logo
ركود كبير للملابس الصيفية وإقبال باهت للزبائن!

ركود كبير للملابس الصيفية وإقبال باهت للزبائن!

الشروقمنذ 5 أيام

يشتكي الكثير من تجار الملابس الصيفية، تراجعا ملحوظا في الإقبال على محلاتهم، وركودا غير مسبوق في عمليات البيع، رغم توفير كميات كبيرة من السلع ذات الإنتاج المحلي والمستوردة من تركيا والصين، وغيرها من الدول الأجنبية.
ولم تعرف أسعار الملابس أي زيادة مقارنة على ما كانت عليه العام الماضي، إلا أنها تبقى تشكل إقبالا متواضعا من طرف متوسطي الدخل و'الزوالية'، حيث بات بعضهم عاجزا تماما، وخاصة بعد مصاريف الأعياد والمناسبات التي مرت خلال الأيام القليلة الماضية، عن شراء الملابس لاسيما تلك المتعلقة بالأطفال بحكم أنها اغلى -على العموم- ثمنا من ألبسة الكبار.
ومن خلال جولة استطلاعية قادت جريدة 'الشروق'، إلى بعض المحلات والأسواق الخاصة ببيع الملابس الصيفية، وقفنا على حجم التراجع في الإقبال على شراء مثل هذه السلع من طرف فئة من العائلات الجزائرية، حيث اشتكى بعض الباعة من ركود تجارتهم، ووصفوا المرحلة الحالية، بأصعب الأوقات التي يعيشها تجار الألبسة في الجزائر.
بولنوار: الكثير من العائلات عاجزة عن شراء الألبسة مع بداية الصيف
وقال تاجر ملابس بحسين داي، إن محله يتوفر على كميات جديدة من ملابس نسوية وخاصة بالأطفال، وبينها آخر صيحات 2025، ورغم أن الأسعار لم تعرف زيادة ملحوظة، إلا أن محله بات يدخله زبون أو اثنان فقط خلال ساعات طويلة يقضيها في محله ينتظر عملية بيع ولو واحدة، لكنه لاحظ أن الزبون يتفرج فقط على هذه السلع ويخرج في هدوء.
وأكد تاجر آخر بالقبة، يعرف باستيراده للملابس التركية النسوية ذات النوعية الجيدة والألوان الزاهية، أن هناك أسبابا واضحة وراء تراجع زبائنه، بينها أن اغلب العائلات بدأت تقتصد وتكتفي بألبسة العام الذي مضى، خاصة حسبه، أن المصاريف أنهكت فئة واسعة من الجزائريين قبل وبعد عيد الأضحى.
الاستعانة بمواقع التواصل لتسويق الملابس
وعلى صفحات 'الفايس بوك'، والمواقع الالكترونية التجارية، يتسابق باعة الألبسة على عرض سلعهم لاستقطاب الزبائن، وباستعمال حيل وطرق إشهار ذكية، لعلهم من خلال ذلك يفتحون شهية الكثير من الجزائريين، لتسجيل طلبات الشراء الالكتروني، واستقطابهم إلى محلاتهم غير افتراضية، لشراء ما وقع عليه إعجابهم، من ملابس صيفية مالئة صفحات التجارة الالكترونية.
