
بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الاسرائلية في واشطن .. خبير يتحدث عن ولادة خلايا الذئاب المنفردة
قال خبير في الشؤون الامنية ان الحرب الظالمة على غزة واستشهاد واصابة الاف الفلسطينيين ادت الى ولادة ما اسماه بخلايا الذئاب المنفردة تتحرك بدوافع وجدانية وان الغرب مقبل على ارتدادات داخلية على خلفية مقتل موظفين اثنين من السفارة الامريكية في واشنطن
واوضح الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، في حديث صحفي أن الحادثة تُعدّ مؤشراً على ولادة ما أسماها بـ"خلايا الذئاب المنفردة"، التي تتحرك بدوافع وجدانية دون انتماء تنظيمي، لكنها قادرة على إرباك العواصم الغربية من الداخل.
ويؤكد التميمي أن "الهجوم الذي جرى قرب مقر الـFBI يحمل رمزية خطيرة، لأنه وقع في منطقة تُعد واحدة من أكثر المناطق أماناً، وهو ما يدل على أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد حدث إقليمي، بل تحوّل إلى ملف أمني عالمي يولّد ارتدادات متفرقة في دول الدعم الغربي للكيان المحتل
وأضاف التميمي أن "منفذ الهجوم لم يكن من أصحاب السوابق، ولم يرتبط بتنظيمات متطرفة، بل تحرّك بدافع ما يراه من مشاهد قاسية لمجازر ترتكب بحق الأطفال والنساء في غزة"، معتبراً أن "الفيديوهات والصور الصادمة التي تنتشر عبر الإنترنت ستظل قادرة على شحن وجدان الشعوب، حتى في أكثر الدول أمنًا واستقرارًا".
وتُجمع قراءات غربية وعربية على أن ما جرى في واشنطن قد لا يكون حادثاً معزولاً، بل نقطة تحوّل في نوعية التفاعل مع صراع غزة – إسرائيل. فمع تصاعد الغضب الشعبي العالمي، والتغطية الإعلامية المتواصلة للانتهاكات في القطاع، يُخشى أن تتحوّل الجريمة في غزة إلى محرّك غير مباشر لموجة من "الانتقام الفردي" في العواصم الغربية وان حادثة واشنطن تمثّل ارتداداً رمزياً ومعنوياً من غزة إلى عمق الدول الغربية، وناقوس إنذار لأجهزة الأمن الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 4 ساعات
- وكالة أنباء براثا
بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الاسرائلية في واشنطن .. خبير يتحدث عن ولادة خلايا الذئاب المنفردة
قال خبير في الشؤون الامنية ان الحرب الظالمة على غزة واستشهاد واصابة الاف الفلسطينيين ادت الى ولادة ما اسماه بخلايا الذئاب المنفردة تتحرك بدوافع وجدانية وان الغرب مقبل على ارتدادات داخلية على خلفية مقتل موظفين اثنين من السفارة الامريكية في واشنطن واوضح الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، في حديث صحفي أن الحادثة تُعدّ مؤشراً على ولادة ما أسماها بـ"خلايا الذئاب المنفردة"، التي تتحرك بدوافع وجدانية دون انتماء تنظيمي، لكنها قادرة على إرباك العواصم الغربية من الداخل. ويؤكد التميمي أن "الهجوم الذي جرى قرب مقر الـFBI يحمل رمزية خطيرة، لأنه وقع في منطقة تُعد واحدة من أكثر المناطق أماناً، وهو ما يدل على أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد حدث إقليمي، بل تحوّل إلى ملف أمني عالمي يولّد ارتدادات متفرقة في دول الدعم الغربي للكيان المحتل وأضاف التميمي أن "منفذ الهجوم لم يكن من أصحاب السوابق، ولم يرتبط بتنظيمات متطرفة، بل تحرّك بدافع ما يراه من مشاهد قاسية لمجازر ترتكب بحق الأطفال والنساء في غزة"، معتبراً أن "الفيديوهات والصور الصادمة التي تنتشر عبر الإنترنت ستظل قادرة على شحن وجدان الشعوب، حتى في أكثر الدول أمنًا واستقرارًا". وتُجمع قراءات غربية وعربية على أن ما جرى في واشنطن قد لا يكون حادثاً معزولاً، بل نقطة تحوّل في نوعية التفاعل مع صراع غزة – إسرائيل. فمع تصاعد الغضب الشعبي العالمي، والتغطية الإعلامية المتواصلة للانتهاكات في القطاع، يُخشى أن تتحوّل الجريمة في غزة إلى محرّك غير مباشر لموجة من "الانتقام الفردي" في العواصم الغربية وان حادثة واشنطن تمثّل ارتداداً رمزياً ومعنوياً من غزة إلى عمق الدول الغربية، وناقوس إنذار لأجهزة الأمن الدولية.


