلال برنامج ثقافي غني ومتنوع، ستعرف هذه الدورة مشاركة مجموعة من الباحثين، والكتاب والمبدعين، من داخل المغرب وخارجه، والذين سيشرفون على تنشيط مجموعة من الندوات، واللقاءات الفكرية، والليالي الشعرية، وتقديم الإصدارات الجديدة. من جهة أخرى، ستعرف هذه النسخة الثلاثون تنظيم باقة مميزة من الفعاليات التي تتمثل في تكريم قامات إبداعية وفكرية وطنية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية، إلى جانب فقرات خاصة بتكريم رموز الثقافة العربية بتعاون مع منظمة 'الألكسو'، وفقرات أخرى لتقديم جوائز أدبية، منها 'جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة' و'الجائزة الوطنية للقراءة'. وعلى غرار الدورات السابقة، سيتم اقتراح برنامج غني ومتنوع على الأطفال والتلاميذ طيلة مدة المعرض. وتشكل الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب حدثا وازنا من شأنه المساهمة في إضفاء الدينامية على المشهد الثقافي المغربي وتعزيز إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.

افتتاح النسخة المغربية من معرض "الخراريف برؤية جديدة" في المكتبة الوطنية بالرباط
افتتاح النسخة المغربية من معرض "الخراريف برؤية جديدة" في المكتبة الوطنية بالرباط

اليوم 24

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • اليوم 24

افتتاح النسخة المغربية من معرض "الخراريف برؤية جديدة" في المكتبة الوطنية بالرباط

افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، النسخة المغربية من معرض « الخراريف برؤية جديدة »، الذي ينظّمه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، وذلك ضمن البرنامج الثقافي للشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط. ويجمع المعرض خمسة فنانين إماراتيين وخمسة فنانين مغاربة، أعاد كلٌ منهم تخيّل حكايات شعبية من ثقافة الآخر بأسلوب بصري معاصر، يمزج بين التراث والحداثة، ويمنح الجيل الجديد فرصة التعرّف إلى شخصيات وأساطير شعبية شكّلت جزءاً من الهوية الثقافية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية. وقد جاء هذا التبادل الفني الإبداعي ثمرة بحث معمّق من قبل المشاركين في مفردات الحكايات الشعبية للبلد الآخر، ليمثّل كل عمل قراءة شخصية جديدة لحكاية متوارثة من جيل إلى آخر. وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: « منذ انطلاق المشروع على هامش معرض بولونيا لكتاب الطفل عام 2022، ونحن نطمح إلى أن يتجاوز المفهوم حدود المعرض، ليصبح حركة ثقافية متكاملة تسافر بالحكايات الشعبية من بلد إلى آخر. وأضافت العقروبي: « نعمل على تحويل مشروع الخراريف برؤية جديدة إلى منصّة دائمة تُتيح لفناني كل بلد فرصة التعرّف إلى حكايات البلد الآخر، والغوص في رموزها، وفهم سياقها المجتمعي، وبهذا نعيد للحكاية دورها التربوي والمعرفي، ونحوّلها إلى لغة عالمية للتقارب الثقافي ». وتُعد هذه النسخة السادسة من المشروع الفني المتنقّل، بعد نسخ نُظّمت سابقاً في كل من إيطاليا والمكسيك وكوريا الجنوبية واليونان وروسيا، حيث نجح المعرض في مدّ جسور فنية وثقافية بين الشعوب، عبر إعادة تقديم القصص الشعبية برؤية جديدة تحتفي بالاختلاف والتشابه الإنساني في آنٍ معاً. وضمت النسخة المغربية من المعرض أعمالاً فنية مبتكرة قدّمها عشرة فنانين من الإمارات والمغرب، أعاد كلٌّ منهم رسم حكاية تراثية تنتمي إلى ثقافة البلد الآخر، بأسلوب بصري معاصر يعكس روحه الشخصية وتصوراته الفنية. فمن الجانب الإماراتي، أعادت آمنة الكتبي تقديم حكاية « حديدان الحريمي » التي تدور حول فتى ذكي هو الناجي الوحيد من بين إخوته بعد أن ابتكرت له والدته بيتاً من الحديد يحميه من « أم الغولة ». أما خالد الخوار، فاختار قصة « بنت الدرّاز »، التي تحكي عن فتاة كفيفة تعيل والدها وتواجه مصيراً غير متوقّع، بعد أن تتوه في الغابة وتبدأ حياة جديدة تنتهي باستعادة بصرها والزواج من ابن المرأة العجوز التي آوتها. وتناولت ريم أحمد أسطورة « عائشة قنديشة »، وهي واحدة من أكثر الشخصيات حضوراً في الموروث المغربي، وتجمع بين الغموض والأسطورة والمقاومة. تظهر فيها البطلة ككائن يجمع بين الفتنة والخطر، حيث تُسرد عنها روايات متناقضة تصوّرها إما مقاومة للاحتلال أو روحاً خبيثة تصطاد الرجال ليلاً. في حين قدّمت دلال الجابري رؤيتها لحكاية « هاينة والغول »، التي تدور حول فتاة تواجه الغول، وتضطر إلى التنكر والتخفي والهرب، قبل أن تنقذ خطيبها بمساعدة الطيور السحرية. واستعرضت رفيعة النصار حكاية « وحش الغابة »، وهي قصة قصيرة لكنها مكثّفة في رموزها، وتحكي عن فتى ينجو من وحش شرس بفضل ذكائه، ويحوّل الخطر إلى نصر. أما الفنانون المغاربة، فقد استلهموا أعمالهم من أشهر « الخراريف » الإماراتية، فقدّم محمد حيتي تصوراً بصرياً لحكاية « الهامة »، ذلك الكائن الخرافي الذي يُجسّد الجشع المفرط والجوع الذي لا يُروى. واختارت صوفيا علمي قصة « أم رخيش »، وهي طائر ضخم ومخيف، يُعدّ نذير شؤم، تعيش في أطراف المدن وتهاجم الموتى والضعفاء. وأعادت هند خريفي تشكيل صورة « بو سولع »، الكائن الذي يشبه الذئب بعنق طويل وعيون حمراء، ويُمثّل الخوف من المجهول والظلام. وقدّمت لمياء حميدوت عملاً فنياً مستلهماً من حكاية « جنّي الرقّاص »، مدفع الشارقة الذي لا يعمل إلا بالموسيقى والفرح. تجدر الإشارة إلى أن مشروع « الخراريف برؤية جديدة » أطلقه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عام 2019 خلال برنامج « الشارقة عاصمة عالمية للكتاب »، بهدف تقديم الحكايات الشعبية من ثقافات مختلفة عبر التعاون بين الفنانين، بما يعزّز قيم التفاهم الثقافي والحوار الإبداعي المشترك، ويُعيد الاعتبار لسرديات المجتمعات في قالب بصري جديد. وقد جال المعرض في عدة دول، منها إيطاليا، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، واليونان، وروسيا، إلى جانب أبوظبي والشارقة، ولاقى ترحيباً واسعاً من الزوار. ‎

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store