ولجأ بعض تجار الألبسة، إلى تخفيضات بنسب تتراوح بين 20 بالمائة إلى 80 بالمائة، وهذا كمحاولة لجلب الزبائن وتسويق منتجاتهم، خاصة تلك التي كانت مكدسة واستوردت أو جلبت للمتاجر خلال الصائفة الماضية، غير أن ذلك يبقى مجرد خدع تجارية، ولا يخدم الزبون، وهذا حسب شهادة بعض من التقت بهم 'الشروق' في أسواق بيع الملابس وبعض المحلات.
توقع انتعاش سوق الملابس مع اقتراب الدخول الاجتماعي
وحول الموضوع، أوضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، في تصريح لـ'الشروق'، أن سوق الملابس يشهد فعلا ركودا غير مسبوق هذه الأيام، وأن الكثير من التجار يواجهون الحالة بنوع من التذمر، ويبحثون عن حلول لتسويق سلعهم.
وقال بولنوار، إن هناك عدة عوامل وراء تراجع البيع في محلات وأسواق الألبسة، وأهمها أن أغلب العائلات الجزائرية كانت قد اشترت ملابس العيد، وخاصة تلك المتعلقة بأبنائهم، ونظرا لارتفاع أسعارها تزامنا مع المناسبة الدينية، فإن ما تم شراءه يغني عن شراء ملابس أخرى صيفية، وهذا لمواجهة الأزمة في المصاريف.
ويرى المتحدث، أن فئة واسعة من العائلات الجزائرية، تغيرت سلوكياتها تحت وطأة كثرة المصاريف، حيث باتت تكتفي بملابس السنة الماضية او التي قبلها، ولا تهتم بشراء أخرى جديدة، إلا بما تعلق ببعض الضروريات، موضحا أن هناك مناسبات جاءت متتالية وكلفت أغلب الجزائريين، مبالغ مالية ومصاريف تجعلها تتقشف في بعض الكماليات والأشياء المتعلقة بمظاهر الحياة.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، أن الامتحانات الرسمية، على غرار 'البيام' و'الباك'، ألهت بعض الجزائريين، عن الأمور الأخرى كالتسوق في محلات الألبسة، إذ يتوقع أن يكون هناك إقبال نوعي في الأيام القليلة القادمة على شراء الملابس والأحذية الصيفية.
وعلى العموم، حسب بولنوار، فيرتقب انتعاش ملحوظ لسوق الملابس في الجزائر مع اقتراب الدخول الاجتماعي القادم، حيث تبقى الألبسة الصيفية مطلوبة رغم تأخر استقطابها للزبائن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ركود كبير للملابس الصيفية وإقبال باهت للزبائن!
ركود كبير للملابس الصيفية وإقبال باهت للزبائن!

