logo
عاجل.. وزير الدفاع السورى: دمشق منفتحة على إبقاء القواعد الروسية

عاجل.. وزير الدفاع السورى: دمشق منفتحة على إبقاء القواعد الروسية

الدستور٠٧-٠٢-٢٠٢٥

أعرب وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة، أمس الخميس، عن انفتاح بلاده على إبقاء القواعد الروسية ​​"طالما هناك اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح سوريا"، مشيرًا إلى أن دمشق بدأت "مفاوضات حساسة" مع الولايات المتحدة وتركيا بشأن وضع قواعدهما العسكرية.
وقال أبوقصرة، في لقاء مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن موقف روسيا تجاه الإدارة السورية الجديدة "تحسن بشكل كبير" منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، لافتًا إلى أن "دمشق تدرس مطالب موسكو".
وعما إذا كان سيُسمح لروسيا بالاحتفاظ بالقاعدة البحرية في طرطوس، وقاعدة حميميم الجوية القريبة من مدينة اللاذقية الساحلية، قال الوزير السوري: "نعم، في حال حصلت سوريا على فوائد من إبقائها"، وأضاف: "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".
ولا يزال مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا غير واضح، بعد الإطاحة بالأسد بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية، التي لعبت فيها موسكو دورًا بارزًا.
وأظهرت صورة بالأقمار الاصطناعية مواصلة القوات الروسية تمسكها بقواعدها البحرية والجوية الرئيسية في سوريا، والتي تستخدمها كنقاط انطلاق إلى البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، رغم انسحابها من بعض المواقع الصغيرة بعد الإطاحة بالأسد.
وفي ظل مساعي وزارة الدفاع في إعادة بناء الجيش السوري، أكد أبو قصرة، أن "سوريا تدرس إبرام اتفاقيات دفاعية مع عدة دول"، موضحًا أن دمشق "دخلت مفاوضات حساسة مع الولايات المتحدة وتركيا بشأن وضع قواعدهما العسكرية في سوريا".
وأشار أبو قصرة، إلى أن الاتفاقيات العسكرية الجديدة مع تركيا "قد تشمل خفض أو إعادة انتشار" القوات التركية في البلاد، لافتًا إلى مسألة القواعد الأميركية "لا تزال قيد التفاوض".
وذكر الوزير، أن "الجميع كان ينتظر وصول (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب إلى السلطة، والموضوع يحتاج بعض الوقت بين الإدارة الأميركية والحكومة السورية الجديدة".
وتأتي هذه التصريحات بعدما أفاد مسؤولان دفاعيان، بأن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، تعمل على وضع خطط لسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، في غضون 30 أو 60 أو 90 يومًا، حسبما أوردت شبكة NBC News.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن

أعلن رئيس لجنة التحقيقات بمجلس الشيوخ الأمريكي رون جونسون بدء إجراءات رسمية للتحقيق في هوية الشخص الذي ربما كان يدير البلاد فعليا خلال فترة رئاسة جو بايدن. ترامب يتهم مساعدي بايدن بالخيانة العظمى ويوم الثلاثاء الماضي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محيط سلفه بالخيانة العظمى، معتبرا أنهم كانوا على علم بمشاكل بايدن الصحية الجسدية والعقلية لكنهم أخفوها. ونقلت وكالة "أكسيوس" عن جونسون قوله: "علينا فعل ذلك. أعني محاسبة من كان يدير الحكومة فعليا؟"، مشيرا إلى أنه سيبدأ قريبا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق. إصابة بايدن بسرطان البروستاتا ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا، مع التأكيد أن المرض قابل للعلاج الفعال. ويبلغ بايدن من العمر 82 عاما. سبق أن توقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021. وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث تعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أية مشاكل في البروستات. وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان "الخطيئة الأصلية" وجاء فيه: "تدهور صحة الرئيس بايدن وإخفاؤه والقرار الكارثي بالترشح مرة أخرى" للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات "يتعكز" عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الأخبار العالمية : العثور على نسخة أصلية نادرة من "الماجنا كارتا" فى أرشيف جامعة هارفارد
الأخبار العالمية : العثور على نسخة أصلية نادرة من "الماجنا كارتا" فى أرشيف جامعة هارفارد

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : العثور على نسخة أصلية نادرة من "الماجنا كارتا" فى أرشيف جامعة هارفارد

