logo
«الجزيرة» تستعد لاستئناف رحلاتها المباشرة إلى دمشق

«الجزيرة» تستعد لاستئناف رحلاتها المباشرة إلى دمشق

الأنباءمنذ 2 أيام

تستعد «طيران الجزيرة»، وهي شركة الطيران منخفضة التكلفة الرائدة في الكويت، لاستئناف رحلاتها المباشرة بين الكويت ودمشق تزامنا مع عودة الرحلات الخليجية لخدمة سورية، حيث ستبدأ الجزيرة بتسيير رحلاتها بعد حصولها على الموافقات التنظيمية.
وتأتي هذه الخطوة استجابة للطلب على السفر من قبل الجالية السورية الكبيرة المقيمة في الكويت والتي يتجاوز عددها 200 ألف مقيم، إذ تعد من بين أكبر الجاليات العربية في البلاد، هذا علاوة عن التوجه لإعادة إحياء الروابط التجارية والثقافية والعائلية بين الكويت وسورية.
وكانت طيران الجزيرة تسير سابقا رحلات إلى كل من مطار دمشق وحلب ودير الزور، لتكون اليوم في موقع مناسب لإعادة تشغيل هذه الخطوط.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة مروان بودي: نتطلع لعودة رحلاتنا إلى سورية بعد انقطاع دام 12 عاما، حيث ستكون الرحلات المباشرة إلى دمشق جسرا حيويا لآلاف السوريين المقيمين والعاملين في الكويت، وستدعم في الوقت ذاته الجهود الإقليمية الأوسع لإعادة الروابط مع سورية. نحن في طيران الجزيرة على أتم استعداد تشغيلي لخدمة سورية، وسنبدأ فور حصولنا على الموافقات التنظيمية اللازمة.
هذا، وقد كانت عدة دول خليجية مثل قطر والإمارات ودول أخرى في المنطقة كالأردن وتركيا، قد أعلنت استئناف الرحلات الجوية مع سورية في خطوة تعكس الحاجة المتزايدة إلى التكامل الإقليمي وتجديد الروابط في مجال الطيران المدني.
وتؤكد طيران الجزيرة التزامها الكامل بتطبيق أفضل ممارسات السلامة والتشغيل وفقا للمعايير الدولية التي ينصها الطيران المدني.
وتخطط الشركة لتسيير رحلات يومية مباشرة إلى دمشق عند حصولها على الموافقات، مع دراسة فرص التوسع إلى مدن سورية أخرى في وقت لاحق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة عبدالله السالم تختتم برنامج «قائد الابتكار التطبيقي المعتمد» وتُكرِّم المشاركين
جامعة عبدالله السالم تختتم برنامج «قائد الابتكار التطبيقي المعتمد» وتُكرِّم المشاركين

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

جامعة عبدالله السالم تختتم برنامج «قائد الابتكار التطبيقي المعتمد» وتُكرِّم المشاركين

