logo
استغراب واستهجان كويتي من تصريحات وزير التجارة الأميركي

استغراب واستهجان كويتي من تصريحات وزير التجارة الأميركي

الرأي٢٢-٠٣-٢٠٢٥

- هوارد لوتنيك: دفعنا 100 مليار دولار لتحرير الكويت وهي تفرض أعلى رسوم جمركية على بضاعتنا
- بوشهري: التصريح يؤكد أن الكويت ليست بعيدة عن أي إجراءات تصعيدية للحصول على المال أو النفط
- عاشور: لنقرأ الرسائل الأميركية بتمعن والتعامل معها حسب مصلحة الكويت العليا
- المناور: كلام الوزير الأميركي كله خطأ... كلفة التحرير 60 ملياراً وما دفعته أميركا في الحرب 5 فقط
- الشايجي: كلام زور وبهتان... وتحضير وتسخين من إدارة ترامب للتعامل مع الكويت
- علينا بدء حملة علاقات عامة في واشنطن لترسيخ صورة نمطية صحيحة عن العلاقات
- الملا: التصريحات جرس إنذار يوقظنا لننتبه إلى المتغيرات التي تحدث في العالم
- العنجري: على الحكومة قراءة التحوّل بوعي قبل أن تجد نفسها في مرمى ضغط أميركي غير مسبوق
- «التقدمية»: محاولة ضغط مكشوفة... والهدف فلسطين والصين
أثارت تصريحات وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، المتعلقة بما دفعته الولايات المتحدة لتحرير الكويت من الغزو العراقي، ردود فعل محلية مستغربة ومستهجنة.
الوزير الأميركي، تحدث في لقاء عن سياسات بلاده إزاء الرسوم الجمركية، سواء المنخفضة أو المرتفعة التي تفرضها الدول على بضاعة بلاده، حيث ضرب مثلاً على ذلك بالكويت، فقال «هل تعلمون ما هو أفضل مثال يمكنني تقديمه لتوضيح الأمر بشكل لا لبس فيه؟ إنها الكويت. لقد أنفقنا ما يقرب من 100 مليار دولار لتحرير الكويت، أليس كذلك؟ هل تعلمون ما هي الدولة التي تفرض (حالياً) أعلى رسوم جمركية على الولايات المتحدة الأميركية؟ الدولة الأولى التي تفرض أعلى الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة الأميركية هي الكويت».
وأضاف هوارد «قد تتساءلون: ما هذا؟ إنه أمر مذهل! لكن هذا هو الواقع. وإذا عدنا إلى فهم الطريقة التي تفكر بها أميركا، فإنها ترى أن هناك حاجة لإعادة بناء هذا الوضع. كانت الكويت قد دُمرت تماماً، أليس كذلك؟ فكل آبار النفط الخاصة بها أُضرمت فيها النيران. هل تتذكرون (ريد)؟ كان اسمه (ريد) أو شيء من هذا القبيل، وهو الرجل الأميركي الذي أطفأ جميع حرائق آبار النفط في الكويت. فقد كانت هناك حرائق في جميع الآبار النفطية، وهو قام بإخمادها جميعاً، وكان ذلك أمراً مذهلاً».
وتابع «ومع ذلك، سمحنا لهم (للكويتيين) بفرض رسوم جمركية مرتفعة (علينا). لكن هل تعلمون ما المشكلة؟ المشكلة هي أننا ننسى بعد ذلك، وقد تركنا الأمر يمر. ثم جاء دونالد ترامب وقال: (يجب أن يتوقف هذا). حسناً، هذا يوفر الآن سياقاً مذهلاً حول (مسألة) الرسوم الجمركية».
جنان
وفي ردود الفعل، أكدت الوزيرة والنائبة السابقة الدكتورة جنان بوشهري، أنه «من السذاجة اعتبار حديث وزير التجارة الأميركي عن عدم دفع الكويت تكاليف حرب التحرير تصريحاً عابراً، فسبق أن صرح بهذه الأفكار الرئيس دونالد ترامب في أبريل 2011، خلال سباق الانتخابات الرئاسية، ما يؤكد أن الكويت ليست ببعيدة عن رادار الإدارة الأميركية في حروبها التجارية، وأي إجراءات تصعيدية مقابل الحصول على المال أو حتى جزء من الثروة النفطية».
وقالت بوشهري: «إن كان الشأن الخارجي وتقييمه يقع تحت مسؤولية الحكومة، فعليها مسؤولية أخرى أعظم، والاستماع إلى الآراء الوطنية المشهود لها، والخطوة الأولى تبدأ بتعزيز الوحدة الوطنية ومكافحة أفكار الفتن والفرقة».
وأكدت أن «العلاقات الكويتية - الأميركية مهما كانت تاريخية، فإن الأوضاع العالمية اختلفت وتبدلت ومواقع الأهمية تغيرت، والتجاهل ليس الحل الأمثل، والتساهل ليس الموقف الأفضل».
عاشور
من جهته، طالب النائب السابق صالح عاشور، بأن «نقرأ الرسائل الأميركية بتمعّن، والتعامل معها حسب مصلحة الكويت العليا، بما فيها تقييم السياسة الخارجية والداخلية، والتأكيد على الأسس والمبادئ الإنسانية وقضية الحريات واحترام حقوق الانسان، وإعادة النظر بالمصالح الاقتصادية، بما فيها تشغيل ميناء مبارك والمنطقة الحدودية الحرة، وتفهم التغيرات العالمية والإقليمية القادمة فهذه الرسائل لم ترسل عبثاً».
المناور
من جانبه، أكد النائب السابق أسامة المناور، أن قيمة الجمارك ما زالت كما هي منذ أكثر من 20 عاماً و«كلام الوزير الأميركي كله خطأ، ويبدو أن الحرب في كل اتجاه وهو يريد أن يخفف وطأتها، سواء الحرب التجارية مع كندا أو أوروبا، حيث يتكلم مع الحلفاء في الدول الأخرى».
