logo
دراسة تُظهر تفوق ChatGPT على الأطباء في تشخيص الحالات الطبية.. إليك التفاصيل

دراسة تُظهر تفوق ChatGPT على الأطباء في تشخيص الحالات الطبية.. إليك التفاصيل

نُشرت دراسة في مجلة JAMA Network Open في 28 أكتوبر 2024، تهدف إلى قياس تأثير استخدام النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) في دقة التشخيص للأطباء مقارنة بالموارد التقليدية. وخلال الدراسة، طُلب من 50 طبيبًا إجراء ستة تشخيصات لحالات طبية مختلفة، وسُمح لبعض الأطباء باستخدام روبوت ChatGPT من OpenAI لمساعدتهم في اتخاذ قراراتهم، ولم يستخدم الآخرون الذكاء الاصطناعي، بل استخدموا الموارد الطبية المُساعدة مثل: منصة UpToDate ومنصة PubMed.
حصل الأطباء الذين أجروا التشخيص دون مساعدة روبوت الذكاء الاصطناعي على ​​درجة تبلغ 74%، وحصل الأطباء الذين استخدموا ChatGPT على ​​درجة تبلغ 76%، وحصل روبوت ChatGPT نفسه على ​​درجة تبلغ 90%.
قال الدكتور رودمان أحد المشاركين في الدراسة، لصحيفة نيويورك تايمز إنه يتوقع أن تساعد برامج الدردشة الأطباء في التشخيص، ولكن بحسب النتائج لم يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء الذين استخدموه بقدر ما كان متوقعًا؛ لأن الأطباء لم يثقوا في جميع المعلومات التي قدمها الروبوت لهم بحسب ما قال رودمان. وأضاف أن معظم الأطباء متمسكون بالتشخيصات الخاصة بهم ولا يمكن إقناعهم بأن روبوت الدردشة يعرف الكثير من المعلومات عن الحالات الطبية المختلفة.
وكانت هناك مشكلة أخرى لاحظها المشرفون على الدراسة، وهي أن العديد من الأطباء لم يعرفوا كيفية الاستفادة الكاملة من قدرات الذكاء الاصطناعي.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن أداء روبوت الذكاء الاصطناعي الذي تفوق به على أداء الأطباء، يدل على الحاجة إلى تطوير التكنولوجيا الطبية المساعدة وتدريب القوى العاملة على كيفية استخدامها لتعزيز التعاون بين الطبيب والذكاء الاصطناعي في مجال التشخيص الطبي.
الاستنتاجات:
تشير نتائج الدراسة المنشورة في JAMA Network Open إلى أن روبوت ChatGPT يتمتع بقدرات تشخيصية تفوق أداء الأطباء، فقد حصل على درجة بلغت 90% مقارنة بدرجة تبلغ 76% للأطباء الذين استخدموه كأداة مساعدة، ودرجة تبلغ 74% للأطباء الذين اعتمدوا على الموارد التقليدية. ومع ذلك، لم يحقق الذكاء الاصطناعي التأثير المُتوقع عند دمجه في عملية التشخيص بسبب ضعف ثقة الأطباء في المعلومات المقدمة، واعتمادهم الكبير على خبراتهم الشخصية. كما كشفت الدراسة عن فجوة معرفية لدى الأطباء في استغلال القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي. وهذا يعني ضرورة تحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مهارات العاملين في المجال الطبي لضمان التعاون الفعال الذي يرفع مستوى دقة التشخيص الطبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

DeepSeek تطلق إصدارًا مُحدّثًا من نموذج الذكاء الاصطناعي R1
DeepSeek تطلق إصدارًا مُحدّثًا من نموذج الذكاء الاصطناعي R1

