logo
مصر توقع عقد استثماري بقيمة مليار دولار مع مجموعة سايلون الصينية لتصنيع الإطارات

مصر توقع عقد استثماري بقيمة مليار دولار مع مجموعة سايلون الصينية لتصنيع الإطارات

اليمن الآنمنذ 4 أيام
أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، توقيع عقد استثماري مع مجموعة سايلون الصينية لتصنيع الإطارات الأوتوماتيكية، وذلك في بيان رسمي صادر من مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويعتبر المشروع، بحسب البيان، منشأة عالمية المستوى ستنفذ على ثلاث مراحل، حيث سيقام في نطاق المطور الصناعي شركة "تيدا مصر" داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
يبلغ حجم الاستثمار الإجمالي لهذا المشروع نحو مليار دولار، ومن المتوقع أن يتم تنفيذه خلال ثلاث سنوات. كما تم تحديد الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمرحلة الأولى من المصنع المزمع إنشاؤه بـ3 ملايين إطار لسيارات الركوب و600 ألف إطار للشاحنات والحافلات، مع تخصيص مساحة تبلغ 350 ألف متر مربع للمشروع.
مدبولي أكد أن المرحلة الأولى من المشروع تم التخطيط لإنجازها بحلول عام 2026، ومن المتوقع أن تتجاوز الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمشروع في مرحلتيه 10 ملايين إطار سنويًا، مما سيساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وأيضًا التصدير للأسواق الخارجية.
وأشار مدبولي إلى أن مصر تستمر في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتوطين صناعة السيارات والسلاسل التصنيعية المتعلقة بها، مؤكدًا على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الريادة المصرية إقليميًا في هذا المجال.
كما أشار البيان إلى أن الجولة الترويجية الأخيرة التي نظمتها الهيئة للصين تضمنت زيارات ميدانية ولقاءات مع مسؤولي كبرى شركات صناعة السيارات، وخاصة في مجال السيارات الكهربائية وبطارياتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأموال الخليجية.. من شراء الأسلحة إلى تمويل الإبادة الإسرائيلية
الأموال الخليجية.. من شراء الأسلحة إلى تمويل الإبادة الإسرائيلية

