logo
مسؤول بريطاني: المغرب أقرب حلفائنا.. والسفير حاجوي وراء "نجاح دبلوماسي لافت"

مسؤول بريطاني: المغرب أقرب حلفائنا.. والسفير حاجوي وراء "نجاح دبلوماسي لافت"

بلبريسمنذ 3 أيام

بلبريس - ليلى صبحي
في خطوة تعكس متانة العلاقات المغربية البريطانية وتطور مسارات التقارب الاستراتيجي بين البلدين، أشاد ، مدير السياسات بمجموعة اتفاقات أبراهام البريطانية، بجهود السفير المغربي لدى المملكة المتحدة، حكيم حاجوي، معتبرا أن ما تحقق يعدّ 'إنجازا كبيرا' يعزز شراكة قائمة على الثقة والعمل المشترك.
وقال المسؤول البريطاني في تغريدة على منصة 'إكس'، إن 'المغرب يظل من أقدم حلفائنا، وأقرب شركائنا في الاستقرار والأمن في منطقة الساحل'، مضيفا أن هذه الخطوة 'طال انتظارها'، في إشارة إلى الدعم البريطاني المتجدد لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وفي بيان نشرته مجموعة 'UK Abraham Accords Group'، عبّرت الأخيرة عن ارتياحها لانضمام بريطانيا إلى الدول الداعمة للخطة المغربية، إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات والبحرين، مع شركاء آخرين كفرنسا وإسبانيا.
وأكدت المجموعة ذاتها عزمها تعزيز التعاون مع المملكة المغربية للاستفادة من الفرص الجديدة التي ستنتج عن هذا الموقف، مبرزة أهمية العلاقات الثنائية المتينة، وواصفة المغرب بأنه 'من أطول الحلفاء التاريخيين وأكثرهم أهمية'.
كما نوهت بالدور المحوري الذي اضطلع به وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إلى جانب السفير المغربي حكيم حاجوي والسفير البريطاني سايمون وولترز، في الدفع بهذا المسار.
وتأتي هذه التصريحات في سياق دينامية دبلوماسية لافتة تعرفها علاقات الرباط بلندن، تزامنا مع انعقاد الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي المغربي البريطاني، والتي شكلت مناسبة لتوقيع اتفاقيات تعاون جديدة وتبادل الدعم السياسي بشأن قضايا إقليمية، على رأسها قضية الصحراء المغربية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلاف ترامب وماسك يشعل وول ستريت: تسلا تخسر 90 مليار دولار في يوم واحد
خلاف ترامب وماسك يشعل وول ستريت: تسلا تخسر 90 مليار دولار في يوم واحد