آلاء خليفة اختتم مركز الابتكار في جامعة عبدالله السالم برنامج «قائد الابتكار التطبيقي المعتمد» CApIL والذي استمر على مدى خمسة أيام من 25 إلى 29 مايو 2025، بمشاركة ممثلين من شركة البترول الوطنية الكويتية (KNPC) وموظفين من مختلف قطاعات الجامعة. وجاء ختام البرنامج بحضور أمين مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم د.عادل الحسينان ونائب مدير الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي والابتكار د.فواز العنزي، إلى جانب قيادات من الجامعة، ومسؤولي KNPC، وخبراء من مجموعة Innovation 360 العالمية (الشريك الاستراتيجي للمركز). وانطلقت فعاليات اليوم الختامي بعرض دراسة لأحد النماذج الرائدة في تطبيق مفاهيم الابتكار المؤسسي، والتي عكست المبادئ والمنهجيات التي تدرب عليها المشاركون طوال أيام البرنامج، لاسيما إطار Innovation360 العالمي، وقد مثلت هذه الحالة تطبيقا عمليا لما تعلمه المشاركون، وأبرزت أهمية الابتكار الموجه في بيئات العمل، تبع ذلك أداء المشاركين لاختبار الشهادة المعتمدة، الذي يعد الخطوة النهائية للحصول على اعتماد CApIL، حيث تم تقييم مهاراتهم في مجالات القيادة الابتكارية وتطبيق أدوات الابتكار المؤسسي. بدوره، عبر أمين مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم د.عادل الحسينان عن اعتزازه بهذا البرنامج الذي يمثل محطة متميزة في مسيرة الابتكار المؤسسي، مشيرا إلى أن اليوم شهد تقديم أكثر من 49 مشاركا ضمن أول نسخة من البرنامج تعقد في الكويت. وأشار د.الحسينان إلى أن الهدف من البرنامج لا يقتصر فقط على تدريب الأفراد، بل يمتد ليكون مركزا رياديا على مستوى المنطقة، بدعم مؤسسي متكامل يوفر البيئة المناسبة لتحقيق الأثر المستدام. وأضاف أن البرنامج يسعى إلى بناء قدرات المشاركين وتعزيز إمكاناتهم في خدمة مؤسساتهم، من خلال إشراف جهة رائدة وتنظيم مدروس، إلى جانب تضافر جهود نخبة من الأعضاء من الأعضاء المختصين لدعم مسار البرنامج ومتابعة مخرجاته. وبهذه المناسبة، أكد نائب مدير الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي والابتكار د.فواز العنزي أن البرنامج يمثل خطوة محورية في تعزيز منظومة الابتكار الوطني، وتجسيدا لرؤية الجامعة في أن تكون مركزا وطنيا رياديا لدعم التحول نحو الاقتصاد المعرفي تحقيقا لرؤية الكويت 2035. وسيقود خريجو البرنامج من الطرفين البالغ عددهم 49 مشاركا جهود ترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي في مؤسساتهم. ودعت الجامعة الجهات المهتمة بالتحول إلى نظم الابتكار المؤسسي الى التواصل مع مركز الابتكار بجامعة عبدالله السالم للتعاون في تحقيق رؤية الكويت للتحول إلى الاقتصاد المعرفي المبني على الابتكار. والجدير بالذكر أن هذا البرنامج يعد نموذجا متقدما للتكامل بين القطاع الأكاديمي والقطاع النفطي في بناء القدرات الوطنية، وسط اهتمام متزايد من جهات محلية متعددة للانضمام إلى هذه المبادرات النوعية في مجال الابتكار المؤسسي.

العلاقات الكويتية - السورية.. مسيرة تاريخية من التطور البنّاء والتعاون المثمر
العلاقات الكويتية - السورية.. مسيرة تاريخية من التطور البنّاء والتعاون المثمر

