
الملك محمد السادس يستمتع بعطلته الصيفية في المضيق ويمارس رياضة 'الجيت سكي'
ظهر الملك محمد السادس خلال الساعات الماضية وهو يمارس رياضة 'الجيت سكي' في عرض سواحل المضيق والفنيدق، ضمن إطار عطلته الصيفية التي يقضيها شمال المملكة، حسب ما أفادت به مصادر صحفية.
الصور التي التُقطت من البحر، أظهرت الملك محمد السادس وهو يستمتع بركوب الدراجة المائية رفقة عناصر من طاقم الحماية الملكية، في مشهد يعكس أجواء الراحة التي يفضلها الملك خلال فترات الاستجمام.
الملك محمد السادس يقضي العطلة الصيفية.. وزيارات مرتقبة لمدن شمالية
ووفق نفس المصدر، فإن الملك يقيم حالياً في مقر إقامته الخاص بمدينة المضيق، ومن المرتقب أن تمتد عطلته إلى نهاية الأسبوع المقبل، مع إشارات إلى إمكانية تنقله بين عدة مدن شمالية من بينها تطوان وطنجة.
وتشهد السواحل المغربية الشمالية، خاصة خلال تواجد العاهل المغربي، تعزيزات أمنية ملحوظة، حيث تنتشر زوارق تابعة للدرك الملكي لضمان السلامة البحرية.
الاستعدادات لعيد الأضحى وتوجيهات ملكية سابقة
تأتي هذه العطلة في وقت تستعد فيه المملكة المغربية للاحتفال بـعيد الأضحى 2025، وسط ظروف مناخية واقتصادية استثنائية. وكان الملك محمد السادس قد وجه في شهر فبراير الماضي تعليمات تقضي بالاكتفاء بذبيحة رمزية واحدة، نظراً للظروف الخاصة التي تمر بها البلاد.
وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في بلاغ رسمي، أن الملك دعا المغاربة إلى عدم ذبح الأضاحي هذه السنة، في خطوة تعبّر عن الوعي بالوضع الاقتصادي والمناخي الصعب الذي تعيشه المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 2 ساعات
- الألباب
الحاجب: حفل توزيع الجوائز على الفائزين في هاكاطون الحاجب والماستر كلاس
الألباب المغربية/ محمد الدريهم احتفل إقليم الحاجب يوم الثلاثاء 3 يونيو الجاري بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH)، وذلك بتنظيم لقاء تواصلي إقليمي بمقر العمالة تحت رئاسة عمر العمراني، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملاً جديدًا على إقليم الحاجب، وبحضور عدة شخصيات مدنية وعسكرية وممثلي المجالس المنتخبة والمجتمع المدني. في كلمته الافتتاحية لهذا اللقاء، حرص عمر العمراني، عامل إقليم الحاجب، على التذكير بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي مبادرة ملكية أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في عام 2005، بهدف الحد من الفقر والتفاوتات الاجتماعية، وتعزيز المواطنة، وتقوية التضامن والتلاحم الاجتماعي. وأكد أن خطاب العرش لسنة 2018 قد شكل بداية المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تهدف إلى ترسيخ المكتسبات وإطلاق مبادرات جديدة لتحسين ظروف عيش المواطنين، وخاصة الفئات الهشة. وفي تصريحه للجريدة بهذه المناسبة، أوضح السيد طارق أرزاز، رئيس قسم العمل الاجتماعي، أن هذا اللقاء التواصلي يأتي في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين للإعلان الملكي عن إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي نظمته اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالحاجب تحت الرئاسة الفعلية لعامل الإقليم رئيس اللجنة المذكورة. بالنسبة له، كانت هذه مناسبة لإحياء هذا الحدث الذي يحمل هذا العام شعار: '20 عامًا في خدمة التنمية البشرية'، وتقديم الحصيلة الإيجابية لـ 20 عامًا من العمل تميزت ببرمجة 677 مشروعًا خلال المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ إجمالي يزيد عن 360 مليون درهم، تم تمويل 57% منها من قبل المبادرة. أما المرحلة الثالثة من المبادرة، فقد تميزت ببرمجة 581 مشروعًا و29 عملية باستثمار إجمالي يزيد عن 192 مليون درهم، تم تمويل 96% منها من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خصصت لمشاريع الدعم المدرسي، والطفولة المبكرة، والماء الصالح للشرب، ضمن مشاريع أخرى. كان هذا اللقاء فرصة لتقديم الحصيلة الإيجابية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم الحاجب، والتي شهدت إنجاز ما مجموعه 1258 مشروعًا و 29 عملية بمبلغ إجمالي قدره 556.94 مليون درهم. في ختام هذا اللقاء التواصلي المخصص لتقديم حصيلة 20 عامًا من الإجراءات الناجحة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ترأس عامل الإقليم والشخصيات المرافقة له حفل توزيع الجوائز على الفائزين في هاكاطون الحاجب و'الماستر كلاس للتصوير الفوتوغرافي' اللذين نظمتهما منصة الشباب بالحاجب احتفالاً بالذكرى العشرين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.


