
لودريان في بيروت الثلاثاء ونصائح ديبلوماسية: الوقت ليس في صالح لبنان
دخلت الحركة السياسية في إجازة عطلة عيد الأضحى المبارك، على أن تعود بزخم قوي الأسبوع المقبل حيث ينتظر أكثر من تطور، بدءاً بزيارة الموفد الفرنسي جان ـ إيف لودريان، إلى تسمية مندوب جديد للإدارة الأميركية يعنى بالملف اللبناني خلفا لمورغان أورتاغوس، فضلاً عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الميجر جنرال الإيطالي ديوداتو أباغنارا، قائداً لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" خلفا للجنرال الإسباني أرولدو لاتزارو ساينز.
ووفق المصادر الديبلوماسية، فإن لودريان سيكون في بيروت الثلاثاء المقبل حيث سيجري محادثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن تنفيذ القرار 1701، وضرورة البت في الإصلاحات الضرورية.
كذلك، يتناول مؤتمر دعم لبنان الذي ستعقده فرنسا والذي جرى تأجيله أكثر من مرة، وتشير المصادر إلى ان الجانب الفرنسي كما الأميركي، يقدمان النصائح الممزوجة بالتحذيرات "من أن الوقت ليس في صالح لبنان، وكلما تأخر في تنفيذ الخطوات المطلوبة منه، فإن الاهتمام الدولي سيتراجع، وهو لن يستطيع النهوض بمفرده، خصوصا ان الوضع الإقليمي يستقطب الكثير من الاهتمامات قد تكون على حساب لبنان".
في المقابل، سادت أجواء قاتمة في الساعات الأخيرة، إذ لم تظهر رهانات كبيرة على تحرك أميركي فعال من شأنه لجم الاختراقات الإسرائيلية واحتمالات المضي في عمليات أخرى على غرار الغارات الاخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ولو أن النبرة الرسمية العلنية لا تزال تركز على المسؤولية الأميركية في لجم إسرائيل.
وجاء أول وأبرز رد فعل خارجي على الغارات من فرنسا التي نددت بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من كل الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وقالت الخارجية الفرنسية إن "باريس تدعو كل الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار"، مشددة على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال قائد "كتائب المجاهدين" في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، اغتيال أسعد أبو شريعة ، قائد " كتائب المجاهدين" في غارة جوية استهدفت مدينة غزة. وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس"، إن أبو شريعة شارك في هجوم 7 تشرين الأول 2023 على مستوطنة "نير عوز"، حيث ساهم في اختطاف واحتجاز رهائن إسرائيليين، من بينهم الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفلاها الذين قُتلوا لاحقاً، وتمّت استعادة رفاتهم خلال هدنة مؤقتة انهارت في آذار الماضي. كما أضاف أدرعي أن القائد الميداني لعب دوراً في تجنيد عناصر في الضفة الغربية وداخل إسرائيل ، لتنفيذ عمليات قال إنها "إرهابية"، على حد تعبيره. وفي غارة أخرى منفصلة، اغتيل محمود كحيل ، أحد القياديين البارزين في "كتائب المجاهدين"، بحسب ما أفاد بيان الجيش. (الحدث)


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
عن أحمد الشرع ولبنان.. إقرأوا ماذا قالت صحيفة إسرائيليّة
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنّ "إطلاق النار في مرتفعات الجولان السوري، يكشف عن واقع معقد يواجهه الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع"، وأضاف: "في الوقت الذي يسعى فيه إلى ترسيخ حكمه وتحقيق الاستقرار في سوريا ، تعمل قوى على الإطاحة به". ويقول التقرير إنَّ "العقيد (احتياط) والباحث في مركز القدس للشؤون العامة والأمنية، جاك نيريا، أوضح أنّ إطلاق النار من قرية تسيل، وهي قرية سورية، يعني في الواقع عدم وجود أي تدخل للنظام هنا على الإطلاق، وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إيران تقويض نظام الجولاني". الصحيفة قالت أيضاً إنَّ "الحالة الراهنة ليست استثناءً، بل هي جزء من نمط أوسع من التدخل الإيراني الهادف لزعزعة استقرار سوريا". إلى ذلك، استذكر نيريا "الأحداث التي وقعت في المنطقة العلوية قبل بضعة أشهر، حيث وقعت المجزرة هناك، أي ما تبقى من الفرقة الرابعة بقيادة ابن شقيق بشار الأسد ، إلى جانب أحد قادة الفرقة وبمساعدة حزب الله". ووفقاً لنيريا، فإن ذلك الحدث كان رداً من الجماعات الموالية للنظام التي جاءت من إدلب وارتكبت مجازر بحق السكان، وهو في الأصل عملٌ دبرته إيران بعناية لزعزعة الاستقرار وإسقاط نظام الجولاني"، وفق ما يزعم التقرير. وأردف: "رغم التحديات، يعتقد نيريا أن الجولاني ينجح تدريجيا في ترسيخ حكمه، وإن مجرد قيامه بمهامه وتوقيعه اتفاقيات، مثل اتفاقيات مع شركة كل الجسور لإنتاج الكهرباء في سوريا؛ وإخلاء الأميركيين لحقول النفط والغاز السورية ، يشير إلى مأسسة النظام". وأضاف: "هناك بوادر سيطرة هنا، وهذه ليست النهاية بعد. لأنه كما ذكرت، لا تزال هناك بقايا من النظام القديم وأنشطة إيران". وتابع: "ليس هذا هو الخطر الذي قد يُسقط نظامه، بل الخطر الحقيقي هو من الداخل. قد يثور ضده جهاديون سابقون، دمجهم الجولاني في الجيش السوري ، وخاصةً في كل ما يتعلق بتطبيع العلاقات مع إسرائيل". وأكمل: "في السياق الإسرائيلي ، يُشدد نيريا على المعضلة التي تواجهها إسرائيل تجاه النظام الجديد. فمن جهة، تُطالب الجولاني بالحفاظ على الهدوء على طول الحدود، ومن جهة أخرى، قد تُضرّ ردود الفعل الإسرائيلية باستقرارها". واختتم التقرير بالقول إنّ: "الحل، بحسب نيريا، يكمن في التفاهم المتبادل، فما فعلته إسرائيل رداً على ذلك هو قولها للجولاني لقد تعهدتَ بالهدوء، فالزم الهدوء، وإلا فسنتعامل مع هذا الأمر". واستطرد: "الرسالة الإسرائيلية واضحة وهي إنه سيتم تطبيق نفس السياسة التي تطبقها تل أبيب في لبنان. صحيح أن لبنان وقّع اتفاق وقف إطلاق نار، لكننا نرى أن وقف إطلاق النار لا يُطبّق فعلياً، ونهاجم بمجرد أن نرى وجود تهديد لإسرائيل، وقد يحدث الشيء نفسه من الجانب السوري أيضا". (عربي21)


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الإعلام الحكومي بغزة: نؤكد أن البدائل المطروحة للمساعدات التي يشرف عليها الاحتلال أثبتت فشلها الذريع
الإعلام الحكومي بغزة: نؤكد أن البدائل المطروحة للمساعدات التي يشرف عليها الاحتلال أثبتت فشلها الذريع Lebanon 24