الخميس 15 مايو 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن نسخة أصلية نادرة جدا من الميثاق العظيم "الماجنا كارتا" قد تم العثور عليها مخبأة فى أرشيف كلية الحقوق بجامعة هارفارد، حيث تم تصنيفها خطأ بأنها مجرد نسخة من الوثيقة التى شكلت نصًا أساسيا لإعلان الاستقلال والدستور الأمريكى، والقانون الدولى لحقوق الإنسان اليوم. ووفقا للصحيفة، فقد تم هذا الاكتشاف الهام من قبل باحثين متخصصين فى تحقيقات الماجنا كارتا. وهذه الوثيقة التى تمت كتابتها على رق من جلد الغنم، اشترتها جامعة هارفارد فى أعقاب الحرب العالمية الثانية من بائع كتب فى لندن عام 1946 مقابل 27.5 دولار أمريكيا، أى ما يعادل 462 دولار بأسعار اليوم. وباعت مؤسسة روس بيرو التابعة لروس بيرو، آخر نسخة من الميثاق الأعظم مقابل 21.3 مليون دولار عام 2007، من لرجل الأعمال ديفيد روبنشتاينن مالك فريق بالتيمور أوريولز، الذى أهدها إلى الأرشيف الوطنى الأمريكى فى واشنطن. وتقول واشنطن بوست أن الباحثين يصفون وثيقة "ماجنا كارتا ليبرتاتوم"، أو الميثاق الأعظم للحريات، بأنها من أهم الوثائق فى العالم الغربى. كُتبت هذه الوثيقة لأول مرة للملك جون ملك إنجلترا خلال ثورة مفتوحة قادها أباطرته عام 1215، وتم تقديمها كنوع من معاهدة سلام، وتنص على أن حتى الملك ملزم باتباع القواعد. لم يكن لدى أمناء كلية الحقوق بجامعة هارفارد أى فكرة عما لديهم فى خزائن التخزين الخاصة بهم حتى 13 ديسمبر 2023. فى ذلك اليوم، كان ديفيد كاربنتر، أستاذ تاريخ العصور الوسطى فى كلية كينجز كوليدج لندن، يتصفح المكتبة الرقمية للجامعة كجزء من بحثه حول التغييرات النصية فى النسخ اللاحقة من الميثاق. عندما وصل إلى صورة الوثيقة المعروفة آنذاك باسم HLS MS 172، تجمد الأستاذ فى مكانه. قال كاربنتر لصحيفة واشنطن بوست فى مقابلة هاتفية: "فكرت، يا إلهي! هذه نسخة أصلية". تمت تسمية مخطوطة HLS MS 172 بشكل خاطئ على أنها نسخة يرجع تاريخها إلى عام 1327. لا يزال هذا الأمر قديمًا جدًا، ولكن هناك العديد والعديد من النسخ المبكرة هناك.

واشنطن بوست: ترامب يعتزم الضغط على جنوب أفريقيا بشأن "خطاب الإبادة الجماعية"
واشنطن بوست: ترامب يعتزم الضغط على جنوب أفريقيا بشأن "خطاب الإبادة الجماعية"

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • الدستور

واشنطن بوست: ترامب يعتزم الضغط على جنوب أفريقيا بشأن "خطاب الإبادة الجماعية"

أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم، خلال لقائه المرتقب اليوم الأربعاء، مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، ممارسة ضغوط بشأن معاملة جنوب أفريقيا للأقلية البيضاء من أصول أفريكانية، في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تصعيد التوتر القائم بين البلدين رغم الطابع الرسمي للزيارة التي يُفترض أن تركز على التجارة. أجندة سياسية مثيرة للجدل وبحسب مسؤول في البيت الأبيض تحدث للصحيفة - شرط عدم كشف هويته - فإن ترامب سيستخدم اللقاء لإثارة قضايا تتعلق بـ"خطاب الإبادة الجماعية" المزعوم في جنوب أفريقيا، إلى جانب مطالبته بإعفاء الشركات الأمريكية من القوانين التي تلزمها بالمشاركة في برامج التمكين الاقتصادي للسود، والتي تعد جزءًا من جهود إصلاح إرث الفصل العنصري. وتأتي هذه التحركات في أعقاب سلسلة قرارات اتخذتها إدارة ترامب مؤخرًا، تضمنت خفض المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا، وطرد السفير الجنوب أفريقي، واستقبال نحو 50 من المزارعين البيض كلاجئين إنسانيين، في إجراء أثار انتقادات واسعة، لا سيما أنه لم يطبق على مجموعات مضطهدة أخرى حول العالم. رامافوزا متفائل.. ولكن في المقابل، أبدى الرئيس رامافوزا تفاؤله حيال زيارته للبيت الأبيض، مؤكدًا للصحفيين خارج سفارة بلاده في واشنطن أن العلاقات التجارية "هي الأهم"، وأن بلاده تسعى إلى "اتفاق تجاري جيد يعزز الشراكة بين البلدين". غير أن مكتبه وفق واشنطن بوست لم يعلق على نية ترامب طرح ملف الأفريكانيين خلال اللقاء، رغم تصريحات سابقة لرامافوزا نفى فيها وجود إبادة جماعية أو اضطهاد منهجي بحق البيض، معتبرًا أن "القصص المتداولة كاذبة ولا تعكس هوية جنوب أفريقيا"، وأضاف: "إذا طُرحت هذه المسألة، فسنوضح موقفنا بجلاء". خلفيات تاريخية وقانون مثير للجدل تركز انتقادات إدارة ترامب على قانون جنوب أفريقي جديد يتيح للحكومة مصادرة الأراضي في ظروف استثنائية دون تعويض، كجزء من عملية إعادة توزيع الأراضي لمعالجة التفاوتات التاريخية. ورغم تطمينات حكومة بريتوريا بأن الإجراء ليس أداة للاستيلاء على ممتلكات البيض، فإن بعض المنظمات الأفريكانية تعتبره تهديدًا مباشرًا لمصالحها. وتشير مراجعة حكومية للأراضي عام 2017 إلى أن نحو 7% فقط من سكان البلاد البيض يملكون قرابة 75% من الأراضي الزراعية الخاصة. إجراءات ترامب وتحركات ماسك ورغم نفي حكومة جنوب أفريقيا تنفيذ أي مصادرة حتى الآن، أوقف ترامب المساعدات الأميركية في فبراير، وطلب إعداد خطة لتوطين الأفريكانيين في الولايات المتحدة، مكررًا مزاعم بوجود "تمييز ترعاه الدولة" ضد البيض. ويأتي هذا التوجه مدعومًا من مستشاره الملياردير إيلون ماسك، المولود في جنوب أفريقيا، والذي يتهم علنًا سلطات بلاده بـ"التمييز ضد غير السود"، خاصة في ظل العقبات التي تواجه شركته "ستارلينك" للحصول على ترخيص في جنوب أفريقيا بسبب متطلبات التمكين الاقتصادي للسود التي تُلزم الشركات الأجنبية بتخصيص 30% من أسهمها لمواطنين سود. وقال ماسك عبر منصة X: "على الرغم من أنني وُلدت في جنوب أفريقيا، إلا أن الحكومة لن تمنح Starlink ترخيصًا للعمل فقط لأنني لست أسود البشرة. هذا عار على إرث مانديلا". وردّ عليه مسؤولون جنوب أفارقة بالنفي، مؤكدين أن القانون لا يتعلق بلون البشرة بل بالامتثال للقوانين المحلية. انتقادات داخلية وتشكيك في النوايا التحركات الأمريكية أثارت انتقادات في الداخل الأمريكي أيضًا، وقد تسائل السيناتور الديمقراطي تيم كين عما إذا كان الأفريكانيون أكثر اضطهادًا من الروهينجا أو الأويجور أو المعارضين السياسيين في بلدان أخرى. وعلق وزير الخارجية ماركو روبيو بأن "أولويات السياسة الخارجية لا تشترط الإنصاف، بل خدمة المصالح الأمريكية". ويرى البيت الأبيض، أن دعم البيض في جنوب أفريقيا قد يسهم في استقرار الاقتصاد المحلي وتحفيز الاستثمارات الأمريكية، إذ تلزم القوانين الحالية الشركات الأمريكية بإعطاء الأفضلية للمواطنين السود، وهو ما تعتبره إدارة ترامب "عقبة أمام الاستثمار". مراقبة مشددة لنتائج اللقاء ويلتقي رامافوزا ترامب في ظل مشهد معقد تحكمه ملفات شائكة تتداخل فيها السياسة بالاقتصاد والتاريخ. وتشير المعطيات إلى أن اللقاء قد يتجاوز الأطر البروتوكولية ليفتح جراحًا سياسية وعرقية قديمة، وسط تساؤلات بشأن قدرة الطرفين على تجاوز الخلافات وتحقيق تقارب حقيقي يخدم المصالح المشتركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store