أكادير 24

timeمنذ 3 ساعات

  • أكادير 24

خلاف ترامب وماسك يشعل وول ستريت: تسلا تخسر 90 مليار دولار في يوم واحد

agadir24 – أكادير24 شهدت العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تصدعًا حادًا، بعد تصريحات متبادلة كشفت عن خلاف عميق بدأ ينعكس مباشرة على أسواق المال، ويهدد التحالف غير المعلن بين السياسة ورجال الأعمال في الولايات المتحدة. وأعرب ترامب عن 'خيبة أمل شديدة' من ماسك، مشيرًا إلى أن علاقتهما التي كانت 'رائعة' في السابق قد لا تستمر، خصوصًا بعد انتقادات لاذعة وجهها ماسك لحزمة الضرائب والإنفاق التي أقرها ترامب ووصفها بـ'البغيضة والمثيرة للاشمئزاز'. وفي سياق متصل، قال ترامب من المكتب البيضاوي: 'كان (ماسك) على دراية تامة بمشروع القانون هذا، ولم يواجه أي مشكلة إلا بعد مغادرته منصبه مباشرة'. وتوقع أن تتطور الأمور للأسوأ، ملمحًا إلى احتمال هجوم شخصي مرتقب من ماسك ضده. وفي رد مباشر عبر منصة 'إكس'، أكد إيلون ماسك أن دعمه السياسي كان حاسمًا في فوز ترامب بالانتخابات، بل إنه ساهم في ترجيح كفة الجمهوريين داخل الكونغرس. وقال: 'لولا دعمي، لكان ترامب خسر الانتخابات، ولسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب'. لكن ترامب رد بأن فوزه لم يكن رهينًا بدعم ماسك، خاصة في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا، قائلاً: 'كنت سأفوز بغض النظر عن إيلون'. انهيار العلاقة يضرب تسلا في وول ستريت تدهور العلاقة لم يبق في حدود السياسة، بل امتدت تداعياته إلى الأسواق المالية. فقد تراجعت أسهم شركة تسلا بنحو 9%، يوم الخميس، في استجابة فورية من 'وول ستريت' لانهيار الثقة بين اثنين من أقوى الشخصيات الاقتصادية والسياسية في البلاد. وأسفر هذا التراجع عن محو قرابة 90 مليار دولار من القيمة السوقية لتسلا، التي كانت تبلغ نحو 1.1 تريليون دولار في بداية اليوم، قبل أن تهوي أسهمها إلى أدنى مستوياتها خلال الجلسة. ويُرجّح أن رد ماسك المباشر على ترامب فاقم من قلق المستثمرين، خصوصًا في ظل المخاوف من أن تؤدي هذه التوترات إلى تراجع شعبيته التجارية، أو إلى تحوّل سياسي قد يؤثر على بيئة الأعمال التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى. علامة تسلا تحت الضغط تجدر الإشارة إلى أن العلاقة الوثيقة بين ماسك وترامب كانت في السابق عاملاً محفزًا لارتفاع أسهم تسلا، خاصة بعد انتخابات 2024، غير أن هذه العلاقة باتت عبئًا في نظر بعض المستثمرين، إذ يُخشى أن تؤثر سلبًا على صورة تسلا التجارية لدى فئات واسعة من المستهلكين، خصوصًا في بيئة شديدة الاستقطاب سياسيًا. ويبدو أن وول ستريت بدأت في إعادة تقييم موقع ماسك من الخارطة السياسية الأمريكية، وما إذا كانت استثماراته السياسية الهائلة – التي بلغت 290 مليون دولار – قد تُهدد مستقبل شركاته، في حال تحوّلت من أدوات نفوذ إلى مصادر توتر.

غارات إسرائيلية تستهدف جنوب بيروت ونزوح كثيف للسكان في ليلة العيد (فيديو)
غارات إسرائيلية تستهدف جنوب بيروت ونزوح كثيف للسكان في ليلة العيد (فيديو)

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

غارات إسرائيلية تستهدف جنوب بيروت ونزوح كثيف للسكان في ليلة العيد (فيديو)

شن الطيران الإسرائيلي، مساء الخميس، غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تهديد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي باستهداف عدد من المباني في المنطقة. وكان أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية. ١٢ غارة إسرائيلية حتى اللحظة على الضاحية الجنوبية لبيروت — Carmen Joukhadar كارمن جوخَدار (@CarmenJoukhadar) وزعم أن 'السكان يتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله ومضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر'. وأضاف أدرعي عبر منصة' إكس' أن الطيران الإسرائيلي سيستهدف على المدى الزمني القريب عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض والمخصصة لانتاج مسيرات والتي أقيمت في قلب المنطقة السكنية في الضاحية الجنوبية في بيروت، على حد زعمه. وسمع إطلاق نار كثيف في الضاحية الجنوبية لتحذير المواطنين. وشهدت المنطقة حركة نزوح كثيفة بعد التهديد الإسرائيلي. 🛑 تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت الى 6 غارات صهيونية حتى الان. — AHMAD SLMAN (@ahmadslmanx) يذكر أن إسرائيل تشن غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نونبر الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان. 🛑 حركة نزوح كثيفة جداً خط المشرفية-غبيري . (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اقترب نفاذ الصبر.) — عبدالله جعفر (@AbdoallahJafar)

