
«ديب سيك» الصينية تطلق نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي ينافس الشركات الأمريكية الكبرى
أعلنت شركة 'DeepSeek'، الشركة الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق نموذجها الجديد 'DeepSeek-V3-0324' في خطوة تهدف إلى منافسة النماذج الأكثر تقدمًا التي تطورها الشركات الأمريكية مثل 'OpenAI'.
ووفقًا لتقرير وكالة رويترز، فإن النموذج الجديد لـ 'DeepSeek' يمثل تحديثًا رئيسيًا للنموذج اللغوي الكبير V3، مما عزز أدائه في مجالات حاسمة مثل التفكير المعقد والترميز.
ويعد هذا التحديث بمثابة نقلة نوعية في تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، حيث أصبح النموذج الجديد متاحًا الآن على منصة 'Hugging Face'، التي تعد واحدة من أبرز المنصات المتخصصة في تطوير الذكاء الاصطناعي.
وأثار إطلاق 'DeepSeek' اهتمامًا كبيرًا في وادي السيليكون، مع تزايد التوقعات بأن الشركة الصينية تقترب من تقديم أداء مشابه لتقنيات روبوتات الدردشة مثل 'ChatGPT' من 'OpenAI'، ولكن بتكلفة تطوير أقل بشكل ملحوظ.
وكشفت الشركة أن نموذج 'V3' تم تدريبه باستخدام موارد حوسبة تكلفتها أقل من 6 ملايين دولار، باستخدام 2000 شريحة من 'Nvidia H800'. هذا الإنجاز يتيح للشركة الوصول إلى مستوى أداء يضاهي النماذج المتطورة التي تطورها شركات مثل 'OpenAI' و'Meta'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
هل الدعم النفسي بالذكاء الاصطناعي آمن؟
شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبالأخص الروبوتات الحوارية (الشات بوت) لتقديم الدعم النفسي والعاطفي. تطبيقات مثل ChatGPT التي أطلقتها OpenAI في 2022 أصبحت رفيقًا يوميًا لملايين المستخدمين حول العالم، يساعدونها في كل شيء بدءًا من اتخاذ قرارات بسيطة إلى مشاركة مشاعرهم والتخفيف من ضغوطهم النفسية. اقرأ أيضًا| من الابتكار إلى الاتهام| ما هي أخطار الذكاء الاصطناعي غير المسؤول؟يُعزى لسهولة الوصول إليها وتوفرها على مدار الساعة سببًا رئيسيًا في اللجوء إلى هذه الأدوات، خاصة في المناطق النائية أو المجتمعات التي تعاني من وصمة العار تجاه الصحة النفسية. لكن على الرغم من الفوائد التي توفرها، تثير هذه التطبيقات تساؤلات كبيرة حول مدى فعاليتها الحقيقية، قدرتها على التعامل مع الحالات النفسية المعقدة، والقيود الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بها.تستخدم بعض التطبيقات العامة مثل ChatGPT وDeepSec وGemini للدعم النفسي غير الرسمي، لكنها ليست مهيأة لتشخيص أو علاج الاضطرابات النفسية، مما قد يعرض المستخدمين لمخاطر مثل الحصول على نصائح غير مناسبة أو عدم رصد حالات الطوارئ النفسية مثل الأفكار الانتحارية. كما تفتقر هذه الروبوتات إلى التعاطف واللمسة الإنسانية التي تلعب دورًا جوهريًا في العلاج النفسي.اقرأ أيضًا| استشاري إرشاد نفسي تحذر من الارتباط ب «شات جي بي تي»في المقابل، توجد تطبيقات مخصصة للصحة النفسية مثل Wysa وTherabot، تم تطويرها بواسطة فرق متخصصة ومرتكزة على مبادئ علاجية، مما يجعلها أكثر أمانًا وفعالية في التعامل مع المشكلات النفسية الحساسة. تقدم هذه التطبيقات دعمًا مستمرًا وبأسعار معقولة، وتساعد في سد الفجوات في خدمات الصحة النفسية، لكنها لا تزال غير بديلاً كاملاً للعلاج التقليدي.تشكل قضايا الخصوصية والأمان تحديًا كبيرًا عند استخدام هذه الأدوات، حيث يمكن أن تُعرض المعلومات الحساسة للانتهاك أو الاستخدام غير المصرح به، مما دفع الهيئات التنظيمية في أوروبا والولايات المتحدة لمراقبة هذه الخدمات عن كثب.اقرأ أيضًا| صراع العمالقة| ميتا تُقصي الذكاء الاصطناعي الخاص ب آبل من تطبيقاتهافي النهاية، يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة داعمة فعالة ضمن نموذج هجين يجمع بين التقنية والدعم البشري، مع ضرورة رفع الوعي وتنظيم القطاع لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول.


بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في فنون النقاش والإقناع
أظهرت دراسة حديثة قدرة روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على التفوق على البشر في النقاشات، خاصة عندما تتوفر لها معلومات شخصية عن الطرف الآخر. فحسب تقرير "روسيا اليوم"، يتمكن الذكاء الاصطناعي من استخدام بيانات دقيقة عن الشخص الذي يتفاعل معه، ليقدم حججًا مخصصة ومصممة خصيصًا لمواجهته وإقناعه. موضوعات مقترحة هذا التطور يفتح الباب أمام مخاوف من إمكانية استغلال النماذج اللغوية الكبيرة في التلاعب بالرأي العام، وهو ما أكده خبير علوم الحاسوب فرانشيسكو سالفي من المعهد الفيدرالي التقني العالي في لوزان بسويسرا. وأشارت الأبحاث إلى أن الشبكات العصبية قادرة على التأثير في مواقف الأفراد، بما في ذلك إقناعهم بتغيير آرائهم حتى في قضايا مثيرة للجدل مثل نظريات المؤامرة، إلا أن مدى تفوقها على البشر في هذا المجال ظل غير واضح. ولتقييم قوة إقناع الذكاء الاصطناعي، أجرى سالفي وفريقه تجربة شارك فيها 900 أمريكي، حيث ناقشوا لمدة 10 دقائق إما مع شخص حقيقي أو مع نموذج ChatGPT-4 من شركة OpenAI، حول مواضيع خلافية مثل فرض الزي المدرسي، حظر الوقود الأحفوري، وفوائد الذكاء الاصطناعي للمجتمع. وقبل بدء التجربة، زود المشاركون، الباحثين بمعلومات شخصية تشمل العمر، الجنس، الانتماء العرقي، المستوى التعليمي، الوظيفة، والميول السياسية، ثم قاموا بتقييم آرائهم قبل وبعد النقاش. وأظهرت النتائج أن ChatGPT-4 يستطيع إقناع المشاركين بمستوى يقارب البشر عندما لا يتوفر أي معلومات عن الطرف الآخر. لكن بمجرد إضافة أبسط المعلومات الشخصية، مثل العمر أو الاهتمامات، تفوق الذكاء الاصطناعي وفاز في 64% من الحالات. وعلق فرانشيسكو سالفي بالقول: "حتى هذه المعلومات البسيطة، المتاحة بسهولة عبر ملفات التعريف على وسائل التواصل الاجتماعي، تجعل GPT-4 أكثر إقناعًا من الإنسان بشكل ملحوظ."


فيتو
منذ 8 ساعات
- فيتو
"جوجل" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير تقنيات البحث، تعرف على التفاصيل
يتنامى دور الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع وتتنافس شركات التكنولوجيا العالمية تطوير أدوار الذكاء الاصطناعي ومن بينها شركة جوجل والتى قامت بإحداث نقلة نوعية في مجال البحث الإلكتروني من خلال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي فى البحث، حيث لم يعد البحث مجرد مطابقة كلمات، بل تطور ليصبح عملية ذكية تفهم نية المستخدم وسياق السؤال، كما تتنبأ بما قد يحتاجه قبل أن يطلبه تقنيات جديدة لفهم اللغه قامت جوجل بإدخال تقنيات مثل BERT وMUM لفهم اللغة الطبيعية بعمق، مما يساعد على تقديم نتائج أكثر دقة وملاءمة. فعلى سبيل المثال، يمكن لهذه التقنيات تفسير الفروق الدقيقة في الأسئلة المعقدة وتقديم إجابات مدعومة بالسياق، بدلًا من مجرد عرض صفحات تحتوي على الكلمات المفتاحية. كما أنه من خلال أدوات مثل Google Lens، أصبح بالإمكان البحث عن المعلومات باستخدام الصور أو مقاطع الفيديو بدلًا من الكلمات فقط وتتيح تقنية MUM لجوجل الجمع بين النصوص والصور وحتى الفيديوهات لفهم نوايا المستخدم بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث أكثر شمولًا. وتعتمد جوجل على الذكاء الاصطناعي لتخصيص نتائج البحث بناءً على اهتمامات المستخدم وسلوكه السابق ما يراه مستخدم في المانيا قد يختلف تمامًا عما يراه مستخدم آخر في مصر عند إدخال نفس الاستعلام، بفضل تقنيات التعلُّم الآلي التي ترصد التفضيلات وتُحسِّن من تجربة البحث. ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في فحص مصادر الأخبار وتصنيفها وتقديم محتوى موثوق. تطوّر جوجل نماذج يمكنها التحقق من المعلومات وتقليل انتشار الأخبار الزائفة والمحتوى المشكوك فيه. كما أنه مع إطلاق أدوات مثل Google Bard – المنافس لـ ChatGPT – تتجه جوجل نحو جعل البحث أشبه بمحادثة تفاعلية، حيث يمكن للمستخدم التحدث إلى محرك البحث كما لو كان يتحاور مع شخص خبير. ووفقا لأحدث الاحصائيات فقد نما استخدام "AI Overviews" منذ إطلاقها في مايو 2024، بنسبة 49% في الاستعلامات المعقدة والطويلة، مما يشير إلى تحول المستخدمين نحو استفسارات أكثر تعقيدًا وتفصيلًا. انخفاض معدل النقرات كما انخفض معدل النقرات وعلى الرغم من زيادة الانطباعات بنسبة 49%، انخفض معدل النقرات بنسبة تقارب 30%، مما يدل على أن المستخدمين يجدون إجاباتهم مباشرة من خلال المقتطفات المدعومة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى زيارة مواقع إضافية كما أنه في مارس الماضى، قدمت جوجل وضع "AI Mode" التجريبي في محرك البحث، مما يسمح للمستخدمين بطرح استفسارات معقدة ومتعددة الأجزاء والحصول على إجابات شاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. تعالج جوجل حوالي 99,000 استعلام بحث في الثانية، مما يعادل 8.5 مليار عملية بحث يوميًا، أو ما يقرب من 2 تريليون عملية بحث سنويًا حيث تمتلك جوجل حصة سوقية تبلغ 90% من سوق محركات البحث العالمية وخصصت جوجل 75 مليار دولار للاستثمارات الرأسمالية في عام 2025، ارتفاعًا من 52.5 مليار دولار في عام 2024 وشهد استخدام منصة Gemini0 سبتمبر 2024 ومارس 2025 نموًا في الاستخدام تجاوز منافسيها مثل "Meta AI" و"ChatGPT"، حيث أبلغ حوالي 40% من المستخدمين عن استخدامهم الشهري لـ "Gemini"، مما يشير إلى تزايد الاعتماد على تقنيات جوجل في الذكاء الاصطناعي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.