logo
الاحتلال الصهيوني يطلق النار تجاه وفد دبلوماسي أوروبي زار مخيم جنين

الاحتلال الصهيوني يطلق النار تجاه وفد دبلوماسي أوروبي زار مخيم جنين

26 سبتمبر نيتمنذ 5 ساعات

أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النار تجاه وفدًا دبلوماسيًا أوروبيًا خلال زيارته مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النار تجاه وفدًا دبلوماسيًا أوروبيًا خلال زيارته مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر مطلعة للجزيرة، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل مباشر، على وفد مكون من 25 سفيرًا ودبلوماسيًا أوروبيًا وعربيًا، خلال زيارته مخيم جنين.
وكان وفد دبلوماسي من الوزارات العربية والأجنبية، زار مقر محافظة جنين صباح اليوم الأربعاء، واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحاً مفصلاً حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 ألف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 121 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، واستمرار منع الدخول أو الوصول إليه، إذ تشير تقديرات بلدية جنين أن الاحتلال هدم نحو 600 منزل بشكل كامل في المخيم فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات كبرى تقود موجة تمديد إلغاء الرحلات من وإلى إسرائيل بسبب تهديد الحصار اليمني
شركات كبرى تقود موجة تمديد إلغاء الرحلات من وإلى إسرائيل بسبب تهديد الحصار اليمني

اليمن الآن

timeمنذ 11 دقائق

  • اليمن الآن

شركات كبرى تقود موجة تمديد إلغاء الرحلات من وإلى إسرائيل بسبب تهديد الحصار اليمني

يمن إيكو|أخبار: واصلت شركات الطيران الأجنبية الكبرى تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل بسبب استمرار التهديد الأمني الذي يشكله الحصار الجوي المفروض من قوات صنعاء على مطار بن غوريون. ووفقاً لصحيفة 'كالكاليست' العبرية، فقد أعلنت شركة 'ريان إير' الإيرلندية، اليوم الأربعاء، تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 12 يونيو القادم. وجاء ذلك بعد يوم من إعلان مجموعة 'لوفتهانزا' العملاقة تمديد إلغاء رحلاتها حتى 8 يونيو، في خطوة كشفت بوضوح عن فشل الحكومة الإسرائيلية في طمأنة شركات الطيران الأجنبية وإقناعها بالعودة، مع استمرار الهجمات التي تشنها قوات صنعاء بشكل مستمر على مطار 'بن غوريون' والتي تتسبب بتعطيل حركة الملاحة بصورة متكررة. وكان الرئيس التنفيذي لشركة 'ريان' الإيرلندية، مايكل أوليري، قد قال منتصف هذا الأسبوع: 'أعتقد أننا نفقد صبرنا مع إسرائيل ومع الرحلات الجوية إلى تل أبيب التي تتأثر باستمرار نتيجة الاضطرابات الأمنية'. وأضاف: 'بصراحة، كان بإمكاننا أن نكسب المزيد من الأموال لو أرسلنا تلك الطائرات إلى مكان آخر في أوروبا، حيث يمكننا على الأقل بيع المقاعد بدون هذه الانقطاعات المتكررة'. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'غلوبس' العبرية، اليوم، ورصده وترجمه 'يمن إيكو'، فإن شركة 'ريان إير' منخفضة التكلفة لديها حضور كبير في إسرائيل، و'يحبها الإسرائيليون بشكل خاص'، مشيرة إلى أنه 'في أشهر الصيف التي سبقت الحرب، اجتذبت الشركة أكثر من 5% من الرحلات الجوية من إسرائيل وأكثر من 100 ألف رحلة جوية كل شهر'. وأضافت الصحيفة أن 'أهمية شركة (رايان إير) للمسافرين الإسرائيليين تتجلى في أمرين أساسيين: الأول، أن الشركة تقوم بتشغيل رحلات إلى أكثر من 20 وجهة في 12 دولة مختلفة، بالنسبة للبعض، فهي الوحيدة التي تقدم رحلات مباشرة لهذه الوجهات، والأمر الثاني هو ميزتها الكبيرة في أسعارها المنخفضة، ففي عدد من الوجهات التي تتنافس فيها مع شركات الطيران العادية، تقدم أسعاراً أقل بكثير'. وأوضحت الصحيفة أنه 'إذا قررت الشركة فقدان صبرها وتحويل طائراتها عن إسرائيل خلال أشهر الصيف والعطلات، فإن التأثيرات على الأسعار قد تكون دراماتيكية'. واعتبرت الصحيفة أن قرار مجموعة 'لوفتهانزا' تأجيل عودة رحلاتها إلى 8 يونيو يشكل 'ضربة لقطاع الطيران'، لافتة إلى أن 'هذه هي مجموعة الطيران الأكثر أهمية وتأثيراً في أوروبا، وهي تشمل أيضاً الخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، ويورو وينجز، وبالنسبة للعديد من الشركات، فهي تعتبر معياراً لاتخاذ القرارات الاستراتيجية من هذا النوع'. ومنذ وصول صاروخ أطلقته قوات صنعاء إلى داخل حرم مطار بن غوريون، مطلع الشهر الجاري، أعلنت عشرات الشركات الأجنبية تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل، وقد امتدت فترات التعليق حتى يوليو القادم بالنسبة لبعض الشركات. واعترف مسؤول كبير في مطار 'بن غوريون' بأن إنهاء الحرب هو الحل الوحيد لإعادة هذه الشركات، مرجحاً أن يبقى المطار 'مهجوراً' حتى نهاية هذا الصيف، وفقاً لما نقلت صحيفة 'معاريف' في وقت سابق.

