
خبراء واقتصاديون عن رؤية السعودية 2030: تحمل مؤشرات مبهرة
أجمع عددٌ من الخبراء والاقتصاديين على أن تقرير رؤية السعودية 2030 الذي يحمل مؤشرات مبهرة، يروي بين طياته واحدة من أعظم قصص النجاح في القرن 21، تصديقًا للمقولة التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان "حفظه الله" قبل ما يقارب عامين، وأكدوا أن كل عام يمر على المملكة، يشهد مزيدًا من النجاح والتوهج في ظل الرؤية السديدة لـ"عراب الوطن".
ولفتوا إلى أن التقرير السنوي الجديد، كشف عن قفزات نوعية حققتها المملكة في مختلف القطاعات، حيث أظهرت الرؤية قدرتها على تحقيق المستحيل، بتحقيق أو تجاوز 33 مؤشرًا من مستهدفات 2024 و2030، في مشهد تنموي غير مسبوق، من انخفاض معدل البطالة إلى 7 %، إلى استقبال أكثر من 116 مليون سائح، مرورًا بانتقال 571 مقرًا إقليميًا لشركات عالمية إلى أرض المملكة، لتسطر الرؤية فصولاً من التحول النوعي الذي لم يمس الاقتصاد فقط، بل غيّر حياة المواطن السعودي في جوهرها.
نسلط الضوء في هذا الاستطلاع على أبرز الإنجازات التي حملها التقرير السنوي لرؤية 2030، ونستطلع آراء نخبة من الشخصيات السعودية حول تأثيرها الإيجابي على حياة المواطن، والصدى المتنامي الذي يعزز التفاؤل بمستقبل أكثر ازدهارًا.
قفزات نوعية
يشير الخبير الاقتصادي عبدالله صادق دحلان إلى أن الأرقام والبشائر المبهرة التي حملها التقرير، ويؤكد أنه كشف عن قفزات نوعية للمملكة بأيدي أبنائه وقيادة عرابها نحو التنمية المستدامة والازدهار الشامل، يقول : "لقد حققت الرؤية تحولاً اجتماعيًا عميقًا، خصوصًا في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع وسوق العمل، فمنذ انطلاقتها، شهدنا تغيرات جوهرية، ليس فقط في السياسات، بل في الثقافة العامة، مما مكّن المرأة من المساهمة بفعاليّة في الاقتصاد الوطني. أحد أبرز الشواهد على ذلك هو ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى مستويات غير مسبوقة".
ويضيف : "كشف التقرير عن تجاوز عدد المتطوعين في المملكة حاجز 1.23 مليون متطوع، وهو رقم يفوق مستهدف 2030، مما يعكس تزايد وعي المواطنين وروح المبادرة المجتمعية، كذلك فإن ارتفاع نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى 65.4 % يعكس جدية الدولة في تحقيق الاستقرار الأسري وتحسين جودة الحياة، وهي من المحاور الأساسية في الرؤية".
ويرى المستشار يحيى حمزة الوزنة أن رؤية السعودية 2030 التي تحمل مؤشرات مبهرة، توضح أن الإنجازات التاريخية التي حملها التقرير تعيد رسم ملامح المستقبل، وتكشف عن قصة نجاح سعودية خالدة عبّر عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بدقة حين قال سموه "السعودية.. أعظم قصة نجاح في القرن 21"، ولفت إلى أن "الاقتصاد السعودي يشهد اليوم أقوى تحولاته منذ عقود، بفضل رؤية 2030 التي نقلت المملكة من الاعتماد شبه الكامل على النفط إلى نموذج اقتصادي أكثر تنوعًا ومرونة. وقد نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3 % ليصل إلى أكثر من 3.5 تريليونات ريال في 2024، مقارنة بـ2.6 تريليون ريال في 2016".
ويتابع : "المثير في التقرير أن الناتج المحلي غير النفطي وصل إلى 1.8 تريليون ريال، مشكلاً 51 % من إجمالي الناتج، وهي أعلى مساهمة في تاريخ المملكة، مدفوعة بنمو قطاعات حيوية مثل التجارة، السياحة، والخدمات اللوجستية. ولا ننسى إنجاز انتقال 571 مقرًا إقليميًا لشركات أجنبية إلى السعودية، متجاوزًا مستهدف الرؤية، ما يدل على الثقة العالمية المتزايدة في الاقتصاد السعودي".