الشروق

timeمنذ 5 أيام

  • الشروق

ركود كبير للملابس الصيفية وإقبال باهت للزبائن!

يشتكي الكثير من تجار الملابس الصيفية، تراجعا ملحوظا في الإقبال على محلاتهم، وركودا غير مسبوق في عمليات البيع، رغم توفير كميات كبيرة من السلع ذات الإنتاج المحلي والمستوردة من تركيا والصين، وغيرها من الدول الأجنبية. ولم تعرف أسعار الملابس أي زيادة مقارنة على ما كانت عليه العام الماضي، إلا أنها تبقى تشكل إقبالا متواضعا من طرف متوسطي الدخل و'الزوالية'، حيث بات بعضهم عاجزا تماما، وخاصة بعد مصاريف الأعياد والمناسبات التي مرت خلال الأيام القليلة الماضية، عن شراء الملابس لاسيما تلك المتعلقة بالأطفال بحكم أنها اغلى -على العموم- ثمنا من ألبسة الكبار. ومن خلال جولة استطلاعية قادت جريدة 'الشروق'، إلى بعض المحلات والأسواق الخاصة ببيع الملابس الصيفية، وقفنا على حجم التراجع في الإقبال على شراء مثل هذه السلع من طرف فئة من العائلات الجزائرية، حيث اشتكى بعض الباعة من ركود تجارتهم، ووصفوا المرحلة الحالية، بأصعب الأوقات التي يعيشها تجار الألبسة في الجزائر. بولنوار: الكثير من العائلات عاجزة عن شراء الألبسة مع بداية الصيف وقال تاجر ملابس بحسين داي، إن محله يتوفر على كميات جديدة من ملابس نسوية وخاصة بالأطفال، وبينها آخر صيحات 2025، ورغم أن الأسعار لم تعرف زيادة ملحوظة، إلا أن محله بات يدخله زبون أو اثنان فقط خلال ساعات طويلة يقضيها في محله ينتظر عملية بيع ولو واحدة، لكنه لاحظ أن الزبون يتفرج فقط على هذه السلع ويخرج في هدوء. وأكد تاجر آخر بالقبة، يعرف باستيراده للملابس التركية النسوية ذات النوعية الجيدة والألوان الزاهية، أن هناك أسبابا واضحة وراء تراجع زبائنه، بينها أن اغلب العائلات بدأت تقتصد وتكتفي بألبسة العام الذي مضى، خاصة حسبه، أن المصاريف أنهكت فئة واسعة من الجزائريين قبل وبعد عيد الأضحى. الاستعانة بمواقع التواصل لتسويق الملابس وعلى صفحات 'الفايس بوك'، والمواقع الالكترونية التجارية، يتسابق باعة الألبسة على عرض سلعهم لاستقطاب الزبائن، وباستعمال حيل وطرق إشهار ذكية، لعلهم من خلال ذلك يفتحون شهية الكثير من الجزائريين، لتسجيل طلبات الشراء الالكتروني، واستقطابهم إلى محلاتهم غير افتراضية، لشراء ما وقع عليه إعجابهم، من ملابس صيفية مالئة صفحات التجارة الالكترونية. ولجأ بعض تجار الألبسة، إلى تخفيضات بنسب تتراوح بين 20 بالمائة إلى 80 بالمائة، وهذا كمحاولة لجلب الزبائن وتسويق منتجاتهم، خاصة تلك التي كانت مكدسة واستوردت أو جلبت للمتاجر خلال الصائفة الماضية، غير أن ذلك يبقى مجرد خدع تجارية، ولا يخدم الزبون، وهذا حسب شهادة بعض من التقت بهم 'الشروق' في أسواق بيع الملابس وبعض المحلات. توقع انتعاش سوق الملابس مع اقتراب الدخول الاجتماعي وحول الموضوع، أوضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، في تصريح لـ'الشروق'، أن سوق الملابس يشهد فعلا ركودا غير مسبوق هذه الأيام، وأن الكثير من التجار يواجهون الحالة بنوع من التذمر، ويبحثون عن حلول لتسويق سلعهم. وقال بولنوار، إن هناك عدة عوامل وراء تراجع البيع في محلات وأسواق الألبسة، وأهمها أن أغلب العائلات الجزائرية كانت قد اشترت ملابس العيد، وخاصة تلك المتعلقة بأبنائهم، ونظرا لارتفاع أسعارها تزامنا مع المناسبة الدينية، فإن ما تم شراءه يغني عن شراء ملابس أخرى صيفية، وهذا لمواجهة الأزمة في المصاريف. ويرى المتحدث، أن فئة واسعة من العائلات الجزائرية، تغيرت سلوكياتها تحت وطأة كثرة المصاريف، حيث باتت تكتفي بملابس السنة الماضية او التي قبلها، ولا تهتم بشراء أخرى جديدة، إلا بما تعلق ببعض الضروريات، موضحا أن هناك مناسبات جاءت متتالية وكلفت أغلب الجزائريين، مبالغ مالية ومصاريف تجعلها تتقشف في بعض الكماليات والأشياء المتعلقة بمظاهر الحياة. وأكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، أن الامتحانات الرسمية، على غرار 'البيام' و'الباك'، ألهت بعض الجزائريين، عن الأمور الأخرى كالتسوق في محلات الألبسة، إذ يتوقع أن يكون هناك إقبال نوعي في الأيام القليلة القادمة على شراء الملابس والأحذية الصيفية. وعلى العموم، حسب بولنوار، فيرتقب انتعاش ملحوظ لسوق الملابس في الجزائر مع اقتراب الدخول الاجتماعي القادم، حيث تبقى الألبسة الصيفية مطلوبة رغم تأخر استقطابها للزبائن.