الرئيس العليمي يدعو في خطاب للشعب الى استلهام قيم الوحدة في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المحدق بالجميع
الرئيس العليمي يدعو في خطاب للشعب الى استلهام قيم الوحدة في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المحدق بالجميع

اليمن الآن

timeمنذ 11 دقائق

  • اليمن الآن

الرئيس العليمي يدعو في خطاب للشعب الى استلهام قيم الوحدة في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المحدق بالجميع

دعا فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ابناء الشعب اليمني الى جعل مناسبة ذكرى اعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، محطة للمبادرات الخلاقة، وتجديد العهد، وتوحيد الخطاب الإعلامي لكافة مكونات الشرعية، والارتقاء إلى مستوى التهديد الحوثي الايراني، المحدق بالجميع دون استثناء. وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في خطاب بمناسبة الذكرى 35 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية 'إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعارًا، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص'. واكد 'ان الوحدة الوطنية تقف اليوم نقيضاً لمشاريع الإمامة الكهنوتية، وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية'. اضاف ' هذه هي الوحدة الوطنية التي نؤمن بها: وحدة من أجل الدولة لا المليشيا، وحدة من أجل الجمهورية لا الإمامة، وحدة من أجل المواطنة والشراكة والتنوع لا الهيمنة، والإقصاء'. واعتبر فخامة الرئيس، ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار. وتوجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتحية لكافة ابناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية التي جاءت تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، امتدت من وهج سبتمبر المجيد، إلى شعلة أكتوبر الخالدة، حتى لحظة الميلاد العظيم للجمهورية اليمنية. وقال 'لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكرًا، وكفاحًا، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد'. وفي هذا السياق جدد فخامته التأكيد بأن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية. وقال 'لقد أثبتت التجارب المريرة لاسيما عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسية: حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة، لا على الهيمنة، والإقصاء'. واكد فخامة الرئيس ان هذه الأركان الثلاثة تمثل خلاصة التاريخ النضالي لشعبنا العظيم، كما انها تمثل ضمانة الحاضر، والمستقبل لبناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية..' الدولة التي تكفل لمواطنيها تكافؤ الفرص وتمنحهم الحق في تقرير مستقبلهم، وتصون هويتهم الوطنية والقومية.. الدولة التي تؤمن بمبادئ حسن الجوار، وتحترم المواثيق والمعاهدات، وقواعد الشرعية الدولية، كعضو فاعل في حاضنتها الخليجية، والعربية'. واشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق الى ان المجلس والحكومة قد شرعوا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءًا بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل اجهزة انفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والادارية، وفقاً للدستور، ومرجعيات المرحلة الانتقالية. اضاف 'نحن اليوم لا نطرح وعوداً، بل نتحدث عن إجراءات ملموسة، وخيارات مفتوحة، نحرص على ادارتها بحكمة ومسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل، وبما يحفظ وحدة الصف الوطني، ويعيد الاعتبار للدولة كضامن حقيقي للحقوق، والحريات العامة. واشار فخامته الى جهود مجلس القيادة الرئاسي خلال السنوات الماضية، في استلهام روح الوحدة الوطنية وتحويلها إلى واقع عملي، من خلال تعزيز التوافق، ودعم الشراكة، وتمكين الحكم المحلي، والتشديد على مركزية القضية الجنوبية. واوضح قائلا 'رغم التحديات الهائلة، وأزمة الموارد، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على موانئ تصدير النفط، وسفن الشحن البحري، لم نتخل يوماً عن مسؤولياتنا، ولم نقمع احتجاجاً سلمياً، بل نظرنا إلى أصواتكم – وفي مقدمتها تظاهرات النساء الملهمات في عدن وغيرها من المحافظات- كحافز صادق لتسريع وتيرة العمل، وتخفيف المعاناة بالشراكة مع اشقائنا في تحالف دعم الشرعية، وشركائنا الدوليين'. وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، استكمالًا لما أُنجز خلال السنوات الاخيرة، بدعم كريم من أشقائنا في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين لم يترددوا يومًا في مساندة بلدنا، ودعم استقراره، والوقوف إلى جانب قيادته السياسية، وشعبه الصابر. واكد في هذا السياق، حرص المجلس العمل مع رئيس الوزراء، والحكومة على تحديد أولويات المرحلة، بالتركيز على الاستحقاقات الاقتصادية، والخدمية، التي ستشهد خلال الأيام المقبلة انفراجة بعون الله تعالى، موجها الحكومة، والسلطات المحلية باتخاذ كافة الإجراءات لردع الخارجين على النظام والقانون، وتعزيز دور الأجهزة المعنية في إقامة العدل، والانصاف العاجل للمظلومين. وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج،، يا أبطال قواتنا المسلحة والامن البواسل في ميادين العزة والكرامة،، أيتها المواطنات الصامدات في دروب التضحية والعطاء،، أحييكم جميعا بتحية الجمهورية، والحرية في الذكرى الخامسة والثلاثين لليوم الوطني الثاني والعشرين من مايو، الذي جاء تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، امتدت من وهج سبتمبر المجيد، إلى شعلة أكتوبر الخالدة، حتى لحظة الميلاد العظيم للجمهورية اليمنية. لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكرًا، وكفاحًا، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد. ونحن، إذ نتذكر هذا السبق، فإننا نتفهم اليوم تمامًا متغيرات المزاج الشعبي تحت ضغط مظالم الماضي، والإقصاء، والتهميش، والمركزية