مجتمع مزدهر
ويؤكد الاقتصادي ورجل الأعمال عمرو خاشقجي، أن الرؤية تقود المملكة إلى آفاق جديدة من النمو والازدهار، لافتًا إلى الأرقام المهمة التي حملها التقرير السنوي لعام 2024، الذي أكد أن السعودية خلال السنوات القليلة الماضية استقطبت 571 مقرًا إقليميًا للشركات الأجنبية إلى السعودية بنهاية عام 2024، متجاوزةً الهدف المحدد، وقال : "إن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3 % إلى أكثر من 3.5 تريليونات ريال في عام 2024 لهو دليل على نجاح رؤية 2030 في تحقيق التنمية الاقتصادية، هذا النمو يُسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى دخل المواطن السعودي، وتوفير المزيد من فرص العمل، وزيادة الإنفاق على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، مما ينعكس إيجابًا على مؤشر جودة الحياة".
ويواصل :"لقد كان لرؤية 2030 تأثير إيجابي كبير على المجتمع السعودي، حيث شهدنا تحسينات ملحوظة في حياة الإنسان السعودي، ارتفع متوسط العمر المتوقع للسكان، وتوسعت تغطية التأمين الصحي، وتطور قطاع الترفيه بشكل كبير، كما أن رؤية 2030 أولت اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة، وارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل والمناصب القيادية. هذه الإصلاحات الاجتماعية والثقافية تُسهم في بناء مجتمع أكثر حيوية وتطورًا".
قفزة سياحية
ويشير هاني محمد الجفري المستشار الاقتصادي والقانوني إلى أن "قطاع السياحة في المملكة شهد نموًا غير مسبوق بفضل رؤية 2030، حيث استقبلت المملكة أعدادًا قياسية من السياح وصل إلى 116 مليون سائح خلال عام 2024، وشهدت تطويرًا للوجهات السياحية، وتسهيلات في إجراءات التأشيرات. هذا النمو يعكس جاذبية المملكة كوجهة سياحية عالمية، ويُسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني".
ولفت إلى أن الطموحات السعودية تتحقق من خلال مستقبل رائع يصنعه أبناء الوطن، وقال : "ما تحقق من إنجازات على الأرض هو نتيجة مباشرة لنهج إداري صارم وشفاف قادته القيادة الرشيدة، فبحسب التقرير، فإن 93 % من مؤشرات الرؤية للبرامج والاستراتيجيات الوطنية قد حققت مستهدفاتها أو قاربت تحقيقها في عام 2024، كما أن 85 % من مبادرات البرامج تسير في الاتجاه الصحيح".
ويضيف : "من المهم الإشارة إلى نجاح الرؤية في تقليص معدل البطالة إلى 7 % فقط، بعد أن كان يتجاوز 12 % عند إطلاقها، هذه الأرقام لا تعني فقط نجاحًا اقتصاديًا، بل تدل على فاعليّة الحوكمة والإصلاحات الإدارية التي طالت أغلب مؤسسات الدولة"، وشدد على أن الرؤية وفرت بنية تحتية تقنية وتنظيمية هي الأفضل في المنطقة، وأطلقت برامج تمويلية وتدريبية ضخمة لدعم الشركات الناشئة، وعلى سبيل المثال، حققت المملكة قفزة نوعية في مؤشر الحكومة الرقمية، محتلة المركز السادس عالميًا، مما ساعدنا على تأسيس شركات ذكية ومرنة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 7 ساعات
- الوطن
عشاق المركز الثاني والقفز