ارتفاع جنوني في أسعار الأضاحي
ارتفاع جنوني في أسعار الأضاحي

جزايرس

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • جزايرس

ارتفاع جنوني في أسعار الأضاحي

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تراوحت بين 7 و18 مليون سنتيمارتفاع جنوني في أسعار الأضاحيشهدت أسعار المواشي التهابا عشية العيد وعُرضت بأسعار جنونية تفوق القدرة الشرائية لغالبية المواطنين بحيث تراوحت الأسعار ما بين 7 و18 مليون سنتيم وعرفت أغلب الأسواق نفس الوتيرة المرتفعة للأسعار مما صعّب خطوة الشراء على المواطنين مع اقتراب العيد ومنهم من تراجع عن خطوة النحر في ظل الأسعار الملتهبة والجشع الذي أصاب بعض السماسرة والموالين بحيث تمّ عرض كباش من الحجم الصغير بأسعار ملتهبة ممّا يبيّن الانتهازية المعلنة للانقضاض على جيوب المواطنين.نسيمة خباجةيُقبل المواطنون على اقتناء الأضاحي خلال هذه الأسبوع إذ عرفت أسواق المواشي على المستوى الوطني إنزالا كبيرا وزحمة من طرف المواطنين لتفقّد الأسعار بنيّة الشراء إلا أنهم اصطدموا بالارتفاع الجنوني لأسعار المواشي التي لا تتوافق مع القدرة الشرائية والمداخيل المحدودة ومنهم من تراجع عن الخطوة فيما يواصل البعض الآخر مشقة التنقل من سوق لآخر للظفر بأضحية تعادل ما يحويه الجيب من مال قبل حلول عيد الأضحى.التهاب في أسعار المواشي في الوقت الذي كان يُنتظر فيه انخفاض الأسعار في هذه السنة لاسيما مع استيراد كمية معتبرة من المواشي من دولتي رومانيا وإسبانيا إلا أن الأسعار بقيت على حالها بل ارتفعت عن المواسم الماضية مما ألغى فكرة النحر عن الكثيرين بعد أن تجاوز سعر الكبش 10 ملايين سنتيم فيما توفّرت الخرفان صغيرة الحجم بما بين 7 و9 ملايين سنتيم. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم فأجمعوا على أن الأسعار جنونية بأسواق المواشي خلال الأسبوع الأخير الذي يسبق العيد مما يبين انتهازية بعض السماسرة والموالين إن لم نقل أغلبهم.يقول السيد حكيم إن الأسعار هي جد مرتفعة وهناك بعض الكباش لا يتوافق حجمها مع السعر وتصل إلى 7 و8 ملايين سنتيم رغم صغر حجمها أما الكباش الكبيرة الحجم فتصل أسعارها إلى 17 و18 مليون سنتيم وهي مبالغ مرتفعة لا يقوى عليها الكثير من المواطنين مما أدى بهم إلى إلغاء فكرة النحر ورفضهم لتقديم مبلغ كبير في خروف بحجم صغير. وهو نفس ما ذهب إليه السيّد محمد الذي قال إن الأسعار مرتفعة وتنقّل من سوق إلى آخر على مستوى ولاية الجزائر العاصمة إلا أنه لم يظفر بكبش العيد بسبب الأسعار المرتفعة جدا والتي تفوق القدرة الشرائية للمواطنين بكثير. الوسائط الاجتماعية تتفاعل كان الفايسبوك منصة لتوجيه الناس إلى أسواق تعرض مواشي بأقل الأسعار في ظل الأسعار الملتهبة بحيث تفاعل الكثيرون مع تلك الصفحات من اجل التوجه لها والتمكّن من اقتناء أضحية وإدخال الفرحة على قلوب أفراد العائلة لاسيما الصغار المهووسين بحضور الكباش من أجل مرافقتها والتجوال بها عبر الساحات والأحياء والاستمتاع بتلك الأجواء التي أضحت عادات اجتماعية بحيث نشرت صفحة فايسبوكية للمتابعين عنوان لزريبة ببلدية بوقرة بولاية البليدة تعرض الكباش بأسعار ملائمة مقارنة بما هو عليه الحال عبر الأسواق الكبرى التي سجّلت التهابا في الأسعار وحثّت المواطنين الراغبين في شراء أضحية التوجه إلى ذات الإسطبل. كما فتحت بعض الصفحات سبرا للآراء حول سعر الكباش بحيث تم عرض صورة لكبش تجاوز حدود 9 ملايين سنتيم وبيّن الكل دهشتهم من ارتفاع السعر لكبش بحجم صغير مما يعكس التهاب أسعار الكباش لهذه السنة مما ألغى فكرة النحر لدى الكثيرين.

