
توقيف أمير قطري في لبنان… وتهريبه بطريقة 'مريبة'!
وبحسب المعلومات، فإن المدعو خ. ب. م.، وهو من أفراد الأسرة الحاكمة القطرية الحالية، تم توقيفه من قبل جهاز أمني لبناني بعد الاشتباه بتورطه شخصيًا في إطلاق النار، في وقت كان يتحرك فيه من دون أي صفة رسمية معلنة أو حماية دبلوماسية قانونية.
المفاجأة، كما تكشف المصادر، أن عملية التوقيف لم تكتمل، إذ جرى إطلاق سراح المشتبه به بشكل 'غامض' وسريع، بحجّة حيازته جواز سفر دبلوماسي، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي أو دبلوماسي في لبنان، ما يثير علامات استفهام واسعة حول طبيعة الغطاء الذي استُخدم لإخراجه من المأزق القضائي.
ووفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الصادرة عام 1961، فإن حيازة جواز سفر دبلوماسي لا تُكسب حامله تلقائيًا الحصانة الدبلوماسية، بل تُمنح هذه الحصانة فقط إذا توفرت الشروط الثلاثة التالية:
1. أن يكون الشخص معتمدًا رسميًا من دولته كممثل دبلوماسي (مثل سفير أو قائم بالأعمال أو موظف في بعثة دبلوماسية).
2. أن تكون الدولة المضيفة قد وافقت على اعتماده، وأبلغت بذلك رسميًا عبر وزارة الخارجية، بحيث يكون اسمه مدرجًا على لائحة الدبلوماسيين المعتمدين.
3. أن يكون وجوده في البلد المضيف لأغراض دبلوماسية واضحة ومصرّح بها رسميًا.
وبما أن هذه الشروط لا تنطبق على الشخص الموقوف، فإن الأمير القطري لا يتمتع بأي حصانة دبلوماسية في لبنان، وبالتالي يخضع للملاحقة كأي شخص آخر أمام القانون اللبناني.
أما بالنسبة للسياق العام والممارسات السابقة:
• لا يترتب على حيازة جواز دبلوماسي بحد ذاته أي حماية قانونية في حال عدم وجود صفة دبلوماسية معتمدة.
• لطالما استُخدمت الجوازات الدبلوماسية من قبل بعض الأفراد النافذين أو أفراد العائلات الحاكمة لتسهيل المرور أو السفر، لكنها لا تُعفي من المحاسبة في حالات الجرائم، لا سيما تلك التي تُصنّف جنائية مثل إطلاق النار، أو الاتجار بالممنوعات، أو التهريب.
والأخطر، أن المعلومات تُفيد بأنه خلال عملية التوقيف، كانت هناك دورية مؤلفة من عناصر تابعة لجهاز أمني معروف تواكب تحركات المشتبه به وتؤمّن له الحماية، بالرغم من كونه مطلوبًا للقضاء.
تساؤلات كثيرة تُطرح في كواليس الأجهزة المعنية:
من أعطى الأوامر بتسهيل إطلاق سراح المشتبه به؟
هل تدخلت جهات سياسية أو رسمية لصرف النظر عن الإجراءات؟
وهل ستُفتح تحقيقات داخلية لمحاسبة العناصر التي أمّنت له الغطاء والحماية؟
الملف لا يزال مفتوحًا، والتحقيقات جارية، وسط ضغط قضائي متصاعد واهتمام من الأجهزة الرقابية، في محاولة لكشف كيف تُفتح 'ممرات آمنة' لبعض الشخصيات النافذة، ولو على حساب هيبة الدولة والقانون.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 41 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"اذا إختار حزب الله الإنتحار"... وزير العدل يكشف!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كتب وزير العدل عادل نصار، اليوم الأحد، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "اذا إختار حزب الله الإنتحار برفض تسليم سلاحه، فلن يسمح له بأن يجر ّ لبنان والشعب اللبناني معه!". وكانت مصادر لبنانية قد أكدت لقناة "الحدث"، أن "الرئاسه اللبنانية أبلغت حزب الله أن ليس أمامه إلا التعاون مع الدولة". وأشارت المصادر، إلى أن "النسخة النهائية من أفكار الموفد الأميركي توم براك تسلمها لبنان اليوم". وكشفت أن "حزب الله في حالة صدمة من مطالبة حلفائه العلنية بحصر السلاح". ولفتت المصادر إلى أن "خطاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وإدراج السلاح على جدول أعمال الحكومة خلق زخما شعبيا وسياسيا مؤيدا للدولة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
انتحارات الجنود تتصاعد… الجيش الإسرائيلي يكشف "أرقاماً صادمة"
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية انتحار 16 جنديًا من جنود الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب، بينهم 4 خلال الشهر الماضي، مشيرة – نقلاً عن تحقيقات الجيش – إلى أن هذه الحالات مرتبطة بالصعوبات الناجمة عن البقاء لفترات طويلة في مناطق القتال. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أحد الجنود أقدم على الانتحار بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم متواصل. وفي وقت سابق، كانت مصادر اسرائيلية قد أحصت مقتل 890 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا منذ هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول 2023. وفي سياق ميداني متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطه ريعي بيران، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي شغل منصب قائد وحدة استطلاع في لواء "غولاني" النخبوي، خلال اشتباكات عنيفة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأوضح البيان العسكري أن بيران ينحدر من مستوطنة "شورشيم"، وتمت ترقيته بعد وفاته من رتبة ملازم أول إلى نقيب، تكريمًا له من قيادة الجيش. المصادر العسكرية الإسرائيلية أكدت أن خان يونس تحولت في الأيام الأخيرة إلى مسرح لعمليات كمائن منظمة وهجمات مباغتة تقودها فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس". وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود الإسرائيليين. وفي إحدى أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية، بعدما هاجمته مجموعة مسلحة خرجت من نفق مفخخ في محاولة لاختطافه. وأفاد الجيش بأن القوات المرافقة أحبطت العملية بعد اشتباك مباشر مع المهاجمين. وتعكس هذه التطورات تصاعد وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الجيش الإسرائيلي، مع العودة المكثفة لاستخدام تكتيكات الأنفاق وشن هجمات مفاجئة من تحت الأرض، في مسعى لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وعرقلة التقدم البري. كما حذّرت تقديرات أمنية إسرائيلية حديثة من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، خصوصًا في محوري خان يونس ورفح، حيث تتكرر الاشتباكات ومحاولات الأسر المباشرة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
3 وزراء لن يشاركوا.. آخر خبر عن جلسة الثلاثاء المُرتقبة
نقلت قناة "الجديد" عن مصدر مُقرب من "حزب الله" قوله، اليوم السبت، إن الأمور لا تزال قيد التشاور لإيجاد صيغة مناسبة للجلسة الحكومية المُقررة يوم الثلاثاء، تُجنّب الإنزلاق إلى مرحلة "غير مدروسة". وذكرت القناة نقلاً عن مصدر مُقرب من وزراء حركة "أمل" و "حزب الله" قوله إن "العمل جارٍ لسحب أي فتيل من شأنه تفجير الحكومة خلال جلسة الثلاثاء"، وأضاف: "القرار حتى اللحظة هو المشاركة في جلسة الثلاثاء تحت سقف البيان الوزاري وخطاب القسم". كذلك، القناة قالت إنه "حتى اللحظة، من المؤكد أن الوزراء ياسين جابر ومحمد حيدر ويُوسف رجي سيتغيبون عن جلسة الثلاثاء بداعي السفر". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News