إذا أردنا أن نطرح سؤالًا صريحًا: ما هو العائق حاليا أمام تحقيق كامل أهداف رؤية المملكة 2030؟ قد يجيب البعض بأنه التمويل، وقد يشير آخرون إلى عامل الزمن، وربما تذكر أيضا استجابة القطاع الخاص البطيئة. لكن الحقيقة الأعمق – والأكثر إرباكًا – أحد أهم المعوقات حاليًا يتمثل في نمط ذهني وسلوكي داخل بعض القيادات التنفيذية والمتوسطة: فئة «عشّاق المركز الثاني أو القافزون»! ففي خضمّ الجهود الوطنية الحثيثة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، تبرز تحديات جوهرية لا تتعلق بالتمويل أو الوقت أو حتى باستجابة القطاع الخاص، بل بتوجهات ذهنية وسلوكية باتت تمثل عائقًا حقيقيًا، لعلّ من أبرزها فئة يمكن أن نطلق عليها «عشّاق المركز الثاني»، أولئك الذين اتخذوا من القفز بين المناصب هدفًا، ومن البونص السنوي غاية، بعيدًا عن أي إنجاز نوعي أو مساهمة ملموسة. هؤلاء لا يسعون إلى الصدارة أو إلى ريادة الابتكار، بل يجدون في المركز الثاني راحة نفسية، ومساحة رمادية يتحركون فيها بأمان دون مسؤولية حقيقية، ويرفضون كل جديد غير معتاد، ويتحصّنون خلف تقارير الأداء (KPIs)، التي تُجمّل الواقع دون أن تغيّره، وتُراكم الأرقام دون أن تصنع أثرًا. إن هؤلاء لا يحركهم الشغف بالتفوق، ولا يحفزهم الإنجاز النوعي أو الأثر الملموس. هم ببساطة يعشقون الانتقال بين المناصب، ويراودهم هاجس البونص السنوي أكثر من هاجس الوطن، ويختارون المسارات الأقل مخاطرة حتى لا تتأثر قابليتهم «للقفز» إلى موقع آخر أو وظيفة أخرى. تخيل فريق كرة قدم، يتحرّك لاعبوه بالملعب، يمرّرون الكرة بين بعضهم ولديهم خطة جيدة، ويتبعون التعليمات... لكن لا يسجلون أي هدف! ويخسرون المباريات، ولا يحرزون البطولات ومع ذلك، يطالبون بالبونصات نهاية العام، رغم عدم تحقيق أي إنجاز فعلي. ويبررون طلب البونصات بعبارات مثل: «لكن التمريرات كانت ممتازة»! والخطط كانت فنانة، وهذا هو واقع بعض المسؤولين. يملؤون الأوراق بالـKPIs! ابتلينا للأسف بأشخاص لا يرَون في وظائفهم سوى منصّات مؤقتة للقفز إلى مواقع أخرى. إنجازهم الوحيد هو تنقّلهم بين الجهات واللجان، دون أن يتركوا أثرًا يُذكر. يتفادون المشاريع الجريئة التي تتطلب جهدًا، وقتًا، وإبداعًا، خوفًا من أن تؤثر على سمعتهم أو على انتقالهم الوظيفي القادم. وهكذا تجدهم في حلقة مفرغة: تغيير مواقع، علاقات عامة، اجتماعات، وشعارات... بلا مضمون. بل إن بعضهم قد انخرط في شبكات مغلقة أو «إيكو سيستم» داخل المؤسسات، حيث يتم تبادل المناصب والترشيحات بين أفراد «الشلة»، تحت ذريعة التطوير بينما الواقع لا يحمل سوى تدوير! للأسف، المبادرات الجريئة تُقابل بالشكوك أو الرفض التلقائي!، لأن الفئة التي تعشق المركز الثاني وتفضّل النقل الحرفي من بيوت الخبرة، وإن تعثّر التنفيذ، يُلقى اللوم على الاستشاري، بينما يظلّ البونص محفوظًا! هذه الذهنية تخاف من التغيير لأنها لا تريد تحمّل مسؤولية التجريب أو الإبداع، مما قد يسبب نوع من الربط لها، وهم يسعون للمحافظة على المرونة بالقفز لمكان أو مرتبة أو وظيفة أخرى دون أن يكون لديها ارتباطات!! بينما نحن لدينا في الوطن حالة فريدة ولدينا مثال أعلى مميز، ويا ليتهم يستفيدون منه. ففي معظم دول العالم، القطاع الخاص وشبه الحكومي أكثر جرأة وابتكارًا من الحكومات، بينما في المملكة، الأمر مختلف؛ القيادة العليا – وعلى رأسها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – هي من يقود قاطرة الإبداع والابتكار والتغيير. فكر إستراتيجي، وعمل دؤوب، واستشراف للمستقبل. ومع