ارتفاع جنوني في أسعار الأضاحي
ارتفاع جنوني في أسعار الأضاحي

أخبار اليوم الجزائرية

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبار اليوم الجزائرية

ارتفاع جنوني في أسعار الأضاحي

تراوحت بين 7 و18 مليون سنتيم ارتفاع جنوني في أسعار الأضاحي شهدت أسعار المواشي التهابا عشية العيد وعُرضت بأسعار جنونية تفوق القدرة الشرائية لغالبية المواطنين بحيث تراوحت الأسعار ما بين 7 و18 مليون سنتيم وعرفت أغلب الأسواق نفس الوتيرة المرتفعة للأسعار مما صعّب خطوة الشراء على المواطنين مع اقتراب العيد ومنهم من تراجع عن خطوة النحر في ظل الأسعار الملتهبة والجشع الذي أصاب بعض السماسرة والموالين بحيث تمّ عرض كباش من الحجم الصغير بأسعار ملتهبة ممّا يبيّن الانتهازية المعلنة للانقضاض على جيوب المواطنين. نسيمة خباجة يُقبل المواطنون على اقتناء الأضاحي خلال هذه الأسبوع إذ عرفت أسواق المواشي على المستوى الوطني إنزالا كبيرا وزحمة من طرف المواطنين لتفقّد الأسعار بنيّة الشراء إلا أنهم اصطدموا بالارتفاع الجنوني لأسعار المواشي التي لا تتوافق مع القدرة الشرائية والمداخيل المحدودة ومنهم من تراجع عن الخطوة فيما يواصل البعض الآخر مشقة التنقل من سوق لآخر للظفر بأضحية تعادل ما يحويه الجيب من مال قبل حلول عيد الأضحى. التهاب في أسعار المواشي في الوقت الذي كان يُنتظر فيه انخفاض الأسعار في هذه السنة لاسيما مع استيراد كمية معتبرة من المواشي من دولتي رومانيا وإسبانيا إلا أن الأسعار بقيت على حالها بل ارتفعت عن المواسم الماضية مما ألغى فكرة النحر عن الكثيرين بعد أن تجاوز سعر الكبش 10 ملايين سنتيم فيما توفّرت الخرفان صغيرة الحجم بما بين 7 و9 ملايين سنتيم. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم فأجمعوا على أن الأسعار جنونية بأسواق المواشي خلال الأسبوع الأخير الذي يسبق العيد مما يبين انتهازية بعض السماسرة والموالين إن لم نقل أغلبهم. يقول السيد حكيم إن الأسعار هي جد مرتفعة وهناك بعض الكباش لا يتوافق حجمها مع السعر وتصل إلى 7 و8 ملايين سنتيم رغم صغر حجمها أما الكباش الكبيرة الحجم فتصل أسعارها إلى 17 و18 مليون سنتيم وهي مبالغ مرتفعة لا يقوى عليها الكثير من المواطنين مما أدى بهم إلى إلغاء فكرة النحر ورفضهم لتقديم مبلغ كبير في خروف بحجم صغير. وهو نفس ما ذهب إليه السيّد محمد الذي قال إن الأسعار مرتفعة وتنقّل من سوق إلى آخر على مستوى ولاية الجزائر العاصمة إلا أنه لم يظفر بكبش العيد بسبب الأسعار المرتفعة جدا والتي تفوق القدرة الشرائية للمواطنين بكثير. الوسائط الاجتماعية تتفاعل كان الفايسبوك منصة لتوجيه الناس إلى أسواق تعرض مواشي بأقل الأسعار في ظل الأسعار الملتهبة بحيث تفاعل الكثيرون مع تلك الصفحات من اجل التوجه لها والتمكّن من اقتناء أضحية وإدخال الفرحة على قلوب أفراد العائلة لاسيما الصغار المهووسين بحضور الكباش من أجل مرافقتها والتجوال بها عبر الساحات والأحياء والاستمتاع بتلك الأجواء التي أضحت عادات اجتماعية بحيث نشرت صفحة فايسبوكية للمتابعين عنوان لزريبة ببلدية بوقرة بولاية البليدة تعرض الكباش بأسعار ملائمة مقارنة بما هو عليه الحال عبر الأسواق الكبرى التي سجّلت التهابا في الأسعار وحثّت المواطنين الراغبين في شراء أضحية التوجه إلى ذات الإسطبل. كما فتحت بعض الصفحات سبرا للآراء حول سعر الكباش بحيث تم عرض صورة لكبش تجاوز حدود 9 ملايين سنتيم وبيّن الكل دهشتهم من ارتفاع السعر لكبش بحجم صغير مما يعكس التهاب أسعار الكباش لهذه السنة مما ألغى فكرة النحر لدى الكثيرين. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store