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

الأموال الخليجية.. من شراء الأسلحة إلى تمويل الإبادة الإسرائيلية

في تحول لافت، تتكشف معالم حقبة جديدة في علاقة العالم بكيان الاحتلال الإسرائيلي. لم تعد المسألة مقتصرة على الإدانات السياسية، بل تتعداها إلى واقع اقتصادي ملموس يشير إلى تحولات جذرية، يظهر ذلك جليًا في الانسحاب الاقتصادي الممنهج، الذي يتجسد في صورة أرقام وتدفقات مالية متناقصة، مما يعكس تآكل الثقة الدولية بالكيان. في المقابل، يبرز مشهد آخر يثير الاستغراب والقلق، وهو تدفق استثمارات ضخمة من دول عربية، لطالما قدمت نفسها داعمة للقضية الفلسطينية، نحو صناعات السلاح التي تدعم بدورها آلة الحرب الإسرائيلية. هذا التناقض الصارخ يطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة التحالفات والمصالح التي تحرك السياسات الإقليمية والدولية، ويضع علامات استفهام حول مستقبل القضية الفلسطينية في ظل هذه التحولات المتسارعة. لم يعد صمت العالم على ممارسات الاحتلال مجرد موقف متفرج، بل تحول إلى صمت اقتصادي مدوٍ يعكس رفضًا متزايدًا، ووفقًا لتقرير الأونكتاد لعام 2025، يعاني الكيان المحتل من تدهور حاد في ثقة المستثمرين، تجسد في انخفاض صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 46 %، من 11.9 مليار دولار في 2022 إلى 6.4 مليار دولار في نهاية 2024. هذا التراجع يعكس تقييمًا عالميًا للمخاطر السياسية والأمنية والقانونية المرتبطة بالاستثمار في هذا الكيان. هذا الانكشاف الاقتصادي طال المؤسسات المالية الكبرى، حيث أعلن الصندوق السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، عن سحب استثماراته من 11 شركة إسرائيلية ووقف كافة العقود المتعلقة بها، وذلك بعد تحقيق كشف عن تورطه في تمويل شركات تخدم جيش الاحتلال. هذا الإجراء يؤكد أن الاستثمار الأخلاقي أصبح مبدأً ملزمًا، خاصة فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان. وتعزيزًا لهذا التوجه، سحبت صناديق التقاعد استثماراتها من شركات مثل 'أوشكوش' و'ثيسنكروب' بعد ثبوت تزويدهما للجيش الإسرائيلي بالأسلحة، مما يرسخ معيارًا جديدًا للمسؤولية المؤسسية. وفي إطار سياسي واقتصادي متكامل، لم يعد التعاون الأوروبي يمرر ببساطة. فقد دعت تسع دول أوروبية، من بينها بلجيكا، أيرلندا، وإسبانيا، إلى إنهاء التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية. هذه الدعوة تحولت من موقف دبلوماسي إلى خطوة عملية نحو تطبيق مبدأ الفصل بين الأراضي المحتلة وكيان الاحتلال، وضربة مباشرة للاقتصاد الاستيطاني الذي يعد أحد ركائز الاحتلال. في الوقت الذي تنسحب فيه الأموال الغربية من كيان الاحتلال وشركاته، تبرز مفارقة مذهلة: أموال عربية، وبشكل خاص من دول خليجية مثل السعودية والإمارات وقطر، تتدفق على شركات الأسلحة الأميركية التي تزود إسرائيل بأعتى الأسلحة. هذا التناقض الصارخ لا يمكن تجاهله. فوفقًا للبيانات المتاحة، تعد السعودية حالياً أكبر شريك أجنبي للولايات المتحدة في مبيعات الأسلحة الحكومية، حيث أنفقت أكثر من 80 مليار دولار في عام 2024، ذهبت 80% منها لشركات أميركية. هذه الاستثمارات لم تعد تقتصر على عمليات الشراء التقليدية، بل امتدت لتصبح شراكات استثمارية عميقة؛ ففي إطار 'رؤية 2030″، أعلنت السعودية عن تأسيس صندوق استثماري بقيمة خمسة مليارات دولار للاستثمار في التكنولوجيا الدفاعية الأميركية. هذا الأمر يعني أن الأموال السعودية لا تقتصر على شراء الأسلحة فحسب، بل أصبحت شريكاً في تمويل وتطوير الصناعة العسكرية التي تمد إسرائيل بأدوات الحرب. الأمثلة على ذلك لا حصر لها، فالاستثمارات السعودية تتركز في شركات مثل: هذا التدفق المالي يغذي بشكل مباشر المقولة الشهيرة لترامب: 'لولا السعودية لكانت إسرائيل في ورطة'. يعزز الاستثمار في هذه الشركات من قدرتها على إنتاج الأسلحة التي تُستخدم في غزة، ويُساهم في دعم الاقتصاد الأمريكي الذي بدوره يُقدم الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، وهو حلقة مفرغة من التمويل، تضع الدول العربية في موقف محرج، حيث تبدو وكأنها شريك صامت في آلة الحرب التي تستهدف الشعب الفلسطيني. ورغم هذه التحولات الاقتصادية العالمية، يبرز مشهد بالغ التعقيد والتناقض، فبينما يشهد العالم الغربي عزوفًا متزايدًا عن دعم الكيان المحتل، مدفوعًا باعتبارات أخلاقية واقتصادية على حد سواء، تتجه استثمارات عربية ضخمة نحو تمويل شركات السلاح التي تدعم هذا الكيان. هذا الواقع يثير تساؤلات جوهرية حول الأولويات والمسؤوليات الملقاة على عاتق الأطراف المعنية: هل تجاوزت الأهداف الاستراتيجية القيم والمبادئ التي لطالما شكلت أساس الدعم التاريخي للقضية الفلسطينية؟ وهل يمكن، من الناحية العملية والأخلاقية، فصل الحسابات الاقتصادية عن السياق السياسي والإنساني في صراع يتسم بهذه الدرجة من الوحشية والظلم؟ هذه المعضلة تستدعي وقفة تأمل وتقييم عميقين للمسارات التي نسلكها، وللتأثيرات التي نخلفها على مستقبل المنطقة والإنسانية جمعاء.