ذلك، تجد من القيادات المتوسطة أو شبه الحكومية يشبه من يقف حجر عثرة، بسبب تردده وهو غير مدرك أن ما لا يتطور... يتآكل. الكثيرون يشتكون من عشاق المركز الثاني وفي عدة مجالات مختلفة لا يتسع المجال لذكرها لكن سأضرب مثالين ناقشناهما كثيرا، وهما مجرد مثالين من أمثلة عديدة مرت علينا خلال السنوات الماضية ويوجد كثير! مثلا: تحدثنا وكتبنا منذ سنوات، وبل شاركنا في لقاءات إعلامية ومرئية عديدة ومنها عبر صحيفة الوطن، عن أهمية الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، والصحي وعن مستقبل الطب وأضلاعه. أوصينا، ودعونا للمبادرة مبكرًا. ولكن، كأننا كنا نخاطب شبه جدارًا! إذن من طين، وأخرى من عجين. واليوم، الصين دشّنت أول مستشفى في العالم يُدار بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي، بـ14 طبيبًا افتراضيًا متخصصين. والآن، بعد أن تحرك العالم، بدأ عشّاق المركز الثاني يتحرّكون. فجأة امتلأت المكاتب بالمبادرات، والدراسات، والاستشاريين! المثال الآخر: كذلك، كنا من أوائل من نادوا بأهمية التخصص في طب إطالة العمر ومكافحة الشيخوخة. ومنذ سنوات طويلة كتبنا، ناقشنا، وظهرنا إعلاميًا مرات متعددة لشرح أهمية أن يكون الوطن روّادًا في هذا التخصص الثوري. لكن الردود المعتادة: عدم الحماسة، عدم الاهتمام والرفض، لأن هذا جديد، وغامض، وخارج الصندوق، وبالتالي يخيف عشّاق الراحة والمركز الثاني. وكالعادة، جاء الإنقاذ من الأعلى: سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رغم أن تخصصه ليس صحيًا أو طبيًا، لكن بعقلية القائد واستشراف المستقبل ونظرته الإستراتيجية وروح المبادرة أطلق مؤسسة «هيفولوشن»، بدعم غير مسبوق، لتكون المملكة في مقدمة دول العالم في مجال إطالة العمر. المشكلة ليست فقط أن عشاق المركز الثاني والقافزون لا يحبذون أن يكونوا سباقين بل الأسوأ إنهم ممكن أن يحاولوا أن يغطوا الشمس بغربال! ويعاكسوا حتى الواقع! من باب تقديس (موشرات الأداء) والتغافل عن الحقائق! نذكر حين تحدّث الكثيرين عن أزمة احتكار الأراضي وارتفاع العقار وارتفاع الإيجارات وتأثيرها السلبي على الاقتصاد، جاء الرد من 'بعضهم' بالفم المليان ان لا توجد مشكلة سكن او ارتفاع أسعار بالرياض ولا احتكار بل كل شي طبيعي وهذا هو حال السوق العقاري يرتفع مع الوقت والأسعار مقبولة و ان اهم شي KPIs جيدة ! فعلا البعض عنده مشكلة تقديس KPIs !، فهو لا يرى أزمة طالما أن مؤشرات الأداء جيدة! وكأن KPIs صارت غاية بحد ذاتها، لا وسيلة لتقييم أثر ملموس. الحمد لله وجود «أبو سلمان» الذي أعاد الأمور لطبيعتها بقراراته الحاسمة! قديماً، كنا نواجه البيروقراطي الكلاسيكي، صاحب الملف العلاقي الأخضر. اليوم، ظهر نوع جديد: البيروقراطي المُحدّث، الذي لا يرفض المشروع الجديد، لكنه لا ينفذه فعليًا. ينتظر شركة استشارية تبادر، وتعطي خطة معلبة جاهزة، تنفيذ خارجي... حتى يتجنب المخاطرة. لأنه يخاف على انتقاله الوظيفي، أو على مؤشرات البونص، أكثر من خوفه على تأخر جهته أو وطنه! متى يفهمون ان نجاح الفرد يجب ألا يُقاس بعدد القفزات الوظيفية، بل بما يحققه من أثر ونجاح على المستوى العمل و على المستوى الوطني، نحن لا نبني شركة خاصة، بل نبني وطنًا. وكل تعثر في تنفيذ مستهدفات الرؤية يعني