المفرطة. ومع ذلك، يثبت الجنوب، أنه لم ولن يكن يوماً طرفاً عارضاً في المعادلة الوطنية، بل كان وما يزال منارةً للتنوير، ومهداً للدولة المدنية، ودرعها الصلب، ومستقرًّا للملايين من أهلنا النازحين من جحيم الكهنوت الحوثي، الذين وجدوا في عدن، وغيرها من المحافظات الجنوبية، ملاذهم الآمن، وفرص العيش الكريم. وكما كانت عدن عاصمة لقوى التحرر من الاستعمار والامامة القديمة، ها هي اليوم ترسخ موقعها كقاعدة انطلاق لدحر مشروع الامامة الجديدة، وداعميها، والذود عن النظام الجمهوري، وأهدافه الخالدة. أيها الاخوة المواطنون والمواطنات،، ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار. ولهذا نؤكد من جديد أن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية. لقد أثبتت التجارب المريرة لاسيما عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسية: حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة، لا على الهيمنة، والإقصاء. ان هذه الأركان الثلاثة تمثل خلاصة التاريخ النضالي لشعبنا العظيم، كما انها تمثل ضمانة الحاضر، والمستقبل لبناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية.. الدولة التي تكفل لمواطنيها تكافؤ الفرص وتمنحهم الحق في تقرير مستقبلهم، وتصون هويتهم الوطنية و القومية.. الدولة التي تؤمن بمبادئ حسن الجوار، وتحترم المواثيق والمعاهدات، وقواعد الشرعية الدولية، كعضو فاعل في حاضنتها الخليجية، والعربية. أيها المواطنون ايتها المواطنات في كل مكان،، إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعارًا، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص. إنها وحدة تقف نقيضاً لمشاريع الإمامة الكهنوتية، وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية. وقد شرعنا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءًا بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل اجهزة انفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والادارية، وفقاً للدستور، ومرجعيات المرحلة الانتقالية. ونحن اليوم لا نطرح وعوداً، بل نتحدث عن إجراءات ملموسة، وخيارات مفتوحة، نحرص على ادارتها بحكمة ومسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل، وبما يحفظ وحدة الصف الوطني، ويعيد الاعتبار للدولة كضامن حقيقي للحقوق، والحريات العامة. أيها الشعب العظيم،، بينما نُحيي هذه الذكرى، وسط معاناتكم المؤلمة، نؤكد لكم العهد الا نغفل لحظة واحدة عن معركتكم المصيرية في استئصال جذر المشكلة المتمثل بالمشروع الحوثي الامامي، كتهديد وجودي لنظامنا الجمهوري، وأمن بلدنا، ونسيجه الاجتماعي، وهويته العربية، والثقافية، ومصالحه الإقليمية، والدولية. إن هذه الجماعة الارهابية، التي تزايد باسم الوحدة، والسيادة، هي من تغلق الطرقات، وتحاصر المدن، وتستنزف العملة الوطنية، وتُعيد إنتاج التمييز، والفوارق بين الطبقات، وفرض واقع الانفصال بالقوة، والنهب والجبايات، وتذهب بمزيد من مغامراتها الطائشة الى استدعاء التدخلات الخارجية، وتصدير الفوضى خدمة لأجندة إيران ومشروعها التوسعي. يا أبناء شعبنا الأبي،، لقد عملت مع إخواني في مجلس القيادة الرئاسي خلال السنوات الماضية، على استلهام روح الوحدة الوطنية وتحويلها إلى واقع عملي، من خلال تعزيز التوافق، ودعم الشراكة، وتمكين الحكم المحلي، والتشديد على مركزية القضية الجنوبية. ورغم التحديات الهائلة، وأزمة الموارد، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على موانئ تصدير النفط، وسفن الشحن البحري، لم نتخل يوماً عن مسؤولياتنا، ولم نقمع احتجاجاً سلمياً، بل نظرنا إلى أصواتكم – وفي مقدمتها تظاهرات النساء الملهمات في عدن وغيرها من المحافظات- كحافز صادق لتسريع وتيرة العمل، وتخفيف المعاناة بالشراكة مع اشقائنا في تحالف دعم الشرعية، وشركائنا الدوليين. وهنا نُجدد التزامنا بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، استكمالًا لما أُنجز خلال السنوات الاخيرة، بدعم كريم من أشقائنا في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين لم يترددوا يومًا في مساندة بلدنا، ودعم استقراره، والوقوف إلى جانب قيادته السياسية، وشعبه الصابر. وسنحرص في هذا السياق مع رئيس الوزراء، والحكومة على تحديد أولويات المرحلة، بالتركيز على الاستحقاقات الاقتصادية، والخدمية، التي ستشهد خلال الأيام المقبلة انفراجة بعون الله تعالى. كما نوجه الحكومة، والسلطات المحلية باتخاذ كافة الإجراءات لردع الخارجين على النظام والقانون، وتعزيز دور الأجهزة المعنية في إقامة العدل، والانصاف العاجل للمظلومين. وهنا يجدر التذكير بالتحسن المستمر في أداء السلطة القضائية خلال الفترة الماضية، حيث تم توقيع أكثر من 150 حكم قضائي بات في قضايا جنائية جسيمة، بعد نحو عشر سنوات من التوقف عن إمضاء هذا النوع من العقوبات الرادعة. يأتي ذلك جنبا الى جنب مع تعزيز جاهزية قواتنا المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، لخوض معركة الخلاص، في حال استمرت المليشيات الحوثية الإرهابية برفض الاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية ومساعي حقن الدماء، وانهاء المعاناة. ايتها الاخوات المواطنات، أيها الاخوة المواطنون،، هذه هي الوحدة الوطنية التي نؤمن بها اليوم: وحدة من أجل الدولة لا المليشيا، وحدة من أجل الجمهورية لا الإمامة، وحدة من أجل المواطنة والشراكة والتنوع لا الهيمنة، والإقصاء. فلنجعل من هذه الذكرى محطة للمبادرات الخلاقة، وتجديد العهد، وتوحيد الخطاب الإعلامي لكافة مكونات الشرعية، والارتقاء إلى مستوى التهديد المحدق بالجميع دون استثناء. الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار، الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، الحرية للمعتقلين والمختطفين، عاشت الجمهورية اليمنية، دولة مدنية، عادلة، ومتجددة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تعليقات الفيس بوك