وقال المناور: إن«كلفة حرب تحرير الكويت بلغت 60 مليار دولار، وما دفعته أميركا في هذه الحرب بلغ 5 مليارات فقط، وفقاً لكلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أحد المقاطع المصورة، فيما تحملت الكويت والسعودية المبلغ الأكبر من كلفة الحرب بقيمة 40 ملياراً بواقع 20 ملياراً لكل دولة، بالإضافة إلى ما دفعته كل من الإمارات واليابان ودول الخليج. وما يقال بأن الكويت دفعت فقط لأميركا 500 مليون دولار، فإن هذا المبلغ كان تبرعاً من الكويت لأميركا عندما تعرضت الأخيرة لإعصار كاترينا».
الشايجي
بدوره، ردّ أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الشايجي، على الوزير هوارد، بأنه «جامع أموال وتبرعات لحملات ترامب الرئاسية، وكافأه ترامب بترشيحه لمنصب وزير التجارة، بعدما صار مقرباً له. ويُظهر الوزير بسذاجة وتسطيح أميركا، بأنها جمعية خيرية، ولا يقول الحقيقة عندما يدعي أن الكويت تنكرت لجميل تحريرها بقيادة أميركا».
وأضاف الشايجي، أن الوزير «يدّعي زوراً أن عملية تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي عام 1991 كلفت أميركا 100 مليار دولار. والكويت تفرض أعلى رسوم جمركية على البضائع الأميركية، فيما الحقيقة أن رسوم الجمارك في الكويت من الأدنى بين دول العالم لا تتجاوز 5 في المئة، وضرائب المبيعات صفر، فمن أين أتى الوزير بمعلوماته المضروبة؟!».
وذكر أن التصريح «تحضير وتسخين من إدارة ترامب للتعامل مع الكويت. والحقيقة أن الكويت والسعودية والإمارات واليابان وكوريا الجنوبية، ساهمت بدفع وتغطية كلفة عملية عاصفة الصحراء المقدرة بـ54 مليار دولار التي قادتها الولايات المتحدة والتحالف الدولي لـ33 دولة لتحرير الكويت. بل ما لم يقله وزير التجارة الأميركي الجديد أن الولايات المتحدة استفادت من عملية تحرير الكويت بزيادة مبيعات شركات تصنيع السلاح الأميركي في عهد بوش الأب، وبعده بتجربة وتطوير أنظمة أسلحتهم وخاصة أنظمة الدفاع باتريوت ودبابات أبراهمز ومقاتلات F-18 التي اشترت الكويت ودول خليجية ودول حول العالم صفقات أسلحة بمئات مليارات الدولارات».
ونصح الشايجي بـ«التعامل بحذر وعقد شراكات مع شركات ومؤسسات أميركية في مجال النفط والطاقة والاستثمارات، وبدء حملة علاقات عامة في واشنطن، لترسيخ صورة نمطية صحيحة عن واقع العلاقات. لأن ترامب وإدارته يفهمون لغة البزنس».
الملا
أما النائب السابق صالح الملا، فقد رأى أن التصريح «استفزاز وابتزاز أميركي للكويت، ومعلومات استشهد بها الوزير، أقل ما يقال عنها إنها مغلوطة كعادة ترامب وفريقه».
وقال الملا: «لست بصدد الرد على المغالطات، وكشف زيف ادعاءات الوزير الأميركي، فقد قام غيري بالمهمة على أكمل وجه. فما يعنيني كمواطن هو أن تُقرأ تلك الرسائل جيداً وباهتمام، وأن تكون بمثابة جرس إنذار يوقظنا لننتبه للمتغيرات التي تحدث في العالم. فالمتغيرات تتطلب بالضرورة التلاحم ووحدة الصف والاستقرار السياسي داخلياً، وإعادة الاعتبار لسياسة التوازنات وتنوع الشراكات خارجياً».
العنجري
من جهته، رأى المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز ريكونسنس للبحوث والدراسات عبدالعزيز محمد العنجري، أن التصريح «تصعيد علني خطير ضد الكويت، من داخل إدارة ترامب»، مشيراً إلى أن الوزير يستخدم الرقم غير الدقيق والمبالغ فيه لتحرير الكويت ليهاجم الكويت، متهماً إياها بأنها تفرض اليوم أعلى الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية، وهو كلام تشوبه شوائب كثيرة.
ورأى العنجري أن «هذا ليس رأياً عابراً من باحث أو مسؤول سابق، بل خطاب تصعيدي من مسؤول حالي، يُلمّح بوضوح إلى أن المرحلة المقبلة قد تشمل إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية مع الكويت، كما حدث مع كندا والمكسيك وأوروبا. والحكومة مطالبة اليوم بقراءة هذا التحول بوعي، ومراجعة سياساتها الاقتصادية والتحالفية، قبل أن تجد نفسها في مرمى ضغط أميركي غير مسبوق».
الحركة التقدمية
بدورها، أصدرت الحركة التقدمية الكويتية بياناً، أكدت فيه أن تصريح الوزير «يمثّل ابتزازاً أميركياً رخيصاً ومرفوضاً موجّهاً ضد الكويت، في محاولة مكشوفة للضغط على بلادنا بهدف التأثير على التوجهات الاستقلالية النسبية في السياسة الخارجية الكويتية، وفي الغالب فإنّ هذا الضغط موجّه ضد الموقف الكويتي الثابت الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وكذلك للتأثير على التعاقدات الكويتية مع جمهورية الصين الشعبية في بعض المجالات».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع على خلفية ارتفاع مفاجئ في المخزونات الأميركية
النفط يتراجع على خلفية ارتفاع مفاجئ في المخزونات الأميركية

