logo
حزب الحلبوسي يقرر خوض السباق الانتخابي منفرداً وبدون اي تحالف

حزب الحلبوسي يقرر خوض السباق الانتخابي منفرداً وبدون اي تحالف

شفق نيوزمنذ 6 ساعات

شفق نيوز/ قرَّرت قيادة حزب "تقدم" بزعامة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، يوم الخميس، خوض الانتخابات البرلمانية للدورة النيابية السادسة المقرر اجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل باسم "حزب تقدم" من دون أي تحالف سياسي انتخابي مع أحزاب أخرى.
وقالت قيادة الحزب في بيان، إنه "تم تسجيل ذلك في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هذا اليوم الخميس الموافق 22/ أيار/مايو الجاري".
وكان حزب "تقدم" بزعامة الحلبوسي قد خاض الانتخابات السابقة في العاصمة بغداد والمحافظات ذات الغالبية السنية بالتحالف مع احزاب وكيانات ابرزها حزب "السيادة" برئاسة رجل الاعمال والسياسي العراقي خميس الخنجر.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العراق بين النفوذ الإقليمي والتحولات السياسية
العراق بين النفوذ الإقليمي والتحولات السياسية

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 29 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

العراق بين النفوذ الإقليمي والتحولات السياسية

محمد حسن الساعدي يُعدّ العراق من الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لموقعه الجغرافي الاستراتيجي، وتاريخه السياسي، وموارده الطبيعية الغنية، ولا سيما النفط. ومع ذلك، فإن دوره السياسي خلال العقود الأخيرة كان مرهونًا بجملة من العوامل الداخلية والخارجية، ما جعله ساحةً لصراعات النفوذ الإقليمي والدولي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، يبرز التساؤل حول قدرة العراق على استعادة توازنه السياسي واستقلال قراره الوطني. الموقع الجغرافي وتعدد مراكز النفوذ يمتلك العراق حدودًا مع ست دول، من بينها إيران وتركيا والسعودية، وكل منها تسعى بدرجات مختلفة لتوسيع نفوذها داخل الساحة العراقية. فإيران، على سبيل المثال، تربطها علاقات تاريخية ودينية عميقة مع قوى سياسية وفصائل مسلّحة داخل العراق، ما يمنحها نفوذاً ملموساً، خاصة بعد عام 2003. وفي المقابل، تحاول دول الخليج والولايات المتحدة موازنة هذا النفوذ عبر دعم قوى سياسية أخرى وتكثيف الحضور الدبلوماسي والاقتصادي. التحديات الداخلية وتأثيرها على القرار السياسي تشهد الساحة العراقية تحديات داخلية كبيرة تتمثل في الانقسام الطائفي، وضعف البنية المؤسساتية، والفساد الإداري، إضافة إلى التحديات الأمنية مثل بقايا تنظيم 'داعش' وتوترات الميليشيات، هذه الأوضاع تجعل العراق بيئة خصبة للتدخلات الخارجية، حيث تجد القوى الإقليمية في هذا الضعف مدخلاً للتأثير في السياسات والقرارات، منذ عام 2003، مرّ العراق بتحولات سياسية كبيرة أثّرت على موقعه الإقليمي إلا أن السنوات الأخيرة شهدت عودة تدريجية لدوره الإقليمي، من خلال سياسة متوازنة تقوم على الحوار والانفتاح على جميع الأطراف، بما في ذلك دول الجوار. وقد لعب العراق دور الوسيط في عدد من الملفات الحساسة، مثل التقريب بين إيران والسعودية، وتعزيز العمل العربي المشترك، وتقديم مبادرات لخفض التوتر في المنطقة. التحولات الإقليمية وتبدل التحالفات شهدت المنطقة خلال السنوات الأخيرة تحولات كبرى، منها تقارب بعض الدول العربية مع إسرائيل، وعودة العلاقات السعودية الإيرانية، بالإضافة إلى انسحاب نسبي للولايات المتحدة من بعض الملفات. كل هذه التغيرات أعادت تشكيل موازين القوى، والعراق يجد نفسه مضطرًا لإعادة حساباته السياسية بما يتناسب مع هذه المستجدات، دون أن يفقد توازنه أو يتحول إلى تابع لهذا الطرف أو ذاك. نحو دور عراقي مستقل؟ رغم التحديات، هناك مؤشرات على رغبة عراقية متزايدة للعب دور توافقي في المنطقة، كما ظهر في محاولات بغداد لاستضافة محادثات بين إيران والسعودية، وسعيها للانفتاح الاقتصادي على المحيط العربي. إلا أن هذه الخطوات تتطلب إصلاحًا سياسيًا داخليًا يعزز من مكانة العراق كدولة مستقلة ذات قرار سيادي. يبقى العراق لاعبًا محوريًا في معادلة الشرق الأوسط، لكنه في مرحلة دقيقة تتطلب منه إعادة بناء مؤسساته الداخلية وتقوية وحدته الوطنية، لكي يتحول من ساحة صراع إلى محور توازن، قادر على صياغة دوره السياسي الإقليمي بعيدًا عن التبعية والضغوط التي حولها بدوره الاستراتيجي الى محور عمل مشترك مع جيرانه، وعنصرًا فاعلًا في المنطقة، بما يمتلكه من مقدرات وإرادة سياسية لتحقيق الاستقرار والازدهار، ورغم التحديات فإن موقعه الجغرافي وثقله السياسي والنفطي يؤهلانه لأن يكون جسرًا للتقارب الإقليمي، ومحورًا في صياغة مستقبل أكثر توازنًا للشرق الأوسط.