إضاعة فرصة، وتأخّرًا لا يمكن تعويضه بسهولة. نحن لا نطلب من أحد أن يعمل مجانًا، بل نقول: إذا كُلفت، فأنجز. إذا استلمت مهمة، فارفع سقف طموحك. إن عقلية الأمير محمد بن سلمان – عقلية المركز الأول، السبق، والريادة – يجب أن تكون هي النموذج، إنها عقلية لا تقبل بالمركز الثاني، ولا تعترف ولا تتسامح مع اللامسؤولية المغلفة بالبونص. صراحة، بعد الله، لا نرى أملًا حقيقيًا في تحقيق الرؤية سوى في عقلية القائد الملهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – رجل لا يعرف التردد، طموحه عنان السماء، ولا يقبل بتمريرات بلا أهداف. بطموحه، وفكره، ورؤيته، واجه التحديات، وتجاوز كبار العقبات، ودفع بعجلة التغيير بقوة غير مسبوقة. ومن المؤكد، كما نجح في إزالة العوائق الكبرى، فإنه قادر – بعون الله – على تفكيك «إيكو» المراكز المتوسطة، وتغيير ذهنية عشاق المركز الثاني، و إزالة شبكة «تبادل المناصب»، خصوصًا في المراكز المتوسطة، حيث يتبادلون أو يقفزون بين المواقع والمصالح، دون أن يكون هناك تقييم على الأثر أو على ما تحقق فعليًا. بعد الله، فقط بهذه العقلية – عقلية أبو سلمان -نحقق الرؤية. فقط بهذه الروح نضمن المستقبل. فقط بهذه المسؤولية ننتصر للوطن. كفانا تمريرات... نريد أهدافًا. كفانا قفزات... نريد إنجازات.


رواتب السعودية
منذ 9 ساعات
- رواتب السعودية
سيارة هوندا هجينة SUV جديدة قادمة إلى أمريكا بعد تأخر تبني السيارات الكهربائية
السيارات – مع قيام المزيد من شركات صناعة السيارات بمراجعة خططها للسيارات الكهربائية استجابةً لواقع السوق، تعمل هوندا أيضًا على تعديل استراتيجيتها الخاصة بالسيارات الكهربائية. وأعلن الرئيس التنفيذي توشيهيرو ميبي مؤخرًا عن تغييرات جوهرية في نهج الشركة، شملت خفضًا حادًا في أهداف المبيعات الطموحة، والأهم من ذلك، استثمارها في السيارات الكهربائية. وكان اعتماد السيارات الكهربائية، الذي جاء أبطأ من المتوقع، عاملًا رئيسيًا وراء هذا التحول. وبينما لا تزال هوندا ترى أن السيارات الكهربائية هي أفضل مسار طويل الأمد لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، إلا أن وتيرة التبني لم تواكب التوقعات. وقد حالت مجموعة من اللوائح البيئية المتطورة وسياسات التجارة المتغيرة دون تحقيق هدف تبني السيارات الكهربائية بسرعة كما تمنى الكثيرون. وتتوقع هوندا الآن أن تُشكّل السيارات الكهربائية أقل من 30% من مبيعاتها العالمية بحلول عام 2030. واستجابةً لذلك، تُخفّض الشركة استثماراتها المُخطط لها في مجال السيارات الكهربائية من 10 تريليونات ين ياباني أي 69 مليار دولار إلى 7 تريليونات ين ياباني أي 48 مليار دولار بحلول عام 2031. ويعود جزء من هذا التخفيض إلى تأجيل مشروع استثماري كبير في مجال السيارات الكهربائية في كندا. والأهم من ذلك، تُقدّم هوندا نظام إنتاج مُختلطًا جديدًا يُمكنه التعامل مع كلٍّ من السيارات الكهربائية والهجينة، مع مرونة إضافية للتنقّل بين المصانع المُختلفة. وسيُرافق ذلك 'استراتيجية سلسلة توريد مرنة' مُصمّمة لإجراء التعديلات اللازمة، تبعًا لتقلبات السوق في مُختلف المناطق. ومع توقع استمرار نمو الطلب على السيارات الهجينة مع نهاية العقد، تخطط هوندا لإطلاق 13 طرازًا من السيارات الهجينة من