بالواضح
منذ 6 ساعات
- بالواضح
ولي العهد يترأس حفل تخرج فوجي الدفاع والأركان بالكلية العسكرية بالقنيطرة
بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء، بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الـ 25 للسلك العالي للدفاع والفوج الـ 59 لسلك الأركان. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه، ولدى وصوله إلى مقر الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الفريق أول، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والعميد، مدير الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من القوات الملكية الجوية أدت التحية. كما تقدم للسلام على ولي العهد كل من الفريق أول، قائد الدرك الملكي، وضباط سامون من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، ووالي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وعامل إقليم القنيطرة، والقائد المنتدب للحامية العسكرية بالقنيطرة، والأساتذة أعضاء هيئة التدريس بالكلية. وبعد متابعة سموه لعرض حول 'دور القوات المسلحة الملكية في تأمين الحدود'، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، على تسليم شهادات التعليم العسكري العالي بدرجة ماستر متخصص في الدفاع الوطني، وشهادات سلك الأركان، على التوالي، لكل من الضباط المتخرجين من السلك العالي للدفاع وسلك الأركان المغاربة والأجانب. إثر ذلك، قدم العميد، مدير الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مجموعة مختارة من البحوث التي أنجزها فوج السلك العالي للدفاع. وفي ختام هذا الحفل، أخذت لولي العهد الأمير مولاي الحسن صورة تذكارية مع الفوجين المتخرجين. ويضم الفوج 25 للسلك العالي للدفاع والفوج 59 لسلك الأركان 296 خريجا، منهم 77 ضابطا ينحدرون من 28 بلدا.


وجدة سيتي
منذ 8 ساعات
- وجدة سيتي
كم يكفي الكابرانات من تأسف؟!
وحدها الجزائر ما تزال متمسكة بالاستفتاء لتقرير المصير بالصحراء، مما يؤكد إصرارها على السباحة ضد التيار وعكس الإرادة الدولية، التي ما انفكت تجمع على الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي في إقليم الصحراء تحت السيادة المغربية، ويفسر ليس فقط التخبط الذي أضحت الدبلوماسية الجزائرية تعاني منه أمام توالي الانتصارات التي استطاعت الدبلوماسية المغربية تحقيقها على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة بفضل الرؤية المتبصرة للعاهل المغربي محمد السادس، بل كذلك مواصلة القيادة الجزائرية في تكريس اهتمامها بدعم الحركات الانفصالية وفي مقدمتها ميليشيات البوليساريو الإرهابية، وقضايا أخرى لا تخص بتاتا الشعب الجزائري ولا مشاكله الاجتماعية المتردية. فكلما أعلنت دولة ما من دول العالم عن مباركتها للمبادرة المغربية بخصوص الحكم الذاتي في الأراضي الجنوبية تحت السيادة المغربية، إلا وسارع النظام العسكري الجزائري إلى الاستنكار وإبداء الاعتراض والامتعاض، بل والتأسف كذلك على هكذا قرارات لا تتوافق مع أطروحته وتخدم مصالحه. وهو ما ينطبق عليه المثل الشعبي القائل: « شحال خصك من أستغفر الله يا البايت بلا عشا » وهو ما يعني باللغة العربية « كم يكفيك من ترديد الاستغفار يا من ينام دون صلاة العشاء » الذي يقال لمن ينشغل بأمور ثانوية على حساب ما يجب القيام به، مثل من يفرط في القيام بإحدى الصلوات الخمس الواجبة كصلاة العشاء وتعويضها بالإكثار من الاستغفار، ناسيا أنه « لا تزر وازرة وزر أخرى ». وفي هذا السياق وعلى إثر ما عرفه موقف المملكة المتحدة من تحول تاريخي، جراء إعلان وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية « ديفيد لامي » يوم الأحد فاتح يونيو 2025 من الرباط، عن أن « لندن ترى في الحكم الذاتي بإقليم الصحراء هو الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق والأقرب لتسوية النزاع المفتعل ». وهو الموقف الذي اعتبره ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج « تحولا وتطورا مهما لبلد عضو في مجلس الأمن، وإحدى الدول الصديقة للأمين العام للأمم المتحدة » وكشف عن أن لهذا الموقف جوانب اقتصادية هامة، من خلال وجود جهات استثمارية بريطانية تستعد للقيام بضخ استثمارات في الصحراء المغربية… وما إن علم حكام قصر المرادية بتفاصيل التحول الطارئ على الموقف البريطاني بخصوص ملف الصحراء، حتى ثارت ثائرتهم ثانية بنفس القدر أو أكثر من التشنج والرعونة، ولاسيما أن بريطانيا هي الأخرى عضو في مجلس الأمن إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا. إذ خرجت الخارجية الجزائرية ببيان أخرق، ترد من خلاله بذات اللغة الخشبية المعتادة عن هذا التطور. حيث سارع الكابرانات إلى الإعراب عن تأسفهم إزاء تصريحات وزير الشؤون الخارجية البريطاني المشار إليه أعلاه، معتبرين أن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، لا يخدم مساعي التوصل إلى حل عادل ودائم، ويؤكدون على أن المبادرة المغربية لم يسبق لها أن عرضت على الصحراويين كأساس جاد للتفاوض. وأنها (المبادرة) دون المستوى وفارغة المحتوى، كما أنها لا تشكل أرضية حقيقية لإيجاد تسوية سياسية حقيقية وذات مصداقية، وتهدف فقط إلى تشتيت الجهود الدولية الساعية إلى حل النزاع القائم حول الصحراء، وفرض الأمر الاستعماري الواقع، من أجل كسب مزيد من الوقت، والدفع بالمجتمع الدولي إلى التطبيع مع ما وصفوه بالاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية… فمن الغرابة بمكان أن تتوفر السلطات الجزائرية على بيان نموذجي لا تكف عن استعماله في الرد على أي دولة تعلن عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء، لذلك نجدها تتأسف بنفس اللغة عن الانحياز للطرح المغربي، كما هو الحال بالسبة لإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وغيرها من الدول التي أصبحت تعتبر المبادرة المغربية المطروحة منذ سنة 2007 هي الحل الوحيد والواقعي والجاد لفض النزاع المفتعل… ذلك أن المغرب لم يفتأ يشهد زخما دبلوماسيا لصالح المبادرة المغربية في الصحراء، حيث عبرت العديد من البلدان في السنوات القليلة الماضية عن دعمها للحكم الذاتي، وقد أعلن وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة في تقرير سابق من السنة الماضية 2024 عن أن عدد الدول الداعمة للمخطط المغربي بلغ مائة دولة حول العالم، وأوضح بأن الزخم الإيجابي الذي يشهده الملف يتجلى خصوصا في تنامي الدعم الدولي للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، مما يؤكد نجاعة الطرح المغربي في التعاطي مع هذا الملف الذي عمر طويلا، وإلا ما معنى انضمام بريطانيا إلى قائمة الدول التي تشيد بمخطط الحكم الذاتي المغربي، باعتباره أساسا جيدا لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء خلال الشهور الأخيرة، ومنها: باراغواي، الشيلي، مالطا، هنغاريا، البرازيل والإكوادور وبنما، وإستونيا وقطر، ناهيكم عن تجديد فرنسا وأمريكا التأكيد على دعم المقترح المغربي. إن ما لا يريد الكابرانات استيعابه ويصرون بدل ذلك على الاستمرار في التأسف والصراخ والعويل، هو أن المغرب ماض في طريقه بتؤدة نحو طي ملف الصحراء إلى أبد الآبدين، وأن المغاربة من طنجة إلى لكويرة كانوا وما يزالون مستعدين لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل استكمال وحدتهم الترابية، وعدم التفريط في شبر واحد من تراب أراضيهم الجنوبية، مهما كلفهم الأمر من تضحيات جسام. وأن المنعرج البريطاني جاء لتثمين الجهود المبذولة، وأصبح قيمة تاريخية وسياسية إضافية أخرى.