وكالة أنباء براثا
منذ 6 ساعات
- وكالة أنباء براثا
بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الاسرائلية في واشطن .. خبير يتحدث عن ولادة خلايا الذئاب المنفردة
قال خبير في الشؤون الامنية ان الحرب الظالمة على غزة واستشهاد واصابة الاف الفلسطينيين ادت الى ولادة ما اسماه بخلايا الذئاب المنفردة تتحرك بدوافع وجدانية وان الغرب مقبل على ارتدادات داخلية على خلفية مقتل موظفين اثنين من السفارة الامريكية في واشنطن واوضح الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، في حديث صحفي أن الحادثة تُعدّ مؤشراً على ولادة ما أسماها بـ"خلايا الذئاب المنفردة"، التي تتحرك بدوافع وجدانية دون انتماء تنظيمي، لكنها قادرة على إرباك العواصم الغربية من الداخل. ويؤكد التميمي أن "الهجوم الذي جرى قرب مقر الـFBI يحمل رمزية خطيرة، لأنه وقع في منطقة تُعد واحدة من أكثر المناطق أماناً، وهو ما يدل على أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد حدث إقليمي، بل تحوّل إلى ملف أمني عالمي يولّد ارتدادات متفرقة في دول الدعم الغربي للكيان المحتل وأضاف التميمي أن "منفذ الهجوم لم يكن من أصحاب السوابق، ولم يرتبط بتنظيمات متطرفة، بل تحرّك بدافع ما يراه من مشاهد قاسية لمجازر ترتكب بحق الأطفال والنساء في غزة"، معتبراً أن "الفيديوهات والصور الصادمة التي تنتشر عبر الإنترنت ستظل قادرة على شحن وجدان الشعوب، حتى في أكثر الدول أمنًا واستقرارًا". وتُجمع قراءات غربية وعربية على أن ما جرى في واشنطن قد لا يكون حادثاً معزولاً، بل نقطة تحوّل في نوعية التفاعل مع صراع غزة – إسرائيل. فمع تصاعد الغضب الشعبي العالمي، والتغطية الإعلامية المتواصلة للانتهاكات في القطاع، يُخشى أن تتحوّل الجريمة في غزة إلى محرّك غير مباشر لموجة من "الانتقام الفردي" في العواصم الغربية وان حادثة واشنطن تمثّل ارتداداً رمزياً ومعنوياً من غزة إلى عمق الدول الغربية، وناقوس إنذار لأجهزة الأمن الدولية.


اذاعة طهران العربية
منذ 2 أيام
- اذاعة طهران العربية
هل يتفكرون بإزاحة ترامب!!
هل يتفكرون بإزاحة ترامب!! هل تسعى الدولة العميقة في أمريكا فعلاً إلى التخلص من ترامب؟ في الوهلة الأولى قد يشبه هذا السؤال كأنه يندرج ضمن نظرية المؤامرة، لكن بعد محاولة الاغتيال الفاشلة بحق ترامب، أصدر المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي منشورا على إنستغرام ليُعزز هذه الفرضية. في هذا المنشور، تُعرض صورة لرمال الشاطئ وقد كتب بواسطة الصدف رقمان هما: ٨٦ و٤٧. قد يراه البعض منشورًا بسيطًا، لكن عندما يكون مصدره الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإنه يثير الكثير من الحساسية والتساؤلات. الرقم ٤٧ قد يُشير إلى الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، أي دونالد ترامب. أما الرقم ٨٦، فله معنى خاص في الثقافة الأمريكية هو : "إلغاء" أو "حذف". هذا المصطلح دخل اللغة اليومية إنطلاقا من أجواء المطاعم، حيث كان يُستخدم عندما ينفد أحد الأطباق من القائمة؛ فيقال إن ذلك الطبق أصبح ضمن ٨٦". لكن لماذا يصدر هذا المنشور تحديدًا من جيمس كومي؟ يعتبر جيمس كومي ضحية ل صراعات القوى الداخلية في واشنطن؛ فقد أقاله ترامب من رئاسة الـFBI خلال ولايته، ومنذ ذلك الحين تحوّل كومي إلى واحد من أبرز منتقدي ترامب. أو ربما مجرد رسالة مشفّرة لأولئك الذين يملكون السلطة الحقيقية في كواليس السياسة الأمريكية.