نتنياهو يعلن استعادة الجيش جثتي رهينتين من قطاع غزة، وسقوط قتلى فلسطينيين في غارات إسرائيلية
نتنياهو يعلن استعادة الجيش جثتي رهينتين من قطاع غزة، وسقوط قتلى فلسطينيين في غارات إسرائيلية

الأيام

timeمنذ 9 ساعات

  • الأيام

نتنياهو يعلن استعادة الجيش جثتي رهينتين من قطاع غزة، وسقوط قتلى فلسطينيين في غارات إسرائيلية

Getty Images يواجه نتنياهو ضغوطا شعبية داخلية لاستعادة الرهائن عبر صفقة، بينما يصر على استعادتهم عبر الحرب أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي استعاد جثتي رهينتين كانا محتجزين لدى حماس، منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقال نتنياهو في بيان: "خلال عملية خاصة نفذها جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش في قطاع غزة، نُقلت جثتا اثنين من رهائننا المحتجزين لدى منظمة حماس الإرهابية..إلى إسرائيل: جودي واينستين-هاغاي وغادي هاغاي من كيبوتس نير عوز". وأضاف: "قُتل كل من جودي وغادي في7 أكتوبر/ تشرين الأول، واختُطفا إلى قطاع غزة". وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر منشور له على منصة "إكس" أن "إسرائيل لن ترتاح ولن تهدأ حتى يعود جميع الرهائن إلى الوطن، سواء كانوا أحياءً أو أمواتاً"، على حد تعبيره. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه تم انتشال الجثتين، وهما لرجل وزوجته، في عملية خاصة من منطقة خان يونس بقطاع غزة. وبحسب البيان، جرت عملية الاستعادة من جانب قوات القيادة الجنوبية بالجيش بالتعاون مع هيئة الاستخبارات ووحدات خاصة، وذلك استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة حصلت عليها الجهات المختصة، وفق البيان. وذكر البيان أنه بعد استعادة الجثتين، تم تشخيصهما بشكل رسمي في معهد الطب الشرعي بالتنسيق مع الشرطة الاسرائيلية. وبعد انتشال الجثتين، لا يزال نحو 56 رهينة إسرائيلي محتجزين لدى حماس، ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، وفقاً لتقديرات إسرائيلية. وفي 18 مارس/ آذار الماضي، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس. وكثّفت إسرائيل عملياتها في غزة في 17 مايو/ أيار، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن محتجزين في القطاع، والسيطرة على كامل القطاع والقضاء على حماس. قتلى من الفلسطينيين أعلن الدفاع المدني في غزة، الخميس، مقتل عشرة أشخاص على الأقل في غارات إسرائيلية على مواقع مختلفة في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لوكالة فرانس برس إن هناك "عشرة شهداء جراء غارات إسرائيلية، منذ فجر اليوم الخميس على قطاع غزة وحتى هذه اللحظة". وأضاف أن الغارات استهدفت منزلا في جنوب شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي القطاع ومنزلا في دير البلح في وسطه. وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي قتل فيه مسلحون بقيادة حماس 1200 شخص وأسروا 251 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. ومنذ اندلاع الحرب، بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين نحو 54 ألفا و607 أشخاص، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. "مراكز توزيع المساعدات مغلقة" Getty Images سقط عشرات القتلى الفلسطينين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية، وفقا لمصادر فلسطينية ومنظمات حقوقية أرجأت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة، إعادة فتح مراكز توزيع المساعدات في القطاع والذي كان مقررا اليوم الخميس للمرة الثانية على التوالي. وأغلقت المؤسسة أبوابها في أعقاب مقتل أكثر من عشرين فلسطينيا، خلال عمليات توزيع سابقة للمساعدات. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع تُعد "مناطق قتال"، محذرا من خطر التنقل فيها. وفي منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أوضحت المؤسسة أن مراكزها ستظل مغلقة صباح اليوم الخميس نظرا لأعمال صيانة وإصلاحات جارية، مشيرة إلى أنها ستعلن لاحقا عن موعد إعادة التشغيل بمجرد الانتهاء من تلك الأعمال، دون أن تذكر موعداً محدداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store