ايران توافق على جولة خامسة من المفاوضات مع واشنطن
ايران توافق على جولة خامسة من المفاوضات مع واشنطن

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 29 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

ايران توافق على جولة خامسة من المفاوضات مع واشنطن

المستقلة/-أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، موافقة طهران على مقترح مسقط عقد جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن في روما. وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي: 'وفد إيران عازم على صون حقوق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات'. وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، عن أن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في روما في 23 أيار الحالي.

بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الاسرائلية في واشطن .. خبير يتحدث عن ولادة خلايا الذئاب المنفردة
بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الاسرائلية في واشطن .. خبير يتحدث عن ولادة خلايا الذئاب المنفردة

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 33 دقائق

  • وكالة أنباء براثا

بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الاسرائلية في واشطن .. خبير يتحدث عن ولادة خلايا الذئاب المنفردة

قال خبير في الشؤون الامنية ان الحرب الظالمة على غزة واستشهاد واصابة الاف الفلسطينيين ادت الى ولادة ما اسماه بخلايا الذئاب المنفردة تتحرك بدوافع وجدانية وان الغرب مقبل على ارتدادات داخلية على خلفية مقتل موظفين اثنين من السفارة الامريكية في واشنطن واوضح الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، في حديث صحفي أن الحادثة تُعدّ مؤشراً على ولادة ما أسماها بـ"خلايا الذئاب المنفردة"، التي تتحرك بدوافع وجدانية دون انتماء تنظيمي، لكنها قادرة على إرباك العواصم الغربية من الداخل. ويؤكد التميمي أن "الهجوم الذي جرى قرب مقر الـFBI يحمل رمزية خطيرة، لأنه وقع في منطقة تُعد واحدة من أكثر المناطق أماناً، وهو ما يدل على أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد حدث إقليمي، بل تحوّل إلى ملف أمني عالمي يولّد ارتدادات متفرقة في دول الدعم الغربي للكيان المحتل وأضاف التميمي أن "منفذ الهجوم لم يكن من أصحاب السوابق، ولم يرتبط بتنظيمات متطرفة، بل تحرّك بدافع ما يراه من مشاهد قاسية لمجازر ترتكب بحق الأطفال والنساء في غزة"، معتبراً أن "الفيديوهات والصور الصادمة التي تنتشر عبر الإنترنت ستظل قادرة على شحن وجدان الشعوب، حتى في أكثر الدول أمنًا واستقرارًا". وتُجمع قراءات غربية وعربية على أن ما جرى في واشنطن قد لا يكون حادثاً معزولاً، بل نقطة تحوّل في نوعية التفاعل مع صراع غزة – إسرائيل. فمع تصاعد الغضب الشعبي العالمي، والتغطية الإعلامية المتواصلة للانتهاكات في القطاع، يُخشى أن تتحوّل الجريمة في غزة إلى محرّك غير مباشر لموجة من "الانتقام الفردي" في العواصم الغربية وان حادثة واشنطن تمثّل ارتداداً رمزياً ومعنوياً من غزة إلى عمق الدول الغربية، وناقوس إنذار لأجهزة الأمن الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store