سياسي يكشف الهدف من استعادة صنعاء
سياسي يكشف الهدف من استعادة صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 11 دقائق

  • اليمن الآن

سياسي يكشف الهدف من استعادة صنعاء

كريتر سكاي/خاص أكد السياسي اليمني سامي الكاف، أن استعادة العاصمة صنعاء ليست مجرد هدف سياسي، بل ضرورة وجودية تمس جوهر الدولة اليمنية ورمز سيادتها. وأوضح الكاف أن المليشيا الحوثية حولت صنعاء إلى مركز لحكم طائفي مغلق، يعتمد على القمع والنهب، ويعمل على هدم الهوية اليمنية الجامعة، مستبدلًا إياها بنسق استعلائي يتناقض مع التاريخ والنسيج الوطني لليمن. ودعا الكاف إلى إجماع وطني يتجاوز الخلافات السياسية والولاءات الضيقة، محذرًا من أن التراشقات بين الأطراف السياسية تمنح الحوثيين فرصة لتعزيز خطابهم الطائفي وفرضه على المجتمع. وشدد على أن استعادة صنعاء يجب أن تكون أولوية قصوى، لأنها تمثل رمز الشرعية ومركز القرار، ودونها لن يكون للدولة معنى أو للمواطنة مستقبل. وختم الكاف تصريحه بالدعوة إلى توحيد الجهود الوطنية لحماية الأجيال القادمة، مؤكدًا أن معركة استعادة صنعاء ليست خيارًا بل واجبًا لاستعادة العدالة وحياة الناس في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store