logo
روبيو: نسعى لاحتواء الموقف في سوريا بعد الغارات الإسرائيلية

روبيو: نسعى لاحتواء الموقف في سوريا بعد الغارات الإسرائيلية

صوت بيروتمنذ 7 أيام
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء الضربات الإسرائيلية على سوريا اليوم الأربعاء، موضحا في رده على سؤال بهذا الشأن أنه تحدث للتو مع الأطراف المعنية عبر الهاتف.
وأضاف 'سنعمل على هذه المسألة فورا. انتهيت للتو من مكالمة هاتفية مع الأطراف المعنية. نشعر بقلق بالغ إزاء ذلك، ونأمل أن نتلقى إحاطة في وقت لاحق من اليوم. لكننا قلقون للغاية حيال ذلك'.
وتابع يقول إن الولايات المتحدة تريد وقف القتال عقب اندلاع اشتباكات بين قوات الحكومة السورية ومقاتلين من الدروز بعد ساعات من اتفاق على وقف إطلاق النار.
وبعد يوم كامل من الأحداث الأمنية في الجنوب السوري وتحديداً في محافظة السويداء، حلقت الطائرات الإسرائيلية في جنوب البلاد، وذلك عقب تنفيذها 3 غارات جديدة على أطراف محافظة السويداء، ورابعة استهدفت اللواء 52 بريف درعا الشرقي، وذلك بحسب 'العربية'.
جاء ذلك على الرغم مما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن قول مسؤول أميركي، إن واشنطن طلبت من تل أبيب وقف الهجمات على الجيشِ السوري جنوبي سوريا.
وبحسب المسؤول، فإن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بالتوقف عن هذه الهجمات مساء الثلاثاء 15\7\2025.
بدوره، ذكر موقع 'أكسيوس' الإخباري الأميركي، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد.
وأوضح مراسل 'أكسيوس' براك رافيد في منشور على منصة 'إكس'، نقلاً عن المسؤول الأميركي، أن إسرائيل أبلغت الأميركيين بأنها ستوقف الهجمات مساء الثلاثاء.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن الاشتباكات الأخيرة في جنوب سوريا 'مقلقة'،، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل 'التهدئة'.
وكتب باراك في منشور على منصة 'إكس': 'نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة'، مضيفاً: 'الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية'.
وأضاف المبعوث الأميركي أن 'سوء التوجيه وضعف التواصل يمثلان التحدي الأكبر في ضمان التكامل السلمي والمدروس لمصالح كل طرف'. وأشار إلى أن واشنطن تجري مناقشات مباشرة ونشطة ومثمرة مع جميع الأطراف للتحرك نحو الهدوء والتكامل.
يأتي هذا بينما انتشرت القوات الحكومية السورية، الثلاثاء، في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا.
واندلعت مواجهات، يوم الأحد 13\7\2025، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. ودفعت تلك الاشتباكات السلطات إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة بهدف عودة الهدوء وفض الاشتباكات.
وأعلنت وزارة الدفاع، الثلاثاء، عن وقف إطلاق نار في المنطقة بعد اتصالات بين السلطات ووجهاء في السويداء، أتبعها إعلان دخول القوات الحكومية إلى المدينة.
وكانت المدينة التي يقطنها 150 ألف نسمة، قبل دخول الجيش السوري، تحت إدارة فصائل درزية محلية تتولى الأمن فيها.
من جهتها، قصفت إسرائيل منذ الاثنين مواقع عدة للقوات السورية في السويداء.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر حسابه على منصة 'إكس': 'الضربات الإسرائيلية كانت رسالة وتحذيراً واضحاً.. لن نسمح بالإساءة للدروز في سوريا'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض ينفي صحة تقرير عن إبلاغ ترامب بوجود اسمه في ملفات إبستين
البيت الأبيض ينفي صحة تقرير عن إبلاغ ترامب بوجود اسمه في ملفات إبستين

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

البيت الأبيض ينفي صحة تقرير عن إبلاغ ترامب بوجود اسمه في ملفات إبستين

اوضح البيت الأبيض إن تقرير صحيفة وول ستريت جورنال بأن وزارة العدل أبلغت دونالد ​ ترامب ​ في أيار بأن اسمه موجود في ملفات لرجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين هو استمرار "للقصص الإخبارية الزائفة" عن الرئيس الأميركي. وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشيونغ في بيان، بان "هذا ليس أكثر من استمرار للقصص الإخبارية الزائفة التي يختلقها الديمقراطيون ووسائل الإعلام الليبرالية".

ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته
ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالخيانة، داعيا إلى محاكمته على خلفية تقرير استخباراتي يشير إلى أن مسؤولين في إدارة أوباما "تلاعبوا" بمعلومات حول تدخل روسيا في انتخابات عام 2016. وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في المكتب البيضاوي بحضور الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، حيث قال: "بناء على ما قرأته (…) سيكون الرئيس أوباما هو من بدأ ذلك"، معتبرا أن أوباما هو "زعيم العصابة" فيما وصفه بـ"مؤامرة الخيانة". وتعززت هذه الادعاءات بعد أن أرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، إحالات جنائية إلى وزارة العدل، متعلقة بتقرير صدر يوم الجمعة الماضي يؤكد أن مسؤولين في إدارة أوباما كانوا متورطين في اختلاق معلومات استخباراتية هدفها التمهيد لـ"انقلاب استمر لسنوات ضد الرئيس ترامب"، على حد قولها. مؤامرة الخيانة كما اتهم ترامب شخصيات بارزة أخرى في إدارة أوباما بالمشاركة في هذه "المؤامرة"، من بينهم الرئيس السابق جو بايدن، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس حينها، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، بالإضافة إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان. ورأى منتقدو ترامب أن هذه التصريحات تمثل محاولة لتشتيت الانتباه عن الضغوط التي تواجه إدارته بشأن فشلها في الكشف عن الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين، المتهم في قضايا استغلال جنسي لقاصرات. من جهته، وصف مكتب الرئيس السابق أوباما هذه الاتهامات بأنها "سخيفة ومحاولة ضعيفة لتشتيت الانتباه". وأكد الناطق باسمه، باتريك رودنبوش، أن "لا شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي ينفي حقيقة أن روسيا سعت للتأثير على انتخابات 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات". يُذكر أن تقريرا صادرا في عام 2020 عن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ -التي كان يرأسها في ذلك الوقت الجمهوري ماركو روبيو وزير الخارجية الحالي- خلص إلى أن حملة ترامب سعت بالفعل إلى "تعظيم أثر" التسريبات التي نفذتها الاستخبارات العسكرية الروسية ضد الحزب الديمقراطي بهدف تقويض حملة المرشحة هيلاري كلينتون وتعزيز فرص ترامب.

واشنطن تجدد تصريحاتها بشأن تمويل "النهضة" وإثيوبيا ترد
واشنطن تجدد تصريحاتها بشأن تمويل "النهضة" وإثيوبيا ترد

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

واشنطن تجدد تصريحاتها بشأن تمويل "النهضة" وإثيوبيا ترد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، للمرة الثالثة في غضون شهر، تصريحاته بأن الولايات المتحدة موّلت إلى حد كبير بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، ما أثار جدلا سياسيا جديدا في ملف طالما شكّل محور توتر بين دول حوض النيل. وخلال حفل عشاء في البيت الأبيض حضره عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين نهاية الأسبوع الماضي، قال ترامب إن "إثيوبيا بنت السد بأموال أميركية إلى حد كبير". وأضاف: "كنت أشاهد السد وهو يُبنى.. إنه ضخم، وقد يُقلّص من تدفق مياه النيل.. هذا ما كان يجب أن يحدث بهذه الطريقة، لكننا سنتوصل إلى حل طويل الأمد". وقبل هذه المناسبة، نشر ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" منشورات مشابهة وصف فيها تمويل السد بأنه "تصرف أحمق"، مشيرا إلى أن البناء "يقلّص بشكل كبير من تدفق مياه النيل". إثيوبيا تنفي في المقابل، نفت الحكومة الإثيوبية هذه المزاعم على لسان أريغاوي برهي، المدير العام لمكتب تنسيق مشاركة الجمهور في مشروع السد، ووصفها بأنها "لا تستند إلى أي حقائق". وأوضح أن تمويل المشروع تم بشكل رئيسي من خلال حملات شعبية واسعة النطاق ومساهمات حكومية منذ انطلاقه عام 2010. وكانت أديس أبابا أعلنت مؤخرا اكتمال البناء النهائي للسد، مؤكدة أنه سيُفتتح رسميا في أيلول المقبل، ليصبح السد الأكبر للطاقة الكهرومائية في أفريقيا. ولا يزال السد محلّ تحفظات من جانب مصر والسودان، وسط مخاوف من تأثيراته المحتملة على حصص البلدين من مياه نهر النيل، الأطول في العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store