اليمن: الأمم المتحدة تتلقى 37.6 مليون دولار إضافية لدعم خطة الاستجابة الإنسانية
اليمن: الأمم المتحدة تتلقى 37.6 مليون دولار إضافية لدعم خطة الاستجابة الإنسانية

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

اليمن: الأمم المتحدة تتلقى 37.6 مليون دولار إضافية لدعم خطة الاستجابة الإنسانية

أفادت الأمم المتحدة أنها تلقت من الجهات المانحة، خلال الأسبوع الأخير، تمويلات إضافية بنحو 38 مليون دولار، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) للعام الجاري. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في بيانات حديثة حول حالة تمويل خطة الاستجابة في اليمن للعام 2025: "بحلول 17 أغسطس/آب الجاري، بلغ إجمالي التمويل المُستلم للخطة 412.2 مليون دولار، وبزيادة قدرها 37.6 مليون دولار عما كان عليه في التاسع من ذات الشهر، والمُقدر بـ374.6 مليون دولار". وأضاف مكتب "أوتشا" أن التمويل المُستلم خارج خطة الاستجابة الإنسانية، خلال الفترة نفسها، ارتفع من 106 ملايين دولار إلى 126.4 مليون، أي بزيادة قدرها 20.4 مليون، في حين زاد إجمالي التمويل المُستلم لليمن بمقدار 58 مليون دولار، حيث ارتفع من 480.6 إلى 538.6 مليون دولار. وأشار المكتب الأممي إلى أن أغلب التمويل الإضافي لخطة الاستجابة الإنسانية، في الأسبوع الأخير، جاء من بريطانيا والمفوضية الأوروبية وألمانيا واليابان وكندا ومنظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، وجهات مانحة أخرى. وتُظهر البيانات أن التمويل المُستلم، حتى الآن، ورغم مرور أكثر من سبعة أشهر، لا يُمثّل سوى ما نسبته 16.6% فقط من إجمالي المتطلبات المالية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن هذا العام. وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الفجوة التمويلية في الخطة لا تزال كبيرة، وتُقدر بـ2.07 مليار دولار، أي ما يعادل 83.4% من إجمالي النداء الإنساني لليمن؛ البالغ 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون شخص خلال العام 2025.

سوريا تستقطب استثمارات خارجية بلغت 28.5 مليار دولار في سبعة أشهر
سوريا تستقطب استثمارات خارجية بلغت 28.5 مليار دولار في سبعة أشهر

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

سوريا تستقطب استثمارات خارجية بلغت 28.5 مليار دولار في سبعة أشهر

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن سوريا استطاعت استقطاب استثمارات خارجية بقيمة 28.5 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، مع توقعات بوصول القيمة الإجمالية للاستثمارات إلى 100 مليار دولار قبل نهاية العام الحالي. وخلال جلسة حوارية في محافظة إدلب، أشار الشرع إلى أن حكومة البلاد تعمل على إطلاق صندوق تنمية لجمع تبرعات من المغتربين السوريين لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة بفعل الحرب، مؤكدًا على ضرورة عدم اعتماد سوريا على المساعدات أو القروض الطويلة الأجل. وفي سياق متصل، أعلنت كل من الإمارات وقطر عن توقيع مشاريع استثمارية في سوريا بقيمة 14 مليار دولار، تشمل توسعة مطار دمشق الدولي وإنشاء مترو أنفاق بأكثر من مليارين، بالإضافة إلى تطوير أبراج سكنية ووحدات سكنية. كما وقعت السعودية 47 مذكرة تفاهم واتفاقية بقيمة حوالي 6.4 مليارات دولار خلال منتدى الاستثمار السعودي السوري. تجدر الإشارة إلى أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن تكلفة إعادة تأهيل سوريا قد تصل إلى ما بين 250 و400 مليار دولار، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد في عملية إعادة الإعمار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store