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

النفط يتراجع على خلفية ارتفاع مفاجئ في المخزونات الأميركية

تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس بعدما أثارت زيادات غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود الأميركية مخاوف في شأن الطلب، في وقت يواصل فيه المستثمرون الحذر مع التركيز على إشارات متضاربة مرتبطة بإيران. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 64.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.38 بتوقيت غرينتش، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 61.25 دولار. وخسر الخامان 0.7 في المئة أمس الأربعاء. وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية شهدت زيادة مفاجئة الأسبوع الماضي، إذ بلغت واردات النفط الخام أعلى مستوى لها في ستة أسابيع وتراجع الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز تراجعا بمقدار 1.3 مليون برميل. وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين الاستراتيجيين لدى «نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت»، وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز «رغم أن ارتفاع المخزونات الأميركية أثار المخاوف، فإن بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي موسم القيادة الصيفي الذي يبدأ بعد عطلة (يوم الذكرى) إلى انخفاض المخزونات». وأضاف «لا يزال المتعاملون يتوخون الحذر ويتجنبون بناء مراكز كبيرة مع تقييمهم للإشارات المتضاربة في شأن المحادثات النووية الأميركية الإيرانية وتقرير إعلامي عن ضربات إسرائيلية محتملة على منشآت نووية إيرانية»، متوقعا أن يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط بين 55 و65 دولارا في الوقت الحالي. وقال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو في روما. ونقلت شبكة (سي.إن.إن) عن عدة مصادر يوم الثلاثاء القول إن معلومات للمخابرات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بهذا الشأن. وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وقد يؤدي هجوم إسرائيلي عليها إلى اضطراب تدفقاتها.

بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة لغزة بأكثر من 5 ملايين دولار
بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة لغزة بأكثر من 5 ملايين دولار

المدى

timeمنذ 9 ساعات

  • المدى

بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة لغزة بأكثر من 5 ملايين دولار

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أنها تعهدت بتقديم أربعة ملايين جنيه إسترليني (5.37 ملايين دولار) مساعدات إنسانية لغزة، بالتزامن مع زيارة وزيرة التنمية جيني تشابمان لـ 'إسرائيل' والأراضي الفلسطينية المحتلة، على ما أوردت وكالات أنباء عالمية.

نورة الفصام: 980 مليون دولار دعماً كويتياً للتعاون الاقتصادي الإسلامي
نورة الفصام: 980 مليون دولار دعماً كويتياً للتعاون الاقتصادي الإسلامي

الرأي

timeمنذ 10 ساعات

  • الرأي

نورة الفصام: 980 مليون دولار دعماً كويتياً للتعاون الاقتصادي الإسلامي

ترأست وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ومحافظ الكويت لدى البنك الإسلامي للتنمية، المهندسة نورة الفصام، وفد الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري السنوي الـ50 لمجلس محافظي مجموعة البنك، التي عُقدت في الجزائر، تحت شعار «التنويع الاقتصادي إثراء للحياة». وقالت الفصام، إن «الاجتماعات هذا العام أبرزت أهمية بناء اقتصادات مرنة وشاملة قادرة على التكيّف مع المتغيرات العالمية، من خلال تعزيز دور المؤسسات متعددة الأطراف وتوسيع مجالات التعاون بينها. ويُشكّل الشباب ما يقارب 18 في المئة من إجمالي سكان دول منظمة التعاون الإسلامي، و30 في المئة من شباب العالم، ما يجعل من تمكينهم ضرورة تنموية واقتصادية ملحّة. وشكّل هذا المحور جزءاً أساسياً من النقاشات، وهو ما نؤمن به في الكويت، حيث الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، وبتمكينهم، يتحقق الازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة». وأعربت عن فخر الكويت بعضويتها المؤسسة للبنك منذ 12 أغسطس 1974، ما يعكس التزامها المستمر بدعم التعاون الاقتصادي الإسلامي وتحقيق التكامل بين الدول الأعضاء. وقدّمت الكويت منذ انضمامها دعماً تمويلياً فعّالاً عبر 63 عملية تجاوزت قيمتها 980 مليون دولار، شملت قطاعات الزراعة، والتعليم، والطاقة، والتمويل، والصحة، والصناعة والتعدين، وهو دعم مباشر لجهود التنمية المستدامة وتعزيز البنية الاقتصادية للدول الأعضاء. وتضمّن جدول أعمال الاجتماعات عدداً من البنود الرئيسية، أبرزها اعتماد التقرير السنوي التاسع والأربعين عن السنة المالية 2024، والمصادقة على الحسابات الختامية للمؤسسات التابعة، وانتخاب رئيس ونائبي رئيس مجلس المحافظين لدورة 2026، وتشكيل لجنة الإجراءات للاجتماع المقبل. كما شارك المحافظون في طاولة مستديرة بعنوان «سد الفجوة: تعددية الأطراف، وتغير دينامية المبادلات التجارية، ومستقبل تمويل التنمية»، والتي تناولت سبل تعزيز المرونة الاقتصادية في ظل المتغيرات العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store