الجيل القادم عالميًا بين عامي 2027 و2031. وستحمل هذه السيارات الهجينة شعار 'H' المُعاد تصميمه، والذي كان مخصصًا سابقًا للسيارات الكهربائية. تهدف الشركة إلى تحقيق مبيعات سنوية قدرها 2.2 مليون سيارة هجينة بحلول عام 2030، مما يُسهم في زيادة المبيعات بشكل أوسع لتتجاوز 3.6 مليون وحدة المتوقعة في عام 2025. وسيشهد نظام هوندا الهجين ثنائي المحركات e:HEV تحسينات أيضًا، مما يوفر كفاءة مُحسّنة وتصميمًا أفضل. كما سيُعزز نظام الدفع الرباعي (AWD) الجديد الأداء بشكل أكبر. سيكون إنتاج النظام الهجين من الجيل التالي أقل تكلفة بنسبة 30% من الإصدار الحالي، مما يجعله خيارًا أكثر فعالية من حيث التكلفة. وتعمل هوندا، تحديدًا في أمريكا الشمالية، على تطوير نظام هجين جديد مصمم خصيصًا للسيارات الأكبر حجمًا، مع التركيز على الأداء العالي وقدرات السحب. سيُطرح هذا النظام لأول مرة في طرازات من المقرر إطلاقها خلال السنوات القليلة المقبلة، بما في ذلك سيارة SUV كبيرة. ورغم عدم الكشف عن اسم الطراز، إلا أننا نعتقد أنه قد يكون بديلاً لسيارة بايلوت. وتستثمر الشركة أيضًا بكثافة في التقنيات الذكية مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS). وبهدف تعزيز القدرة التنافسية لكل من السيارات الكهربائية والهجينة، سيوفر الجيل التالي من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة من هوندا مستوى أعلى من الاستقلالية في القيادة داخل المدن وعلى الطرق السريعة. ومن المتوقع إطلاق هذه الأنظمة حوالي عام 2027 عبر مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية والهجينة في أمريكا الشمالية واليابان.

سعورس
منذ 10 ساعات
- سعورس
جمعية «صواب» بجازان تستعرض انجازاتها في معرض «LENA_EXPO»
أبرزت جمعية «صواب» لتأهيل وتوعية ورعاية المتعافين من المخدرات بمنطقة جازان يوم أمس، مشاريعها وبرامجها وأنشطتها ومبادراتها وشراكاتها واتفاقياتها وانجازاتها لخدمة مستفيديها المتعافين من الإدمان، خلال حضورها في فعاليات المعرض الدولي للقطاع الغير ربحي «LENA_EXPO» والذي أقيم في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك» ودشنه وزير الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية المهندس أحمد الراجحي. وأكد المدير التنفيذي ب«صواب» بالمنطقة محمد بن يحيى مسملي، أن حضور صواب في فعاليات المعرض الدولي للقطاع الغير ربحي «LENA_EXPO» جاءت في إطار حرصها للتعريف بها وبمشاريعها وبرامجها، وأنشطتها، ومبادراتها، وشراكاتها، واتفاقياتها وانجازاتها النوعية، والإستفادة القصوى وتبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز دورها الريادي من خلال مزيد من الشراكات بين القطاعات والجهات ذات العلاقة، إلى جانب المانحين لضمان الاستدامة المالية، بما يخدم مستفيديها المتعافين من الإدمان. ولفت مسملي، تعزيزاً لمسؤوليتها المجتمعية وفقاً لرؤية 2030، وتطوير سبل التعاون لدعم وتمكين ومساندة المستفيدين والمستفيدات بين صواب والقطاعات والجهات المشاركة في المعرض، فقد أبدو العديد من المشاركين في المعرض استعدادهم لإبرام إتفاقيات وشراكات لتسهم في تحقيق مستهدفات صواب وتطلعاتها الرامية الى دعم مستفيديها المتعافين من الإدمان والتي سترى النور قريباً.