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

DeepSeek تطلق إصدارًا مُحدّثًا من نموذج الذكاء الاصطناعي R1

أطلقت شركة DeepSeek الصينية الناشئة، التي أثارت ضجة واسعة في الأسواق العالمية هذا العام، إصدارًا محدثًا من نموذج الذكاء الاصطناعي R1 المتخصص في التفكير المنطقي والاستدلال، دون أي إعلان رسمي. وصدرت النسخة المحدثة من نموذج DeepSeek R1 عبر منصة نماذج الذكاء الاصطناعي الشهيرة Hugging Face، على غرار ما حدث عند طرح أول إصدار في وقت سابق من هذا العام. وكان DeepSeek R1 قد لفت الأنظار عالميًا بعد أن تفوق على نماذج منافسة من شركات كبرى مثل ميتا و OpenAI، مع كونه مفتوح المصدر ومجانيًا، وقد طُوّر في وقت قياسي وبتكلفة منخفضة. وقد أثار هذا النموذج مخاوف في الأسواق من أن شركات التقنية الأميركية تنفق مبالغ طائلة على البنية التحتية بنحو غير فعال، مما أدى إلى تراجع حاد في قيمة أسهم بعض الشركات، وعلى رأسها شركة إنفيديا المتخصصة في معالجات الذكاء الاصطناعي، قبل أن تتعافى هذه الأسهم لاحقًا. ومثلما حدث مع النموذج الأصلي، أُطلقت النسخة المطورة دون ضجة إعلامية. ويُعد النموذج من فئة نماذج الاستدلال، أي أنه قادر على معالجة مهام معقدة من خلال التفكير المنطقي المتسلسل. ويأتي النموذج الجديد في ترتيب قريب من نماذج OpenAI الحديثة، مثل o4-mini و o3، وذلك وفقًا لتصنيفات موقع LiveCodeBench، الذي يختبر نماذج الذكاء الاصطناعي بناءً على معايير متعددة. وقالت أدينا ياكيفو، الباحثة في الذكاء الاصطناعي لدى Hugging Face، في تصريح لشبكة CNBC: 'إن الترقية الأخيرة من DeepSeek أكثر كفاءة في الاستدلال، وأقوى في الرياضيات والبرمجة، وتقترب من نماذج رائدة مثل Gemini و o3'. وأضافت: 'لقد شهد النموذج تحسينات كبيرة في دقة الاستنتاج وتقليص المعلومات الخاطئة (hallucinations)، مما يدل على أن DeepSeek لم تعد تلاحق المنافسين فحسب، بل باتت تنافسهم فعليًا'. وتُعد شركة DeepSeek مثالًا على استمرار تطور الذكاء الاصطناعي الصيني، في ظل القيود الأميركية المفروضة على تصدير الرقاقات والتقنيات المتقدمة.

ماسك يرسل «ستارشيب» إلى المريخ نهاية 2026
ماسك يرسل «ستارشيب» إلى المريخ نهاية 2026

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

ماسك يرسل «ستارشيب» إلى المريخ نهاية 2026

قال الملياردير إيلون ماسك، إنه يتوقع أن تقوم مركبته الفضائية الكبيرة الجديدة «ستارشيب» بأول رحلة غير مأهولة إلى المريخ في نهاية العام المقبل، وذلك بعد يومين من أحدث حلقة في سلسلة انتكاسات تعرّضت لها المركبة. وعرض ماسك في مقطع مصور نشرته شركته «سبيس إكس» على الإنترنت جدولاً زمنياً مفصلاً لتطوير المركبة الفضائية، وذلك بعدما أعلن قبل يوم أنه سيغادر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي كان مسؤولاً فيها عن حملة عاصفة لمكافحة البيروقراطية في الحكومة الأمريكية. وذكر ماسك أن أحدث جدول زمني للوصول إلى الكوكب الأحمر يتوقف على ما إذا كان بإمكان المركبة الفضائية إنجاز عدد من الأعمال التقنية الصعبة أثناء تطوير اختبار الطيران، ولا سيما مناورة إعادة التزود بالوقود في مدار الأرض بعد الإطلاق. وتتزامن نهاية عام 2026 مع حدث يقع مرة كل عامين عندما يقترب المريخ من الأرض، ويكون في الجهة المقابلة لها أثناء الدوران حول الشمس، بما يمثل أقرب نقطة بين الكوكبين تستطيع المركبة الفضائية قطعها في رحلة تستغرق من سبعة إلى تسعة شهور. وقال ماسك، إن فرصة وفاء شركته بهذا الموعد النهائي تصل إلى 50 في المئة. وذكر في المقطع المصور أن سبيس إكس ستنتظر عامين آخرين إذا لم تكن المركبة جاهزة بحلول ذلك الوقت قبل أن تحاول مرة أخرى. وستحمل الرحلة الأولى إلى المريخ طاقم محاكاة يتكون من روبوت أو أكثر من الطراز أوبتيموس الذي تصنعه شركة تسلا، وسيلحق به أول طاقم بشري في الهبوط الثاني أو الثالث. وعبّر ماسك عن تصوره بأنه سيتم إطلاق ما بين ألف وألفي مركبة إلى المريخ كل عامين؛ لإقامة مستوطنة بشرية دائمة ذاتية الاكتفاء على نحو سريع. وأُطلقت المركبة ستارشيب في تاسع رحلة تجريبية، مساء الثلاثاء، لكنها خرجت عن السيطرة، وتفكّكت بعد نحو 30 دقيقة من الإطلاق، وفي منتصف مسار رحلتها تقريباً، دون أن تحقق بعضاً من أهم أهدافها التجريبية. وفشلت رحلتان تجريبيتان سابقتان في يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار حين انفجرت المركبة أثناء الصعود، وتحولت إلى قطع صغيرة بعد لحظات من الإقلاع وتساقط الحطام فوق أجزاء من منطقة البحر الكاريبي، مما أجبر العشرات من شركات الطيران على تغيير مسار الطائرات كإجراء احترازي. وتهدف إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في الوقت الراهن إلى إعادة البشر إلى سطح القمر على متن مركبة فضائية بحلول عام 2027، بعد أكثر من 50 عاماً على آخر هبوط مأهول على سطح القمر في حقبة بعثة أبولو لتكون نقطة انطلاق نحو إرسال رواد فضاء إلى المريخ، في وقت ما في ثلاثينيات القرن الحالي.

الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟
الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟

تحوّل الذكاء الاصطناعي في العقود الأخيرة من فكرة خيالية ظهرت في روايات وأفلام الخيال العلمي إلى تقنية تحيط بنا في كل مكان، وواقع ملموس يؤثر في حياتنا اليومية. من الترجمة الفورية إلى السيارات ذاتية القيادة، ومن التنبؤ بالأمراض إلى الروبوتات التي تتفاعل مع البشر، بات الـ(AI) قوة تقنية تغير ملامح العالم بسرعة غير مسبوقة. وتُظهر بيانات شركة "OpenAI" أن نموذج "GPT-4" يستخدمه أكثر من 100 مليون شخص أسبوعياً. من البداية إلى اليوم ظهر مصطلح الذكاء الاصطناعي لأول مرة في منتصف القرن العشرين، وكان يُنظر إليه آنذاك كهدف بعيد المنال. لكن اليوم، وبفضل التطورات الكبيرة في قدرات الحوسبة وتوفر البيانات الضخمة، تمكن الباحثون من بناء أنظمة ذكية قادرة على التعلم، والتكيف، واتخاذ قرارات معقدة مشابهة إلى حد كبير قدرات العقل البشري. الأنظمة الحديثة لا تقتصر على أداء مهام محددة مسبقاً، بل يمكنها تحليل كميات هائلة من المعلومات، واكتشاف الأنماط، وحتى ابتكار محتوى جديد مثل النصوص والوسائط المتعددة. وأثبتت النماذج مثل "ChatGPT" و"Gemini" أنها قادرة على توليد نصوص تفاعلية وإبداعية، تُغيّر قواعد اللعبة في مجالات متعددة. أين وصل الذكاء الاصطناعي الآن؟ يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي حالياً في شتى المجالات، من الرعاية الصحية حيث يُستخدم في تشخيص الأمراض بدقة متزايدة، إلى التعليم حيث يقدم دعماً مخصصاً للطلاب، كما أصبح عنصراً رئيسياً في الصناعات الثقيلة، وتحليل البيانات المالية، وخدمات العملاء، وغيرها. التعلم العميق والتعلم الآلي ساعدا على تطوير أنظمة تفهم اللغة الطبيعية وتترجمها، وتتعرف على الصور والأصوات، مما أتاح تطوير مساعدات رقمية ذكية وروبوتات قادرة على العمل بجانب الإنسان. الذكاء الاصطناعي العام (AGI).. الحلم المخيف يتحدث العلماء والمختصون عن مفهوم الذكاء الاصطناعي العام (Artificial general intelligence)، وهو الذكاء الذي يستطيع أداء أي مهمة عقلية يقوم بها الإنسان. رغم أن (AGI) ما زال هدفاً بعيد المدى بحسب خبراء، يعتقد إيلون ماسك مالك شركة "إكس آيه آي" للذكاء الاصطناعي، أنه سيصبح حقيقة بحلول 2029. وفي ظل التقدم المتسارع الذي نعيشه الآن، يتم طرح تساؤلات حول مدى قربنا من بناء أنظمة تستطيع التفكير والإبداع والتعلم بشكل مستقل. ويمكن لهذا النوع من الذكاء أن يحدث ثورة حقيقية في حل المشكلات الكبرى مثل التغير المناخي، الأمراض المستعصية، والابتكارات العلمية، إلا أنه يثير في الوقت نفسه مخاوف كبيرة تتعلق بالسيطرة عليه، وتأثيره على سوق العمل والحياة الاجتماعية. التحديات والاعتبارات الأخلاقية بينما يستمر الذكاء الاصطناعي في التوسع، تتصاعد المخاوف حول خصوصية البيانات، التحيزات الخوارزمية، واستخدامه في مجالات حساسة مثل الهجمات السيبرانية والحروب، هناك ضرورة ملحة لوضع أطر قانونية وأخلاقية تنظم تطوير واستخدام هذه التقنيات، للحفاظ على حقوق الأفراد والمجتمعات. كما يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن للإنسان والذكاء الاصطناعي أن يتعايشا ويتكاملا بشكل آمن وفعال، دون أن يفقد الإنسان دوره الأساسي في اتخاذ القرارات ومراقبة هذه الأنظمة؟ بين الحلم والواقع الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية جديدة، بل هو تحول شامل يعيد تشكيل مستقبل البشرية، ومع كل خطوة نتقدمها نحو تقنيات أكثر تطوراً، نواجه مسؤولية كبيرة لضمان أن هذه الأدوات تخدم مصلحة الإنسان وتحترم القيم الإنسانية. إلى أين سيقودنا الذكاء الاصطناعي؟ الإجابة لا تزال مفتوحة، وتعتمد كثيراً على كيفية تعاملنا اليوم مع هذه التقنية، وكيف نضع لها قواعد واضحة تساعد في الاستفادة منها بأمان وعدالة. أمجد الأمين (أبوظبي)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store