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

العلاقات الكويتية - السورية.. مسيرة تاريخية من التطور البنّاء والتعاون المثمر

تكتسب الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة أحمد الشرع والوفد الرسمي المرافق له إلى البلاد أمس الأحد أهمية خاصة في مسيرة العلاقات الكويتية - السورية، حيث أجرى خلالها مباحثات رسمية مع أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وذلك تأكيدا لموقف الكويت الثابت والداعم لسورية وشعبها الشقيق ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها. وانـطـلـقـت الـعـلاقات الديبلوماسية الكويتية - السورية رسميا في 24 أكتوبر عام 1963 عندما افتتحت سورية أول سفارة لها لدى الكويت أعقبها خلال فترة قصيرة افتتاح السفارة الكويتية في دمشق لتبدأ تلك العلاقات مرحلة جديدة من التعاون البناء والتنسيق المشترك حيال عدد من القضايا العربية والعالمية وشهدت هذه العلاقات طوال ستة عقود تعاونا مثمرا في شتى المجالات. لكن العلاقات الكويتية - السورية شهدت نوعا من الانقطاع بين 2012 و2024 بسبب الأحداث الأمنية التي شهدتها سورية طوال تلك السنوات، حيث أعلنت الكويت في 15 مارس العام 2012 إغلاق سفارتها في دمشق انسجاما مع موقف الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونظرا إلى تردي الأوضاع الأمنية في سورية وطلبت من ديبلوماسييها العاملين هناك مغادرة الأراضي السورية ودعت من تبقى من المواطنين الكويتيين في سورية إلى سرعة مغادرتها. وفي 30 ديسمبر الماضي انطلقت من الكويت أولى رحلات الجسر الجوي الهادف إلى مساعدة الأشقاء في سورية بأوامر سامية انطلاقا من الدور الإنساني الرائد للكويت في دعم الأوضاع الإنسانية للشعب السوري وتجسيدا لتضامن الشعب الكويتي مع الأشقاء في سورية والحرص على الإسهام في تخفيف معاناة المحتاجين هناك. وقالت جمعية الهلال الأحمر الكويتية التي أوكل إليها تنفيذ الجسر الجوي إن تلك المساعدات تهدف إلى المساهمة في سد النقص بالمؤن وتوفير الضروريات التي تساعد الأشقاء السوريين على توفير أمورهم المعيشية الضرورية. وخلال العقود الماضية شهد البلدان زيارات متبادلة لقيادات البلدين وكبار المسؤولين فيهما، إضافة إلى زيارات لرجال الأعمال والمستثمرين بهدف تعزيز التعاون في شتى المجالات والاستفادة من التجارب الناجحة وتبادل الخبرات والدفع بعجلة التنمية في البلدين الشقيقين. ويرتبط البلدان بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي تشمل جميع المجالات، لاسيما الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني في وقت قدم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية منذ عام 1969 تمويلا لعدد من المشروعات التنموية، لاسيما في مجال النقل والمياه والطاقة والصناعة والاتصالات. وأسهمت سورية في حرب تحرير الكويت عام 1991 عبر إرسال قوات عسكرية ضمن التحالف الدولي تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة، فيما أكدت الكويت في مناسبات عديدة وقوفها إلى جانب سورية في جهودها الرامية إلى تحرير أراضيها في الجولان السوري المحتل. وكانت للكويت مواقف واضحة تجاه الأزمة السورية التي اندلعت عام 2011 حيث دعت عبر مجلس الأمن إلى ضرورة وقف جرائم الحرب في سورية وعدم عرقلة دخول المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن المناطق السكنية، معبرة عن مشاعر القلق لاستمرار أطراف النزاع باستخدام أنواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا ضد المدنيين الأبرياء في سورية. وأدانت الكويت ما تعرض له الشعب السوري من تهجير. وأكدت رفضها الاعتداءات المتكررة على المرافق الطبية وغيرها من البنى التحتية المدنية وعمليات القصف الجوي، مؤكدة ضرورة اتخاذ إجراءات دولية لإنهاء العنف في سورية. واستضافت الكويت خلال الأزمة السورية أول ثلاثة مؤتمرات خاصة للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية عقدت خلال الأعوام 2013 و2014 و2015 بهدف تقديم المساعدات إلى الشعب السوري عبر المنظمات الأممية وأثمرت جمع تعهدات سخية بلغت نسبة الوفاء بها نحو 90%. وفي فبراير عام 2016 ترأست الكويت بالشراكة مع بريطانيا المؤتمر الرابع للمانحين لمساعدة سورية والمنطقة الذي استضافته المملكة المتحدة وركز على الأوضاع داخل سورية وضرورة تقديم الدعم والمساندة لدول الجوار لها لمساعدتها في تحمل الأعباء الكبيرة الملقاة عليها. كما شاركت الكويت في مؤتمرات المانحين اللاحقة التي كان آخرها مؤتمر بروكسل الذي نظمه الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي بعنوان «إلى جانب سورية: الاستجابة للاحتياجات من أجل انتقال ناجح» بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ومشاركة دولية وعربية وإقليمية رفيعة المستوى. وقدمت الكويت من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وجمعية الهلال الأحمر الكويتية والجمعيات الخيرية عددا كبيرا من المساعدات للنازحين داخل بلادهم والمهجرين في دول الجوار، لاسيما لبنان والأردن وتركيا. وخلال الأشهر الخمسة الماضية أكدت الكويت في بيانات عديدة أصدرتها وزارة الخارجية موقفها الثابت والداعم لوحدة سورية وسيادتها على كامل أراضيها، مشددة على أهمية تضامن المجتمع الدولي وتكثيف جهوده الإنسانية والإنمائية بما يسهم في دعم الشعب السوري الشقيق وتخفيف معاناته. ففي التاسع من ديسمبر عام 2024 أدانت الكويت احتلال قوات الاحتلال الاسرائيلي المنطقة العازلة على الحدود السورية في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، كما أدانت في الثاني من مايو الماضي الغارة الجوية التي شنتها تلك القوات واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق في انتهاك صارخ لسيادة سورية. وفي 13 مايو الماضي رحبت الكويت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سورية، كما رحبت في 21 مايو بقرار الاتحاد الأوروبي القاضي برفع العقوبات الاقتصادية عن سورية باعتباره خطوة مهمة في بناء مستقبل البلاد وتحقيق تطلعات شعبها نحو التنمية والازدهار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store